رواية ليتني لم أحبك الفصل التاسع 9 بقلم شهد الشوري
رواية ليتني لم أحبك الجزء التاسع
رواية ليتني لم أحبك البارت التاسع
رواية ليتني لم أحبك الحلقة التاسعة
#بقلم_شهد_الشورى
لا تعلقني بكَ،
ان كنت ستخذلني و تمضي هاربًا في منتصف الطريق، لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما،
احببت بعمق، جرحت بعمق
……..
بقصر الزيني بغرفة مكتب صلاح يجلس خلف مكتبه يضع رأيه بين يديه يتنمى بداخله ان ما تقوله هايدي ما هو إلا كذبة لا أكثر
رفع رأسه عندما سمع صوت طرق على الباب قبل أن يدخل فريد الغرفة و يغلق الباب خلفه ثم قال :
حضرتك طلبت تشوفني يا جدي
وقف صلاح أمامه بمنتصف الغرفة و سأله بكل صرامة و جدية :
انت حصل حاجة بينك و بين هايدي الكلام اللي بتقوله ده صح
فريد بتبرير :
يا جدي
صلاح بصرامة :
اه أو لأ
اومأت فريد برأسه و بداخله يشتعل غيظًا من تلك الفتاة و يتوعد لها بالويلات
ما ان اومأ فريد برأسه بنعم….اللحظة التي بعدها هوت صفعة قاسية من يد جده على وجنته لتتوسع أعين فريد بصدمة و غضب ليقول صلاح بغضب :
كان لازم اعرف ان وساختك هطول حد من البيت ده مرحمتش حتى بنت عمتك و اشتغلتها يا حيوان
فريد بغضب :
مكنتش في وعيي و الهانم كانت عارفة ده كويس و بعدين الهانم مقلتش لسيادتك اني مش الأول و لا ايه
صلاح بغضب :
انت تسيب البنت اللي هتتحوزها دي و تكتب كتابك على بنت عمتك في أقرب وقت
فريد بغضب :
على جثتي الكلام ده يحصل انا مش هشيل الليلة بتاعت غيري و مش على اخر الزمن يوم ما اتجوز اتجوز هايدي
صلاح بغضب و صرامة :
اللي انا قولته هيتنفذ بالحرف يا بن محمد سامع
فريد محاولاً التحكم بغضبه :
مع احترامي لحضرتك بس بردو لأ هايدي لو اخر واحدة في الدنيا انا لا يمكن افكر اتجوزها
قالها ثم غادر المكتب بل القصر بأكمله غافلاً عن تلك الحية التي كانت تقف و تستمع لكل كلمة بالداخل و ما ان استمعت لحديثه المهين عنها أقسمت ان تجعله يأتي راكعًا طالبًا الزواج منها
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
بمنزل أكمل النويري
كانت تيا تتفحص هاتفها وجدت رسالة عبر بريدها الإلكتروني مكتوب بها انه تم قبولها للعمل و ان تأتي غدًا لاستلام عملها
شعرت بالحماس فهاتفت رغد و مي بمكالمة جماعية
مي بسعادة :
والله انا كنت فاقدة الأمل اني اتقبل في الشغل ده بس
الحمد لله اتقبلت
رغد بسعادة :
الحمد لله هنت رب في مكان واحد
تيا بحماس :
لازم نروح بكره ع الميعاد بالظبط
مي بسرعة :
صح….بكره هعدي عليكم نروح سوا
رغد بحماس :
خلصانة
مي بحماس :
متنسوش كمان بكره بالليل عيد ميلادي هيكون في النادي و العنوان هبعته ليكم في رسالة
استمرت المكالمة دقائق قليلة بعدها توجهت تيا اتجهز ثيابها و بداخلها حماس للغد
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
في غرفة هايدي مسكت هاتفها تتصل بذلك المدعو رزق و الذي كلفته بمراقبة فريد دون أن يشعر
أجاب عليها يقول :
فريد باشا طلع شقة كده لوحده من حوالي عشر دقايق
هايدي بلهفة :
العنوان فين
املاها العنوان لتذهب هي سريعًا و ترتدي ملابسها ثم ذهبت للعنوان الذي أعطاه لها سريعًا و هي تنوي ان تجعله يتزوجها مهما كلفها الأمر
.
.
بالمنزل الموحود به فريد كان يجلس على الاريكة و جزعه العلوي عاري و يمسك بيده زجاجة خمر يحتسي منها بشراهه و عيناه مركزة على باب تلك الغرفة تلك الغرفة التي شهدت أسوأ شيء فعله بحياته تلك الغرفة خسر بها أغلى ما يملك و أجمل شيء حدث بحياته
تنهد بحزن حديثه مع جده قبل قليل ذكره بما حدث قبلاً ذكره بدنائته مع الوحيدة التي دق قلبه لها و عشقها بكل جوارحه
استمع لصوت رنين جرس الباب تنهد بضيق و ذهب ليفتح الباب و كان قد ثمل جدًا
ليجد تلك الحية أمامه بملابسها التي لا تستر شيء أبدًا فستان قصير اسود يصل لقبل ركبتها بكثير و بدون أكمام و تحاوط كتفها بفورير رمادي اللون
ما ان فتح الباب و وجدته أمامه بتلك الهيئة و يبدو أنه ثمل و ذلك سيسهل ما جاءت لأجله اقتربت منه و دفعته للداخل و هي تقول بدلع :
واحشني يا حبيبي
ثم اقتربت منه تعانقه بجراءة و دلال بينما هو كان يترنج بسبب تأثير الكحول عليه لتقول هي بأغواء :
هايدي الليلة دي ملك و بتاعتك و رهن إشارة
من ايدك
ثم ابتعدت عنه و خلعت الفورير عن كتفها و اقتربت منها تحاول تقبيله ليدفعها بعيدًا عنه باشمئزاز ثم دخل للغرفة بعدما أمرها بحدة :
غوري بره
زفرت بضيق و دخلت خلفه و جدته يقف ينظر للفراش بشرود و عيون ملتمعة بدموع لأول مرة تراها تعجبت و لكنها لم تبالي و اقتربت منه تحتضنه باغواء و هي تقول بهمس مثير و اغواء :
ايه مش عاوز تعيد الليلة اللي فاتت
كاد ان يستسلم لها فهو ليس بحجر حتى لا يضعف أمام امرأة تعرض نفسها عليه لكنه تذكرها نعم فعلها العديد و العديد من المرات خلال كل تلك السنوات لكنه كل و اشمئز من حاله و مما يفعله و من ذلك المستنقع الذي يعيش به لو كان تخلى عن مخاوفه قبلاً لكان الان يعيش برفقتها بسعادة
دفعها بعيدًا عنه باشمئزاز و هو يقول :
قولتلك اطلعي بره
كادت ان تقترب ليقترب هو و يجذبها من يدها و يدفعها لخارج المنزل و هو يقول بحدة :
صدقيني انا عمري ما شوفت رخص بالشكل ده اغنيها ليكي و لا اعملك ايه قولتلك مش عاوزك ايه مش بتفهمي لو عندك شوية كرامة محتفظة بيهم متخلنيش اشوف خلقتك و لو حتى صدفة
قالها ثم دخل للداخل يجذب متعلقاتها و يلقيهم عليها ثم أغلق الباب بوجهها لتنظر هي للباب بصدمة و قد شعرت بالمهانة الشديدة من كلماته اخذت اغراضها و نزلت للأسفل و ركبت سيارتها تقولها بشرود لدرجة انها لم تنتبه لتلك الشاحنة التي امامه انتبهت بعدما سمعت صوت صياح سائقها لتحاول تفاديها و تنجح في ذلك لكن تصتدم سيارتها بالشجرة بقوة
.
.
بعد مرور الوقت فتحت عيناها بوهن و هي تشعر بكل انش بجسدها يؤلمها ما ان فتحت عيناها اغلقها سريعًا بسبب الضوء لتعيد فتحها لتحد شخص يقترب منها يقول سريعًا :
حضرتك كويسة دلوقتي….حاسة بأيه
حاولت الاعتدال بجلستها لتتأوه بألم من يدها
ليقول هو بقلق :
خليكي مرتاحة متتحركيش
هايدي بألم و تساؤل :
انا بعمل ايه هنا
– حضرتك عملتي حادثة ع الطريق و انا بالصدفة كنت موجود ساعة الحادثة فنقلتك ع المستشفى
اومأت له و صمتت ليقول هو بقلق :
حاسة بأي تع…..
