رواية ليديا الفصل الرابع 4 بقلم Lehcen Tetouani
رواية ليديا الجزء الرابع
رواية ليديا البارت الرابع
رواية ليديا الحلقة الرابعة
……. في احد الايام كان زوجي مسرعا فتح الخزنة اخذ منها اوراقا و ذهب بسرعة لانه تاخر عن موعد عمله و اكيد الطرقات مزدحمة جدا فلا يصل الا في اليوم الموالي عندما ذهب مسرعا ترك الخزنة مفتوحة راودني الفضول ان اعرف ما بداخلها
وجدت عقد زواج عرفي لصديقتي و زوجي والغريب في ذلك ان العقد بعد زواجنا بشهر و صور لهما تحمل تاريخا قديم و اخرى تواريخ بعد زواجي به آه لم أستطع تقبل الامر أصرخ بأقصى صوت لي و أبكي ماذا فعلت حتى أعاقب هكذا و من خانتني صديقتي رحمة
رحمة التي كانت عيني كانت روحي رحمة التي لو مرضت يتألم قلبي أنا لم تؤلمني الخيانة من زوجي بقدر ما أوجعتني من صديقتي لاني كنت على يقين أن الرجل لا يكتفي بأنثى واحدة حتى لو أفنت عمرها من اجله لذلك شرعنا حلل له أربع لانه لا يكتفي بواحدة ليتني قرأت رواية كن خائنا تكن أجمل لاعرف ان تأنقه ذلك يخفي وراءه خيانة كبيرة
كنت في تلك اللحظة على استعداد ان أقتلهما بيدي تذكرت كل تلك الاحداث البسيطة التي لم اكن انتبه لها حزن صديقتي يوم زفافي قولها انه يوم عزائها في يوم زفافي معرفتها بادق تفاصيل المنزل تلك النظرات التي تكون بينها و بين زوجي
عندما تأتي الى منزلي كل تلك الاحداث التي لم تكن تعني لي شيء في الماضي أصبحت كل شيء لي الان سمعت صوت الهاتف يرن و إذ به زوجي الخائن لم ارد على مكالمته ابدا و اغلقت الهاتف و قلبي يعتصر ألما
استندت على وسادتي حتى غفوت من شدت الألم مضت ساعة اذا بصديقتي الخائنة تطرق باب المنزل كنت اريد قتلها و دفنها بيدي
و لكن استغفرت ربي و فتحت لها الباب كانت حالتي يرثى لها تسألني ماذا بك كنت اريد سبها و اخبرها بكل ما عندي و لكن تريثت وضعت الهاتف في أذني وجدته ادهم يقول لي انه اصابه القلق لاني لم اجب على الهاتف و قال لي مباشرة هل اغلقت الخزنة ام لا خائن أحمق تريد ان تخفي فعلتك الشنعاء
اجبته نعم اغلقتها و اعطيت الهاتف لي رحمة كانت تريد البقاء معي لكن قلت لها ان ترحل فان في وضع لا يسمح لي ان اكلم احد وضعت رقم صديقتي في القائمة السوداء و في قلبي في قائمة المغضوب عنهم ادهم كان يتصل و احيانا اجيب و احيانا لا و اتحجج بانني مشغولة في تصحيح اوراق التلاميذ
صديقتي لم تعد تزورني و كانها أحست باني اعرف كل شيء،
مضى شهر و قلبي في حداد على روحي و على حلمي الذي ضاع أمامي كنت احلم بالكثير معه ان نمضي عمرا و ان ننجب اطفالا و ان نذهب معا لزيارة بيت الله كم كنت بلهاء حينها عاد الزوج الخائن من العمل استقبله هذه المرة و لكن استقبلته بقلب ميت لايوجد به لا حب و لا شوق
سلمت عليه تركته ليرتاح و ذهبت لاجهز له العشاء كنت اريد وضع السم في الاكل و انتهي منه و ارتاح و لكن كنت اقول حسبي الله و نعم الوكيل فيك يا خائن الله يلعنك
استيقظ و وجد العشاء جاهزا قبلني على جبيني و لكن سرعان ما سحبت نفسي من جواره وضعت له العشاء تعشينا سويا و قلت له اني اريد الذهاب لبيت اهلي
قال لي كيف ذلك عدت اليوم بعد شهر غياب و انتِ تقولين لي انك تريدين الذهاب لاهلك
قلت له أمي مريضة و اريد البقاء معها و انت لست غريبا هذا بيتك و انا ثلاثة ايام فقط و اعود لك يا وجع قلبي
قال لي هل اصبحت تعجبكِ جملتي حتى ناديتني بها
قلت نعم تروق لي كثير هذه الايام
ذهبت الى منزل اهلي و كنت اراقب منزلي من بعيد حتى شاهدت صديقتي رحمة تدخله آه كم كان قلبي يعتصر ألما
إنتظرت نصف ساعة تقريبا و دخلت للمنزل بحذر و المفاجأة ليست غريبة اكيد وجدت صديقتي مع زوجي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليديا)