روايات

رواية ليتني لم أحبك الفصل الثالث عشر 13 بقلم شهد الشوري

موقع كتابك في سطور

رواية ليتني لم أحبك الفصل الثالث عشر 13 بقلم شهد الشوري

رواية ليتني لم أحبك الجزء الثالث عشر

رواية ليتني لم أحبك البارت الثالث عشر

ليتني لم أحبك
ليتني لم أحبك

رواية ليتني لم أحبك الحلقة الثالثة عشر

صدمة سيطرت عليه ما ان التفت و وحد رونزي تقف خلفه قبل أن يتحدث قالت بتساؤل :
فريد مالك انت كنت بتزعق ليه
رد عليها بثبات قبل أن يغادر الغرفة :
مفيش
نظرت لوالديه وجدت الاثنان كلاً منهم ينظر للآخر بغضب ثم غادروا لتبقى هي تقف وحيدة لتحد صوت ذلك البغيض يأتي من جانبها قائلا :
مالك يا قمر واقفة لوحدك ليه
زفرت بضيق قائلة :
عن اذنك
ثم غادرت القصر فقد كانت تنوي ان تذهب لتناول الأفطار مع فريد بالخارج لتتفاجأ بما حدث
اما عنه كان يضع يده بجيب بنطاله ليأتيه مكالمة هاتفيه من احد رجاله و بعدها ابتسم بمكر و هو يقول :
انت وقعت و لا الهوا رماك يا بن الزيني !!!
بعدها اخرج هاتفه يتصل بشخص مجهول قائلاً بحمود و شر :
نفذ في اقول وقت مش عاوز اي أثر تبان انها حادثة
ليأتيه الرد من الطرف الآخر :
اوامرك يا باشا
أغلق الهاتف بوجهه مرددًا :
كل حاجة هتم زي ما انا عاوز و في أقرب وقت
…………..
في حين عودتها من القصر كانت تنتظر المصعد حتى تصعد به بينما كان آسر يخرج منه بعدما قد جاء ليأخذ احد الملفات التي قد نساها ليتفاحأ بها أمامه ليسد طريقها و يمنعها من الدخول قائلاً بنظراته التي شملتها من أعلى لأسفل :
اممم هو انتي كل لبسك كده
نظرت له باستغراب قائلة بحدة :
كده ازاي مش فاهمة و بعدين انت مالك
ابتسم ابتسامة جانبية قائلاً و مازال ينظر لها :
ضيق قصير مكشوف شوية……و بعدين ده مالي و نص انا واحد مش بحب أعرض اللي يخصني للملأ لازم يكون ليا لوحدي
ردت عليه برفعة حاجب قائلة بحدة :
نعم
فاجأها بغزله المفاجأ :
تعرفي ان لون عنيكي حلو اووي
ارتبكت و شعرت بالخجل لتقول بحدة حتى تداري ارتباكها من غزله :
انا مش عارفة انا واقفة معاك بعمل ايه
كادت ان تغادر ليفاجأها بسؤاله :
بتحبيه
نظرت له بضيق ثم قالت :
رغم انه شئ ما يخصكش…..اومال اتخطبت ليه و هتجوزه ليه
ضم شفتيه للأمام ثم قال :
زوج مناسب و مثالي في كل الصفات اللي ما تقدريش ترفضيها فيه اسباب كتير إنما حب لأ
ردت عليه بحدة :
انت يهمك في ايه احبه و لا ما احبوش و كل ده بتدخل ليه اصلاً
اقترب منها هامسًا في اذنها بخفوت :
مش يمكن مستني الفرصة اللي تسيبيه فيها عشان افوز انا بيكي
ابتعدت عنه تنظر له بصدمة قائلة :
انت….انت بتقول ايه
ابتسم بغموض قائلاً :
هتعرفي بعدين كل حاجة يا روز
تعجبت من حديثه و من الغموض فيه لتقول محدثة نفسها :
ماله ده و ايه اللي بيقوله بس قمر ابن اللذينه عليه اووف ايه اللي بتقوليه ده يا رونزي
……………
في شركة الزيني بمكتب ايهم كان يجلس خلف مكتبه عيناه مثبته على الشاشة التي أمامه يراقب تلك الجميلة و هي تباشر عملها و لا يستطيع أبعاد عينيه عنها طلب من سالي سكرتيرته ان تجعلها تأتي لمكتبه بخصوص العمل
