روايات

رواية طفلي الصغير الفصل الثامن 8 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل الثامن 8 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء الثامن

رواية طفلي الصغير البارت الثامن

رواية طفلي الصغير الحلقة الثامنة

ليلى : الباب بيخبط .
يمنى : استنى أنا هفتح .
تيته بدهشة : مين ؟!! إزاى ده ؟
يمنى بدموع و حضن و فرحه : جيتي إزاى؟!
حسام بدموع : وحشتوني أوي ، كأن لازم أنزل علشان أطمن عليكم , مالك يا يمنى ألف سلامه عليكِ
تيته بدموع : أنا مش مصدقة إنك جيت أنت حسام ابني؟
حسام بدموع : كنت بعيد أوي صح ؟! أنا عارف الغربه بتاخدنا من أقرب الناس لينا , يااها ليلى كبرت
يمنى ب إبتسامة: اه كبرت، هي هتفضل صغيرة
حسام بحنين : تعالوا جنبي و حشتنوني أوي، مهما كنت فى أحسن الأماكن بس مكنتش مطمن , مفيش حد بيطمن غير وهو وسط أهله, أي إللى حصل و تعبتى إزاى و إزاى تسافري من غير ما أعرف كنت على الأقل جيت معاكِ ؟!
يمنى ب استسلام: يااها دي حكايه طويله أوي ، الحمد لله فتره و عدت على خير
حسام بخوف: يعنى أنتِ كويسه دلوقتى؟!
يمنى : الحمد لله كويسه جدا ، أنت إللى اي أخبارك و اخبار السفر أي؟
حسام : طب الحمد لله , أنا كويس الحمد لله,الغربة وحشه أوى كفايه إنها خلتني بعيد عنكم , فاارس عامل أيه؟
تيته بحزن: نسيت أقولك يمنى انفصلت عن فارس
حسام بتكشيرة و استغراب: ليه؟!
تيته : ليلى ادخلى جوا
ليلى بسرعة : بابا لما عرف ان ماما تعبانة انفصلوا .
حسام بحزن : اه كده فهمت ، ياااها كله ده حصل وأنا مش موجود
يمنى ب إبتسامة و شوق : تعالى نأكل مع بعض والله يا جدع مفتقده و جودك
حسام بفرح: وأنا كمان مفتقد وجودك اووي ، استني جايب آكل غريب معايا
يمنى بضحك : أنا مش قادره أعمل آكل أصلا، ماما إللى كانت هتعمل ، لأني جايه من الشغل تعبانة
حسام بدهشة : شغل ؟!
يمنى : أنا كويسه الحمد لله ، و نزلت الشغل و مش تعبانة.
حسام : مفيش شغل أنا متكافل ب عيالك كلهم أهم حاجه صحتك .
يمنى : أنا بكون مبسوطة و أنا بشتغل ، أنا بحب أساعد الناس .
تيته : خليها على راحتها يا حسام
حسام : والله مش بفرض السيطرة أنا بس عامل عليها و عايز راحتها
يمنى : عارفه والله ربنا يخليك ليا , المهم أنا هروح أصلى و أطمن على مريم و سليم عقبال ما تغير البس
حسام : لا أنا هاجي أطمن عليهم معاكِ
يمنى : ماشى , تعالى شوفهم هم أكيد ناموا
ليلى : ماما تلفونك بيرن
يمنى: مين
ليلى : أبو زين ,البش مهندس أيمن
يمنى : اعملى الفون صامت و خليه على الشاحن
تيتة : ردي طيب ممكن يكون عايز حاجه
يمنى بعصبية: ماما تعرفى تسكتي؟
حسام ب استفهام و إبتسامة: مين زين و مين أبو زين؟
يمنى ب إبتسامة: دى حكايه طويله, هتعرفها بس مش دلوقتى, عايزين نقعد مع بعض شويه
حسام بلهفه : أنا بقول كده برضو , يلا ناكل
^^^بعد نص ساعه ^^^
تيته : أتفضلي يا شيماء
شيماء بحزن و عصبية: يمنى فين؟!
تيته : جوا فى أى؟؟
شيماء بدموع : ..
#صلوا على النبي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى