رواية ليلتي الفصل الأول 1 بقلم روزا أيمن
رواية ليلتي الجزء الأول
رواية ليلتي البارت الأول
رواية ليلتي الحلقة الأولى
جاسر بغضب : مينفعش إلى بتقولة دا يا جدى !
خبط على الأرض بعجازة : أنطق أنت متجوزها ؟!
بصلها بحنق وقال بتردد : ل لا محصلش ..
اتسعت عيناها ونظرت لة ثم إلى جدة عز العرب الذى قال : اومال إلى فبطنها دا أبن مين؟
جاسر بصدمة : إيييية !!
عز : المدام حامل ، منك …..
جاسر بصلها بصدمة :حامل منى .. حامل منى ا أزاى !؟ ا أنا أصلا معرفهاش !!
عز ببرود ناحية جاسر : والغلبانة مش عارفة تعمل إية ، ما أنت اتجوزتها فالدرى و محدش عرف .. يعنى لو بطنها كبرت هيبقى منظرها أية وهى فنظرهم لسة عذراء ؟!
جاسر : أنت ، أنت مبقيها عليا يا جدى واقف فى صفها وسايبنى لوحدى .. أنا معرفهاش ولو هى حامل فمش منى إلى فبطنها دا ميخصنيش فشىء !
عز : والله أنا واقف مع حق ربنا .. ولو فعلا مش إبنك مش هيضرنا بشىء أنها تفضل معانا لحد ما نتأكد
ثم أردف موجها كلامة إليها : وانتى .. لو كلام حفيدى طلع صح يبقى أنتى إلى جنيتى على نفسك .. هقت*لك أنتى وابنك ، أنتى متعرفيش مين عز العرب ويقدر يعمل إية !
جاسر : وهى هتفضل معانا لحد ما تولده إن شاء الله!؟؟!!!
عز : آه حاجة مضايقاك لا إية ، أنا حابك بس تدوق من الكاس إلى شربتها منها .. متعملش عملتك وتتحملها المسكينة لوحدها ..
جاسر باستجواب : أنا عملت أية..؟
دوى صوت عز قائلا بغضب : سعيد ، محمود عرفوة هو عمل إية!
جحظت عيون جاسر إلى الباب الذى فتح ودخل منة اولاد عمة سعيد و محمود .. كان قلبة يخفق بشدة كأنة طبول تقرع فى مهرجان
عز باسفتزاز : مالك متصلب كدا لية ؟ اقعد اقعد اشرب قهوتك و خلينا نسمع هيقولوا أية الى رواقة ..
ظل جاسر واقفا وهو يناظرهم بصدمة و خوف .. فإذ بإبن عمة الأكبر سعيد يقول : جاسر متجوز ليلى من شهر
صرخ جاسر : كدااب!
محمود غير مبالى بكلامة : واحنا كنا شهود على الجوازة دى .. ومعايا فيديو يثبت
رفع عز عينة على جاسر الذى بدأ ينظر لليلى بكره وغل.. ثم قال : طلقتها ؟
جاسر قرر يبطل مراوغة و قال بتردد : لا .. لسة بس ، بس كنت ناوى!
عز : كنت ناوى ؟ اممم .. بقى أسمع يا إبن محمد أيا كان سبب جوازك من الغلبانة دى فأنا مش هسمح بالطلاق مهما كانت اسبابك
جاسر قام وقف بصدمة : أنت بتقول إية !؟ أنت عايزنى افضل مع البتاعة دى !
عز : زى ما سمعت .. كدا بقى وإلا ….. أنت عارف أنا قصدى إية مالوش لزوم الكلام ..
جاسر فقد اعصابة و اتهبد بركبة على الأرض ، فجريت علية ليلى بقلق بصلها بعيون حمرة وقفتها وقال : بس .. خليكى بعيدة عنى يا رخيصة!
كمل كلامة لجدة إلى كان مديلة ظهرة وهو خارج من الغرفة قائلا : بس دى رخيصة .. رخيصة يا جدى ، قبلت تتجوزنى علشان شوية ملاليم ، إلى زيها ميستحقوش يناسبونا !
عز : والله كنت أسأل نفسك السؤال دا قبل ما تتجوزها .. لمرة واحدة فحياتك اتحمل مسؤولية قراراتك و بطل ازعاج ووش للى حواليك … اشوف وشكوا بخير أنا مسافر ومش هرجع إلا بعد فترة ، فترة كافية انكوا تجيبولى عز
ليلى باستغراب : عز ؟؟
عز العرب : آه .. حفيدى!
خدودها احمرت و لما شافها عز كدا ضحك و خرج من الغرفة دون أن يقول كلمة أخرى لجاسر .. وخرج بعدة سعيد ومحمود لكى يودعاة
جاسر بعد ما سمع باب القصر بيتقفل ورا جدة : ا أنتى لسة واقفة عندك بتعملى إية!؟ اتفضلى اخرجى برة !
