رواية ليالي غامضه الفصل الثالث 3 بقلم هنا محمود
رواية ليالي غامضه الجزء الثالث
رواية ليالي غامضه البارت الثالث
رواية ليالي غامضه الحلقة الثالثة
كُنت فى حاله صدمه من كلامه صدمه خلتنى مخدش بالى من حازم الى حاول يخدنى من جمبه و هو بيقول بعصبيه:
_مرات مين أنتَ أتجننت
مسك آدم أيده قبل ما توصلى:
_هو أنا مش قولتلك أيدك يا نجم ؟!…..
كان بيتكلم ببرود و كأنه مش حاسس بلى قاله شرودى فى كلامى خلانى أفضل واقفه و ده زود من غيظ حازم قرب منى بهميجه بعد ما لقى صمتى:
_أتجوزتى من ورانا؟!….اه يا بنت*******
بحركه لا إراديه أتشبست بچاكت آدم
من كتر كرهى لحازم أبن عمى و خوفى منه خلانى أتحامه فيه من وأحد يكاد يكون معرفهوش ….
و بحركتى دى زودت النار فى قلبه ودفع آدم بغيظ ….آدم الكان واقف ببرود و كأنه واثق أنه مش هيعرف يقربلى أتكلم حازم بطريقتى البترعبنى :
_أنتِ مش هتبقى لحد غيرى سامعه قولتك قبل كده و هقولك تانى أنتِ بتاعتى
_لا سمعنى تانى كده بتقول أيه؟….
حط آدم سلاحه على راس حازم و هِنا بعدت خطواتى روا بخوف منه لمحت نظرات الخوف فى عيون حازم لكنه حاول التحلى بالشجاعه وقال:
_نزل البتاع ده يا مجنون أنتَ
وجه كلامه ليا و كمل:
_تعرفى المجرم ده منين ؟!…ده أنا هدفنك بالحياة …
ضغط آدم بالسلاح على راس حازم و أتكلم بنبره حاده:
_هتاخد بعضك و تمشى بالآدب و لا تمشى ناقص حته؟…..
شد حازم على قبضته بغيظ و بصلى بنظره بتخلى الرعشه تسرى فى جسمى ….نظره بتدل على أنه هيفضل العقده فى حياتى
ضغط آدم بسلاحه أكتر لدرجه أن دماغ حازم مالت غضبه كان بيزيد بدأ يأهل نفسه لانسحاب وقال بكل غل و هوس:
_لو مبقتيش ليا مش هتبقى لغير يا هَنا
أنسحب بعد كلامه بخطوات أشبه بالجرى رغم خوفى من آدم إلا أن خوفى من حازم مكنش ليه حدود
بدأت أرجع بخطواتى لورا أكتر بعد ما أطمنت أن حازم مشى …ألتف ليا و هو بيبص حوليه كأنه أول مره يشوف المكان أتوجه لأقرب ترابيزه و قعد بإراحيه و هو بيقول بسُخريه:
_مش هتخدى طلبى الزباي….
قاطعته بحده :
_أنتَ مين؟…..
تجاهل كلامى ببرود و هو بيفتح المنيو صوتى علا أكتر و قولت:
_أنتَ مين؟…..و أزاى ماشى بسلاح كده؟….أنتَ ظابط و لا بلطجى؟ …..ولا أيه
كان بيتابع رعشتى و التواهان البيان فى عيونى بصمت حسيت بأنى مش قادره أدرك أنى مع واحد غريب فى مكان مقفول و معاه سلاح!!……
_أنتَ مش ظابط صح؟….أنتَ مين؟
كُنت بسأله و أنا كُلى أمل أنه يجاوبنى
لكنه أستقبل سؤالى بنظرات ساخره و قال بإبتسامه جانبيه:
_أنا أسمى الحقيقى دانيال ….
و هِنا فقدت أخر ذره تحمل عندى و ضربت برجلى كُرسى كان قُريب منى :
_عايز منى أيهههه؟….
نبرتى كانت عاليه بطريقه كانت باينه على ملامحه
أتكلم بنبره هاديه لكنها بتحمل بين طيبتها تهديد خلى الخوف يتمكن منى أكتر :
_صوتك لو علا تانى عليا أنا هتصرف بطريقه مش هتعجبك خالص
رجع تانى لبرودة و هو بيقعد على كرسيه من تانى و قال:
_جى أخد مراتى
حاولت أتمالك أعصابى و أتكلم بهدوء:
_أستاذ آدم ممكن تفهمنى قصدك و أمتى بقيت مراتك يا مجنون أنتَ
بصلى بإزدراء و هو بيطلع صوت من ثغره بيدول على الرفض:
_أنتِ ليه مُصممه على قلت الأدب؟….
قام و قف و هو بيحط مسدسه فى وسطه و قال :
_أستهدى بالله و تعالى معايا
ملفتش نظرى غير سلاحه الى كان فيه علامه مُميره من الجنب شبه السهم مش قاره أفهم أزاى السلاحه عليه كده لكنى أفتكرت
دى نفس الرسمه الى كانت على السلاحه الطلبت منه يرميه بعيد يوميا!!…
لاحظ نظراتى و إبتسم إبتسامه جانبيه بعد ما فهم نظراتى:
_أيوا هو….
بصتله بعيون مُهتزه و خوفى منه عمال يزيد:
_أز….أزى طيب
بصلى بثقه وقال:
_مش قولتلك أنى لو عايز أعمل حاجه هعملها
شاورلى براسه أنى أتحرك معاه لبرا
لكنى أتشبثت فى الأرض و رفضت أنى أمشى :
_أنا مش هروح معاك فى حته …..لو سمحت أطلع برا و خلينى أقفل المكان و أروح
رجع تانى مكانه و هو بيبصلى ثوانى و بعدها قلع الچاكت و بدأ يشمر كمام قميصه تحت صدمتى
وأتحرك فى المكان قاطعته قبل ما يعدل الكرسى:
_أنتَ بتعمل أيه؟!…..
جاوبنى بكُل برود:
_بساعدك عشان نروح سوا
غمزلى فى نهايه كلامه و بدأ يعدل المكان تحت صمتى كُنت بنقل نظراتى بينه و بين الباب عايزه أهرب بس مش عرفه كده هسيب المكان مفتوح …..
أتوجهت للمطبخ بخطوات بطيئه حاولت أخد أى حاجه متكنش حاده و فى نفس الوقت قويه ملقتش غير العصايه البفرد بيها العجيبه طولها كان متوسطه حطيتها فى و سطى أول ما سمعت حركته برا ….
_يلا عشان نمشى
سألته بغيظ من ثقته الزايده:
_هو أنتَ ليه وأثق أنى هاجى معاك؟….
مسك چاكته و بدأ يلبسه و هو بيرمقنى بهدوء و قال:
_ممكن عشان معندكيش حل تانى
أتنهد بإرهاق :
_أنتَ عايز منى أيه ؟……مينفعش تخدنى معاك غصب عنى كده هتبقا بتخطفنى…..و أنا لو مروحتش فى معادى ماما هتبلغ
عدل چاكته بعد ما لبسه بهدوء و قالى:
_لو خلصتى يلا ….
أتحركت قُصاده بهدوء و قولتله :
_طب أدينى فُرصه أقفل المكان
طلع برا و أنا قفلت المكان و عينى بتجوب فى الشارع و عليه عملت نفسى بعدل هدومى و عديت فى سرى
_و أحد أتنين تلاتاااا
جريت بأقصى ما عندى و أنا سامعه صوته ورايا و هو بينادى بأسمى بصوت عالى و نبرته كُلها توعد ليا ……طلعت العصايه من وسطى عشان متقعش كُنت بجرى و أنا حاسه أنى خلاص هعرف أهرب لكن أمالى كُلها راحت لما لقيت قُصادى طريق مسدود ….
ألتفت بسُرعه عشان أرجع لكنى لقيته ورايا و هو بيبتسم إبتسامه كُلها ثقه :
_لو رحتى لأخر الدنيا هجيبك برضو ….خلاص مبقاش ليكى مفر منى
كُنت حاسه أن نفسى بيروح من شده التوتر و الخوف الجوايا أول ما لقيته بيقرب و جهت العصابه ليه و بقيت بحركها بهستيريا:
_لو قربت منى هضربك….فاهم يا مجنون أنتَ
إبتسامته الساخره مبتعملش حاجه غير أنها بتخلى رعشتنى تزيد
قرب منى بثقى:
_تعالى بقا معايا نتكلم بهدوء كده ….وآههه
أول مالقيت بيقرب ضربته بالعصايه على أيده مكان جرحه الستحاله يكون ألتئم
تأوه بألم بسبب قوه الضربه و أنا أستغليت الموقف و جريت منه تانى بقوه و سرعه كُنت شبه العصفوره البتطير برا القفص لكنى ملحقتش أطير ….
حسيت بجسمى بيترفع من على الأرجه و أيد محاوطه وسطى كُنت لسه هصوت لكنه كتم نفسى بسُرعه و قال بهمس قُرب و دنى و أحنا وأقفين فى حته تكاد تكون مقطوعه :
_لو أتكلمتى كلمه كمان هفرغ المُسدس كُله فى دماغك النشفه دى
شدد أيده أكتر كتحذير و قال:
_فاهمه
هزيت راسى بسُرعه عشان يسبنى لما شاف موافقتى بدا يُفك حصاره عنى و هدر بصوت خافت :
_غلطه كمان منك و هتكون خلصتى رصيدك معايا
مسك دراعى من فوق برفق و بدأت أمشى معاه و غصب عنى دموعى إنسابت بصمت على وشى
دخلنى العربيه تحت مقاومتى ….
تلاتين دقيقه مرت فى صمته و فى دموعى إلى بدأت تقلب بشهقات مُتقطعه و قولت بنبره مهزوزه:
_أنتَ عايز تأذينى ليه ؟…..أنا مجتش جمبك أنا بس ساعدتك …..هو دى جزاتى
كمل سواقه بصمت و كأنى متكلمتش دخل من باب كومبود باين عليه أنه راقى ساق لكام دقيقه و بعدها ترجل من العربيه بصمت و توجه لنحيه بابى فتحه بصمت :
_يلا
رفعت عيونى البقت حمره من كُتر العياط و أنا شهقاتى بتطلع بتقطع فضلنا فى تواصلنا البصرى لمُده كام ثانيه لحد ما قاطعه هو بنبره هاديه و هو بيمدلى أيده:
_أنزلى عشان نتكلم أنا و أنتِ متخفيش منى أنا عُمرى ما هأذيكى…..
دموعى نزلت أكتر و قولت:
_كُل ده و مش هتأذينى؟……
نزلت من العربيه من غير ما أقبل مُساعدته
مشى جمبى عشان يضمن عدم هروبى لحد ما دخلنا بُرج من أبراج الكومبوند دخلنا الأسانسير و أنا حاسه بشلل فى دماغى مش قادره أفكر عقلى مش مستوعب الكارثه الى أنا فيها
وصلنا أخيرا للدور ١٧
طلعت من الاسانسير و هو لحقنى مشينا ممر طويل و وقنا قُصاد باب شقه!!….
و قفت مكانى و أنا بشد على هدومى بخوف متأكده أنه سمع صوت دقات قلبى من كتر ما كانت عاليه و بصتله بنظره كُلها خوف و قلق:
_أنتَ عايز أيه منى؟…..وحيات أغلى حاجه عندك سبنى
شهقاتى عالت أكتر مع رجفتى
سمعت صوت تنهديته العاليه و نبرته البقت حنونه:
_هَنا أنا عُمرى ما هأذيكى …..أنا مش هنسى أنك ساعدتينى
فتح الباب و شاورلى أنى أدخل:
_أدخلى أنتِ ….أنا هسيبك لوحدك متقلقيش
قبل ما أدخل قال:
_كلمى مامتك قوللها أنك هتباتى عند رقيه صحبتك و هاتى التليفون
مسكت شنطتى بقوه وتجاهلت صدمتى من معرفه لرقيه وقولت:
_لا طبعًا أستحاله أكدب على ماما و كمان هى هتتصل برقيه و هتعرف أنى مش بايته عندها
جاوبنى ببرود:
_يبقى أبعتى رساله لرقيه و أتصلى بمامتك
كُنت لسه هعترض لكنه قاطعنى بحده:
_مش عايز أعتراض أخلصى يلا
طلعت التليفون بتردد و كُنت لسه هتصل برقيه لكنه شده منى بسُرعه و بعتلها رساله محتواها
“أنا قايله لماما أنى هبات عندك عشان لو كلمتك ….هبقا أحكيلك لما أشوفك”
أتصل على ماما و خلانى اقولها أنى بايته عند رقيه عشان متعركه مع جوزها و سايب البيت بعد مده قدرت أقنع ماما قبل ما أنفجر من العياط و أقول كُل حاجه
أخد التليفون منى و رجع تانى يشاورلى بإتجاه الباب:
_أدخلى و متقلقيش أنا مش هدخل
نقلت نظراتى بينه و بين الشقه و دخلت بعد دقيقه أو أكتر بخطوات متردد ضعيفه و قفل الباب عليا أول ما دخلت
_دى مكنتش الخطه يا آدم
أتنهدت بإرهاق و أنا بسند راسى على الدريكسيون بعد ما قبلت عمرصحبى فى العربيه وقولت:
_مكنش قُصادى حل غير ده هو أصلا على طول لزقلها و مش هيسبها كان لازم ألوى دراعه بيها
حرك عُمر راسه بإعتراض و قال :
_برضه لاء يا آدم هى كده هتكرهك
شردت فى نُقطه و هميه كانت قُصادى وقلت:
_مش مُهم تحبنى و لا تكرهنى المُهم أنى أخد حقى و أطفى نارى
_بس أنتَ كده بتطفى نارك على حسابها هى …..تقدر تقولى ناوى تعمل أيه معاها
_هتجوزها
جاوبته فى وقتها بدون تفكير
و هِنا سمعت صوت عُمر المُعترض و الممزوج بالعصبيه:
_أنتَ كده أتجنت رسمى عايز تبوظ حياتها على حساب أنتقامك؟….فى حد بيحب حد يعمل فيه كده؟!…
ألتفت ليه بعصبيه و قولت:
_أنا مبحبش حد يا عمر لما يوصل الموضوع لإنتقامى يبقا الناس كُلها سواسيه
بصلى بيأس و قال:
_طب و هتتجوزها ليه أيه الفايده أصلًا
وجهت نظراتى تانى لقدام و جاوبته:
_هكسر عين حازم هو فضل وراها سنين و أنا أخدتها فى لحظه هحصر أبوه على بنت أخوه و هى بتضيع من بين أديه
ضربنى عمر على دماغى و قال بغيظ:
_أيه البتقوله ده ؟…..و هى ذنبها أيها؟!….يعنى أنتَ عارف كُل حاجه حصلتلها و مع ذلك عايز تستغلها ؟!….
جاوبته و أنا الحقد مالينى و الماضى بينعاد قُصادى :
_ذنبها أنها منهم و أنها شايله أسمهم
قاطعته قبل ما يتكلم بعد ما شوفت الرساله الجاتلى:
_المأذون وصل يلا بينا
أتنهد عمر يضيق :
_أنا مش عارف أعمل معاك أيه يا آدم
طلعنا الشقه لكنى و قفت عمو برا و فتحت الباب بعد ما خبطت و دخلت بهدوء كانت قاعده على الكُرسى بصمت شكلها المُرهق و عينها المنفخه خلانى أحس بنغزه فى قلبى لكن شعور الإنتقام و الحقد كان أقوى
قعدت على الكُرسى القُصادها و قولت بنبره أمر غليظه:
_بصى يا هَنا أنا فى أهداف عارزه أحققها و للأسف عشان أحققها لازم مُساعدتك
بصتلى بنظرتها البتبقت بريئه بطريقه بتخلينى كارهه نفسى أخذت شهيق عميق و كملت:
_أحنا هنتجوز
مكنش فيه غير صمت العم المكان بعد كلامى نظراتها لسه مصوبه نحيتى و سكتها كأنها بتحاول تستوعب البقوله …..قامت مره واحده من مكانها و قالت بصوت عالى:
_أنتَ أتجننت صح؟….جواز أيه البتتكلم عنه ؟!…..
أتعدلت فى قعدتى و قولت بنبره حاولت أخليها قويه:
_فى مصلحه ليا من ورا جوازنا و أنتِ كمان هيبقا ليكى مصلحه ….و هى أنك هتخلصى من حازم
و قفت بعصبيه و هى بتتكلم بنبره عاليه:
_و مين قالك أنِ مش عارفه أخلص منه؟….و أنتَ مالك أصلًا ؟…..أخلص منه و لا مخلصش
رجعت شعرى روا بقله حيله و أنا شايفه حياتى بتتدمر قُصادى عشت طول عُمرى بحارب حازم و فى الأخر يجى واحد تانى و يجبرنى على الجواز!!…..و احد تانى يسرق كُل أحلامى …..
قاطع تفكيرى صوته :
_جوازنا هيبقا على الورق و بس يعنى كتب كتاب مش أكتر و…
قاطعته و أنا باخد الطفايه الأزاز و بحدفها على الأرض و قولت بعصبيه:
_أنا مش هتجوزك أنتَ سامع ؟!…..مش هبوظ حياتى عشان مصالحك أنا فضلت طول حياتى بحارب حازم عشان يبعد عنى و مش هتردد أنى أعمل المستحيل عشان تبعد عنى
أتنهدت بيأس و أنا ببعثر شعرى بقله حيله و قولت بنبره هاديه:
_مفيش حل تانى غير ده ..كده كده مش هسيبك تمشى هنكتب الكتاب دلوقتى و مش هقربك و لا هأذيكى
ضحكت بسُخريه على كلامه وقولت:
_كُل ده مش هتأذينى؟!…..أنتَ من ساعت ما شوفتنى و أنتَ مش سايبنى …..هقول لماما أيه لما أرجعلها و أنا متجوزه فى يوم وليله؟….
لما سمعت صوت خبط على الباب قُمت من مكانى و هِنا عرفت أن الهدوء مش هيجى معاها :
_أستاذه فاطمه جابر ٥٦ عايشه فى ****ملهاش تداخل مع الجيران و ملهاش أهل بيسألها عليها محلتهاش غير بنتها هَنا الى اتبقتلها بعد موت جوزها …..فا يترا لو حصلها حاجه حد هياخد باله؟…
مع كُل كلمه كُنت بقولها كانت صدمتها بتزيد أتكلمت بتردد:
_أنتَ بتهددنى بأمى ؟!….
_ده العندى
نهيت كلامى و أنا بتوجه للباب الكان مفتوح أصلا لقيت عمر و المأذون و شاهد كمان واقفين برا
و قفنى عمر و قالى بحيره:
_مين هيكون وكيلها؟….
_خمس دقايق و هتشوف
دخلنا تانى كُلنا و كانت لسه واقفه مكانها و التوهان باين على ملامحها
مسكتها من دواعها برفق و قولتها بهمس:
_متعمليش أى تصرف من تصرفاتك المجنونه دى سامعه
سأل المأذون بعد ثوانى:
_مين و كيل العروسه؟…
_أنا ….
و هِنا عيونى أتسعت بصدمه ده يحيى أبن عمى الكبير و أخو حازم
قرب مننا وقعد على الكُرسى براحه وقال:
_يلا يا شخنا
بصتله بنظره كُلها ترجى و قولت:
_يحيى
تجاهلنى و بدأ فى الإجراءات مفقتش من خذلانى غير على جُملته آدم:
_مبرك يا عروسه
بصتله بحقد و كُرهه و كُنت لسه هجاوب لكن عمى عُثمان دخل بهميجه هو وحازم و بدأ يجوب بعنيه فى المكان و بدأ يفهم الحصل و قال بنبره كُلها تهديد لآدم:
_و يترا أبوك سياده اللواء عارف بالى بتعمله؟!..
رأيكم ؟
تفتكر اى الانتقام الادم بيتكلم عنه؟…
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالي غامضه)