روايات

رواية ليتك تغفرين الفصل الأول 1 بقلم هدير محمد

رواية ليتك تغفرين الفصل الأول 1 بقلم هدير محمد

رواية ليتك تغفرين الجزء الأول

رواية ليتك تغفرين البارت الأول

رواية ليتك تغفرين الحلقة الأولى

بارت 1 🔥
البنت دي حتى لو كانت آخر بنت في الدنيا مستحيل اسيبك تتجوزها… سامع يا سيف !!
قام سيف و قاله بغضب
” يعني ايه الكلام ده يا بابا ؟؟
* يعني استحالة تتجوزها… ايه هم البنات خلصوا ولا ايه ؟
سيف – أنت غريب جدا… بقالك خمس سنين بتتحايل عليا اتجوز… و يوم ما أوافق على كلامك… ترفض البنت اللي أنا عايزها ؟
* اه هرفضها… !! وكلامي مش هكرره تاني… البنت دي مستحيل تبقى مراتك… أنت فاهم ؟؟و ااه صحيح… إنت هتتجوز رنا مش أي بنت غيرها… رنا بنت طيبة و محترمة و هي اللي تنفعلك بجد
غضب سيف زاد أوي و مردش على ابوه و فضل ساكت شوية فجأة قاله
” طيب ماشي… أنا همشي من هنا نهائي… و ابقي خلي ابنك الدلوع بتاعك هو يشيلك بعد كده لانك مش هتشوف وشي هنا تاني ! و مش هتجوز حد طالما رفضت أول طلب اطلبه منك !!
أخد سيف الجاكت بتاعه و لبسه و أخد مفاتيح عربيته و نزل و الدموع في عيونه
قال ابوه بحزن
* آسف لأني كسرت بخاطرك يا سيف… بس صدقني أنا خايف عليك مش أكتر حتى مقدرتش اقولك عاللي خلاني ارفض !!
ركب سيف عربيته و طلع لمكان محدد محدش يعرفه غيره هو… مكان مقطوع و منعزل…
فضل يفكر شوية في اللي هيعمله مع نفسه يجي ساعة أو أكتر… فجأة اخوه سليم اتصل
رد سيف ببرود
” نعم يا ز’فت؟
– اسمي سليم على فكرة… جاي البيت امتى ؟
” مش جاي
– يعني أنت مش موافق على جوازك من رنا ؟
” مين قالك إني هوافق اصلا… بقولك ايه يا سليم ابعد عني دلوقتي لأني حرفيا مش طايقك… اقفل يلا
–و انا من امتى كنت طايقني 😂
– بقوووولك ايه !!!
– هقفل حاضر… حبيت اقولك قبل ما اقفل إن فرح سلمى اتحدد الاسبوع الجاي يوم الأحد في قاعة البارون
اتصدم سيف و قال
” أنت بتقول ايه ؟؟
– بقولك على معاد فرح حبيبتك سلمى عشان تحضره
قفل سيف المكالمة في وش اخوه سليم… و بقى يلف حوالين نفسه زي المجنو*ن
قرر يروح بيت سلمى و ركب العربية و سايق بسرعة كبيرة و هو متعصب جدا
فجأة لقي سلمى بترن عليه… وقف العربية على جمب و رد عليها بعياط
” سلمى انتي هتتجوزي فعلا ؟
* اه يا سيف هتجوز
” طب ليه كده ؟؟ قولتلك اديني وقت اقنع ابويا… هو ده بس اللي طلبته منك !!
* آسفة يا سيف بس أنا اديتك وقت شهرين و أنت مجتش بحاجة مفيدة لغاية دلوقتي … يبقى كل واحد يشوف حاله بعيد عن التاني
” طب والحب اللي حبتهولك ؟؟ ده كمان اتمسح ؟ اوام نسيتي حبي ليكي ؟
* حاولت اطفشه بس فضل مصمم و اتحدد معاد كتب الكتاب و مش عارفة اعمل ايه
” يبقى تعالي نهر*ب !!
* أنت اتجننت يا سيف ولا ايه ؟ لا طبعا مش هأهرب معاك
” و تتجوزي غيري عادي ؟
* ايوة يا سيف و هي كلمة… فُكك مني و روح شوف حياتك بعيد عني
” بس يا سلمى…
قفلت المكالمة ف وشه رجع رن عليها تاني مردتش ف عرف انها عملتله بلوك
فضل يعيط و يضر*ب الدركسيون بآيده بكل غضب
بعدين فضل يهدي في نفسه و يقول وهو بيمسح دموعه
” امسك نفسك يا سيف… أنا متخلتش عنها… هي هتتجوز بإراداتها واحد غيري… يبقى خلاص خلصنا… امسك نفسك يا سيف !!
شغل العربية و توجه عند ابوه
لما وصل ابوه حضنه و قاله
* مكنتش قادر اقولك…. هقولك ازاي انها هتتجوز… أنا رفضتها لسبب واحد وهي انها مش بتحبك اصلا لو كانت بتحبك مكنتش هتوافق على أول عريس يجيلها … و كنت عارف إنك هتعقل و تفهمني و ترجع… و اديك رجعت !!
ابوه حط ايده على وش سيف و بيمسح دموعه
سيف كان متعصب من ابوه… لأن لو كان وافق من الأول كان زمان سلمى بقت مراته… حاول على قد ما يقدر يخبي غضبه منه
” مش أنت عايزني اتجوز البنت اللي اسمها رنا دي ؟
* اه طبعا
” طب أنا موافق اتجوزها… بس عندي شرط !
قال ابوه بفرحة
* ها قول ؟
” كتب الكتاب يكون الأسبوع الجاي
* نعم ؟؟ طب ازاي… مش هتعمل خطوبة يعني ؟ هتتعرف عليها ازاي على كده ؟
” ده شرطي و مش هغيره… عايزني اتجوزها يبقى وافق على كلامي… مش موافق يبقى تنسى إني اتجوزها او اتجوز غيرها !!
* لا لا طبعا موافق… حاضر هقنع اهلها عشانك بس
” عن اذنك… رايح انام
طلع سيف على اوضته… حط مخدة فوق دماغه لغاية ما نام
صحي الصبح و نزل يفطر مع ابوه و اخوه
* انا كلمت اهلها و وافقوا على طلبك يا سيف
” ايه ده ؟ بالسهولة دي ؟ هم اهلها دول عايزين يخلصوا منها و خلاص ولا ايه ؟
* تقريبا اه… بس هم مش اهلها الحقيقين يعني… اخدوها تبني و ربوها عشان مش بيخلفوا … عايزين يفرحوا بيها دلوقتي مقولكش البنت في قمة الإحترام و الاخلاق العالية… بس كانت عايزة فترة خطوبة فعلا… ما تراجع رأيك يا سيف حتى اتخطبوا لخمس شهور بس ها قولت ايه ؟
” قولت لا… يا اتجوزها الأسبوع اللي جاي يا بلاش هو ده آخر كلام عندي … ولو هي عايزة خطوبة يبقى تشوفلها واحد غيري
* لا لا خلاص… هي وافقت اصلا على كلامك
ابوه مسك ايده و قاله بتحذير
* اوعى و اياك يا سيف تاخد البنت الغلبانة دي طريق و تنت*قم بيها ردا ل سلمى… البنت ملهاش ذنب في ماضيك… اوعى تتطاول عليها بحجة إنك تطلع كل غضبك من سلمى فيها !!
” مش هعملها حاجة متقلقش
* ابني حبيبي ده… كمل فطارك و بعد كده تخرج أنت و اخوك تشتروا كل حاجة لازمة لكتب الكتاب
بص سيف على سليم اخوه لقيه بيضحك
قال بغيظ وهو بيبصله
” ايه الأشكال اللي بتس*د النفس دي على الصبح !!
قام سيف و رجع اوضته…
سليم ضحك و قال ل ابوه
– طب والله رنا خسارة فيه الواد مش حاسس بالنعمة اللي هيبقى فيها لما يتجوزها… بقولك يا بابا متجوزهالي أنا ؟
ضحك ابوه وقاله
* لا أنت لسه صغير… ست سنين كده و هجوزك يا حبيبي
سيف قاعد في اوضته… متعصب جدا و زعلان من سلمى
” اتجوزي يا سلمى ماشي… أنا كمان هتجوز اهو و هنساكي !!
* بعد اسبوع في كتب كتاب سيف على رنا *
سيف في اوضته بيجهز… و بيلبس الساعة بتاعته… دخل سليم و قاله
– اوووبااااا… ايه الحلاوة دي يا واد يا سيف ؟ البدلة تحفة عليك بجد
” لو قولت كلمة تاني والله هقلع*ها و البس غيرها !!
– يوووه خلاص يا عم متتعصبش عليا… كنت بقولك رأيي مش أكتر على فكرة
قرب سيف منه و شاوله بصباعه بتحذير
” أنت بالذات متقولش رأيك على حاجة تخصني أنا … و متتكلمش معايا ولا لسانك يخاطب لساني !! أنا بحمد ربنا ان النهاردة آخر يوم هشوف فيه وشك ده
– حاضر يا سيدي مش هتكلم تاني … يلا انزل مستنينك تحت
” خمس دقايق و نازل
ضحك سليم و قاله
– متتأخرش يا عرييييس
مشي سليم أما سيف رش برفان و بص على نفسه في المراية و قال
” منك لله خلتني اكر*ه البدلة دي !
نزل سيف و قعد مكانه و مستنيين العروسة
و بعد شوية جات… سيف اتفاجىء لما شافها… انبهر بجمالها !!
كانت عيونها سود اوي لدرجة انهم بيلمعوا… و ملامحها هادية أوي و جميلة… كانت لابسه فستان أبيض بسيط و لايق عليها أوي و واسع
جات وقفت جمب سيف… سيف لاحظ انها خجولة لما لقيها مشبكة ايديها الاتنين في بعض و باصة للأرض
قال المأذون
• يلا نبدأ يا شباب
و تم كتب الكتاب و رنا بقت مرات سيف المهدي رسمي
مشيوا المعازيم و المأذون بعد انتهاء كتب الكتاب بشوية
رنا قاعدة مكانها جمب سيف و باصة للأرض مش بتتكلم
جات عندها الراجل و الست اللي كانوا مربيينها سلموا عليها… حضنتها الست قالت: مبسوطة جدا إني شوفتك عروسة قبل ما امو*ت يا رنون !!
الراجل • حبيبتي الف مبروك
– الله يبارك فيكم … ربنا يخليكم و مش ناسية افضالكم عليا
بعد شوية روحوا هوما كمان و فضلوا هوما الاربعة بس هو و ابوه و اخوه و رنا
قال ابو سيف
* ايه يا سيف هتبات هنا ولا ايه ؟
” اعمل ايه يعني ؟
* خُد مراتك و روح على بيتك يلااا
” اه صح ده انا نسيت
اخدها سيف جوه عربيته و طلعوا
طول الطريق كانت هادية … سيف استغرب هدوئها ده و قال في سره
” طب هي مش بتتكلم ولا ايه ؟ بس كانت بتتكلم مع ابوها و امها عادي… اه هي مكسوفة مني
حاول يكلمها و قالها
” هو انتي عندك كام سنة ؟
ردت رنا وقالت
‘ عندي 24 سنة
” يعني أنا على كده اكبر منك ب 6 سنين ؟
‘ اه الظاهر كده
” طب انتي عارفة احنا رايحين فين دلوقتي ؟
‘ اه… رايحين ل بيتك
” جدعة
كمل سيف سواقة لغاية ما وصلوا
نزلت رنا من العربية و طلعوا مع بعض
فتح سيف باب الشقة و دخلوا
” ها ايه رأيك ؟
