روايات

رواية ليتك تغفرين الفصل العاشر 10 بقلم هدير محمد

موقع كتابك في سطور

رواية ليتك تغفرين الفصل العاشر 10 بقلم هدير محمد

رواية ليتك تغفرين الجزء العاشر

رواية ليتك تغفرين البارت العاشر

رواية ليتك تغفرين الحلقة العاشرة

سليم بخوف: بابااااااا!!
أمسكه سليم و تماسك جاهدا حتى وقف ثانية قائلا بوجع
– ابني سيف !!! ارجوك يا دكتور طمنني و قل لي أنه هيخف !!
الدكتور – استاذ عبد الله ابنك عنده سرطان في بدايته و هو حاليا مهاجم نخاع العظم و النوع ده اصلا ثمانين في المئة من الناس اللي مصابة بيه بتخف عادي …و من غير اشاعات كيماوي كمان
سليم بأمل : بجد يا دكتور …يعني حالته مش خطيرة صح؟
الدكتور بأسف : أنا كمان ما قلتش كدة … اخوك محتاج عملية في اقرب وقت و هي اللي هتحدد لنا ده
عبد الله بقلق ؛ عملية ايه دي كمان يا دكتور مش لسة طالع من عملية !؟

نظر الى مراد ثم أجاب بتوجس: بص يا أستاذ …دلوقت احنا عالجنا الكسر و وقفنا النزيف بس … لكن مش هنقدر نعمل حاجة عشان نوقف انتشار الخلايا السرطانية … عشان كدة محتاجين عملية تانية و جراح مختص يعملها عشان نضمن نجاحها
– ازاي مش فاهم … جراح مختص ف ايه ما تتكلم بلغة ابسط !!
دكتور عاصم – العلاج في الحالات العادية هو اننا ندي المريض جرعات كيماوي منتظمة بشكل حبوب و ده اللي كان حاصل فعلا …. و اللي اتأكدنا منه بتحليل الدم
سليم : يعني سيف كان عارف انه مريض و بياخذ جرعات ؟؟
– ايوة يا استاذ … بس للأسف بعد الكسر اللي حصله ده الجرعات دي مش هتبقى كافية .. و لو زودنا له الجرعة اكثر من كدة هيبقى فيها خطر كبير على المريض
عبد الله بقلق – خطر ايه؟؟
عاصم – الآثار الجانبية هتبقى مزعجة اوي مش هيقدر يتحملها
سليم بضيق: طب و الحل دلوقت ؟؟
عاصم- الحل الوحيد اللي قدامنا هو زراعة خلايا جذعية .. الخلايا دي تتزرع وسط الخلايا السرطانية و هي اللي هترمم نخاع العظم المتضرر …

و اردف مراد : و انا اعرف دكتور جراح تركي صاحبي شاطر اوي في الموضوع ده ممكن أتصل بيه واشرحله الموضوع و نشوف جدول مواعيده لو يقدر يفضيلنا نفسه هنبعث نجيبه أو نسفر له سيف يعمل العملية هناك في تركيا
سليم بترقب- طب و الخلايا الجذعية دي …

فهم مراد قصده فأجاب:
لا اتطمن … احنا هناخذها من الخلايا الجذعية بتاعته هو من منطقة عظم مش متضررة يعني نضمن إن عملية الزرع كدة هتكون ناجحة و كمان مش مكلفة كثير
عبد الله – طب مستنيين ايه ؟؟ ما تكلم الدكتور ده دلوقت؟!
عاصم – لا طبعا …جسمه محتاج على الأقل اربع ايام راحة انت ناسي أنه طالع من عملية حالا !!!
سليم – اه صح ….حاضر هنستنى …المهم هيصحى امتى ؟؟
نظر عاصم الى مراد ليجيب هو لكنه اومأ بتوجس
سليم بشك : ما تفهمونا ايه الموضوع يا مراد؟؟! في أي تاني ؟

كانت رنا تنتظر امام غرفة العمليات بشوق و رهبة و خوف شديد ترفض التحرك قبل أن تراه
فجأة فتح الباب و اخرجته ممرضتين على نقالة إحداهما تدفعها للأمام و الاخرى تمسك بالمحلول المعلق بيده
قد تغير كثيرا على آخر مرة رأته فيها .. وجهه شاحب و هزيل
انهمرت دموعها بغزارة اكثر و اوقفت الممرضتين و هي تمسك بيده و تميل فوقه
– سييييييف ….انا هنا يا سيف مش هسيبك تاني .. ما تخافش انا جنبك من هنا و رايح و مستحيل اتخلى عنك ..😭
الممرضة : لو سمحتي يا مدام احنا لازم ننقله عالعناية المركزة
رنا بإنهيار – عناية ليه ؟؟ هو مش عمل عملية خلاص !! لازمتها ايه العناية !؟؟
ريم و هي تمسك يدها لتبعدها عن النقالة
– رنا حبيبتي سيبيها تشوف شغلها أكيد لما يصحى انتي اول وحدة هتكلميه . .ارجوكي … انتي شفتيه اهو و اتطمنتي يالا عشان آخذك على البيت ترتاحي 😥
رنا بإنهيار – مش رايحة لأي مكان من غير سيف 😭

عبد الله: يعني ابني مش هيصحى دلوقت ولا ايه؟! ما تقول حاجة يا مراد ؟
مراد – بص يا عمي احنا حاولنا نثبط عمل الخلايا السرطانية على قد ما نقدر لحد ما نشوف الجراح اللي قلتلك عليه .. بس الدوا ده ليه تأثير جانبي قوي على كل الجسم مش الخلايا السرطانية بس … بيسبب آلام شديدة في كل الجسم و زغللة قوية فالعينين و صداع رهيب و غثيان على طول
عبد الله بخوف – يا سااااتر يااا رب ؟؟؟
سليم : قصدك ايه يا دكتور ؟؟
– يعني هو مش هيقدر يصحى دلوقت … اول ما يفوق من المخدر مضطرين على طول نديه جرعات منوم عالية تتوافق مع كميات الدوا المثبط ده عشان ينام و ما يحسش بالألم تقدروا تعتبروها غيبوبة بس هنكون احنا الي متحكمين فيها امتى ينام و امتى يصحى بجرعات دقيقة و على فترات محددة … لحد طبعا ما نحدد له معاد مع الدكتور ده
ادعوله بس انه يقبل يجي في اقرب فرصة
– يسمع منك ربنا يا ابني …يا رب تحميه و تشفيه لنا ياااا رب

استسلمت لتوسلات ريم و تركته يذهب و عيناها معلقة به و تلحقه من بعيد الى حيث يأخذونه فجأة رأت عبد الله و سليم و مراد قادمين نحوهم
رآها مراد من بعيد فهمس لسليم
مراد : سليم ارجوك ما تجيبوش سيرة بالموضوع قدام رنا انتو شايفين وضعها …الدكتورة بتقول انها مش متحملة صدمات زيادة و الحمل مهدد و هي لسة مش جاهزة للولادة

أما هي فما إن رأتهم حتى توجهت نحوهم بقلق
و تعلقت بملابس عبد الله قائلة برجاء : عمي ارجوك قل لي أنه كويس .. قل لي أنه هيفوق بعد شوية و نروح كلنا سوا
ربت عبد الله بإشفاق على كتفها و هو يقول
– طبعا يا بنتي …هيكون بخير انتي بس ادعيله
رنا – طب الدكتور قال ايه …و ايه لزمتها العناية المركزة ؟؟
عبد الله بكذب- الدكتور بيقول لازم يفضل عندهم لحد ما يتأكد ان مفيش اي نزيف داخلي لا سمح الله .
رنا بشك : متأكد يا عمي ؟؟!
سليم بتوتر : مالك يا بنت مش مصدقانا يعني ؟! اهو الدكتور قدامك اسأليه

