رواية ليث ويارا الفصل الرابع 4 بقلم علا ابراهيم
رواية ليث ويارا الجزء الرابع
رواية ليث ويارا البارت الرابع
رواية ليث ويارا الحلقة الرابعة
وقفنا المره اللي فاتت لما ليث راح يجيب التحليل وتاكد فعلا ان هي بنت عمه و بيزعل من نفسه جامدو بيشيل التحليل في جيبه وبينزل بسرعه وبيركب العربيه وبيروح على القصر وبيطلع لها اوضتها وبيخبط بس ما فيش حد بيرد فبينزل يسال مامته يارا فين فبتقول له اللي هي قاعده في الجنينه فبيجي عشان يروح لها فبتساله مامته عملت ايه في التحليل يا ليث قال لها ليث ان هي فعلا بنت عمه فبتزعق له مامته وقالت له انت كده ارتحت بعد ما اتهمتها وزعلتها المفروض تروح تصالحها فبيمشي وبيخرج فعلا الجنينه وبيلاقيها قاعده وبصه قدامها فبيروح عندها ويقول لها انا اسف فبتتصدم جدا يارا وبتسكت فبيقول لها قلت لك اسف انا اول مره اقولها لحد اني انا اسف انا حقيقي اتهمتك بس انتي فعلا طلعتي بنت عمي قالت يارا والله بجد طب كتر خيرك ده انت فضلت تعملني بطريقه وحشه وكنت بفكر اسيب البيت وارجع تاني مكاني ما جيت ودلوقتي جاي تقول بكل بساطه انا اسف فبيتخض جدا ليث وبيخاف لا هي فعلا تمشي بينزل يقعد جنبيها على الارض وبيقول لها اتفضلي يا ستي فبتقول له ايه ده قال لها افتحيها بتفتح يارا البوكس بتلاقيه بوكس مليان شوكولاتات بمناسبه ايه فبيقول لها ليث تعالي نفتح صفحه جديده بينا بتضحك بسخريه وبتقول له بتدي له علبه الشيكولاته وتقول له امسك كده فبيمسكها بتقول له خليها لك ما بحبهاش وبتقوم وبتسيبه تخش جوه بيبص على اثرها وهي ماشيه وبيقول شكلك هتغلبيني عقبال لما اصالحك فبتدخل تلاقيهم حضره الاكل وقاعدين على السفره بيناديها الجد تعالي اقعدي يلا يا يارا عشان تتغدي بتقعد يارا وبيجي ليث وبيقول انا اسف يا جدي وهو قاعد وبيقول له انا اسف لتاني مره ليكي يارا يقول له عشان كمان اتهمتك يا يارا أن انتي كذابه بيقول الجدي يعني دلوقتي اتاكدت اللي هي بنت عمك فبيبص ليه ليث بخجل وفجاه بيقول انا اسف يا يارا انا اتهمتك وانا عارفه ان انا غلطان ارجوكي تسامحيني فبتسكت يارا فبيرد الجد انا اسف بالنيابه عنه يارا بتقول له لا يا جدي عادي ولا اي حاجه انا خلاص مش زعلانه منك يا ليث فبيقول له جدي كنت عايزه اقول لك على حاجه انا كنت عايزه اشتغل فبيستفسر الجد مجال دراستك ايه اداره اعمال ماشي روحي مع ليث بكره الشركه يا حبيبتي روحي عشان ما تقعديش في البيت لوحدك وبعد كده بيحس الجدي ان قلبه بيوجعه فبيمسك قلبه وبيقوم فجاه وبيقول انا شبعت انا طالع غرفتي وفعلا بيطلع الجد غرفته وبيروح بسرعه على الدرج وبيطلع علبه برشام وبياخدها وبيقول ربنا يطول لي في عمري لحد لما اطمن عليكي يا يارا نيجي بقى عند ليث ويارا وبيخلصوا غدا وكل واحد بيطلع على غرفهم وبيعدي اليوم من غير احدث تذكر وفعلا تاني يوم يارا بتروح مع ليث الشغل وبتبقى شاطره جدا لدرجه اللي هو بيبقى مبهور بيها بيعدي شهرين و ليث ويارا بقوا اصحاب جدا بيروح ليث مكتب يارا وبيقول يارا عايزك عشان عايزه اعرفك على حد مهم جدا فبتقول له مين فبيقول لها هبقى اعرفك لما تشوفيه ويلا عشان نروح عشان هو زمانه على وصول فبتقول له حاضر وفعلا ينزلوا عشان يركبوا العربيه وبيروحوا وبيوصلوا فبيقول لييث لمامته ها اجه ولا لسه فبتقول لا لسه اطلع غيره يلا عشان لما يجي هنقعد نتغدى فبيطلعوا ليث ويارا غرفهم وبعد فتره بتنزل يارا فبتلاقي ام ليث قاعده فبتروح تقعد جنبها شويه وبيلاقوا الباب بيخبط فبتيجي مامت ليث عشان تقوم تفتح فبتقول لها خليكي انا هفتح فعلا بتروح يارا وتفتح الباب فبتلاقي شاب طويل وعينه عسلي وشعر بني وعنده دقن فبتقف مبهوره لثواني وبصله فبيحمحم وبتقول لها مين حضرتك فبيقول انا جاسر فبتسمعوا مامت ليث وبتقول له تعالى يا جاسر يا حبيبي دخلت يارا وبتقول له ايوه ايوه اتفضل اول ما بتشوفه مامت ليث بتطلع تجري عليه وبتقول له جاسر وحشتني قوي على نزله ليث وبيقول ياجاسر وحشتني قوي فبيقولوا وانت كمان وبيسلموا على بعض وبعد كده بيقول له اعرفك يا سيدي يارا بنت عمي احمد فبيقول اللي كنت بتدوروا عليها بيقول له ايوه فبيقول لها ازيك انا جاسر فبتقول لي الحمد لله فبتقول ام ليث اطلع يلا يا جاسر خد لك شاور وغير هدومك عقبال لما احط الاكل على السفره فبيقول لها حاضر كل ده ويارا قاعده بصاله فبينتبه ليث وبيستغرب هي ليه بصه لجاسر او كده وبيطلع جاسر بياخد شاور ويغير هدومه وينزل ويقعدوا يتغدوا فبيقول له ليث عملت ايه في السفريه دي فبيقول له عادي يعني انت عارف ان انا ما بحبش اقعد بره البلد كثير بيقول له ليث طب خالتو ما جتش معاك ليه بيقول له عشان هي قاعده مع جنه انت عارف اللي هي حامل وفي الشهور الاخيره فبتردي يارا فجاه بكل عفويه وبتقول له هي جنه دي مراتك ما بيبتسم جاسر ابتسامه بتبين غمازاته وبيقول لها لا دي اختي اول ما بيبتسم جاسر بتفضل متنحه له وبكل عفويه بتقول له غمازاتك حلوين فبيتصدم ليث وبيحس اللي قلبه و وجعه وبيتنرفز وحاسس بالغيره بتنهش في قلبه فبيزعق لاول مره عليها من زمان وبيقول لها ايه اللي انتي بتقوليه ده فبتقول له انا كنت بهزر يا ليث في ايه انت اول مره تتعصب عليا من زمان بعد كده خدي بالك فبيقوم جاسر من مكانه فبتقول ام ليث كمل اكلك يا حبيبي فبيقول لها لا شبعت وبيطلع غرفته وبيمسك الكوبايه عشان يشرب ميه وبيفتكر
فلاش باك
.لما حبيبته تالا وهي بتقول له انا بحبك غمازتك قوي يا جاسر يا ريت تخليك دايما على طول بيضحك فبيضحك جامد من كل قلبه وبتكمل عارف انا نفسي اجيب عيالي كلهم شبهك فبيقول لها لا انا عايزهم يكونوا شبهك وبيفضلوا يضحكوا
باك
.كل ده وهو مش حاسس بايده اللي ضغط على الكوبايه المكسوره لحد ما ايده نزفت جامد ودموعه المغرقه وشه فبيرمي بواقي الكوبايه المكسوره على الارض وبيجيب منديل عشان يوقف النزيف وبيمسح وشه وبياخد مفاتيح العربيه بتاعته وبيجي عشان يفتح الباب بيتفاجئ.