فضلت رنا تتمشي في كل ركن في البيت و تتفرج عليه وهي مبتسمة ابتسامة لطيفة و قالت بعفوية
‘ جميل أوي … زوقك حلو على فكرة
ضحك سيف و قالها
” تعالي شوفي اوضة النوم
فتحت رنا باب الأوضة و دخلت و لما شافت الأوضة ذهلت من جمالها و وسعها
‘ البيت كوم و الأوضة دي كوم تاااني خاالص… بجد تحفة !
ابتسملها سيف و قال هو بيطلع هدومه من الدولاب
” أنا رايح اغير هدومي في الحمام
أخد هدومه و خرج يغير
وهو في الحمام فاتح المية على الاخر و بيغسل وشه… فجأة خ*بط ايده في الحوض من العصبية و قال
” كان زمانك مكانها يا سلمى… كان زمانك انتي مراتي و في البيت… مش قادر اتخيل إنك هتنامي النهاردة في حُضن واحد تاني !!
رنا شالت الطرحة و قعدت بشعرها
دخل سيف و كان عا*ري الصدر… لما شافته رنا بصت لوراء و اتكسفت
سيف ذهل من شعرها الأسود الناعم … كان شعرها طويل معدي ل بعد ظهرها و كثيف !
” شعرك ده ولا بروكة ؟
‘ اه… ده شعري فعلا
قرب منها سيف و مسك شعرها بإيده و بيشمه و قالها بهمس
” تعرفي… أنا بحب جدا الشعر الطويل !
‘ طب كويس… كنت ناوية اق*صه اصلا
قرب سيف اكتر و بيشمه أكتر
” لا لا… اوعي تق*صيه !!
قالت رنا بفرحة
‘ حاضر
مسك سيف ايدها و قال
” هو انتي مكسوفة مني ؟
قالت بخجل
‘ اك… اكيد
قربها منه أكتر و مسك ايدها الاتنين و بص في عيونها و قال
” عايزك تثقي فيا… تمام ؟
بصت للأرض ف رفع راسها في اتجاه عيونه و قالها
” ثقي فيا رنا !!
قالت بإبتسامة
‘ حاضر
قرب وشه من وشها و با*سها في شفايفها بلُطف و حض*نها … حط ايده على فستانها و فتح السوستة
تاني يوم ……
صحيت رنا لقيت نفسها في حضن سيف… كان حاضنها و نايم
متحركتش من جمبه عشان ميصحاش… وفضلت تلمس على شعره بحنان و هدوء وهي مبتسمة و سعيدة من جواها
كانت مفكرة إن سيف مش بيطيقها بس طلع عكس كده تماما و امبارح كان اجمل يوم في حياتها !! كان حنون اوي و متفهم
اتحرك سيف و بدأ يصحى… فتح عيونه لقي نفسه حاضن رنا وهي صاحية مبتسمة ابتسامتها اللطيفة و بتقول
– صباح الخير 🥰
حط ايده على خدها و بعد كده على شعرها قالها بإبتسامة اصطناعية
”مستنية اقولك صباح النور و صباحية مباركة يا عروسة صح ؟؟ لاااا انسي كل اللي حصل امبارح !!
بَعَد عنها و قام فتح الدولاب
رنا مفهمتش اللي قاله ده ف قامت وراه
‘ انسى ايه انا مش فاهمة حاجة !
بصلها سيف و قالها ببرود
” انسي إني قر*بتلك امبارح… انسي ده كله و متحطيش في دماغك إني كده حبيتك يعني و هنبقى زي اي اثنين متجوزين
– ان …ان…نت ب…تت..قوول ايه !!
– بقولك اللي حصل امبارح ده كان مجرد تسلية و خلاص … يعني اتسلينا و خلصنا !

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليتك تغفرين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى