رواية لهيب العشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم ورد
رواية لهيب العشق الجزء الحادي عشر
رواية لهيب العشق البارت الحادي عشر
رواية لهيب العشق الحلقة الحادية عشر
بعدما قال الطبيب ل ملاك بان حالة ادهم خطيره وهو لن يقدر علي فعل اي شئ له …. جلست تبكي وتدعي ربها بان يشفي ادهم ..
اتصلت علي نادين واخبرتها بما حدث واتصلت ب مياده وهناء واتوا جميعهم ولكن حذرتهم جميعا بان لا احد يخبر روان واسر في هذا الوقت ..
اتي الصباح والحزن مخيم علي الجميع ولم يذق احد النوم وجميعهم منتظرين الطبيب حتي يخرج من غرفه ادهم …
عندما خرج الطبيب جروا عليه جميعا ثم تحدثت نادين وقالت : طمني يا دكتور ابني عامل اي
الطبيب : اطمني يا امي هو بقي كويس وتعدي مرحلة الخطر
فرحوا جميعهم بهذا الخبر وشكرت ملاك ربها في داخلها بانه قد انقذ زوجها ..
اتصلت ملاك ب روان واخبرتها بما حدث معها ..
وبعد نصف ساعه اتت روان ومعها اسر واطمئنوا علي ادهم وعاتبت روان ملاك لانها لم تخبرها مبكرا وانتظرت لليوم التالي ..
اطمئنوا جميعا علي ادهم وجلسوا جميعا ينتظرون حتي ينتقل الي العناية …
انتقل ادهم الي العناية وهنا استاذنت ملاك الطبيب حتي تدخل له … دخلت ملابس وجلست بجانبه ثم قالت : ادهم انا عارفه انك سمعني يلا قوم الكل مستنيك تفوق حتي ماما نادين نفسها انك تقوم يلا يا ادهم احنا مكسورين من غيرك
لم ياتيها اي رد وهنا اصدر جهاز قياس نبضات القلب صوت بان القلب قد توقف .. جرت ملاك خارج الغرفه وقالت بصراخ : اسر نادي الدكتور بسرعه
نادي اسر علي الطبيب واتي بسرعه وطلب من ملاك ان تخرج من الغرفه ، بعدما خرجت وقفت امام الغرفه ونظرت علي ادهم من زجاج الغرفه وبكت بالم ثم قالت في نفسها : متسبنيش يا ادهم
خرج الطبيب بعد نصف ساعه وقال لهم : متقلقوش هو بقي كويس
اسر : شكرا يا دكتور
رحل الطبيب وقالت لهم ملاك : ممكن كلكم تروحوا وتيجوا الصبح وانا هفضل معاه
كانت نادين سوف تعترض ولكن قالت لها ملاك : ماما انتي من امبارح صاحيه ومنمتيش لازم ترتاحي ثم نظرت ل مياده : ماما خدي طنط هناء وماما نادين وروحوا كلكم واسر وروان رحوا انتو كمان وبكرا تعالوا لازم ترتاحوا بردو
لم يعترض احد على كلامها وغادروا جميعهم ..
بعدما رحلوا دخلت ملاك وجلست بجانب ادهم ثم امسكت يده وقالت : اي بقا مش عايز تقوم انا مشتاقه اشوف ضحكتك يا ادهم اصحي بقا ..
قبلت ملاك يد ادهم ثم وضعت راسها بجانبه ونامت …
اتي الصباح واشرقت سمش يوم جديد والحزن مخيم علي قلب بطلتنا …
استيقظت ملاك ثم ذهبت الي الحمام توضئت وادت فريضتها واخذت تدعي ربها بان يشفي ادهم …
اتي الجميع واطمئنوا علي ادهم وكان الجميع يدعي بان يشفي عن قريب …
مرت الايام وادهم مازال في غيبوبه ومازال سليم يخطط ان يقتل ادهم حتي بعدما علم انه من المحتمل ان يموت ، وهناك من يدبر مكيده ل ملاك هيا الاخري …
مر اسبوعين ولم يستيقظ ادهم وهناك من ينتظره علي احر من الجمر .. نعم انها تلك الملاك البرئ التي تعلقت به من اول يوم راته فيه …
كانت جالسه بجواره ممسكه يده وتقرا في مصحفها كما تفعل دائما .. هنا فتح ادهم عينيه وقال بصوت متعب : ملاك
عندما سمعت صوته شعرت وكان قلبها عاد للحياة ، نظرت له وقالت : ادهم
اجابها ادهم : هو اي الي حصل
ملاك : في حد ضربك رصاصة وجري وانت هنا بقالك اسبوعين وكنت في غيبوبه
ادهم بهمس : سليم محدش غيره يعملها
ملاك : ثواني هنادي الدكتور
خرجت ملاك ونادت الطبيب ، بعد لحظات اتي الطبيب وفحص ادهم وقال له : لا انت كويس جدا بس محتاج راحه ومتعملش اي مجهود
ادهم : طيب انا عايز اخرج
الطبيب : الافضل انك تكون هنا
ادهم بغضب : بقولك اي سواء كتبت علي خروج او مكتبتش انا هخرج من هنا ومش مستني رايك فاهم
الطبيب : العصبيه من كويسه عشانك ، حاضر هكتبلك علي خروج
نحدثت ملاك : ممكن بعد اذنك تبقي تعدي تشوفه كل يوم
الطبيب : اكيد ولا يهمك
ملاك : تمام شكرا
الطبيب : العفو عن اذنك
خرج الطبيب ثم نظرت ملاك وقال له : انت مش هتبطل عصبيه بقا
لم يجيبها وبقي صامتا ثم قالت بصوت عالِ : بكلمك علي فكرا
نظر لها ادهم : ملاك انتي نسيتي احنا فين احنا مش في البيت وصوتك ميعلاش تاني فاهمه
نظرت له بعتاب ثم تركته وجلست بصمت ..
اتي الجميع واطمئنوا علي ادهم وخرج معهم ..
مرت الايام وحالة ادهم تحسنت والسبب ملاك فهيا التي كانت تهتم به ..
عاد ادهم الي الشركه وفي هذا اليوم سوف يحدث ما لم يكن في الحسبان …
كان ادهم في اجتماع وبعدما انتهي من اجتماعه ، دق هاتفه فوجد المتصل رقم مجهول ، رد ادهم وقال : الو المتصل : ادهم باشا معايا
ادهم : ايوا مين
المتصل : معايا حاجه تخصك
لم يفهم ادهم قصده ثم قال : حاجه اي
المتصل : هبعتلك حاجه شوفها بس هتعجبك اوي
اغلق المتصل الاتصال ولم ينتظر حتي يجيب ادهم عليه …
هنا اعلن هاتف ادهم عن وصول رساله من رقم مجهول ..
فتح ادهم الرساله فوجد شئ لم يتوقعه ..
وجد صور ملاك مع شاب في اوضاع مخله انصدم ادهم من تلك الصور التي راءها ايعقل ان تكون هذه الملاك البريئه .. احمرت عينيه من الغضب ثم اخد هاتفه وذهب الي الڤيلا …
وصل ادهم الي الڤيلا ثم صاح بصوت من شدته جعل اساس المنزل يهتز : ملاااااااااك
كانت ملاك في المطبخ وعندما سمعت صوته ارتجفت من الخوف ووقعت الاطباق من يديها ، ثم خرجت من المطبخ حتي تري لما هو غاضب لهذه الدرجة ..
قالت له بخوف : اي يا ادهم في اي
اقترب منها ادهم ثم امسك يدها واخذها وصعد الي الغرفه ..
فتح ادهم باب الغرفه بغضب ثم رماها علي السرير ، ثم تحدثت ملاك : ممكن افهم في اي
فتح ادهم هاتفه واعطاها اياه ، نظرت ملاك في الهاتف ثم شهقت بصوت عال ِوكانت سوف تتحدث ولكنه اسكتها بصفعه جعلت شفتاها تنزف الدماء .. قالت ملاك بخوف : ادهم انا
قاطعها ادهم وقال لها : انتي اي انتي واحده شمال وتربيه **** انا غلطان اني اتجوزت واحده فاجره زيك ، انا معنتش طايق ابص في وشك من كتر القرف الي انتي فيه انتي زباله
قاطعته ملاك وقالت بصوت عالِ : انت ازاي تصدق اني ممكن اعمل كدا انت متجوزني بقالك اقل من شهر عمرك شوفت مني حاجه وحشه رجالتك الي كانوا ورايا في كل مكان بروحه محدش فيهم جه قالك في يوم اني قابلت دا ولا اتكلمت مع دا ، انت مش راجل يا ادهم عشان تصدق علي مراتك القرف دا
غضب ادهم من كلمتها ثم اقترب منها وقال لها : انتي قولتي اي
لم تظهر خوفها وقالت بقوه مصتنعه : انت مش راجل
صفعها ادهم مرة اخري وقال لها بخيث شيطاني : انا هوريكي اذا كنت راجل ولا لا
اقترب منها وكانت هيا ترجع للوراء حتي وقعت علي السرير مره اخري ثم نزع ادهم قميصه هنا خافت ملاك وقالت بخوف : انت هتعمل اي
ادهم بمكر : هاخد حقي الشرعي
صرخت ملاك وقالت : ادهم لا اعمل اي حاجه تانيه بس لو قربت مني عمري ما هسامحك
لم يسمتع لها ادهم فالغضب كان مسيطر عليه ..
اقترب منها ثم قطع ملابسها وهيا كانت تترجاه بان يتركها ويعاقبها باي طريقه اخري ولكن ليس بهذه الطريقه ، كان يعاقبها علي شئ لم تفعله ، ولم يسمح لها بان تدافع عن نفسها حتي ..
نعم لقد اغتصبها بوحشيه ، هو زوجها ولكنه اخذ حقوقه بدون موافقتها ، تركها فاقده وعيها وشفتاها تنزف وكانت تشبه الجسد بلا روح .. اخذ ادهم قميصه من علي الارض وارتداه ثم قال لها : انا عارف انك سمعاني ، ملاك انتي طالق بالتلاته عايز ارجع البيت الاقيكي مش موجوده ولو رجعت لقيتك موجوده هقتلك وحياتك عندي هقتلك
كان يعلم انها تسمعه ولكن ترفض ان تنظر له ، قال كلماته التي وقعت عليها كالصاعقه .. غادر ادهم الغرفه ، وفتحت هيا عينيها ، لم تكن قادره علي الوقوف اسندت نفسها حتي وصلت الي الحمام اخذت حمام ساخن وبدلت ملابسها ثم خرجت من الڤيلا وهيا تشعر بالاهانه والذل ..
ذهبت الي منزلها اخذت ووالدتها وغادرت المدينه باكملها وعندما عاد ادهم لم يجدها ولكنه وجد ورقه وكان مكتوب فيها ” انا عمري ما هسامحك علي انت عملته فيا ، كنت هسامحك علي اي حاجه تانيه تعملها فيا ، انت اه اخدت حقك الشرعي بس بدون رضايا عشان كدا انا مش مسمحاك يا اده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب العشق)