رواية ليالي الادهم الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة المميزة
رواية ليالي الادهم البارت الخامس
رواية ليالي الادهم الجزء الخامس
رواية ليالي الادهم الحلقة الخامسة
الدكتور : أيوة اتفضلي
ألفت و ليال دخلوا عند مسك يلي كانت لسه فاقدة الوعي اطمنوا عليها ورجعوا البيت ببيت المنصور أدهم كان هو بيد’خن و ليال جات و قعدت على رجل’ه و دف’نه را’سها بحض’نه
ليال : هو مسك امتى حتطلع حامل
أدهم : مش عارف بس قريب إن شاء الله يا حبيبتي
ليال هزت راسها و بص’ت عليها و با’سته من خد’ه بكل جر’أة ليال نامت مع أدهم بنفس الأوضة أما عند مسك فصحيت و ملقتش أي حد عندها وكانت عاوزة تشرب بس مكنتش قادرة تقوم
مسك : أه انا مش عارفة حقوم و اجيب الماية زي بصي يا مسك انت بنت شجاعة و طيبة و اكيد حتقدري تعتمدي على نفسك قومي و جيبي الماية بس أدهم راح فين مش مهم
مسك قامت بكل قوة وأخدت كوباية الماية و شربت منها ورجعت نامت تاني يوم أدهم راح عند مسك المستشفى و أول ما دخل شافها كانت تصلي وانصدم فضل يبص عليها لحد ما خلصت الصلاة و قامت
أدهم : ربنا يتقبل منك
مسك : آمين إن شاء الله
أدهم : ازاي بس عاوز اعرف قدرتي تصلي وانت مريض’ة اما ليال فهي مش بتصلي حتى ولو مش مر’يضة
مسك : انت بتصلي
أدهم : أحيانا يلا عشان نرجع البيت
مسك مسكت بايد أدهم وهو وهي رجعوا البيت ليال كانت بالمطبخ لابسة فستان قص’ير أول ما شافت أدهم رجع و مسك ماسكة بايد انف’جرت …ليال : لأ دي زودتها أكيد حتخده مني مستحيل أسيبها تعمل كده أدهم ملكي و بس
ليال طلعت من المطبخ و مسك قعدت على الكنبة …ألفت : إنت كويسة
مسك : أيوة يا مرات عمي
ليال قربت من أدهم و با’سته من خد’ه قدامهم كلهم ومروان كان نازل وراح عند مسك …مروان بخب’ث : إنت كويسة يا مرات أخويا لو عاوزة حاجة قوليلي
مسك هزت راسها وطلعت أوضتها غيرت دخلت الدوش و أخدت شاور طلعت وكانت لافة جس’مها بالفو’طة و أدهم دخل عندها بدون ما يخبطت مسك طلعت ولقت قدامها …مسك بصدمة : انت بتعمل ايه هينا
أدهم : ما دي أوضتي زي ما هي أوضتك
مسك أخدت الغطا وحطته عليها . …مسك : ممكن تطلع بره حغي’ر هدومي و بس
أدهم قرب من مسك و شدها ليه وأنفا’سه بقت منس’جمة مع أنفا’سها قر’بها منه أكتر و قرب من شفا’يفها وكان حيبو’سها بس في حد خبط على الباب مسك باعدت عنه و رجعت الدوش بسرعة وهي بتلهث حطت ايدها على قلبها …مسك : ده كان حيعمل ايه انا مستحيل اخليه يق’رب مني
أدهم فاح الباب و لقى ليال ليال مسكته من ايده و اخدته أوضتها وقفلت الباب قربت منه وحطت ايدها على لياقة قميصه ..ليال : إنت كنت عندها ليه
أدهم : كده ماهي مراتي زي ما انت مراتي
ليال بعص’بية قربت منه أكتر وهو حا’وط خص’رها بايده شد’ها ليه أكتر …ليال : انا مش بستحملها ولا بستحملك لما تكون معاها انت أدهم انت ملكي و بس هي حتكون أم إبننا و بس
مسك غيرت هدومها وطلعت من الدوش واتصدمت ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليالي الادهم)