روايات

رواية ليالي العشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الجزء الرابع والعشرون

رواية ليالي العشق البارت الرابع والعشرون

ليالي العشق
ليالي العشق

رواية ليالي العشق الحلقة الرابعة والعشرون

مراد قرب عليها بغضب مكتوم وقف قدامه تميم يمنعه بصله مراد بحد و اتكلم بعصبيه: أنتي منزلتيش… اللي في بطنك
مكنش باين منها حاجه بسبب انها كانت مستخبيه ورا ضهر تميم اللي بيبصله بغضب رهيب
مراد بصوت مرتفع غاضب: ما تنطقي و تردي عليه أنتي هربتي… من غير ما تنزلي… اللي في بطنك ” زاد عصبيته لما مردتش عليه اتكلم بصوت جمهوري ” انطقي اه و لا لا اللي جوه دا ابني
ليالي اتنفضت برعب و بصتله بغضب و اتكلمت بعصبيه: أنت جاي ليه يلا امشي من هنا
مراد بصلها بتحدي و اتكلم بعصبيه: جاي اخد مراتي اللي فهمتني انها نزلت… ابني اللي في بطنها
تميم قرب عليها بندفاع : مراتك مين أنت اتهبلت
رفع حاجبه بضيق و غيره من عصبيّة تميم و اندفاعه و ليالي اللي بتتحامه فيه دا خله قلبه يولع… من الغيره : ليالي مراتي اتجوزتها من ست شهور بعد ما هربت من اخوها
اتسعت عين تميم من الصدمه بص لـ ليالي بألم و دموع بتلمع في عنيه اول مره تشوفهم فيه
قربت عليه بصدمه و هي بتحاول تتكلم قالت بالعافيه: الكلام اللي بتقوله دا صحيح
زيدان بهدوء: ايوا صحيح انا مش هتلقي حد يحبك اكتر من مراد هو جه و كلمني و اعترف بغلطه و انه ندمان و قد اي هو بيحبك عشان كدا جوزتهولك
ليالي بدموع: طب و انا فين رأي جوزتني ليه من غير ما حتا تاخد موفقتي الجوازه دي بطله لانها من غير موفقتي
مراد: هتوافقي يا ليالي احنا بقا بنا اطفال و ابني او بنتي هما اللي هيخليكي توافقي
سبتهم و دخلت المنزل لما صوت بكائها زاد راحت عند فردوس و شالتها على ايديها و هي بتحضنها بقوة و دموع
دخل مراد وراها هو و زيدان و عادل ومعاهم تميم خبطت فردوس على صدرها بخضه اول ما شفتهم رمقها زيدان بعصبيه وفضل الصمت
ليالي بصت لـ مراد بغضب: أنت ايه اللي جابك ورايا امشي اطلع برا مش عايزه اشوفك
مراد بصلها بصدمه بس معلقش على كلامها لانه كان عارف و متاكد ان ردت فعلها هتصدمه قرب منها و بص على بتول بحب كبير و لسه هياخدها من ايديها بعدت عنه و هي بتبصله بحد و بتتكلم بغضب: اياك تقرب من بنتي أنت فاهم
مراد: بس دي بنتي يا ليالي و انا ليا فيها زيك بالظبط و حقي انك متحرمنيش منها كفايه انك فهمتيني الفتره دي كلها أنها ماتت و كنتي عايزه تحرميني منها
ليالي مسكت بتول بقوة و اتكلمت بغضب: لا مش حقك يا مراد عشان دي بنتي انا و بس أنت ملكش حق فيها واوعى تنسى أنت عملت فيه ايه و لا هي جت ازاي أنت خرجت من حياتي خالص يوم ما رفضت تتجوزني مع انك عارف نتيجة اللي عملته و ان هيجي يوم و هحمل فيه بس أنت قولت ايه انا مش هلبس نصيبة… غيري و جاي دلوقتي تقولي ندمت و تقولي دي بنتي و انا ليا حقوق فيها أنت متعبتش فيها و لا تعبت في فترة حملي بيها و مكنتش ليها اب في اكتر وقت انا كنت محتجالك فيه و لا هتكون أنت بقيت بالنسبالي ميت… يا مراد و مش هتكون غير كدا بالنسبالي وبالنسبه لـ بنتي يلا اطلع برا و امشي من حياتي انت ليه مصمم كل ما استقر و اقول الحياة بدات تفرحني تيجي تعكر حياتي امشي يا مراد من هنا و اعتبرنا مش موجودين
مراد بصلها بالم و اتصنع الجمود: خلصتي كلامك يلا اطلعي لمي هدومك أنتي وبنتي من غير كلام عشان نمشي من هنا انا مش هسيبك هنا ثانيه واحده مش هسمحلك تبعدي عني و مش هسمحلك تحرميني من بنتي تاني
ليالي بعصبيه: مش جايه معاك في حتا و انت هتمشي و هطلع برا دلوقتي لوحدك
مراد كور ايديه و هو بيحاول يتحكم في غضبه: يلا يا ليالي مش هعيد كلامي كتير و بلاش تختبري صبري اكتر من كدا و كفاية اوي انك هربتي… و لسه بنتي عايشه في بطنك و اخوكي فهمنا غير كدا
بتول بدأت تعيط لما صحيت مفزوعه على صوتهم العالي بصلها مراد بهدوء: هاتيها انا هسكتها عقبال ما تلمي هدومك
ليالي مسكت فيها اكتر و هزت راسها بمعنى لا بخوف
مراد بغضب: ليالي انا ابوها فاهمه يعني ايه ابوها هتيها واطلعي لمي هدومك و متخلنيش اخدها منك بطريقه مش هتعجبك
حبيبه صعب عليها شكل مراد رغم ان كلامه معجبهاش بصت لـ ليالي المرعوبه بهدوء: اديله بنته يا ليالي هوا ابوها مينفعش تمنعيها عنه
بصتله ليالي لحضات بخوف بس ادته بتول و هي مطمنه نوعن ما من وجود اهلها معاها… مراد ضمها ليه بقوة و حب كبير و ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر كتيره و غريبه عليه يمكن عشان اول مره يبقا اب و يشيل قطعه منه من الانسانه الوحيده اللي عشقها و حبها قبل وشها بحب والدموع على خده و هو بيبصلها و هي بتبتدي تستكين وتسكت في احضانه و اترسمت ابتسامه بسيطه على شفايفها مراد ابتسملها بحب و هو بيضمها اكتر بحب
مراد بصلها بابتسامة: أنتي لسه واقفه عندك اطلعي لمي هدومك عشان نمشي قدمنا طريق سفر طويل
قطعه صوت جلال اللي دخل من الباب بهدوء: بس ليالي مش هتمشي من هنا و لو أنت اتجوزتها حقيقي وريني قسيمة الجواز
خرجها عادل من جيب الجاكت: عامل حسابي و جيبها معايا و انا جاي عشان عارفك كويس يا جلال
اخد منه القسيمه واتاكد انها حقيقية بصله و اتكلم ببرود شديد: قسيمة الجواز مظبوطه بس برضو ميمنعش ان ليالي مش هتتحرك من هنا و تروح معاكو محدش هيغصبها على حاجه
عبدالله: روحي يا ام عامر مع امك جهزه السفره عشان الجماعه ياخده وجبهم و يمشه زي ما قال مراد لسه قدمهم طريق طويل عقبال ما يوصله
زيدان اضيق من طريقة تردهم ليالي راحت عند مراد خدت منه بتول و رجعت وقفت مكانها جنب والدتها
جلال: هخلي قسيمة الجواز دي معايا أنتوا عرفين البنت لسه متسجلتش و هنعوزها واحنا بنطلعلها شهادة الميلاد بس اول ما اسجلها هبعتهالك على طول
بصله عادل بغضب و هو خارج: مراد حصلني على العربيه
بصلها مراد نظرة اخيره و خرج و هو قلبه معاها هي و بنته هو و زيدان
عبدالله: فين الغداء لسه مجهزش ليه
قعدت ليالي على الاريكه و هي بصه لـ تميم الواقف قدامها متابع الحوار بصمت راحت فردوس و حبيبه يجهزه الأكل و جلال طلع غرفته و عبدالله دخل المكتب
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه تَوكلت وهُو ربّ العرش العظيم..
في الأعلى كانت قاعده داخل احضانه يشم رائحتها التي يعشقها و همس في اذنها: الجميل ماله
رفعت وشها بصتله بهدوء: حاسه بألم بسيط في بطني بس بيروح و بيجي
عامر بقلق: تعالي نروح عند الدكتور نطمن عليكي
ندى بتعب: لا مفيش داعي هقوم اروح الحمام و هبقي كويسه
قامت من جنبه راحت الحمام بصلها عامر بقلق سمع صوت جاي من الحمام
جري عامر على الحمام بفزع: في ايه مالك افتحي الباب
ندى برعب: مش عارفه
فتح الباب و دخل اول ما ندى شفته جريت عليه استخبت في حضنه بخوف شديد
عامر بقلق : في ايه… حصلك حاجه
ندى بخوف: صرصار
وقف في مكانه بصصلها بذهول ثواني يستوعب و دخل في نوبة ضحك على طفولتها لدرجة ان عينه دمعت من الضحك
ندى بتذمر طفولي: والله بتضحك عليا
سكت و بصلها في عنيها بجمود: ينفع تجري و أنتي حامل هتبطلي امتا حركات العيال اللي بتعمليها دي و عقلك يكبر دا كله عشان صرصار
نزلت رأسها في الأرض بأسف رجع شعره للخلف محاولة التخفيف عن غضبه: كلمت الدكتوره و قالتلي تخدي مسكن عادي
فتح درج الكومود طلع حبوب مسكنه خدتها ندى بصمت ونامت على السرير و ادته ضهرها لفها ليه و هو بصصلها في عنيها بحب: متزعليش