نظرت الى مراد اللي حاول طمئنتها
– عمي عبد الله معاه حق .. هو بخير ماسكينه لزوم احتياط بس…. بص لريم و اكمل
– ارجوكي يا ريم خذيها عالبيت تغير و ترتاح و أول ما يصحى هأبقى اكلمكم
رنا بإصرار و هي متسمرة بالمقعد المعدني
– لا…قلتلكم انا مش متحركة من هنا إلا مع سيف !!! 😓
عبد الله : و بعدين معاكي يا رنا !! ما انتي سمعتي الدكتور بيقول ايه ؟ مش هيصحى دلوقت هتقعدي تعملي ايه ؟!
يالا يالا انا اللي هأوصلك و تبقي تحكيلي عملتي ايه طول الفترة اللي عدت.

ذهب مراد مسرعا الى مكتبه و عاد
بينما رنا منشغلة مع عبد الله اعطى مراد شيئا لريم و همس في اذنها دون أن ينتبه أحد
مع اصرار عبد الله و ريم لم تجد بدا من الانصياع و ذهبت معهما مرغمة على أن ترتاح ساعتين و تعود من جديد .

توجه سليم مع مراد إلى مكتبه يتناقشان
كان يفتش في الاجندة بينما قال سليم بتساؤل : و بعدين يا مراد ؟؟ هنعمل ايه مع رنا
مراد بإنشغال: مش فاهم
سليم بقلق – دلوقت قدرنا نقنعها أنه هيصحى بعد ساعتين ! طب و بعدين ؟؟ ما الموضوع أكيد مطول يعني هنفضل نكذب عليها لحد امتى ؟؟ 🤨
مراد – أكيد هنبقى نلاقي اي حاجة …هنقولها مثلا أنه دخل في غيبوبة بعد العملية و مش عارفين يصحى امتى المهم محدش يجيب قدامها سيرة السرطان
– غيبوية ايه بس يا مراد هو انت فاكرها عب’يطة ؟ ما هي الاصاية في دماغه كانت بسيطة و الكسر مستحيل يسبب له غيبوبة …و رنا مش النوع اللي يقتنع بأي كلام ما انت تعرفها!
مراد – هابقى اخترعلها اي حاجة من مجالنا هي يعني كانت دكتورة ؟؟ إلا ما ألاقيلها حاجة تقنعها المهم دلوقت خلينا نشوف الدكتور أيوب
– أيوب مين ؟؟؟
– ما تركز معاي يا سليم !! الدكتور أيوب كوتوجو المختص في زراعة الخلايا الجذعية !!
فجأة تهلل وجهه بحماس : اهوو …كنت عارف ان معايا رقمه
سليم بحماس – طب يالا مستني ايه !!

وصلت ريم مع رنا الى المنزل وضعتها في سريرها و احضرت لها ثيابا اخرى مريحة
– استريحي لحد ما احضرلك حمام دافئ تريحي اعصابك بيه و بعدين تنامي لك ساعتين هتبقي زي الفل
رنا بتذمر : مش عايزة أنام يا ريم عايزة ارجع المستشفى !
– انتي مش بنسمعي الكلام أبدا ليه ؟؟ مستشفى ايه دلوقت انتي من الصبح مش واكلة حاجة و لا مرتاحة نص ساعة على بعضيها .. و لا انتي ناسية انك حامل؟!!

تنهدت رنا بحزن: لا مش ناسية .. بس مليش نفس لحاجة يا ريم….عايزة اتطمن عليه بس 😓😔
ريم بعبث : مكنتش اعرف انك بتحبيه للدرجة دي !
رنا بحزن: ولا أنا كنت أعرف يا ريم… ولا أنا 😓
– طب انا هأطلع احضرلك لقمة بسرعة تاكليها بعد ما تخلصي الحمام و بعدها ترتاحي نص ساعة و نرجع ماشي ؟؟
رنا بإستسلام – ماشي …
دخلت الى الحمام بينما توجهت ريم الى المطبخ
تفقدت الثلاجة و احضرت منها بعض الخضار و شريحة لحم
حضرت طبقا سريعا و اعدت سلطة خفيفة و عصير برتقال
اخرجت علبة الدواء من جيبها و هي تتذكر

فلاش
– بصي يا ريم الدوا ده تحطي منه لرنا حبتين هتنام لحد بكرة الصبح بس ضروري تتعشى قبليه
ريم بتعجب : و تنام لبكرة ليه ؟! اوعة تكون مش عايزها تشوف سيف لما يصحى ؟
مراد بحزن : سيف مش هيقدر يصحى .. هابقى افهمك بعدين المهم اعملي اللي قلتلك عليه يالا…عشان خاطر رنا و أول ما تنام اتصلي بيا و انا هاقولك كل حاجة .

عودة من الفلاش
– آسفة يا رنا بس أكيد ده الصح عشان خاطر صحتك
وضعت حبتين من المنوم في العصير و اخذت الصينية إليها

انتهى مراد من مكالمته مع الطبيب بعدما شرح له الحالة بالتفصيل و أخذ منه أهم التوصيات بخصوص وضع سيف و المطلوب منهم يعملوه قبل ما يجي
و في هذه الآثناء وصل عبد الله مسرعا للمكتب بعد أن أوصل رنا الى بيتها و عاد
– ها يا ولاد طمنوني ايه الأخبار ؟
مراد – الحمد لله يا عمي مع أنه مرتبط جدا و جدول مواعيده مليان قدرت اضبط له معاد مع الدكتور أيوب بعد اسبوع بس اتفقت معاه إن تكاليف السفر هتبقى علينا
عبد الله : طبعا مش محتاج تقول …ان شاء الله يقعد شهر حتى هنتكفل بكل حاجة يا ابني و كثر خيركم
مراد : لا هو مش هيقدر يقعد غير يوم واحد في مصر …يعني لازم كل حاجة تكون جاهزة قبل ما يوصل بما فيها الخزعة بتاع الخلايا الجذعية و الحمد لله الدكتور اداني كل التعليمات اللي هأعملها عشان تكون كل حاجة زي ما قال عليها بالضبط
سليم – طب كويس اوي … يعني كل حاجة هنبقى جاهزة في المعاد
-ايوة بس يفضل مشكلة وحدة بس يا عمي
عبد الله بتساؤل : مشكلة ايه ؟؟
مراد : رنا
عبد الله – مالها؟؟
– هنبعدها ازاي عشان ما تشكش في اللي بيحصل ؟؟
سليم – مش فاهم نبعدها ليه و ايه هو اللي هيحصل ؟؟
– يا سليم اخذ الخلايا من عظم الورك بتاع سيف عشان الزراعة محتاج من 4 ل 6 جلسات يعني تقريبا كل يوم لمدة اسبوع و هيحتاج فيها تخدير كلي و عملية استخلاص الخلايا لوحدها تاخذ لنا من ساعة لساعتين في كل جلسة … هنقول لرنا ايه في الوقت ده ؟
– يا خبر!!! ليه كل ده ؟؟!
– هو ده الإجراء عشان ناخذ خلايا جذعية كافية نضمن إنها تقضي على كل الخلايا السرطانية

عبد الله : مشكلة صح .. رنا دماغها ناشفة ما اعتقدش هترضى تبعد عنه لأي سبب
سليم : ينفع تتعمل بالليل ؟؟ ماهي لازم تروح البيت تنام !!
مراد : ممكن طبعا …
سليم : يبقى لقيناها !
عبد الله: على بركة الله
مراد : خلاص يبقى هنبتدي من الليلة ..
– الليلة ازاي مش ممكن رنا ترجع بعد شوية ؟؟
– لا ما تخافش أنا اديت رنا منوم مش هتقوم قبل 10 ساعات
سليم – اديتها منوم ازاي ؟!
مراد بإبتسامة ماكرة : ريم طبعا …اومال راحت معاها ليه
سليم – نهارها اسود دي هتق’تلها لو اكتشفت الموضوع
– مين هيقولها ؟! أهم حاجة انها تفضل بعيدة لحد ما نخلص كل تحضيراتنا للعملية

في اليوم الموالي
افاقت رنا بتثاقل و هي تمسك برأسها و تنظر عبر النافذة الى ضوء الشمس و هي تحاول أن تتذكر
– اااه يا دماغي !! ايه ده !! هي الساعة كام ؟؟
الساعة 9 الصبح !! يا خبر !!!! سييييييف !!!!!
نادت بأعلى صوتها و فجأة دخلت ريم على أثر صراخها
ريم : صباح الخير…مالك يا روحي ؟؟
– هو انا نمت كل ده ازاي !! سيف …سيف زمانه صحي و انا مش جنبه يا رييييم
كانت تهم بالقيام و سرعان ما شعرت بالدوار و وقعت ثانية على السرير
– أهدي مش كدة … بالراحة عليكي يا رنون هاساعدك و نروح لسيف انا اتصلت بمراد و قال انه لسة ما فاقش
رنا بتعجب : لا مستحيل !!! ما يفوقش من امبارح ليه ؟؟!
– قومي اغسلي و تعالي كلي حضرتك الفطار و كمان شوية نروح المستشفى و نعرف كل حاجة

بعد ساعة في المستشفى
وصلت رنا بصعوبة مع ريم
كان مراد يهم بالخروج من مكتبه حين رآهم
ريم : صباح الخير يا مراد ..هو عمي و سليم لسة ماجومش؟
– صباح النور …لا لسة لإنهم روحوا متأخر بالليل …المهم طمنوني عنكم أنتم نمتو كويس؟؟ حاسة نفسك أحسن يا رنا ؟
رنا بقلق : انا بخير يا مرااااد …. سيف اخباره ايه؟؟!
– طب اتفضلي جوة في المكتب الأول عشان تستريحي و نحكي
رنا بعصبية: لا انا مش عايزة ادخل المكتب انا عايزة أشوف سيف !!
مراد بقلة حيلة : مش هنعرف نتفاهم كدة !
ريم بتعقل : رنا ادخلي عشان يفهمنا وضع سيف مش كدة !!

نظرت إليها ثم دخلت بإستسلام
– حاضر أديني قعدت…قل لي سيف ما صحيش لسة ليه ؟؟
– سيف للأسف دخل في غيبوبة …مش عارفين هيصحى امتى
رنا بخوف : غيبووووبة !! غيبوبة ايه دي مش فاهمة ؟؟؟ و هو اصايته ابسط ما يكون زي ما بتقولوا !
نظر الى ريم و هو يفكر ثم قال ؛
بصي هو تقريبا كدة دخل في غيبوبة بسبب صدمة نقص حجم الدم اللي بنسميها بالإنجليزية: Hypovolemic Shock

– مش فاهمة ازاي يعني ؟!
مراد بجدية- يعني لما المريض يفقد كمية كبيرة من الدم خلال العملية ضغط الدم بيبقى نازل اوي بمعنى إن الدم مش هيقدر يوصل ل أعضاء الجسم كلها و طبعا لما يحصل كدة يتوقف امداد الجسم بالاكسجين و خصوصا الدماغ …و ده اللي حصل ل سيف …. و خلى الجسم كله يدخل في حالة غيبوبة ما بعد العملية..
رنا بخوف : يا سااااتر !!!
مراد : اتطمني احنا بنديله الدوا و متابعين الوضع و اول ما يطلع ضغطه و تتوازن نسبة الاملاح في الجسم هيتحقق التوازن الأيضي و يصحى المريض من الغيبوبة
رنا بتيه – يعني هيصحى امتى ؟؟
– مش عارفين لسة
رنا بحزن: طب اقدر اروح أشوفه ؟!
مراد : اه طبعا ..اتفضلي
خرج و هو يتنفس الصعداء أن شرحه قد اقنع رنا أو بالأحرى توهها

توجه الثلاثة الى العناية المركزة و سمح مراد لرنا بالدخول
اشفاقا منه على حالتها
فتحت باب الغرفة فتفاجأت بالجالسة بجانبه
رنا بدهشة : انتي مين ؟؟!
قامت بتحدي و برودة اعصاب : انا ….سلمى ….حبيبة سيف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتك تغفرين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى