رواية ليجمعنا النصيب الفصل الأول 1 بقلم سلمى أسامة
رواية ليجمعنا النصيب الجزء الأول
رواية ليجمعنا النصيب البارت الأول
رواية ليجمعنا النصيب الحلقة الأولى
. بردوا بردوا يا امنيه ما كفايه بقا وتنسيه
.. مش قادره يا مها مش قادره
.. هو قدر هو نسيكس ورماكي ومسماش عليكي
وضعت يداها علي قلبها وقالت ببكاء
.. وانا منستش قلبي مش ناسيه ولو هي نسيني كدااب انا بحبه وهو بيحبني
.. هو اتجوز افهمي بقا انهارده فرحه
وقفت بصدمه وقالت بدموع
.. ف فرحه؟؟ وانتي عرفتي منين
.. عارفه من بدري
.. ومقولتليش ليييه
.. مكنش ينفع لاني عارفاكي
..فين الفرح
..في ******
.. وسعي
.. امنيه رايحه فين
تجاهلتها امنيه وذهب اليه
اوقفت امنيه تاكسي سريعا واستقلته سريعا وهي تنظر الي الشوارع وتتذكر خالد حديثه غضبه ضحكه حبه لها شردت في اول لقاء و نطقه لكلمه بحبك لها مغازلته لها
.. وصلنا يا انسه
انتبهت له واخرجت المال من جيوبها واعطته له ثم خرجت من التاكسي ووقفت امام القاعه تأخر قدم وتقدم الثانيه ثم احسمت امرها علي الدخول
دخلت امنيه تنظر عيناها تبحث عنه حتي وجدته يده بيدها يرتدي بدله انيقه ينظر الي عروسته ولكن عينيه بلا مشاعر استدار بعينيه لتتقابل عينيهم لتقترب منه وهو ينظر اليها مشاعر كثيره تدور بخاطره وهي ايضا منطفئه المشاعر
.. م مبروك يا خالد
لتصافح يده يداها وكأن الوقت قد توقف من حولها عندما لمست يداه يداها
.. الله يبارك فيكي يا امنيه
اخرجت يدها ونظرت اليه بكسره ثم غادرت بهدوء ووقفت امامه تنتظر عقد القران
وبعد وقت
.. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وضعت يداها علي قلبها بحزن وذهبت
كانت تتمشي بين الشواع لا تعلم الي اين جلست امام الشاطئ وتركت العنان لدموعها تنزل بحرقه علي وجهها وقلبها يتمزق
بعد نصف ساعه
……..
كان يذهب الي الشاطئ وبيده حقيبه هدايا ليقترب من البحر وكانت الساعه قد تقارب الثانيه عشر صباحا
اخرج كل ما في الحقيبه في البحر واخرج جواب ووضعه ايضا ليقول
وحشتيني ومستني اجيلك بفارغ الصبر بس مستني الاجل
واستدار ليغادر ليراها نائمه علي الشاطئ ويدها تزرف الدماء بشده
.. قتيله؟؟؟
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليجمعنا النصيب)