: اكيد انا مقصدش اجري عشان اضر اللي في بطني ياريت تبقى عارف أنت بتقول ايه يا عامر قبل ما تتكلم
عامر ميل قبل خدها بحب و هو بيمرر ايديه على بطنها بلطف: حقك عليا بس متعمليش الحركه دي تاني
عضت على شفايفها بخجل شديد: حاضر
عامر: هتنامي دلوقتي ليه لسه بدري جبتلك الفلم اللي طلبتيه
قام جاب الاب توب بتاعه و شغل الفيلم و قعد جنبها سحبها داخل احضانه سندت رأسها على صدره و هي مستمتعه بوقتها معاه و هو يتأمل ملامحها بعشق و مش مصدق انه قاعد معاها بيتفرج على كرتون أطفال
لا إله إلا أنت سبحانك إني كُنت من الظَالمين..
في المديريه رجع بضهره لـ الخلف بارهاق فتح عينه لما سمع صوت خبط على الباب و الظابط دخل بحترام
اسامه بابتسامة : ازيك يا باشا عامل ايه
خالد: الحمدلله في اي جديد
اسامه حط قدامه ملف و اتكلم بجديه : في جديد بخصوص العربيه اللي خبطت… الهانم الصغيره دا عنوان واحد من الرجاله اللي كانو في العربيه الكاميرات اللي في المكان قدرة تجيب وشه و بعد تحريات كتير عرفنا ان عليه احكام في سبع قواضي قبل كدا منهم قواضي تحرش… و سرقه و مشاغبه و اخر حاجه كان ضارب… واحد بالمطوه… و لسه خارج من السجن بقاله تسع شهور
خالد قام و هو بياخد مفتاح العربيه: جهز نفسك هنروحله دلوقتي
اسامه : خمس دقايق هجهز الرجاله و هجي وراك
خالد بصله بمقطعه: لا مش عايز حد يعرف هروح انا و انت
اسامه باستغراب: بس يا خالد المنطقه دي خطر
خالد بعصبيه: واحنا من امتا بيهمنا المنطقه او المكان احنا رايحين شغل مش رايحين نلعب خلص يلا و تعاله ورايه
خرج خالد العربيه فتح الملف شاف عنوانه و عرف عنه كام معلومه لغيط اما اسامه جه وركب العربيه معاه في الطريق رن تليفون خالد و هو سايق شاف اسمها و استغرب رد على طول
خالد بقلق : مروه فيه حاجه حصلت أنتي كويسه
مروه باستغراب : لا الحمدلله مفيش حاجه بس برن اطمن عليك متحسسنيش اني مبرنش غير لما بيكون في حاجه
خالد بص لـ اسامه و رد عليها بهدوء: انا الحمدلله أنتوا كويسين
مروه: اه الحمدلله مالك صوتك متغير ليه أنت اللي في حاجه
خالد بهدوء : في الشغل يا مروه عايزة يبقا صوتي عامل ازاي انا ممكن اتاخر انهارده لان عندي شغل كتير هخلص شغل و هرجع اكلمك سلام
قفل معاها و دخل الحاره اللي الجاردي ساكن فيها ركن عربيته على جنب قبل البيت بمسافه طويله و بصله و هوا بيأكد على السـ لاح : خليك هنا و لو حصل اي حاجه عرفني و انا لو اتاخرت عليك اكتر من نص ساعه تكلم الدخليه و تدخلي بالقوة
اسامه بعتراض: رجلي على رجلك مش هسيبك تدخل لوحدك احنا مش ضمنين مين اللي جوه و لا ايه اللي ممكن يحصل
خالد و هو نازل من العربيه: وعشان احنا مش ضمنين مين اللي جوه خليك أنت هنا عشان لو حصلي اي حاجه تبقا أنت موجود مش هندخل احنا الاتنين و نضيع مع بعض
سمير بقلق: ربع ساعه و هدخلك
هز راسه بهدوء و قفل العربيه و دخل الشارع قرب عليه شاب و هو بيحك في انفه و واضح عليه انه شارب
: تؤمر بحاجه يا باشا
بصله خالد من تحت النضارة بجمود: الأمر لله كان فيه واحد هنا و اخد منه معاد و جاي اشوفه اسمه اشرف
شاور الشاب بيده: البيت اللي هنا دا يا باشا الدور التالت
هز راسه بهدوء و مشي دخل البيت بصله بقرف و طلع خبط على الباب بهدوء فتحله اشرف و اول ما شافه كان هيقفل الباب بس خالد ضربه… برجليه و دخل مسكه و فضل يضرب فيه لغيط اما وقع على الأرض مسكه خالد من التشرت بتاعه قومه و زقه وقع على الكرسي
خالد بصلها بغضب رهيب: مين اللي اتفق معاك تقتل… اختي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالي العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى