رواية ليلة من عمري الفصل الخامس 5 بقلم روزا أيمن
رواية ليلة من عمري الجزء الخامس
رواية ليلة من عمري البارت الخامس
رواية ليلة من عمري الحلقة الخامسة
ابتسمت وهى بتملس على شعرة الاسود الناعم ، صوابعها بتتخلل خصيلات شعرة .. : أنا كمان بحبك يا سيف ..
على الباب كانت اسمهان واقفة و رافعة ايديها ساندة بيها على الباب ، قالت بطريقة مش كويسة : الله ، الله .. أنا مكنتش مستريحالك لما شوفتك أول مرة ، بس متخيلتش أنك تبقى رخيصة للدرجة دى !!
دب الفز*ع فى قلب مرام و جسمها اترعش : والله الموضوع مش…
قاطعتها اسمهان وهى بتهبد الباب و تدخل ، مسكت ابريق المياه إلى كان على المكتب و د*لقتة على رأس سيف
قام سيف مخضو*ض و هو بيشه*ق ، اسمهان بصتلة بغل : كانت حلوة النومة ؟!
سيف بيغمض عينية وبيفتحها وهو بيفوق : نومة اية ؟! “بص لقى جنبة مرام ، كانت مشبكة ايدها بأعصاب مشدودة وباصة عليهم .. حس التوتر عليها فسأل باستفسار : هو أية إلى حصل ؟
اسمهان : عقبال ما سيادتك تفتكر و تقولى ” شدتة من دراعة” هتيجى معايا ضرورى !
سيف : آجى معاكى فين ؟!
اسمهان: بيتنا ، أحنا لينا مكان تانى ؟! .. “قالت كلمتها الاخيرة وهى تنظر إلى مرام بتعالى مصحوب بغل ” ثم انصرفت مصطحبة سيف
” بيتنا ؟! .. النا إلى فالاخر دى جت أزاى ؟! .. ا أنا باينى سمعى تقل فعلا زى ما اسراء قالت ”
هكذا قالت مرام محدثة نفسها .. وهى تأمل أن تكون على حق
فى العربية ، كانت اسمهان سايقة و سيف قاعد جنبها بيبص من الشباك على الطريق فى صمت
قطعت اسمهان الصمت بسخرية : امتى هتبقى قد كلمتك يا حبيبى ؟
سيف : افندم ؟
اسمهان : زى ما سمعت امتى هتبقى راجل قد كلمتة ، مش كل يوم أقفشك مع واحدة شكل ..
سيف بسخرية : يعنى كمان مستكترة على نفسك التعب و أنتى بتخر*بى عليا متعتى فكل مرة ؟!
اسمهان : بس بالمعقول مش كدا ، أنت من ساعة يوم المطعم وأنت مش طبيعى .. أية بتحبها ؟!
سكت سيف و نظر إلى النافذة ثم قال وهو بيفتح علبة بيرة : ميخصكيش ، ركزى فى الطريق
اسمهان بخبث : كانت شكلها كيوت وهى بتهمسلك وأنت نائم على رجلها “أنا كمان بحبك يا سيف ”
بصلها سيف بصدمة : هى قالت كدا ؟!
اسمهان : أنا مالى ما الموضوع ميخصنيش…
مسكها سيف من لياقتها بقسو*ة : قسما عظما لو ماتكلمتى لعمل حاد*ثة بالعربية و إلى يحصل يحصل !
اسمهان برعب : أنت مستبيع حياتك أنا مال إلى جابتنى ؟!
سيف بعصبية : انطقى !
اسمهان : لو عايز تسمع صحيح ابعد ايدك !
بعد نفسة عنها وهو بيبص لايدة بقر*ف : خلتينى امسك واحدة قذ*رة زيك ! .. ساامعك
وقفت اسمهان العربية على جنب ، التقطت انفاسها و بلعت ريقها : دخلت المكتب لقيتك نايم على رجلها وهى بتملس على شعرك وبتقولك أنا كمان بحبك يا سيف .. والله العظيم هو دا كل إلى اعرفة
ضر*ب سيف الطابلوة بإيدة ،وبقى يكرر : غب*ية ، غب*ية ، غب*ية ! أجلت كلمة مكنش ينفع تتأجل !
هنا نظرت لية اسمهان بعيون كارهه : أنت بتتكلم بثقة كأنى هسبها تاخدك بالسهولة دى ! دا على جث*تى فااهم!
بصلها بحقد ، اردفت: متنساش أن كل البلاوى السودة إلى ابوك عملها علشان يوصل للعز الى انتو فية متسجلة معايا عالورق ، بمكالمة تلفون واحدة للشرطة هياخدلة فيها تأبيدة وهتبقى فضيحت*كوا بجلاجل !
سيف : أنت مبتقرفيش من نفسك وأنت مفيش فبؤك غير السيرة دى ؟!
أدارت محرك العربية ، وقالت بابتسامة جانبية : مضايقاك ؟ متقلقش هبطلها قريب جدا . ..
مفهمش سيف كلامها ، بصلها بقر*ف ثم نظر إلى الطريق أمامة ..
… فى بيت سيف .. .
والد سيف “كمال بية” :وهو بياخد سيف بالحضن: اهلا ، أهلا بحبيبى الغالى
حضنة سيف : عامل أية يا بابا ؟
الأب بضحكة : بخير يا حبيبى ، تعالى عايزك فموضوع مهم …
سيف : الموضوع المهم دا مينفعش يستنى لبكرة لأنى خلصان ؟
الأب بضحك: هو ينفع بس نعمل أية ست اسمة “دلع اسمهان” راسها وألف سيف تروح تجيبك بنفسها وتقولك دلوقتى
كرمش سيف وشة بعصبية فى محاولة للابتسامة لانة عرف أن الموضوع اكيد مفيش وراة غير كل شر
كانت اسمهان سبقتة للصالون ، و وقفت ورا مامتها “شكرية ”
* كمال اتجوز شكرية بعد وفاة مامت سيف *
قعد سيف و هو بيهز رجلة بعصبية و بيبص لكمال : خير يا باشا قلقتنى …
كمال :كل خير إن شاء الله . . احمم يا سيف يابنى أنا وشكرية قررنا نجوزك أنت و اسمهان ، ألف مبروك !
زغرطت شكرية واسمهان بتحضنها من ظهرها : وانت هتلاقى زى بنتى فين ؟!
خبط كمال على ظهر سيف المصدوم بقوة : مبروك يا حبيبى ، أمك الله يرحمها كان نفسها تحضر اليوم دا أوى .. زمانها فرحانة دلوقتى ..
ابتسم سيف بصعوبة : الله يبارك فيك يا بابا ..
كمال لشكرية : نسيبهم شوية بقى ؟
شكرية: أوى أوى يا اخويا
دخل كمال و شكرية اوضتهم ، بينما وقفت اسمهان ترمق سيف بابتسامة نصر , قربت منة وطبطبت على كتفة وهى تقول بشماتة : مبروك يا عريس .. ثم صعدت إلى غرفتها
… فى غرفة سيف ..
اخد دش ساقع ، وطلع وهو لافف الفوطة على خصرة .. فرد جسمة الرطب على السرير وغمض عينية ، عايز كل دا يطلع وهم .. كابوس .. أى حاجة باستثناء أنة يبقى حقيقة !
حط ايدة على عينية ، شاف مرام ، شاف ابتسامتها و قربهم .. “بدأ يفتكر إلى حصل شوية شوية ”
مقدرش ينام الليلة دى ، عقلة مشوش و تفكيرة تاية ، حاسس برغبة جا*محة لرؤية مرام ، صحيح المشاكل مش هتخلص لما يشوفها ولا الواقع هيتغير .. لكن قلبة هيطمن
لبس بسرعة و خد مفاتيح عربيتة ونزل بسرعة وهو بيكلم حد من الشركة : ايوة أنا .. ملينى عنوان مرام .. مرام عبد الموجود المسؤولة عن الحسابات ، بسرعة
أدار محرك عربيتة و اتجة لبيت مرام على وجه السرعة
عند مرام ..
خرجت مرام من اوضتها علشان تشرب ، اتفاجأت بوجود راجل غريب قاعد على السفرة وهو ساند راسة على أيدة
كان زبون من زباين سهير قاعد فى الصالة مستنيها وباين علية أنة شارب حاجة ، بص لمرام بفظا*ظة : هى هتيجى امتى يا حلوة ؟
مرام بحدة : معرفش ..
هب*د ايدية بعصبية فز*عت مرام ، وقال بز*عيق : هتضيعوا عليا الليلة من أولها ؟! دنا دافع إلى ورايا والى قدامى علشان حتة ليلة لا راحت ولا جت !
فجأة ابتسم ووقف ، بدأ يقرب وهو بيطوح : طب تعالى ننبسط على ما تيجى .. ؟
مرام بحدة : لا متشكرة أنا مليش فالقر*ف دا !
ضحك وهو بيقرب اكتر : كلة بيقول كدا فى الأول لكـ..
مسكت مرام ازازة ماية زجاجية وهبد*تها على الحيطة , التقطت قطعة ازاز كبيرة و وجهتها ناحيتة بتهديد : حسك عينك تقرب خطوة واحدة وإلا هتلاقى الازازة دى را*شقة فى رقبتك !
سيف واقف على الباب سامع صوت تكس*ير جوة ، قلبة اتقبض ، خبط بقوة على الباب
الراجل : متتحمقيش أوى كدا علشان صحتك يا جميل .. أدى سهير شرفت ، بس متخافيش لينا سهرة تانية !
فتح الباب ، لقى سيف قدامة
زقة سيف ودخل لما لمح مرام وكانت أيدها بتنز*ف ، أول ما شافتة جريت علية و ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة من عمري)