رواية لهيب الهوى الفصل السابع والعشرون 27 بقلم شيماء الجندي
رواية لهيب الهوى البارت السابع والعشرون
رواية لهيب الهوى الجزء السابع والعشرون
رواية لهيب الهوى الحلقة السابعة والعشرون
ضربت تلك النسمات وجهها لتداعب بشرتها الرقيقة بلطف فتحت عينيها لترمش عدة مرات ثم بدأت تستعيد الأحداث رويداً رويداً اتسعت عيناها لتهب وهي تزيح تلك الأغطية عن جسدها … صرخت بعنف حين شعرت بتلك الوخزات أعلى يدها الصغيرة لتجده يندفع من باب تلك الحجرة العصرية يجلس أمامها يعدل من وضع الإبرة بيدها وهو يقول :
– تعوري نفسك كده يارنيم !!
اتسعت أعينها وقد احتلت الصدمة جميع ملامحها تنظر إليه بدهشة ثم رفعت يدها الحرة تمسك يده وتتنقل على أنحاء جسده بشكل عشوائي لتهمس بكلماات مبهمة لم يفقه منها شيء ثم قالت بصوت مسموع متقطع …
– انت بخير … ال… ال …النار … آآآ قتل .. عمر وجوان فين !! ولااادي !!
أحاط رأسها بيديه يهدئها وهو يسير بإبهامه على خديها برفق :
– اهدي ياحبيبتي الولاد بره مع عمهم سيف … وأنا قدامك اهوه كلنا بخير … محدش غيرك خضني عليه !!!
أدمعت عيناها وهي تهز رأسها بالسلب بخوف لتضع يدها أعلى بطنها وتنظر إليه بأعين متسعة وكادت أن تتفوه ليبتسم لها مطمئنا إياها:
– والبيبي بخير بس الدكتورة حذرت على حالتك النفسية وقالت إن ده غلط عليه !!
تنفست بهدوء لتعقد حاجبيها وهي تقول بإندهاش :
– إزاي !! أنا شوفت المسدس !! كان حاطه ناحيتك وسمعت صوت ضرب النار أنا متأكدة !!
ابتسم لها وهو يعدل من جلسته ليجاورها محتضنا إياها:
-متقلقيش ياروحي أنا بسبع أرواح مش هسيبك أبداااا !!
لم تكن بمزاج لتبادله دعابته إذ سيطر عليها عدم الاستيعاب والاندهاش لتقول بحزن:
– انت بتتريق يا أيهم !!! أنا عاوزه أفهم !! حاسة إني كنت بحلم !!!
تنهد بهدوء ثم قال :
-هما ضربوا نار فعلا يارنيم بس على بعض !! يعني سليم وناصف خلصوا على بعض و صافي اتقبض عليها .. !!
شهقت بعنف ثم نظرت إليه بأعين وهي تهمس:
-وأمها !!
زفر أنفاسه وهو يزيح خصلاته للخلف بإرهاق واضح:
– انتحرت !!!
صدمتها كانت واضحة للغاية حين قالت :
– أيه !!! امتي حصل كل ده !! هو أنا حصلي أيه بالظبط !!!
جذبها إلى صدره مقبلا رأسها ثم أراح ظهره أعلى الوسائد من خلفه وهو بجذبها معه ويقول هامسا لها :
-شوفي يارنيم … أنا كنت عارف إن ناصف هيبعتلك .. وكنت مستني منك تصارحيني بده وقتها كنت هفهمك كل حاجة و إني كنت برتب عشان أنهي المهزلة دي وأجيب حق أخويا ووالدك ووالدتك طبعا … لكن للأسف الأمور اتعقدت بينا ومكنش عندي حل غير إني أسيبك تمشي من القصر وتبقي تحت عيني وبجيلك كل يوم بس بليل وإنتي نايمة … أنا اللي كشفت مكان عمر لناصف عشان يفتكر إنه متحكم في كل حاجة ويتصرف براحته منغير حذر وده اللي عمله … جمعتله تسجيلات بصوته وبدأت أوقف أي شغل لشركات والدك وفعلا معداش كتير والشركات أعلنت إفلاسها وبعدها زي مانتي شوفتي كان بيحاول يوصلك بعد مامضى على تنازل عن كل اللي أخده منك ….
