رواية ليلة زواج زوجي الفصل العاشر 10 بقلم منصور سيد
رواية ليلة زواج زوجي البارت العاشر
رواية ليلة زواج زوجي الجزء العاشر
رواية ليلة زواج زوجي الحلقة العاشرة
وارحت ظهرى على السرير
فسمعت تليفونى خارج الغرفه يرن وانا لم أكن اسمعه
فذهبت لأرى من يرن فوجدت ان قاسم من يرن فلم ارد عليه
واخذت التليفون بجانبي بالغرفه
فعاد ورن ولم ارد ولكنه لم يتوقف عن الرن فتحت الخط وقولت له ايه غيرت رايك وهتنفذ اللى عوزاه
قاسم:يافرح يا حبيبتى
انا:حببتك اياك اسمع الكلمه دى تانى منك
لو حبيبتك زى ما بتقول كنت رديت لى كرامتى وطلقت اللى مرميه عندك دى
قاسم:اسمعي كلامى يافرح وارجعى البيت ايه هو انا ما وحشتكيش
انا:لا ما وحشتنيش
وانا بتكلم معاه افتكرت كلام صاحبتي على ان والدت جوزها هتيجى وهتعيش معاهم ومطلوب منى اشوف لى مكان اعيش فيه قبل ما يرجعوا ما صحيح برضو هما كانوا خلفوني ونسيونى والشقه هتتحمل مين ولا مين وجوزها هيتحمل مصاريف مين ولا مين
كل ده وانا سرحانه وبفكر
وهو عمال يقول ردى عليا يافرح ردى عليا واسمعى كلامى وارجعى صدقينى هتكونى ست البيت ومش هتندمى انا ما اتجوزتش اللى اتجوزتها دى الا بسبب انى كنت عاوز طفل من لحمة ودمى مش حبا فيها او كرها فيكى اونك مش مالئه عينى
ودلوقتي انا مجبر انى اسبها على ذمتي عشان خاطر ابنى اللى فى بطنها
ردى يافرح
فوجدتنى برد عليه بأسلوب اقل حده من الاول وكأنى رضيت لنفسي الرجوع مره اخرى بعد كل اللى شوفته منه وجوازه عليا
فرديت عليه عاوزني ارجع عشان تكمل عذابك وجرحك وكسرك ليا واشوف بعينى اللى عندك دى وهى بتتحكم فيك وواكله عقلك
قاسم:دا انتى لو رجعتى انا هشيلك فوق دماغك
طب لو ان هتصون كرامتى والكلمه تكون كلمتى واكون ست البيت
قاسم:اوعدك بكل اللى انتى عوزاه ها اجى اخدك
انا:لا مش دلوقتى انا هبقى اتصل عليك تيجى تاخدنى
قاسم:بجد هستنى اتصالك على أحر من الجمر بس عشان خاطري ما تتاخريش عليا
وقفلت معاه على انى هرجع للبيت وانا جوايه مش عارفه انا اللى عملته ده صح ولا غلط وفعلا هقدر ادافع عن بيتى وعن حياتى وحياة ابنى ولا مش هقدر
بس بينى وبنكم انا ما كنش امامى اختيار تانى غير كده الوقت ضيق وصاحبتى بصراحه عملت اللى عليها انا مش بلوم عليها مين دلوقتى يتحمل حد يعيش عنده وياكل ويشرب وينام كأنه من اهل بيته وانا كنت هعمل ايه فى الوقت القليل اللى امامى وكمان انى حامل وصحتيى ما تتحملش اى مجهود او بهدله
مهما كان بيتى ارحم عليا من الشارع
وفعلا ثالث يوم صاحبتى وزوجها رجعوا وفعلا كان معاهم والدت جوزها
وانا قعدت معاهم شويه وعزيت حسام ووالدته واتصلت على قاسم عشان يجي ياخدنى وقولت ليهم انا قررت ارجع لقاسم وربنا يقدرنى على انى اعرف احافظ على بيتى
وشويه وقاسم خبط على الباب وفتح حسام له
وقال له اتفضل
سلم عليهم وقولت لقاسم عزى حسام عشان والده اتوفى عزاهم وقال لى يالا
فصاحبتى قالت له خلى بالك من فرح ياقاسم حطها فى عنيك فرح طيبه وغلبانه مش انا اللى هكلمك عنها
قاسم:فرح فى عينى طبعا
ونزلت ومعاه ورحنا على البيت
واول ما دخلنا
ضرتي قابلتنا وقالت برضو حكمت كلامك ورحت جبتها ايه مش دى اللى كنت بتقول عليها خاينه ايه صدقتها وكدبت ودانك وجريت عليها وجبتها
لا وهى ماصدقت
انا:اما صحيح بجاحه يعنى شاركتينى فى جوزى وفى بيتى وكمان ماكنتيش عوزاه يجي لحد عندى ويبوس ايدي ويصالحني عشان ارجع بيتى واقعد على قلبك
ضرتي :لا ياحبيبتى ولا حد بيقعد فى قلبي ولا عليه
انا بس مستغربه من الناس اللى تتهان كرامتها وترجع عادى كده
لسه هتكلم
قاسم بصلها وقال وبعدين معاكى انا مش عاوز شغل الضراير ده اتقضلى ادخلى على غرفتك
ردت ضرتي بكل سهوكه انت تأمر ياحبوبي انا عارفه انى انا اللى جوه القلب ما كانت معاك ورغم كده جيت لى لحد عندى وطلبتنى للجواز عشان اكملك اللى ناقصها عشان مش ماليه عينك انا مستنياك جوه ياحبيب القلب
قاسم:وبعدين بقى قولتلك ادخلى
سبته ودخلت على غرفتى والدموع فى عينى
دخل ورايه
فقولت له هو ده وعدك ليا سايبها ترمى بكلام زى الطوب وانت واقف
فقال لى ما تشغليش بالك بيها وطبيعي انها تكون محروقه منك ما هى كانت فكره انها خلاص أصبحت لوحدها بكره تاخدوا على الوضع وتتقبلوا الامر
وقعد شويه يتكلم فى الوضع هيكون ازاى
وهو عمال يتكلم فى مين هيعمل كذا ومين هيقوم بكذا
وانا سرحت ومابقتش سمعاه و شريط حياتى بيمر إمام عينى من اول ما كنت اميره فى بيت ابويا وامى والبنت الوحيده المدلله بيرعونى وانا غايتهم الوحيده ودنيتهم واللى ماتوا وراء بعضهم وتركونى فى اول سنه جواز لي وكنت فاكره ان ربنا عوضنى بحسام عشان اكون دنيته وحدى وكان كل املى ان احمل وانجب له الطفل اللى نفسه فيه عشان اسعده زى ما كان بيحاول يسعدني وعشان نفضل لبعض طول العمر
وحالى دلوقتى اللى سبحان الله حامل زي ما كنت بتمنا بس الحمل ماقدرش يحقق لى حلمى ان افضل دنيته لوحدى دا كمان يمكن لو ماكنتش حامل كنت ما اتضطرتش على العيشه دى اللى مشاركنى فيها واحده فى جوزى وبيتى وحياتى
يمكن لو كنت لوحدى بدون حمل كنت قدرت ارجع ادور على شغل واشتغل تانى وكان هيبقى كل همى نومتى ولقمتى وبس
ومافوقتش من السرحان الا وقاسم بيقول ايه يافرح رحتي منى فين انتى سمعتي انا كنت بقول ايه
فقولت اه سمعت رغم انى ما سمعتش حاجه من كلامه وماكنتش مركز معاه
وبدأ اول الامر بصراحه واللى كنت مستغرباه موقفى انى أصبحت وبكل قدرتى انى ارضي قاسم واتودد اليه واجذبه الي اكثر واكثر واللى كانت بتقوم برضو بنفس الدور ضرتي فكانت أيضا تفعل نفس الأفعال
لا اعرف كيف حدث ذلك رغم انى كنت مستحلفه له وانى أقوى قلبى عليه بس باين كده الطبع يغلب التطبع ويمكن غيره او منافسه بيننا لجذبه نحو كل منا انتصارا لانوثتنا
الله واعلم ايه اللى غير موقفي بالشكل ده
وظللنا هكذا لفتره
حتى يوم كان من الواضح أن قاسم يطلبها للفراش وهو لا يعلم انى اسمعهم فسمعتها تقول لقاسم مش هينفع اصل عندى ظروف
فاستغربت من ما سمعته وسألت نفسي ازاى ده ازاى عندها ظروف وهى حامل انا مش فاهمه حاجه هو مين بيضحك على مين
انا لازم أواجه قاسم وافهم منه
وفعلا قاسم جانى الغرفه وقال لى انا هبيت معاكى النهارده
فقولت له ليه هو مش النهارده المفروض تبيت فى غرفتها
فقال اصل .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليلة زواج زوجي)