رواية ليله الاسد الفصل التاسع عشر 19 بقلم دنيا فادي
رواية ليله الاسد الجزء التاسع عشر
رواية ليله الاسد البارت التاسع عشر
رواية ليله الاسد الحلقة التاسع عشر
غزال بضحكه وسخريه : بلاش الحنان المزيف ده مش لايق عليكي علفكره
أمنيه بتقرب تحضنها
غزال بكرهه وبتز*قها بقوه
أمنيه بتسند نفسها
غزال : بس بقا عايزه اي مني تاني مش سيبتيني كل السنين دي وعيشتي حياتك ولا كأن ليكي بنت ؟؟؟ راجعه لي دلوقتي!!! خير الي اتجوزتيه مبقاش معاه فلوس؟؟
أمنيه بحزن : الي اتجوزتو مات
غزال بسخريه ودموع : وطبعا لما مات افتكرتي ان عندك بنت
أمنيه : انا منسيتكيش يا غزال عشان افتكرك عمري ما نسيتك انا فعلا غلطت ان سيبتك بس كان غصب عني انتي متعرفيش انا حصلي لي بعد ما سيبتك يا غزال دايما كنت مستنيه اليوم الي هشوفك فيه واهو جه وانتي مش عايزاني!!
غزال بعياط : انتي سيبتيني و انا اتعودت علي عدم وجودك في حياتي انتي زرعتي جوايا الكرهه ناحيتك
أمنيه بدموع : كده يا غزال ؟؟ طب اديني فرصه اعوضك عن السنين الي مكنتش معاكي فيها طول السنين الي مكنتش فيهم معاكي انا كنت بتعذب صدقيني انا مشوفتش الحلو من بعدك ،، ولو وجودي مضايقك انا ممكن امشي يا غزال عشان اريحك
وبتمشي
غزال بإبتسامه وتمسح دموعها : استني
أمنيه بتلف ليها وبتتفاجئ بوجودها في حضنها
غزال بصُراخ ودموع : انتي وحشتينيي اوييي
____________________________________
فيروز بتفاؤل : صباح الخير يا بابا
نعيم : صباح النور ياغزال
فيروز : فطرت ولا لسه؟؟
نعيم : لا
فيروز : طب اجبلك الفطار ؟
دولت بإستغراب : مالك يا بت في اي
فيروز : ايي مالي
دولت : اول مره تصحي بدري و بالتفاؤل ده وكمان هتحضري الفطار لا مش معقوله بجد
فيروز : يعني انا غلطانه ان هفطركو ؟؟
دولت بتريقه : لا ينور عيني لا يحبيبتي ،، واستني اخوكي ومراتو عشان نفطر سوا
_____________________________________
ليل بتمسك موبايلها وتفتكر الصور الي اتبعتت ليها
وتدخل علي الشات من تاني
ليل بعلو الصوت : ايييي الق*رف دهه
وتخرج من الشات بسرعه.
ليل وتفتكر البنت الي طلبت مساعده ل مامتها
ليل بترجع تشوف الصور تاتي
ليل بتفكير : دي هيي نفس البنت ،، مكنش لازم اغير فكرتي عنو هو فعلا انسان زبا*له والشخص الزبا*له مبيتغيرش هيفضل طول عمرو كده
اسد بعدم فهم : مين ده الي انسان زبا*له ومش هيتغير
ليل بخضه : هااه؟؟ لا ولا حاجة ده رقم غريب كل شويه يتصل متخدش في بالك انا عملتلو بلوك ،، بقولك اي انا هنزل اقعد مع عمو وطنط وفيروز عايز مني حاجه
وبتلف ضهرها عشان تتحرك
اسد : ثواني بس استني
ليل : في اي
اسد بيمسك ايديها ويشيدها ناحيتو
اسد : غمضي عينيكي
ليل : ليي
اسد : هتعرفي
ليل : انا مش فاضيه للحركات دي لو عايز تقول حاجه قول اومال بقا غمضي وفتحي والشغل ده انا مش هعم..
اسد بيسيبها تتكلم ويفتح الدرج يجيب منو علبه صغيره منغير متاخد بالها
اسد ويرفع صباعو علي بوقها عشان تسكت
اسد : شششش
اسد بيفتح العلبه ويخرج سلسله خفيفه و رقيقه ويرفعها قدام عيونها
ليل بتشيدها منو ومن فرحتها بيها تقرب عشان تحضنو وتبعد تاني
ليل وتهرب من الموقف : انت جيبتو امتي
اسد ويحرك شعرو لورا : امبارح
ليل : عجبتني اوي شكرا
فلاش باك
نعيم : استناا يا اسد
اسد : اي يابابا
نعيم : طمنيي يا ابني علاقتكو بقت كويسه
اسد : يعني ،، بس يا بابا كده انا بضحك عليها معاملتي ليها دي مزيفه دي مش مشاعري اتجاهه
نعيم : مش هينفع كده يا اسد حاول تحبها هي ملهاش ذنب في كل الي حصل ده وهي خلاص بقت نصيبك هتعمل اي!! هتجرح قلبها عشان حاجه ممكن تغيريها بإيدك
اسد بزهق : حاضر يا بابا هحاول
نعيم : خد ابقا اديها دي
اسد : اي دي
نعيم : سلسله فضه ليل هتفرح بيها اوي عشان بتحب الفضه
باااك
اسد : هاتي البسهالك انا لو مش عارفه
اسد بيقرب عليها ويحاوط ايدو علي رقبتها وهو ماسك السلسله
ليل بتوتر من قربو ليها
اسد كان سامع صوت انفسها العاليه
اسد و هو بيبعد عنها ينظر لشفا*يفها بأشتيا*ق
ليل بتلاحظ نظراتو : هو احنا هنطلق امتي ؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليله الاسد)