رواية ليتني لم أكن الفصل السادس 6 بقلم مروة علي
رواية ليتني لم أكن الجزء السادس
رواية ليتني لم أكن البارت السادس
رواية ليتني لم أكن الحلقة السادسة
-أميرة.. ” قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ” عايزة تموتي نفسك ياخديجة طب وبعدين هتستفيدي ايه؟!هاا ماتردي ياخديجة ولا أي حاجة غير إنك هتخسري دنيتك وٱخرتك طب وأهلك ياخديجة والناس اللي بيحبوكي وبعدين للدرجة دي ضامنة ٱخرتك..ٱه اللي حصلك صعب بس اعتبريه بلاء ومفروض تتعلمي من غلطتك وتعرفي أكتر عن دينك ياخديجة ماتزعليش مني ياخديجة بس لو حكيتي لأي حد هيقول إنك أنت الغلطانة ليه قلعتي الخمار من الأول وليه بعدتي عن ربنا ليه ياخديجة ليه وصل بيكي الحال إنك مش عارفة إن اللي كان أحمد بيقوله دا مش جواز وليه قلعتي الحجاب ليه ياخديجة؟!
-خديجة بصريخ وعياط..بس بقي بس وبتقعد علي الأرض وبتفضل تعيط أنا عارفة إني غلطانة ومتسرعة بس دا غصب عني حبي ليهم عماني عن كل حاجة ولقيت كل اللي حواليا كدا والله غصب عني وحتي لما روحتلهم كان عندي أمل إن كل دا يطلع كذب بس طلع كابوس أسود وغدروا بيا أنا عايزة أتغير والله ياأميرة بس دايما بلاقي ف بيتنا رأين أمي وأبويا عكس بعض أمي عايزاني أبقي زي بنات اليومين دول وأبويا عايزني أقتدي بالسيدة خديجة بس صعب ياأميرة صعب وانا كل اللي حواليا واخدين الدين حتة قماشة علي شعرهم اه يارب وبتعيط
اميرة بحزن..بتحضنها بس دا مش مبرر ياخديجة مش مبرر أبدا وبعدين كل واحد فينا يوم القيامة هيتحاسب لوحده وقتها هتقوليله ايه أصل كان الباقي كدا وانا صغيرة وعايزة أعيش شبابي ربنا ميزنا بالعقل ياخديجة يبقي لازم نفكر شوية دلوقتي مثلا لو عايزة تطلعي الأولي هتعدي محاضرات وتطنشي المذاكرة لا طبعا دا أنت هتجيبي أخرك وهتحاولي بكل جهدك إنك تبيني للدكاترة أنك مجتهدة وبتعملي كل اللي عليكي طبعا لله المثل الأعلي زيها بالظبط زي وصولك للجنة لازم تجيبي ٱخرك ياخديجة
خديجة بحزن..حاضر ياأميرة
أميرة بحنان..طب يلا مستنية ايه الفجر لسه عليه 10دقايق روحي خدي شاور واتوضي
خديجة..ماشي بس أنا مش معايا هدوم
أميرة..بصي أنا ليا هنا طقمين بسيبهم عشان لو حصل حاجة واضطريت أقعد هنا هجبلك واحد منهم بالخمار
خديجة..حاضر وبتبدأ تقوم وأميرة بتسندها وتوديها لحد الحمام
“بعد ربع ساعة”
أميرة بفرح..شكلك جميل أوي ياديجا بجد الدريس والخمار جمال عليكي ماشاء الله يلا نصلي
خديجة..يلا بس أنا عايزة أصلي لوحدي ممكن
-أميرة..من عنيا ياديجا ثانية أظبطلك مكان للصلاة وبعد خمس دقايق بيبدأوا يصلوا كل واحدة لوحدها وأميرة بتخلص وبتسيب خديجة علي راحتها
-خديجة بعياط..يارب أنا عارفة إني غلطانة وأستاهل كل اللي يحصلي بس يارب والله مش هعمل كدا تاني واوعدك إنها ٱخر مرة وهبدأ بداية جديدة..يارب اقف جنبي يارب وصلني للحقيقة..يارب أنت أقرب ليا من حبل الوريد يارب ماليش غيرك وبتلم حاجتها وبتروح عشان تنام
-خديجة..إن شاء الله هنزل بكرا بالخمار ومش هقلعه تاني
-أميرة بفرح…بجد ياديجا وبتحضنها جامد أنا مبسوطالك أوي بجد
خديجة بفرح..تسملي ياميرو يلا بقي ننام عشان الكلية وبيناموا.
“ف عربية أحمد”
مريم بعصبية..يعني ايه ياأحمد؟!
أحمد..يعني مجتش جنبها يامريم ايه صعب تتفهم
مريم بعصبية..أنت حيوان وهو أنا كنت جايباك عشان تقولي معملتش حاجة
أحمد بعصبية وهو بيشد شعرها..حاكم بقولك ايه أنا ماصدقت أهرب واحمدي ربنا أني أخدتك معايا ف لمي نفسك كدا ماشي ياحلوة
-مريم بغل..ماشي ياأحمد أنا هوريك
“فلاش باك”
-أحمد بعد مابيطلع مريم..بيبدأ يطلع هدوم تانية من الدولاب وبيلبسها
أحمد…اوووف بقي وبعدين أنا لو قربت من الزفتة خديجة هودي نفسي ف داهية وطبعا مريم مش هيحصلها حاجة ف أحسن حل إني أفضل قاعد بس ثانية وبعدين بيفتكر إن ف باب سري معمول ف الأوضة زي لون الحيطة أبوه كان عامله عشان لو حصل ظرف طارئ يعرف يتصرف “ابوه ضابط” وبيقعد يدور علي المفتاح بس بيسمع دوشة برا وبيلاقي دوشة ف الأوضة اللي جنبه بيعرف إن ف حد بيدور علي خديجة وبيفتح الباب ويخرج للشقة أول مابيسمع حد بيحاول يفتح باب الأوضة وبيقفل الباب وراه وبينزل الستارة بالريموت وبيجي يطلع من الشقة بيلاقي مريم بتصرخ ف بياخدها معاه.
“ف بيت حذيفة”
اميرة..ياربي مين الغتت اللي بيرن دلوقتي وبترد علي الفون
حذيفة..كل دا نوم ياأميرة بقينا العصر
أميرة بفزع..العصر!! يالهموي المحاضرات والكلية وخديجة وبتبص تلاقيها نايمة بس بتبدأ تصحي
حذيفة..اهدي الدنيا ماطارتش اهم حاجة عايزك تقنعي صاحبتك إن لازم نروح لدكتور نسا لأن بنسبة كبيرة البنت محصلهاش حاجة
اميرة.. ماشي باحذيفة بس
خديجة.. قوليله إني موافقةياأميرة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتني لم أكن)