رواية ليتني لم أعد الفصل الثالث 3 بقلم دعاء زينة
رواية ليتني لم أعد الجزء الثالث
رواية ليتني لم أعد البارت الثالث
رواية ليتني لم أعد الحلقة الثالثة
_مراته
/بت أنتي لو مجنونة فخلي جنانك ده لنفسك فاهمة وانا أبني هعرف أخرجه منها
_مازالت تنظر حولها بريبة صدقيني بقولك قت’ل مراته وعاوز يمو”تني زيها
/بتنهيدة وقلة حيلة ي بنتي أنا تعبت منك ومبقتش فهماكي
_لتقترب منها ممسكة يديها برجاء وبنظرة غير مفهومة لا يلا وأنا هحكي للظابط كل حاجه
/صحيح ي بنتي
_ضغطة علي يديها بقوة طبعًا تصبحي علي خير
لتتركها وتذهب وفور وصولها للباب كي تفتحه تنوي الخروج، تقع عيناها علي فازة بجوار الباب فتبتسم إبتسامة بها خبث غريب فتمسكها وتذهب باتجاه الأم مرة أخري، ف تلك اللحظة تكون الأم تلتفت لتنظر لها فتتفاجأ ب الفازة بيدها فتش’ل حركتها ف صدمة لا تفقه ماذا تفعل أو إلي أين تذهب فأغمضت عيناه مُسَّلمة لما هو قادم، وقبل أن تسقط يد فردوس علي الأم تُمسك من قبل أخيها
مصطفى: سيبي سيبي بقولك
_أبعد عني لتتحرك بقوة محاولة إفلات نفسها من قبضة أخيها، لتفتح الأم عيناه بصدمة
مصطفي بتعب وعصبية:أمشي أتحركي من هنا
لتركض الأم باتجاه الباب، فتخرج إلي الشقة المقابلة لهم تسغيث تطلب من سكانها الإتصال بالشرطة، لتسمع صوت كسر الفازة علي رأس مصطفى، وتخرج فردوس باتجاه الأم محاولة القضاء عليها هي الأخري ولكن يساعدها جارها إلي أن تأتي الشرطة
★******★********★
يفتح مصطفى عيناه بهدوء من أثر الوجع ليري الضابط يقف بهيئة قوية
الضابط: أظن المفروض نفهم اللِ بيحصل ولا ايه
مصطفي نظر إلى أسفل بيأس وحزن ظهر علي تقسيمات وجهه: فردوس مريضة
الأم: نعم يعني ايه
الضابط: أهدي ي حاجه مريضة إزاي مصطفي ما من ضربك فيها أكيد
مصطفي بنفي: يشهد ربنا إيدي عمرها ما اترفعت عليها
الأم بغضب: أنت عاوز تجنني اومال ابني راح ف داهية ليه هاا مش منك
مصطفي: واللِ كانت عاوزة تعمله فيكي وعملته فيا كان مني بردوة
الضابط: مش عاوز ألغاز أنطق وقول اللِ عندك مرة واحدة
مصطفى: عندها أنفصام ف الشخصية ضربها كانت هي اللِ بتتسبب فيه، عندها خلل نفسي من زمان وأنا كنت رافض أعالجها مكنتش أعرف إن هيجي يوم ويتقلب السحر على الساحر وتأذيني أنا اللِ دفعت من عمري وحياتي عشان أحميها من نفسها قبل من اي حد
الأم: ومراتك اللِ قت’لتها قدامها اكيد هي السبب ف اللِ بيحصل ليها ده
مصطفي: مش لما أتجوز الأولي يكون فيه مراتي دي حكاية وهمية افترضها مع نفسها عشان تبرر اللِ بتعمله
الضابط: وكل ده كان ليه ايه اللِ وصلها للحالة دي
مصطفى: مشاكل البيت العادية بس كانت عندنا بتبقي زايدة شوية شويتن تلاتة ضر’ب من ابويا لأمي، وإها’نة أمي لأبويا، والاتنين كانوا يطلعوا كل ده علينا وعليها هي أكتر شوية بحكم أنها كانت قاعدة ف البيت علطول وانا كنت بشتغل من صغري
نهي كلامه بمسح عيناه من تلك الدمعات التي سقطت علي وجهه أثر تذكره الأليم
الضابط: طب وليه اتهمت زكريا
مصطفي: عشان أحميه
الأم بغضب رغم حزنها علي ما يعاني هذا الشاب: تحميه تسج’نه هاااا وبعدين تحميه من ايه
مصطفي بأسي: من اللِ كانت هتعمله فيه ولما معرفتش حاولت تعمله فيكي وخدته أنا مكانك
لينتهي التحقيق ويخرج زكريا من القسم ولكن تتحول فردوس إلي المشفي العقلي لعلاج حالتها
★***********★
زكريا: بس ي أمي
الأم: محدش يعرف ي ابني مسكينه ربنا يشفيها
زكريا: لازم اطمن عليها
الأم بغضب: مكفكش ي زكريا ايه مريضة وربنا يشفيها خلصنا
زكريا قّبل رأس أمه:خلصنا ي ست الكل
لينظر لها بإعتذار وبداخله يريد عكس ماقال
★***************★
فى مشفي الأمراض العقلية، فردوس ف غرفة فارغة ذات لون ابيض من جميع الجهات، نائمة علي سرير بإرهاق وتعب لا تقوي علي الحركة إثر معالجتها ب جلسات الكهرباء، يدخل عليها أخيها يرتمي ف حضنها ويبكي بكاء الطفل الذي خسر أمه
فلاش باااك✨
فى منزل والدة زكريا، بعدما ركضت للخارج وكان مصطفى ممسك بيد أخته تحاول الفرار منه ليأخذ منها الفازة ويقوم بجعلها تصطدم ف الحائط وف الوقت ذاته قام بكسر الفازة علي رأسه
باااااك🍂
مصطفي: غصب عني عملت كل اللِ عليا عشان أحميكي بس مفيش فايدة، ليرفع راسه من حضنها وينظر لها نظرات غامضة غير مفهومة يشع منها الغضب، يمسك شعر رأسها بقوة ألمتها وجعلتها تصدر أنين مكتوم: أنتي اللِ اخترتي مش كده ليجفف دمعاته ويتركها وهي تتظر له برجاء فيغادر لتظل تبكي علي ما كانت تعاني وما أصبحت تعانيه أكثر فمن الواضح أن معاناتها لن تنتهي أبدا…………
تمت🍂
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتني لم أعد)