اعتدلت من أحضانه تنظر إليه بخجل … هو محق للغاية كيف لها ألا تثق به !!! هو يفعل المعجزات من أجلها !! من أجل حمايتها وهي تبتعد عنه دون سماع مبرراته !!! عضت على شفتيها بخجل وهي تحاول تجميع كلماتها المشتتة المبعثرة تهمس له وقد أشاحت بلبنيتها بعيدا عن مرمى رماديتيه تنكس رأسها :
– آسفة بس أنا لما بعتل…. آآآ !!
وضع إبهامه أعلى شفتيها يوقف استرسالها بالحديث وهو ينظر ويقول جازا على أسنانه:
-متجبيش سيرته يارنيم أنا بحاول أنسى ده وإنتي هتساعديني إنك متتكلميش عنه نهائي ….
هزت رأسها بالإيجاب ترفع لبنيتيها الصافيتين له تنظر داخل رماديتيه بعشق وهي تهمس لنفسها …. رباه ما ذلك الرجل !!!
نظرت إلى الإبرة بيدها بملل ثم رفعت يدها الأخرى تحاول نزعها وهي ترتعش مغمضة عينيها خشية جرح نفسها … ليمسك يدها بقلق يوقفها وهو يقول :
– بتعملي أيه يارنيم !! بالراحة … إوعي إيدك وأنا هشيلها !!
نظرت إليه بتوتر لحظات ثم رفعت يديها وهي تغمض عينيها تعض على شفتيها بقوة كادت تدميها … اتسعت ابتسامته ثم بدأ يقهقه بصوت مرتفع تعالت ضحكاته الرجولية مع صوت ضرباات قلبها …. ابتسمت تلقائيا لسمعاها تلك الضحكات التي دغدغت مشاعرها لتفتح عينيها بهدوء ناظرة إليه ثم إلى يدها …. حسناااا لقد نزع الإبرة من زمن !!!!
لذلك هو يضحك الآن هكذا !! رباه لتفعل ما فعلته كل دقيقه لتراه بتلك الهيئة شديدة الوسامة والجمال …. كيف لرجل أن يفتنها هكذا !!!
لم تشعر بنفسها سوى وهي تلقي بثقل جسدها فوقه تقبل شفتيه بخجل تحاول مغالبته والتركيز على شعور واااحد فقط ألا وهو اشتياقها !!! اشتياقها الذي يبلغ عنان السماء الآن !!!!
غرست يديها الصغيرة داخل خصلاته الحريرية وهي تحاول ضبط أنفاسها التي أشعلته … لحظات ليدرك وضعهم هي الآن صعدت فوق جسده تعتليه تحيط رأسه بذراعيها ويديها الصغيرة تفعل الأفاعيل بخصلاته وهو يحيط خصرها مستسلما لتلك الكرزتين التي تلتهم شفتيه على استحياء …لكن أليس ذلك ما تمنااه !!!
شعرت بعظام خصرها تتهشم حين امتدت ذراعيه المفتولتين تحيط خاصرتها ويديه تثبتها داخل أحضانه ثم لحظات ووجدته يبادلها قبلاتها الخجولة بأخرى متمكنة عاشقة .. لطالما كانت شفتيه خبيرة بسقايتها فنون العشق بلا ظمأ !!!! صدرت منها أناات وهي داخل أحضانه لانقطاع أنفاسها ليفك أسر شفتيها وصدره يعلو ويهبط بسرعة من كم تلك المشاعر التي سيطرت عليه…. تأمل وجهها الذي تحول إلى الأحمر القاني لا يدري من اختناقها وانقطاع أنفاسهم أم من خجلها المحبب إلى قلبه !!
آه من قلبه الذي يكاد يخرج من بين ضلوعه من تلك الفرحة الآن !!! ااااه من تلك الفاتنة التي سلبت لبه !! عبثت بلياليه وأحلامه !! سيطرت على واقعه لتصبح هي كل شيء !! إنها ملكته المتوجة !!!
اتسعت عيناه حين دفنت رأسها بعنقه ولا زال صدرها يعلو ويهبط باضطراب واضح بأنفاسها فوق صدره !!! لكن ما أشعل جسده بالنيران حين استنشقت عنقه تداعبه بطرف أنفها كهرة صغيرة اشتاقت لأحضان صاحبها !!!
سرت القشعريرة بجسده وهو يجز على أسنانه محاولا السيطرة علي نفسه حتى ينتهي من حديثه الجاد معها !! لما تفعل به ذلك !!! لم يستطع أحد تشتيت تركيزه هكذااا من قبل !!! بل لم يجرؤ أحد على مقاطعة أحاديثه الجادة هكذا !!
لقد تحكمت بجميع مشاعره وهي لا تدري !!! خرج صوته مبحوح وهو يهمس بأذنها :
– رنيم !!
همهمت وهو يشعر بابتسامتها حين وضعت تلك القبلة من شفتيها الدافئتين أعلى تفاحة آدم خاصته …. ليتأوه ويقول بصوت أقوى:
– رنييييييم !!!
رفعت رأسها تعقد حاجبيها وقد سقطت خصلاتها على أحد كتفيها لتصل إلى كتفه وعنقه كاشفة عن عنقها الناعم بسخاء شديد !!
نظرت إليه بلبنيتيها وقد يفصل بينهما إنشات صغيرة تهمس له بابتسامة صافية:
-ياقلب رنيم !!!
ثم وضعت قبلة صغيرة بجانب فمه وهمست برقى ناسبتها للغاية:
-ياعيون رنيم !!!
لتضع أخرى على الجانب الآخر وتهمس :
– ياروح رنيم !!
تعالت وتيرة تنفسه للغاية وقد احتلت البسمة ملامحه من ذلك الأسلوب الذي تنتهجه الجديد عليهما معا…. لكن يجب أن ينهي ذلك النقاش حتى تنتهي مأساتهم تلك ليهمس لها بصوته الرجولي الهادئ :
– مش عاوزه تعرفي كنت بعمل أيه يوم حادثة وا….
وضعت أصابعها الصغيرة أعلى شفتيه وواصلت تقبيله وهي تهمس له بابتسامة ماكرة:
– لا مش انت بس اللي عارف كل حاجة !! سيف قالي اللي حصل يومها ومش عاوزه أتكلم في الموضوع ده دلوقت!! ممكن !!
أسبلت لبنيتيها ليلمح تلك اللمعة الحزينة بعينيها ليدرك أنه ليس موعده ليستفسر عما حدث ليتمتع هو أيضا بأحضانها الدافئة الناعمة ….
أدار جسديهما معا ليعتليها وهي تنظر إليه بأعين متسعة متأوهة من صدمة جسدها المفاجئة بالفراش … لترتفع ضحكاتها حين بدأ بتوزيع قبلاته اللاهبة على بشرتها الحليبية حيث التهم عنقها بشغفه اللذيذ تارة يدغدغ بشرتها وتارة يترك لها اثر كتذكار لوقتهم معاا … ارتفع بقبلاته وهو يلفحها بأنفاسه الساخنة وقد ارتفع ذراعاها البضة تحيط عنقه بقوة ليوزع قبلاته على وجنتيها وأعينها المغلقة ثم هبط إلى تلك المهلكتين !! شفتيها التي تسرقه لعالم آخر وكأنها خبأت خمور العالم بهما لتسكره وتنسيه العالم بما فيه !!!