بعد وقت قليل سمع طرق على الباب سمح الطارق بالدخول و لم تكن سواها دخلت قائلة بابتسامتها الرقيقة :
السلام عليكم
تنحنح قائلاً بجدية :
احم….وعليكم السلام اتفضلي اقعدي
جلست على المقعد الموجود أمام مكتبه ليقول هو بابتسامته الجذابة :
انا قرأت اسمك في ملف المتدربين امبارح و كنت لسه عارف نورتي الشركة
اومأت له بابتسامة قائلة :
شكرًا…..حضرتك طلبت مني اجي ليه
التفت يجلس على الوعد الموحود أمامها يقدم لها الخاتم الألماس الخاص بها :
اتفضلي
أخذته منه قائلة :
ده الخاتم بتاعي كان فين
اجابتها بهدوء و مازالت عيناه لم تتوقع عن التحدي بوجهها الجميل و عيناها :
وقع منك امبارح في اوضة والدي
ابتسمت ثم شكرته قائلة بصوتها الرقيق :
شكرًا
تنحنح ثم قال و هو يبتسم :
انا….احم….يعني كنت حابب اشكرك ع اللي عملتيه مع بابا امبارح و انك ساعدتيه
ابتسمت قائلة :
انا ما عملتش غير اللي المفروض يتعمل مفيش داعي للشكر
ابتسم لها يناظرها باعحاب ظهر يعينيه بوضوح لتقول هي بجدية :
حضرتك عاوز مني حاجة تانية و لا ارجع اكمل شغلي
نفى برأسه قائلاً :
لا خلاص تقدري تتفضلي
غادرت المكتب بعدما قالت :
عن اذنك
و تركته ينظر لأثرها باعين تلتمع بالاعجاب و نطفة من المشاعر بدأت تظهر بداخله
……………….
في مكتب أكمل النويري كان يتابع عمله بتركيز شديد و عيناه مثبته على ذلك الملف الموحود بيده ليفيق على صوت طرق على الباب يليه دخول سكرتيره قائلاً بجدية :
أكمل باشا في واحد بره عاوز يقابل حضرتك بيقول اسمه جواد المصري
قطب جبينه محاولاً تذكر أن كان يعرفه ام لا لكنه لم يتذكر ليطلب منه أن يجعله يدخل و ما ان دخل رأى أكمل شاب طويل القامة وسيم يمشي بثقة خرج السكرتير ليقوم اكمل مصافحًا اياه ليقول الأخر بنبرة رجولية :
اعرفك بنفسي جواد مراد المصري
صافحه اكمل و بعدها أشار له بالجلوس :
اهلا بيك اتفضل
ليقول الأخر بهدوء :
انا يشرفني اطلب ايد بنت حضرتك الآنسة جيانا !!!!!
تعجب اكمل من طلبه فقد ظن انه يأتي لعمل و ليس لذلك السبب ليرد بجدية :
و انت تعرف بنتي منين
اجابه بهدوء :
شوفتها في خطوبة فريد الزيني امبارح
أكمل بجدية :
و انت اول ما تشوف واحدة تروح تطلب ايدها مش يمكن مخطوبة او متجوزة
رد عليه بثقة :
اكيد مش هاجي و اطلب ايدها من غير ما اعرف اذا كانت مخطوبة او متجوزة
استمر الحديث بينهم دقائق قليلة بعدها وقف جواد مصافحًا اكمل قائلاً بهدوء :
اسمي مع حضرتك تقدر تسأل عني و تاخد الوقت اللي تحبه و انا في انتظار ردك و ده الكارت بتاعي
اومأ له اكمل ليسأذن الأخر و يغادر :
عن اذنك
جلس أكمل خلف مكتبه يهاتف ذراعه الأيمن قائلاً بجدية :
جواد مراد المصري كل حاجة عنه في ظرف ساعتين تلاته تبقى قدامي
و بالفعل مر ثلاث ساعات و كان يمسك بيده ملف كامل عنه يقرأه بكل تركيز شاب ناجح ذو اخلاق عالية يعيش برفقة والديه و له اخ أصغر يدرس بالخارج لديه عمل خاص به و سيرته الأخلاقية ممتازة جدًا
…………..