لكن قاطعه دخل الدكتور للغرفة و هو يقول بجدية :
اخبار حضرتك ايه
ردت عليه بتعب :
جسمي كله واجعلني انا حصلي ايه
الدكتور بجدية :
الحادثة كانت جامدة في شوية كدمات و كسر في ايدك الشمال جبسناها و تقدري تفكي الجبس بعد اسبوعين
اومأت له بصمت و عقله يدور بمكان آخر و فكرة واحدة مسيطرة عليها انها كادت ان تموت بلحظة و هي مرتكبة كل تلك المعاصي لنبدأ تعيد نظرتها للحياة بكل تلك اللحظة
التفتت لذلك الشاب الذي انقذها ثم قالت :
ممكن توصلني مش هقدر اسوق
اومأ لها سريعًا و هو يقول :
اكيد طبعا
بالفعل اوصلها للقصر و ما ان دخلت و رآها الجميع هرعوا إليها بقلق لتقول هي لجدها بدون مقدمات :
انا مش عاوزك اتجوز فريد و لا ايهم و اول ما اخف هسافر اقعد في الاوتيل اللي في شرم
قالتها و غادرت و هي تنوي ان تعيد ترتيب حياتها بعدما رأت الموت بعينها لتدرك انها لا شيء يستحق أن تخسر آخرتها مهما كان
بينما الجميع بشعر بالصدمة مما قالت و خاصة فادي الذي حتى الآن لا يستوعب ما قالت
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
في صباح اليوم التالي
استيقظت تيا و هي تشعر بالحماس ارتدت
ملابسها و نزلت الاسفل حيث ينتظرها كلاً من
مي و رغدة ودعت الجميع و نزلت للأسفل و توحهوا الثلاثة للشركة و شعور الحماس يسيطر عليهم
ما ان توجهوا للشركة دخلوا للدخل و صعدوا لنفس المكتب الذي صعدوا له المرة السابقة و هو مكتب الاستاذ شهاب المدير المالي
الذي ما ان دخلوا اليه وقف مرحبًا بهم و عيناه لا تنزل من على تلك الفتاة التي ما ان رأها منذ عدة ايام عندما جاءت للتقديم و هي لا تذهب عن
باله نهائيًا
ليقول مرحبًا بهم :
اهلا بيكم اتفضلوا اقعدوا
جلس الثلاثة ليقول هو بجدية :
حضراتكم هتتدربوا في قسم المحاسبة اللي هيكون مسئول عن تدريبكم أستاذة منال و هيبقى معاكم سبعة كمان لان طبعًا عارفين الشركة بتاخد عشرة بس يتدربوا….هتبدئوا من انهاردة تدريبكم هيكون من الساعة ٨ الصبح للساعة ٢ و هيكون ٣ ايام في الأسبوع لو شغلكم كان تمام اول ما هتخرجوا باذن الله هتلاقوا وظيفة في الشركة هنا جاهزة ليكم تستلموها بعد التخرج
ظل الحديث مستمر بينهم ليقول لهم :
السكرتيرة هدى بره هتوصلكم لمكتب الأستاذة منال عشان تعرفوا اللي هتعملوه و تتعرفوا على زميلكم
اومأ الثلاثة لع ثم شكروه و خرجوا للخارج متوجهين برفقة السكرتيرة كان الاثنان يمشون بجانب بعضهم البعض لتقول رغد باعجاب :
بسم الله ما شاء الله المكان جميل جدًا و شيك يفتح النفس ع الشغل مش زي مكتب المحاسبة اللي كان صبري عاوزنا نتدرب فيه يسد النفس اول ما تدخليه
كئيب و معفن
ضحكت مي ثم قالت :
خطيب رونزي اسمه ايه يا تيا
تيا بتعجب من سؤالها :
فريد بتسألي ليه
مي بحماس :
ما انا عارفة انه فريد رونزي قالتلي انه اسمه فريد الزيني معنى كده ان الشركة دي بتاعت تابعة لعيلته
تيا بصدمة :
انا مكنتش اعرف اسم عيلته و بعدين تفرق في ايه احنا جاين نشتغل هتفرق في ايه تبعه و لا مش تبعه هو كان من بقيت عيلتنا عشان تتكلمي بالحماس ده يهمك في ايه
تيا بتوتر فهي لا تريد أن تفصح لاحد عما يدور بداخلها و هو انها وقعت في حب ذلك الوسيم الذي رأته أيهم و إن سبب شعورها بالحماس هو انها ستفعل كل ما بوسعها لتحصل عليه
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
بمنزل أكمل النويري خرجت رونزي من المنزل متوجهه لقصر الزيني كما طلبت منها دولت لتأتي
كانت تركب المصعد عندما توقف في الطابق الاسفل لتحد ذلك الشاب الذي رأته قبلاً و هو من أقرباء جيانا ركب المصعد معها لتقول هي بابتسامة صغيرة :
انت قريب جيانا مش كده
اومأت لها ثم قال :
و حضرتك تبقي صحبتها صح
اومأت له ليتابع هو بابتسامة :
انا آسر ابراهيم الزيني ابن عمها
اومأت له ثم قالت :
انا روزي….رونزي مجدي القاسم !!!!
توسعت عيناه بصدمة و اسمها يتردد بأذنه
ليقول و هو ينظر لها بصدمة اخفاها سريعًا :
بنت مجدي القاسم !!!!
اومأت له ليقول هو بغموض يخفى خلفه الكثير و الكثير
من الأشياء :
اهلاً…اهلاً بيكي !!!
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
في المساء
ذهب الجميع لحفل عيد ميلاد مي و قد حضر كلاً من عز برفقة احفاده و معهم آسر و سمير و قد حضر فريد برفقة رونزي و ايهم الذي جاء مرغمًا او هكذا أظهر لهم
كانت جيانا تقف مع سمير الديكلن يقول بمرح :
تحبي اقولك نكتة
جيانا بضحك :
اكيد هتكون دمها تقيل زيك
سمير بغيظ :
بقى انا دمي تقيل
جيانا ببرود :
عندك شك في كده
نظر لها بغيظ ثم قال بغضب طفولي :
انتي بجد باردة اوي
جيانا و هي تخرج لسانها له كالاطفال و تقول :
ماشي يا سخن
رفع يده يمثل انه سيضريها لتقول هي بتحدي :
راجل اعملها و شوف هعمل فيك ايه
كور يده يغيظ ثم قال :
انا مبرفعش ايد على ستات انا اصلا غلطان اني جيت وقفت معاكي ده انتي يا بت مستفزة
جيانا بابتسامة صفراء :
من بعض ما عندكم يا سمورة
ضحكت عليه عندما نفخ بغضب و ضرب بقدمه الأرض كالاطفال غافلة عن ذلك الذي يراقبهم بعيون مشتعلة من الغضب و الغيرة ليقترب منها و يسألها بدون تفكير و بتلقائية :
انتي في حد في حياتك
نظرت له بصدمة و تجاهلت الإجابة عليه كادت ان ترحل لكنه مسك يدها يمنعها من الذهاب ثم قال :
مش كل مرة اكلمك تسيبني و تمشي عارف اني استاهل اللي بتعمليه معايا بس صدق…….
قاطعته ثم دفعت يده بعيدًا عنها و هي تقول بغضب
بصوت خفيض :
مش برد عليك يبقى تعرف اني مش طايقه اسمع صوتك انا بقرف بمجرد ان عيني تشوفك مش بس اكلمك مش طيقاك و لا طايقه اي حاجة تخصك حقيقي انا مش عارفة رونزي هتتجوز واحد زيك على ايه….واحد معندوش اخلاق و لا دم و البجاحة طبع فيه
فريد بغضب من اهانتها له :
جياناااا
ابتسمت بسخرية ليأتي صوت من خلفهم يقول بصرامة و لم يكن سوا عز :
جيانا سيبينا لوحدنا
بتردد ذهبت باتجاه آسر و سمير و عيناها على صلاح الذي قال بغضب لفريد و تهديد :
من غير حلفان و لا تهديد لاني هنفذ على طول لو شوفتك قريب من حفيدتي او فكرت بس تأذيها صدقني اللي هيحصل مش هيكون خير أبدًا لو كنت زمان سكت على اللي عملته فده لأنها طلبت مني و قالتلي انك متستهلش حتى الاذية فأنا بقولك لو قربت منها او حاولت تضايقها لهخليك تشوف اللي عمرك ما تخيلته ابدًا و احمد ربنا ان ابوها ميعرفش لسه و الا كان دفنك حي
قالها ثم غادر غير سامحًا له بالرد او الحديث
.
.
اما بالجانب الأخر كانت رونزي تتحدث بهاتفها بغضب مع والدها :
انا قولت لحضرتك مش هرجع الشغل و كفاية لحد كده انا زهقت و قررت ابعد و كفاية لحد كده خطوبتي بعد يومين لو هتحضر انت او شيري هانم تنوروا مش هتحضروا براحتكم
قالتها و اغلقت الهاتف متجهة حيث ثقف جيانا غافلة عن ذلك الذي استمع لكل شئ و ينوي فعل المزيد
……..
بعد ساعات قليلة مرت انتهى الحفل و عاد الجميع إلى منازلهم كل منهم شارد بشئ ما
……..
بمنزل أكمل النويري
بغرفة عز جد جيانا كانت تجلس معه بعد أن آتوا من حفل عيد الميلاد و هي تسأله بحيرة كيف تتصرف
جيانا بتردد :
مش عارفة يا جدو اقولها ايه و لا اقولها ازاي
عز بجدية :
مفيش حاجة بتستخبى يا بنتي حبل الكدب قصير و الحقيقة دلوقتي او بعدين هتعرفها فخليها تتيجي منك احسن عشان ميحصلش بنكم زعل
جيانا بحزن :
مش سهل عليا اني اروح اقولها ان اللي هتتجوزه يبقى اكبر فخ انا وقعت فيه في حياتي ازاي ازاي اقولها ان اللي هتتجوزه و تكمل حياتها معاه كنت اعرفه قبلها و حبيته
جاء صوت من خلفها يقول بصرامة :
حالاً و من غير نقاش عاوز اعرف كل حاجة عشان لو اللي في بالي طلع صح مش هيحصل خير أبدًا يا جيااانا
جيانا بصدمة و خوف و هي ترى أمامها اخر
شخص تتمنى رؤيته الآن :
بابا !!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتني لم أحبك)