رواية ليتني أنساك الفصل الثاني 2 بقلم وتين الصافي
رواية ليتني أنساك الجزء الثاني
رواية ليتني أنساك البارت الثاني
رواية ليتني أنساك الحلقة الثانية
وصلت بعربتها الفاخرة عند باب الشركه الخاص بها
كانت تمشي رافعة راسها ل اعلي تردي بدلتها النسائيه الثمينه
كانت تمشي في وسط الشركه وهي تسمع همس موظفيهاا
كان الكلام ب اللغه الانجليزيه
=ما كل هذا القوه
÷ومت”سلطه
+مغرووره
كانت تسمع ولكن الامر لا يهمها ف ابتسمت بتهكم ودلفت لمكتبها الضخم التي اصرت ان يكون ب اللون الرمادي المفضل لديهاا
نادت ع سكرتيها الخاص ليدخل وهو خائف يرتجف فهو يعلم انه اذا اخطئ او نسي شئ فسيكون عقابه هو الرفد نهائيااا فكم هي تكره التكاسل ف العمل
÷اجل سيدتي
-هل انهيت تقارير صفقت امس
÷ء ءاجل سيدتي
-اذا اين هي
÷ع علي مكتبي سأحضرها ف الحال
كاد ان يخرج وينجو بحياته هو يعتبر الوجود معها في مكان واحد ك اله”لاك حتي نادت عليه
÷ء اجل
-احضر لي فنجانً من القهوه
غادر واغلق الباب من خلفه
تنهدت وهي تدور بكرسي مكتبها وهي تنظر من الزجاج خلفها والذي يظهر المدينه كامله من الاعلي
وتنهدت مرة اخرة لاكنها كانت بحزن بالغ -ياارتك كنت هنا ياريك كنت مهايا وانا بحقق كل الانجازات دي اكيد كنت هتكون فخور ونزلت دمعه حارة من اعينها ومالبست ان مسحتها حتي ضحكت -كنت سادجه اووي ياحمد ولسا والدليل اني بفكر فيك ويمكن انا ولا ع بالك ونظرة بحزن وانكسار يمكن اتجوزت وخلفت كمان اتمني انك تكون لقيت الست القوية اللي كنت بتدور عليهااا
قاطع شرودها وتفكيرها دخول السكرتير وهو يحمل القهوه
والتقارير
÷تفضلي سيدتي
-انتظر قالتها واشارت له ان يجلس ع الكرسي امامها وهي تتفحص التقارير وتحتسي فنجانها من القهوه
-ماا هذاااا
÷ماذا ايوجد اخطاء
رمت ب التقارير بوجهه -اجلل كلها اخطاء لماذا تعمل اذا كنت لا تدري كيف تعمل
لملم الرجل الاوراق وخرج سريعا وعند خروجهه دخل عمر
=ايهه مالك ياوح”ش ماتهدي ع الراجل
-عمر انت عارف ان دا شغل مش هزار ودي اخر فرصه لي
=انت من امتي وانت كداا
رفعت حاجبها لتجيب-كدا ازاي يعني
=من غير قلب
اتنهدت وردت-كان كان في قلب بس هو قتلوا لما اتخلي عني واتهمني بضعف الشخصه
اتنهدت مرة تاني -انسي المهم انت لي جاي بدري كداا
=الراجل صاحب الشركه اللي هنتعامل معاها مصمم ان المديره تنزل مصر وتتناقشوا مع بعض
-وانت لي مرحتش م انت مدير برضو
=انا معايا فرح زين اخويا ف قولت يعني لو يعني لو
اتنهدت وقولت-خلاص ياعمر انا رايحه
=ايههه قالها عمر بصوت عالي م الصدمه
لوت شفتيها لترد بتهكم -خلاص مش رايحه
=لا لا خلاص قالها عمر بسرعه
سكتت لعض الوقت لتسال هي -اسمو اي صاحب الشركه
كاد ان يجيب عمر لولا دخول وليم السكرتير ومعه التقارير بعدما اعاد كتبالتها
دققت النظر بها جيدا لتوقع عليها وتعيدها له
بعد خروجه ادارت كرسيها لتنظر من خلال الزجاج لتداهمها ذكري مريره
_الو
رديت بخجل ك عادتي -الو
_اي عامله
-تمام الحمدلله
-وانت اي أخبارك
_انا كويس
_اي بتعملي بقا
-بعمل مكرونه بشامل وكملت بتسرع- اي رايك تيجي تتغدي معانا مش انت بتحبهاا
وضربت ب ايدي ع راسي من تسرعي اللي هيكشفني دااا
رد بخبث_وانت اي عرفك
رديت بتسرع تاني -ليل
_بقا ليل هي اللي قالتلك لوحدها ولا انتي اللي سالتيها
قالها بخبث
-ايههه دا بابا بينده هستناك هاه يلا سلام و هستناك
فوقت ع م الذكري دي ع هزه من عمر
-هاه ياعمر كنت بتقول حاجه
_لااا انت مش معايا خالص
-معلش كنت سرحانه
_ف احمد برضو
-لا انا نسيتوا يا عمر قالتها ب انكار
_طيب اي رأيك نقوم نروح الملاهي واجبلك غزل بناات
-يعني بذمتك مديرة شركه من اكبر شركات العالم وتروح ملاهي زي العيال
_يلا بقا يا وتيني نفرفش شوية
بصتبوا بتحذير-متقولش وتيني دي تااني مضفش ياء الملكيه
رد بخوف مصطنع _خلاص ياختي انا اسف بس يلا بينا
-يلااا
“”
_وتيني ازيك عاملي اي
-وتين بصيت عليه ب استغرااب
_اي معجبكيش ياء الملكيه
مسكت اديه ف ايدي وقولت واحنا ماشين-لا عجباني اوعي تبطل تقولهااا
“””
_يابنتي ارحميني سرحانه تاني
-اسفهه يلاا وصلنااا
_اهه ياختي وصلنااا
كنت بشدوا من ايدواا -يلااا تعاللي ياعمر نركب دي
_يابنتي دي عاليه اوووي
-ولو ولو هنركبهااا
قعدنا طول اليوم سوا نضحك ونهزر وناكل ايس كريم وعزل بنات
اما بنسبه لعمر ف دا العوض بتاع ربنااا ليااا قابلتوا اول يوم ليا ف الجامعه وب الصدفه عرفت انو ابن صاحب بابا و كنا بنتخانق دايما لحد م بيقينا بيست فريند
وهو برضوا شريكي ف الشركه
______________
كانت تستقل طائرتها عادة الي ارض الوطن مصر الحبيبه
فكم اشتاقت لها
“””
-احمد انا نازله اشتري شويه حاجات
_تمام
-احمم هو انا ممكن اطلب طلب
_اكيد
-هو ل ليل مشغول ف التجهيزات بتاعت الخطوبه بتاعتها و وانا بخاف انزل لوحدي لاني بخاف م الزحمه ف فممكن نفضل نتكلم فون ل لحد م ارجع
_ماشي
-لو معاك شغل عادي هعرف اتصرف
_لو معايا شغل افضالك يا جميل
“”””
بدمعه هاربه-م مكنتش اعرف انك متدايق بس مش ذنبي انا كنت بسألك كل مرة وكنت بتقول عادي وانك فاضي م مكنتش اعرف اني متقله عليك وحمل تقيل اوي كدااا
اعلنت المضيفه عن هبوط الطائره
نزلت بجناح ب الفندق لم تود العوده لتلك البنايه مخافتاً من لقائه
ولكن هل للقدر رأي اخر
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ليتني أنساك)