ليلى : ب
جاسر مسكها من أيدها و جرها وراة علشان يرميها برة القصر ولكن كبير الخدم وقفة وهو بيقول : لو المدام عايزة حاجة يا باشا قولى و
جاسر بتر كلامة : لا مش عايزين حاجة! ابعد من وشى السعادى
كبير الخدم اعترض طريقة تانى : اوامر الباشا الكبير بتقول مينفعش المدام تخرج دلوقتى .. ولو حصل قالى اقولك أنت عارف إلى هيحصل .
طلع جاسر كام ورقة من جيبة من فئة المية و دسها فجيب الخادم وهو بيقول : ملكش دعوة بالباقى
طلعها الخادم و دسها فإيد جاسر وهو بيقول بغضب مكبوت : يا باشا دى أوامر لازم تتنفذ
بصلها بغضب شديد ثم أفلت يدها كأنة بيرمى حاجة و مشى بعيد ..
كبير الخدم : متأسف يا مدام مش هتعرفى تخرجى ، كمان الباشا الكبير كان سايبلك الرسالة دى ..
مدت أيدها وخدت منة الظرف وهى على حافة البكاء .. ثم توجهت للغرفة التى كانت بها منذ قليل وبدات تتبع الكلمات بعينيها الرصاصية كلوحة فنية و هى تهمس بالكلمات بصوت منخفض ..
” أنا عارف يا بنتى أن جاسر طبعة صعب ، اوقات بيبقى أنانى و قاسى واوقات تانية بيبقى طيب وحنين انسان متفهموش أنا جدة بقالى ٢٨ سنة من ساعة ما اتخلق و لسة مش قادر افهمة كويس تركت الوظيفة لمراتة وشريكة حياتة .. بس كل إلى اقدر اقولهولك أنة شخص كويس لأنى إلى مربية و قلبة طيب .. صوبى هدفك على قلبة وأنتى هتلاقى أنة جميل .. ”
تركت ليلى الجواب وهى تفرك عينيها وتقول : مفيش حل إلا دا ..
بعد شوية فى غرفة جاسر حيث وقف أمامة سعيد ومحمود وهو يصرخ فى وجهيهما
جاسر : بقى تبيعونى لجدى بالسهولة دى !؟ لية أنا قصرت معاكوا فإية دا أنا عملت إلى طلبتوة منى لما شهدتوا على الجوازة الهباب دى ..! دا انتوا ذليتوا انفاس أمى وفالاخر روحتوا قولتولة بردة
سعيد : بصراحة البت صعبت علينا
جاسر بحدة قاطعهم: صعبت عليكوا ؟! وانتوا من امتى وقلبكوا رهيف كدا ؟
محمود : اهدى بس هو جدى لو رجع وشافك لسة متمسك بقرارك هيقبل
جاسر : هيقبل آه فالمشمش منا لو عايز امشيها من هنا هعمل كدا ، بس أنت متعرفش جدى عايز يعمل إية
سعيد بفضول : إية ؟
جاسر : وانتوا ماال اهلكوا انتوا* مسك أيد كل واحد بقوة وطردهم من غرفتة* : متورنيش وشكوا تانى دلوقتى .. لاحسن ورحمة أمى ما هبقى حد فالبيت دا !
وهبد الباب فوشهم فبصوا لبعض ومشيوا و لكن وقفتهم ليلى وهى متجهه لغرفة جاسر .
ليلى : جاسر فأوضتة ؟
سعيد : آه ، بس بلاش تخشيلة دلوقتى لانة لما بيتعصب محدش بيقدر علية ، سبية يهدى وابقى كلمية..
محمود : بصى بلاش تخلية يشوفك النهاردة خالص علشان إلى بينكوا و
ليلى بمقاطعة : لية هو أنا بعمل حاجة غلط .. على العموم أنا متشكرة أوى على قلقكوا و كمان .. متشكرة انكوا وقفتوا جنبى أنا بجد مكنتش عارفة هعمل إية ..
محمود : لا بسيطة ، لو موقفناش مع مرات اخونا هنقف مع مين يعنى وبعدين الغلط مكنش غلطك ..
ليلى بخجل : متشكرة ..
بعد أن انتهت المحادثة توجهت ليلى إلى غرفة جاسر الذى استشاط غضبا .. قرعت الباب فلم يجب ففتحتة ووجدتة يجلس من دون قميصة ..
أغمضت عينيها سريعا وقالت .. : ا أنت قاعد كدا لية ؟
مسمعتش رد ولكنها حست بخطواتة البطيئة ناحيتها و بدأت تحس بنفسة إلى بيخبط فى وشها .. شالت أيدها بحذر فشدها لية وهو بيبص فعينها بقوة و قال بخشونة : مش أنتى عملتى فيها مراتى وبتاع ، يبقى تستحملى بقا !
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلتي)