رواية ليس العمر حاجز الفصل السابع 7 بقلم جنات بدر
رواية ليس العمر حاجز الجزء السابع
رواية ليس العمر حاجز البارت السابع
رواية ليس العمر حاجز الحلقة السابعة
دخل يونس الغرفه واتمدد على السرير ووضع ايديه تحت رأسه
دخلت جنه
قال يونس يلاه قلعيني الجذمه
نظرة له جنه بغضب وقالت حاضر اصلوا انا الخدامه اللي جيبهالك الست جبريه
قام يونس بفزعه وغضب ومسكها من دراعها جامد
لي درجة جنه اتوهات من الألم
وقال وهو بيضغط على أسنانه اسمعي ياشطره انتي مش لسه هتعرفيني انتي عارفه طبعي زين واني خلقي في مناخيري
الكلمتين اللي احب اسمعهم حاضر ونعم
حاضر وايه وراح ضغط على دراعها
قالت جنه بألم حاضر ونعم بس ده لما اكون مراتك وراحت نتره دراعها من ايده
غضب يونس جامد من تصرفها ومسكها من فكها وقال شوفي بقى يابنت عمي انا…….نسي كل الكلام سارح في بحر عيونها العيون القويه الشرسه ولكن مافي دخلها لايوجد غير البراءة والحنيه وبعدين وبدون وعي وضع اصباعته على شفتيها السفليه
اغلقت عينها
اقترب يونس منها لي درجه بقيو بيتنفسو نفس النفس ولسه هيوضع ملكيته عليها ولكن خيبت ظنونه جنه
لما زقته لي وراء وقالت انا هدخل أغير هدومي وجريت على الحمام
ابتسم يونس ورجع اتمدد على السرير كان صدره بيعلي ويهبط من اقترابه ليها وقال اهدي يايونس كل شي في وقته حلو بس أنت اصبر وبلاش تسرع
كانت جنه وقف وراء باب الحمام وحطه ايدها على صدرها
وقالت خلاص ياجنه مفيش حاجه حصلت
غيرت هدومها جنه وخرجت
فتح يونس عيونها على صوت الباب
وبعدين نظر ليها وبعدين رفع حاجبه وقال بحنكه ايه ده ان شاء الله
بص جنه على نفسها وقالت في ايه
يونس وقال بغضب والله انتي هتستعبطي ايه الهباب اللي انتي لبسه ده في
ألقت جنه نظره تانيه وقالت ايه عبايه
زم يونس شفتيه ولف حولين جنه وقال أنا راضي حكمك
في واحده عندها ريحة الذوق تنام جنب زوجها بالبس ده
قولي ها
قالت جنه بنرفزه أنت كل شويه تقولي زوجي زوجي
مسكها من دراعها وضغط عليه وقال انتي شكلك هتتعبيني
معاكي لسه مكملناش ساعه مع بعض وجبتيلي صداع
هما كلمتين هقولهم ورد غطاهم هو أنا مش جبتلك
لبس خروج ولبس بيتي ولبس لغرفة النوم
انطقي ساكته ليه
نزلت راسها لي الأرض بزعل طفولي
وضع اصباعته تحت دقنها ورفع وشها لي فوق وقال
روحي ياجنه روحي البسي حاجه زين تناسب النوم
مشيت جنه بدون كلام
رجع يونس قعد على السرير وتنهد بتعب ياربي دي
شكلها هتتعبيني فين كبرها دي أنا حاسسها طفله
والله انا عندي عقل عقل ايه اتنين وتلاته عنها مش عقل واحد
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بعد فتره خرجت جنه وكانت مكسوفه كانت لابسه بيجامة
تعتبر محتشمة ولكن دي اول مره تلبسها قدام رجل
بقيت تفرش ليها فرشه على الأرض
قال يونس بتعملي إيه ياجنه
جنه بفرش عشان انام
مسكها يونس من ايدها وقال انا شكلي اتخميت فيكي
ولبست في واحده هبله
زعلت جنه وقالت الله يسامحك
ابتسم يونس وملس على ايدها وقال انتي زعلتي مني
انا بهزر وبعدين انتي عايزه تنامي على الأرض ليه
قالت جنه امال انام فبن
قال يونس بحب بصي ياجنه ياحبيبتي ”
انا قرارت أنو نقعد الاسبوع ده مع بعض عشان نفهم بعض
يعني لازم نكون قريبين من بعض فهماني جنه
جنه في بالها جنه ايه بس هو قال ياحبيبتي ولا أنا بيتهيألي
ياليله مش عديه
واللي بيحصل ده حقيقي ولا أنا في حلم لا لا انا شكلي مرضانه
يونس جنه جنه إنتي سمعاني
“ها اه ممكن أنام تصبح على خير
يونس كني بكلم نفسي نامي تصبحي على خير
نامت جنه وعطته ضهرها
نفخ يونس بضيق ونام جنبها وقرب منها لي درجة
شعرت بسخونه في رقبة وده نتيجة نفس يونس
ولسه هيوضع ايده على خصرها….
لكن قامت مسرعه وبفزعه وقالت بعيط أنت عايز مني ايه سيبني في حالي حرام عليك إللي بتعمله ده أنا مش لعبه في إيدك
ولا عجينة صلصال تشكلها زي متحب
ولا أنت اشترتني
قرب منها يونس بغضب لغاية ملزقت في الحيطه
وخبط الحيطه جامد بي ايده وقال بغضب روحي نامي
انسحبت جنه من بين أديه بخوف
مدد يونس على الاريكه ووضع ايده على وشه
أشرقت شمس الصباح
كانت نوره منهاره من العياط لي درجة ورمت عيونها من كتر البكاء
دخلت جليلة وقالت بحزن يابتي يعني اللي عتعمليه ده صح ولا هيجيب اللي راح انتي عنيكي اتورمة من كتر العياط
قالت نواره من بين شهقاتها يونس يامه يونس سابني وفضل عليا البت العانس دي سابني اللي نص شباب البلد هتموت عليا
انا بحبه قوي ياامي أنا كنت مش بشوف غيره هو بطل احلامي من صغري اعمل ايه دلوقتي انا هموت يامه مش قادره اتخيل يونس بقى لي غيري
جليلة يابت خلاص بكفياكي عاد يعني اللي خلقه مش خلق غيره
قومي اغسلي وشك وربنا كتبلك الاحسن
بس انا مش شايفه غير يونس الاحسن ليا ومش هسيبه لي غيري …..
في القصر تحت كان في شخص بسأل عن يونس
الشخص لو سمحت هو ده بيت يونس المنياوي
البواب ايوه يابيه تؤمر بشي
الشخص انا عايز اشوف الباشمهندس يونس
البواب تعال حضرتك وراي
الشخص اوكي يلاه
كانت جنه بتجهز الفطار وخلصت وطلعت لقيت البواب بينده
جنه ايوه ياعم خليل اتفضل
خليل يزيد فضلك يابنتي في شخص عايز الباشمهندس يونس
جنه اتفضل حضرتك
دخل الشخص ونظر لي جنه ونظرته طالت وبقي يتاملها
قالت جنه اتفضل اقعد وانا هنده يونس
ابتسم الشخص وقال حضرتك مين
كانت جبريه نزله من على السلم وقالت احم ممكن افهم ايه بيحصل هنا
قالت جنه تعالي يامرات عمي ده الاستاذ بيسأل عن يونس
انا هروح اندهله
قالت بحده روحي ونظرة لي الشخص وقالت وانت
مين حضرتك …….
دخلت جنه الغرفه كان يونس نايم
جات قدامه ووقفت وكانت بتبص عليه شعره اللي متبعتر بطريقه عشوائيه ولحيته المحدد بين البنين لاطويله ولا قصيره كانت وسط وبشرته القمحيه يعني سمار الرجل الشرقي وملامحه الرجوليه كان يجذب وعضلاته اللي اتيشرت مجسمها
تنهدت جنه بحيره وقالت ياتره الايام اللي جايه هتكون شكلها ايه
اقتربت من يونس وقالت بهمس يونس يونس
همهم يونس بنوم
قالت يلاه قوم في شخص عايزك تحت
مردش
هزته يونس أنت سمعني هزته جامد
يونس اتخض ومسك دراعها ولوه وراء ضهرها راحت وقعت في حضنه
صرخت جنه بصوت مكتوم من الوجع
يونس فتح بنوم قال بتعملي إيه
قالت بوجع في شخص تحت عايزك
ساب دراعها قال شخص مين
قالت معرفش مرات عمي قعده معاه
قال طيب جهزيلي الحمام
جهزت الحمام والهدوم
بعد شويه طلع يونس من الحمام
ولبس ونزل لقي الشخص قعد
اتفضل حضرتك
الشخص حضرتك الباشمهندس يونس
يونس أيوه انا مين حضرتك
نظر الشخص لي جنه
نظره ليه يونس بغضب وقال….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليس العمر حاجز)