مساءًا بمنزل أكمل النويري كان الجميع عدا رونزي التي تلزم غرفتها منذ أن جاءت من الخارج الجميع يشاهد التلفاز بالصالون بعدما انتهوا من تناول الطعام
ليصمت الجميع موجهين نظراتهم لجيانا بعدما قال اكمل بكل هدوء :
في عريس متقدم لجيانا
عز بتساؤل :
مين هو
– جواد المصري
اومأ له عز قائلاً :
انا عارفه سمعت عنه و اتعاملت معاه قبل كده شاب أخلاقه عالية اووي و محترم و سمعته كويسة و ملوش في الشمال و أخلاقه كويسة كمان
اومأ له اكمل قائلاً :
مظبوط ان سألت عنه و محترم جدًا…….
قاطع حديثه جيانا قائلة :
انا مش موافقة
حنان بحدة :
هو ايه الحكاية اي عريس يتقدم مش موافقة مش موافقة انتي عارفة ده العريس الكام اللي بترفضيه
جيانا بضيق :
ماما
حنان بغيظ و غضب :
بلا ماما بلا زفت انا رهقت منك و من اللي بتعمليه كل ده بسبب دلعك ليها يا أكمل محدش عارف يمشي كلمة عليها
أكمل بصرامة :
حنان خلاص
ثم تابع و هو ينظر لجيانا :
تعالي ورايا ع المكتب يا جيانا
……
بالمكتب كان الحديث بدور بينهم كالآتي
أكمل بجدية و هو يجلس بجانب ابنته :
انا مش شايف اي سبب للرفض الشاب كويس مفيش فيه غلطة ترفضي ليه
جيانا بجدية :
عشان مش بحبه
تنهد تكمل قائلاً بابتسامة حنونة :
يا حبيبتي انتي شوفتي او كلمتيه عشان تحددي اقعدي معاه حتى و اتعرفي عليه اومال فترة الخطوبة دي ليه اتعرفي عليه و احكمي في الاخر يمكن تحبيه لكن مش ترفضي كده و خلاص
ردت عليه لاعتراض :
بس يا بابا….
اكمل بجدية :
مفيش بس هو ده الصح اتعرفي عليه و احكمي لكن ما ترفضيش من الباب للطاق الولد محترم شافك في حفلة امبارح و دخل البيت من بابه
بعد اصرار منه تنهدت بضيق ثم قالت :
حاضر يا بابا
اممل بحنان :
انا مش بضغط عليكي يا بنتي بس هو ده الصح يا بنتي مينفعش ترفضي و خلاص لا في حاجة اسمها تتعرفي عليه لو مرتاحة على بركة الله لو مش مرتاحة يبقى خلاص و في الاخر اللي انتي عوزاه هو اللي هيحصل بس اديله فرصة بلاش الرفض علطول
اومأت له قائلة بنصف ابتسامة :
حاضر يا بابا
………………
بفيلا حامد صفوان
كان يتناول العشاء برفقة زوجته هدير و عقله شارد بمكان أخر ليفيق من شروده على صوتها تسأله :
مين البنت اللي جت الشركة عندك امبارح و اتخنقت معاك
سألها بحدة :
و انتي عرفتي منين
اجابته بابتسامة باردة :
مصادري الخاصة…..تبقى مين
اجابها ببرود :
ملكيش فيه
ردت عليه بغضب :
يعني ايه مليش فيه انا مراتك و من حقي اعرف اي حاجة تخصك
رد عليها ببرود :
والله تقدري تعرفي من مصادرك الخاصة يا
هدير هانم
ردت عليه بغضب و غيظ من بروده :
انت مستفز
صرح عليها بغضب :
احترمي نفسك و صوتك ما يعلاش انتي سااااامعة
ردت عليه بغضب :
انت ازاي تعلى صوتك عليا انت نسيت نفسك و لا ايه انت كنت تطول اتجوز هانم بنت حسب و نسب زيي يا بتاع الحواري انت….فوق لنفسك شغلك ده عمره ما كان هيكبر كده وتوصل للي انت فيه من غير فلوسي
رفع يده و كاد ان يصفعها ليوقف يده في الهواء متحكمًا في ذاته ثم غادر الفيلا سريعًا غاضبًا و بشدة
ليجد نفسه يقف على زاوية ذلك الحي الذي يحفظه على ظهر قلب و قداميه قادته لذلك المنزل طرق الباب بهدوء بيمر دقيقة و كان الباب يفتح جزء بسيط منه ليقول هو بدون مقدمات بوجه ظهر الحزن بوضوح عليه :
وحشتيني يا نعمة
نظرت له بحزن ثم اشاحت بوجهها بعيدًا عنه قائلة قبل أن تغلق الباب :
امشي يا حامد
دفع الباب بيده يمنعها من إغلاقه قائلاً بحزن :
بتقفلي بابك في وشي
نظرت له قائلة بحزن :
بقفل بابي في وش واحد غريب معرفهوش و لا عمري شوفته انا ما بقتش عرفاك يا حامد انا شايفة واحد غريب عني و كأني مقضتش معاه احلى سنين عمري
نظر لها مفاجئًا اياها بقوله :
انا محتاجلك يا نعمة……تتجوزيني
بقت تنظر له مصدومة يتزوجها تريد أن ترفض و لكنها بحاجته اكثر منه بقى الاثنان ينظران لبعض هكذا لتقول هي بحزن و خزى :
سبتني في اكتر وقت كنت محتاجلك فيه يا حامد فاكر و لا افكرك
اخفض وجهه ارضًا لتغمض هي عيناها متذكرة كيف غادر المنزل يحمل حقيبة ملابس صغيرة بيده و لم يكن قد مر على وفاة فلذة كبدها سوا أربعة أيام ليقف أمامها قائلاً :
انتي طالق…ورقة طلاقك هتوصلك في أقرب وقت يا نعمة
تركها و غادر دون عودة ليتركها تعاني من الأمرين فقدان فلذة كبدها و هجر حبيبها و زوجها لها كم صرخت و توسلت له لكنه ابى الاستماع لها
نظرت له قائلا بدموع اغرقت وجهها :
لا يا حامد
كادت ان تغلف الباب ليدفعه بيده و يغلقه خلفه جاذبًا اياها لاحضانه يطوقها بذراعيه بقوة لكن من صدمته لم تعي ما يحدث لتبعده عنها قائلة بدموع :
انا ما بقتش مراتك عشان تعمل كده يا حامد باشا مراتك موجودة في الفيلا بتاعتك…..اطلع بره امشي يا حامد امشي
اقترب منها خطوة قائلاً بحزن :
نعمة
بكت بقوة قائلة بحزن و ألم :
امشي يا حامد عشان خاطري
اومأ لها قائلاً بحزن :
حاضر اللي انتي عوزاه
ثم غادر بعدما القى نظرة اخيرة عليها لتغلق هي الباب خلفه ثم تنهار على الأرض تبكي بقوة تحتضن جسدها بيدها لتغفو مكانها من كثرة البكاء
دون أن تشعر
…………….
في مساء اليوم التالي
كان جواد يجلس مع جيانا بالصالون بعدما تركهم الجميع ليتعرفوا على بعضهم
ابتسم لها قائلاً بهدوء :
اعرفك بنفسي جواد مراد المصري عندي ٣٣ سنة والدي و والدتي موجودين بس انا حبيت يكونوا موجودين لما الموضوع يتم بشكل رسمي انا خريج هندسة ميكانيكة و عندي شركات و عمل خاص بيا بعيد عن والدي
اكتفت بالصمت و اومأت برأسها ليقول هو :
طب ايه مش ناوية تعرفي عن نفسك
ردت عليه بجدية :
اظن الشخص اللي قالك اني مش مرتبطة جابلك معلومات عني
رد عليها بابتسامته الجذابة :
مظبوط بس مش كله و احب اسمعها منك
ابتسمت نصف ابتسامة قائلة له معرفة عن نفسها :
جيانا عندي ٢٦ سنة بحب مجال الصحافة من صغري و كان حلمي و حققته بشتغل في جريدة……بعد ما اتخرجت علطول……….
