رواية ليتني لم أعد الفصل الثاني 2 بقلم دعاء زينة
رواية ليتني لم أعد الجزء الثاني
رواية ليتني لم أعد البارت الثاني
رواية ليتني لم أعد الحلقة الثانية
فردوس بقوة بصبت ل زكريا بكبر: كد’ب أنت اللِ اتهجمت علينا ف بيتنا وخدتني غصب
الأم بصدمة اقتربت منها تريد أن تقضي عليها بإيديها: اهااا ي بنت ال*لب صحيح خير تعمل
زكريا قام بحجب أمه عن فردوس بعدما نظر لها بخيبة أمل وحسر’ة علي ما فعل ورد له جزاء فعله: بس ي أمي أهدي وقام بتصويب نظره تجاه الواقفة بجوار أخيها نظرات عدم فهم لن يستطع أن يستشف من ملامحها المختبئة خلف جسد أخيها: لو كانت جر”يمتي أني ساعدتك وأنتي محتاجة، ليعاود النظر مرة أخرى للضابط: يبقي أنا معنديش اي مانع أني أجي مع حضرتك
الأم حاولت التشبث بجسمان ابنها الذي يسحب أمام عينيها بقوة جبرية عنه يُسحب كما لو كانت روحها هي التي تحسب منها جسدها تبكي وترجو أن يقوموا بتركه ولكن ما من مجيب: حسبي الله ونعم الوكيل ربنا ينتقم منك حسبي الله جيران الشو’م والند’امة منك لله أعمل ايه ي ربي وأروح فين ي رب دلني ي رب أعمل ايه خد بإيدي ماليش غيرك ومن بعدك ماليش غيره
لتركض خلف ولدها تقف أمام قسم الشر’طة يمنعوها الدخول تبكي وتبكي وتزفر الاهااات والتوسلات ترجو كل من يدخل أن يطمئنها علي ولدها إلي أن يحن قلب أحد الضباط عليها
الضابط: ي أمي استهدي بالله
/ابني ماليش غيره اشوفه اطمن عليه
الضابط: مش هينفع دلوقتي ي أمي أهم حاجه دلوقتي يكون معاه محامي يحضر معاه التحقيق
/معاك حق عقلي راح مني ي ابني
ومفيش اي حاجه أقدر اعملها تاني تخرجه من اللِ هو فيه والله ي ضنايا مظلوم
الضابط: لو تقدري تقنعي الجيران يتنازلوا يكون كتر خيرك ومتخليش ابنك يدخل ف اللِ مالوش فيه بعد كده
/يعني ده جزاءه دي أخرة اللِ يعمل خير مالناش غيرك ي رب
لتترك ذلك الضابط الذي انفطر قلبه عليها من هو”ل ما تعاني والحالة التي أصابتها، ل توكل له محامي ويوعدها بالذهاب له صباحًا ف الوقت قد تأخر ولن يبدء أحد معه التحقيق قبل صباح غد، لتعود إلي بيتها حزينة يملئ قلبها المقت الشديد على من كان سببًا بوضع فلذة كبدها خلف القضبان لتجد تلك المدعوة فردوس تنام أمام درجات سلم منزلها فور رؤيتها كانت تتمني أن تقت”لها ولكن منعها عن ذلك أنها إمرأة تعرف ربها حق المعرفة لتقوم بخبطها بخفة بقدمها لتهب مفزوعة أثر الخضة
/ بتعملي ايه هنا مكفكيش اللِ جرا
فردوس: لا
/اوماااال ايه جابك هااا الود ودي أخن’قك بإيدي بس لينا ربنا
فردوس بدموع اقتربت منها ببطئ: حقك عليا والنبي ابنك الوحيد اللِ وقف معايا ونجدني من إيدي اللِ عاوز يقت’لني
/أنتي عاوزة تجنيني صح ولما هو كده ده يبقي جزاته هاااا ردي عليا
فردوس بخفوت وصوت ميسمعوش سواها ورجفة وتهتهه: صص صدقيني كان هيقت’لني زيها
/بعدم فهم هي مين
فردوس قامت بدفعها تجاه الباب وأكملت بهمس: ندخل وهفهمك كل حاجه
/دلفت الأم يتبعها فردوس أديني دخلنا يكش تفهميني عشان نخلص
فردوس تنظر حولها بريبة وخو”ف ظاهر: رر ريم
/مين ريم
فردوس بنفس الهمس: مرراااته
/😳
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتني لم أعد)