نظر لحظات إليها وهو يبلل شفتيه بلسانه مزدردا لعابه ثم هبط يلتهم شفتيها وكأنه يقضمها وكأنها أشهى الأطعمة أغمض عينيه وهو في حاله لامثيل لها من الانتشاء لتذهب به إلى عالمها الخاص عالم أدرك فيه أن لا سبيل منها إلا إليها … إلى أحضانها !!!!!
-***-
بعد مرور أربع أعوام !!!!!
اندفعت الصغيرة إلى أحضان أمها وهي تصرخ بضحكات مرتفعة من ملاحقة عمها لها ارتفعت ضحكات رنيم مع صغيرتها والتي أخذت عيون والدها وجميع ملامح أمها … لتقبلها أعلى وجنتيها الممتلئتين لتضحك الفتاة حين اقترب عمها يدغدغها ثم حملها إلى أحضانه وهو يقول :
– هاتيها عشان جوزك لو شافك شايلاها مش بعيد يصور قتيل !!
لتضحك “رنيم” وكادت أن تجيبه لكنها نظرت للصغيرة التي عقدت حاجبيها وهي تقول لعمها باستفسار طفولي
-يعني أيه يثور تتيل ياسيفو !!
ارتفعت ضحكاتهم معا ثم حاول أن يوضح لها وهو يقول :
– يعني هيزعقلنا كلنا بصوته الوحش ده يا جوجي !!
صاحت الصغيرة بانفعال وهي تلوح بيديها :
-لا بابي حلووو !!!
– قلب بابي !!!!!
خرجت الصيحات المرحة من الصغيرة وهي تفتح ذراعيها لأبيها الذي وصل لتوه …. حملها لأحضانه الأبوية وهو يقبلها عدة قبلات ليستمع إلى صوت رنيم تغمغم بصوت منخفض
-بنت أبوها صحيح !!!
رفع وجهه إليها يرمقها بنظرات حادة غاضبة وهو يقول :
– بتقولي حاجة يارنيم !!!
أشاحت بنظراتها بعيدا عنه لينظر سيف إلى كلا منهما ثم ابتسم بتزييف وهو يحمل الصغيرة من أبيها ينزلها قائلا:
– تعالي أوريكي جبتلك أيه وأنا مسافر ياجُمان !!
ثم انطلق بها تاركا إياهم ليستمع إلى صوت أخيه المحذر يقول:
-إياك تخلي ابنك الملزق ده يقرب من بنتي !! هخرب بيتكم !!!!
رمقه بنظرة استخفافية وصاح هو الآخر:
– والله قول لبنتك اللي مش بتسيبه !!
ثم انطلق مسرعا بالصغيرة حتى لا يكون صريع اليوم !!! جز على أسنانه وهو يكور يديه بغضب وكاد أن يندفع خلفه لكن يدها التي ارتفعت تمسك يده لتوقفه أغمض عينيه وهو يحاول السيطرة على انفعلاته وقال جازا على أسنانه:
– رنيم ابعدي عني أحسنلك دلوقت !!
تذمرت بغضب ثم اتجهت تقف أمامه وهي ترتفع على أصابعها تحيط عنقه تقبله على وجنته وهي تهمس:
– خلاص بقى متزعلش يا أيهم !! انت كنت في اجتماع والبتاعه بتاعتك اللي رفضت تمشيها ردت عليا وقالتلي إنك مش فاضي … و و ..
ضيق عينيه ورماديتيه تلقيها بسهام غضب ساحقة وقال:
– و أيه !! كملي !!! تقومي تنزلي من ورايا ومش بس كده لا ده إنتي رايحه مول كمان يعني لو حصلك حاجة الله أعلم كنت هعرف امتي !!!
عقدت حاجبيها وهي تقول بغضب :
– ماهو السواق الفتان راح قالك وجيت تاخدني زي الطفلة بالظبط !!!
أغضبته للغاية ليقول غاضبا بصوت مرتفع :
-وزي ليه مانتي فعلا طفلة !!!
انكمشت ملامحها فجأة وأغمضت عينيها وهو تقول :
-آه !!
ليجيبها وقد بدأت ملامحه تتوتر ليحاول رفع وجهها وذراعه تسند ظهرها :
-رنيم بلاش شغل العيال ده مش هتضحكي عليا !!
أغمضت عينيها أكثر تصرخ بقوة وهي تقول :
– بطني ياااااااايهم ..ااااااااه .. أنا بولد !!!
اتسعت عيناه ليحملها وقد بدأ ساكني القصر بالتجمع على تلك الغوغاء هرع بها إلى سيارته وهو يحاول تهدئتها بشتى الطرق معتذرا منها ثم اتجه بها إلى المشفى لتضع مولودهم الجديد !!
-***-
في صباح يوم جديد اجتمعت “عائلة الرفاعي” بتلك الغرفة بالمشفى مهنئين “أيهم” و”رنيم” بمولودهم الجديد متمنيين له أجمل الأمنيات ليعلن أيهم عن اسم المولود “عُدي ” والذي كان من اختيار إخوته “عمر” و”جوان” وشاركتهم الصغيرة “جمان” بالموافقة قبالطبع لاتسري تلك الأمور الهامة سوى بموافقة منها !!!
انطلقت الضحكات لساعات من تلك الغرفة ثم انصرف الجميع إلى القصر للراحة ليبقى الزوجين على انفراد معااا
أغلق الباب بالمفتاح ثم اتجه ليجلس بجانبها محتضنا إياها وهو يغمز لها :
– طب أيه !!!
اتسعت لبنيتيها تقول بصدمة:
– اوعي تفكر في أي حاجة كده ولا كده !! أنا لسه والده وتعبانة جدااا !!
ابتسم ثم اقترب من شفتيها يهمس لها :
-ومين جاب سيره كده أو كده بس ياروحي !! أنا غرضي آخد حلاوة البيبي اللي جيه !!!
ااتسعت أعينها واردفت باستنكار !!!
– نعممممم !!! انت اللي تاخد ليه إن شاء الله بتتعب في أيه عشان تاخد انتتتت !!!!!
أحاط خصرها واقترب أكثر منها يلفحها بأنفاسه ثم همس لها:
– لا عملت كتير … بس مش مشكلة أنا ممكن أفكرك!!!
لم ينتظر إجابتها ليلتهم شفتيها بشفتيه بقبلة طالت لدقائق ..رفعت ذراعيها تحيط عنقه وقد لاحت ابتسامة صغيرة أعلى كرزيتيها حينها ابتعد قليلا عنها ليفهم مغزى ابتسامتها … فهمست له دون انتظار أسئلة :
– تعرف يا أيهم انت كنت واحشني أووووي …. كنت زعلانة من نفسي لما خاصمتني أسبوع كامل كده !! بس فرحتي وأنا في حضنك دلوقت مفيش كلام يوصفها !! أنا روحي بتبقى مسحوبة وانت بعيد عني يا أيهم … مش برتاح ولا هرتاح غير في حضنك …
ابتسم ثم قبل جبهتها ونظر داخل عينيها ثم أسند جبهته الى جبهتها وهمس لها :
-هتفضلي الحاجة الحلوة اللي حلت أيامي يارنيم …. إنتي بنتي وحبيبتي وأمي ومراتي وكل حاجة ليا !!! إنتي اختصرتي العالم كله ليا !! هتفضلي الهوا اللي بتنفسه والنار اللي بتحرقني أول ما أحس إنك في خطر !!! إنتي كنتي وهتفضلي لهيبي لحد آخر يوم في عمري !!!!!
تمت بحمد الله
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الهوى)