و بدأ الاثنان يتحدثون سويًا و قد استطاع ان يجعلها تشاركه بالحديث بدلاً من صمتها يتناقشون بأمور عملها و عمله ثم عن هوايته لا تنكر انها شعرت بالراحة له فكان يتحدث بهدوء و رزانة اعحبتها
تفاجأت به يقول :
انا كنت مخطوب قبل كده و فسخت خطوبتي
اومأت له و اكتفت بالصمت ليسألها :
مش هتسألي عن السبب
سألته بهدوء :
ايه السبب
اجابها بهدوء :
تقدري تقولي كنت بالنسبة ليها بنك فلوس اعتقد الباقي مش محتاج كلام
اومأت له ليستمر الحديث بينهم قليلاً لينتبه الاثنان على صوت رنين جرس المنزل فتحت رونزي الباب ليتفاجأ الجميع بأن الطارق لم يكن سوا فريد الذي ما ان هاتف رونزي ليتفاجأ بها تخبره بمنتصف الحديث عن وجود ذلك الغبي الذي تقدم لخطبتها
ليأتي على الفور و بدون تفكير
نظر له أكمل و عز بغضب لكنه لم يبالي ركبت به حنان بود و جعلته يجلس برفقتهم و ذهبت لتعد له شيء ليشربه ليجلس بجانب رونزي التي بدأت تتحدث معه و تسأله عن سبب مجيئه لكنه لم يكن معها بل كان يبحث بعيناه عنها ليراها اخيرًا تخرج من الغرفة برفقة ذلك البغيض من وجهة نظره
لتتفاجأ هي ايضًا من وجوده و ما ان التقت عيناها بعينه وجدته يناظرها بغضب و نيران على وشك ان تخرج من عينيه بتلاحظ رونزي نظراته المصوبة تجاه جيانا لتتعجب و من هنا تبدأ الظنون تدب بداخلها اكثر تتمنى ان ما تظن به لا يكون صحيحًا
حنان بلهفة لجيانا و جواد :
ها يا ولاد اتفقتوا
جواد بهدوء و ابتسامة :
والله انا لسه عند كلامي و يكون ليا الشرف لو الانسة جيانا تقبل تكون زوجتي
ابتسمت حنان له و الجميع عدا ذلك الذي يناظره بغضب و نيران تشتعل بصدره لو كانت النظرات تقتل لوقع صريعًا من نظرات فريدالتي تلتمع بالشر و هو يفكر كيف سيقتله بعد أن يجعله يذوق العذاب انواعًا بسبب انه فكر ان يأخذ ما هو ملكًا له
ردت جيانا و هي تنظر لوالدها برد كان سعيد لأحدهم و العكس للاخرين :
انا موافقة يا بابا !!!!
………..
بقصر الزيني
بغرفته التي لا يخرج منها سوا أصوات تكسير و تحطيم الأثاث الغرفة أصبحت حطامًا لقد افرغ بها غضبه و لكنه لم يهدأ قط نيران نيران مشتعلة بصدره لا تهدأ أبدًا كلما تذكر م افقتها على ذلك البغيض و كيف كان ينظر لها كلما تخيلها معها نسوان تشتعل به اكثر و اكثر ليكسر و يحطم كل ما تطوله يده و الجميع يقف بالخارج مزهولاً مما يحدث
دخل ايهم للداخل ثم اغلق الباب و جذبه من يده للحمام واضعًا رأسه أسفل المياه البارده ليهدأ ثم خرج به و جلسوا على الاريكة التي لم تنال يده و لم تتحطم يسأله :
مالك بقى فيه ايه لكل ده
رد بغضب و نيران غيرته و غضبه لم تنطفأ أبدًا :
وافقت عليه
رد عليه بتساؤل :
هو مين
لم يرد و بقى ينظر للفراغ بعيناه الحمراء من شدة الغضب ليقول ايهم بنفاد صبر :
يا بني ما تنطق في ايه
صرخ بوجهه قائلاً :
وافقت عليه و هتتجوزه هي بتاعتي انا جيانا مش هتكون لغيري و لا هتحب حد غيري هي حبيبتي انا و بس مش هسمح للزبالة ده ياخدها مني ده انا اطلع بروحه و روح اي حد يفكر يقرب منها و ياخدها مني هي بتاعتي حبيبتي انا بس
فهم ايهم ما يحدث ليشعر بالشفقة على ابن عمه لكن لا يجد ما يقوله ليبقى الاثنان في صمت إلى أن قاطعه فريد قائلاً بشر :
هقتله و حياة امي لاقتله
قالها و غادر الغرفة و بيده سلاحه الخاص و عيناه لا تنوي على خيرًا أبدًا ليلحق به ايهم و بداخله يدعوا ان تمر تلك الليلة على خير
………….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتني لم أحبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى