رواية لهيب العشق الفصل الثامن 8 بقلم ورد
رواية لهيب العشق الجزء الثامن
رواية لهيب العشق البارت الثامن
رواية لهيب العشق الحلقة الثامنة
ذَهبوا جَميعاً الي منزل روان وَبعد ساعه تَقريباً توقفت السَياره أمام المنزل ، دق ادهم الباب وفتحت لهم ملاك ، دخلوا ثم جلسوا في الصالون وبعد لحظات اتت ملاك ومعها روان وكانت تحمل العصير .. جلست روان في الكرسي المقابل لاسر وكان ينظر لها بحب ، هيا ابتسمت بخجل من نظراته لها ..
هنا تحدثت نادين وقالت : زي ما جيت وطلبت ايد ملاك لادهم انا جايه النهارده اطلب ايد روان لاسر ، اسر مش بس صاحب ادهم دا زي ابني وباكدلك ان اسر اخلاقه من اخلاق ادهم بالضبط ، قولتي ايه يا ام روان
تحدثت هنا وقالت : انا معنديش مانع بس لازم اخد راي روان
نظروا جميعهم لروان ونظر لها اسر هو الاخر ولكن كان ينظر بترجي كي توافق عليه قالت روان يخجل : الي تشوفيه يا ماما
تحدثت هناء : علي بركة الله نسيبهم شويه مع بعض وبعد كدا نحدد معاد الخطوبه
غادر الجميع وتركوهم بمفردهم .. تحدث اسر وقال :
هيا الارض حلوه اوي كدا
روان : عادي
اسر : طيب ممكن تبصيلي
نظرت له روان وقد سرح في عينيها التي تشبه البحر .. انزلت راسها بخجل ثم اقترب منها ورفع راسها وقال : طول مانا عايش افضلي رافعه راسك لفوق وحتي لما اموت اوعي تنزلي راسك قدام اي حد انتي غاليه اوي يا روان ولازم راسك تفضل مرفوعه قدام اي حد
تحدثت روان : بعد الشر عليك يا اسر ربنا يطول عمرك
اسر : اول مره اعرف ان اسمي حلو اوي كدا
خجلت من كلماته ولم ترد عليه ثم تحدث مره اخري : انا بحمد ربنا انه رزقني بيكي يا روان
روان : مينفعش تقول الكلام دا دلوقتي انا مفيش بيني وبينك حاجه لسا
اسر : روان انا بكرا هكتب الكتاب مواقفه ولا
روان : موافقه
اسر : قولي وربنا انك موافقه
روان : والله موافقه
اسر : لو كان ينفع كنت كتبت الكتاب دلوقتي والله
روان : مش للدرجادي
اسر : للدرجادي واكتر
روان : اسر لما ابقي مراتك ابقي قول الي انت عايزه
اسر : حاضر انا هقوم اقولهم علي الي اتفقنا عليه
خرج اسر وقال ل هناء علي اتفاقه هو وروان ولم تعترض فهيا تريد ان تري ابنتها سعيده ، فرحت ملاك ل روان كثيرا فهيا صديقتها الوحيده وتتمني ان تبقي سعيده دائما …
استاذنوا ورحلوا جميعا ولكن ملاك لم تذهب مع ادهم فهيا طلبت بان تبقي مع روان اليوم لم يعترض ادهم علي طلبها …
وصل ادهم الڤيلا وذهب كلا منهم الي غرفته ، بدل ادهم ملابسه وذهب الي سريره حتي ينام ولكنه لم يعرف فهو اصبح معتاد علي ان تكون ملاك بجانبه ولكن اليوم هيا لم تكن معه اغمض عينيه حتي ينام ولكن لم ينم وبقي مستيقظا طوال الليل ..
عند ملاك …
اخذت ملابس من روان وبدلت ملابسها ثم ذهبت حتي تنام ولكن لم تعرف هيا الاخري وبقت مستيقظه طوال الليل ..
اشرقت شمس يوم جديد علي ابطالنا وكلاهما لم يذق النوم الليله الماضيه …
عند ادهم ”
قفز من فوق سريره ودلف الي الحمام توضئ واي فريضته ثم بدل ملابسه وذهب الي الشركه ..
وصل ادهم الي الشركه وطلب فنجان قهوته المعتاد وكان هناك بعض الاوراق التي تحتاج الي توقيعه ، انهي كل شئ بسرعه حتي يذهب الي المنزل فاليوم يوم زواج صديق ويجب ان يبقي بجانبه ..
دق احد الباب واذن ادهم للطارق بالدخول ، اتت السكرتيره و قاله له : مستر ادهم سليم الانصاري برا وعايز يقابل حضرتك
قال لها ادهم : خليه يدخل
دخل سليم وكان يبتسم ، قال له ادهم : جاي ليه
سليم : جاي عشان اهنيك علي خسارتك
ادهم : خساره اي الي بتتكلم عنها
سليم : لا ركز معايا ، الصفقه الي خسرتها من شويه ورقها كله معايا
ادهم : صفقه اي بالضبط انا خلاص مضيت الصفقه من بدري
سليم : ازاي
ادهم : اه نسيت اقولك ان مايا قالتلك المعاد الغلط
سليم بتوتر : مايا مين
ادهم ببرود : تحب اوريهالك وهيا مرميه في المخزن زي الكلبه بعد ما اعترفت بكل حاجه
سليم : انا معرفش حاجه عن الي بتتكلم عنه
ادهم : انا مش فاضي اصفي الحساب الي بينا بس ليك يوم لوحدك وهصفي كل حاجه واحتمال اصفيك انت كمان ويلا اخرج بالزوق بدل ما اناديهم يخرجوك بالعافيه زي الكلب
رحل سليم وكان يشعر بالغضب من اهانة ادهم له ولكنه توعد له بانه سوف ينتهي منه قريبا ..
بعدما رحل سليم ، غادر ادهم الشركه هو الاخر وذهب عائدا لمنزله …
استيقظت ملاك وروان توضئوا وادوا فريضتهم ..
وعندما خرجت روان من الغرفه قالت لها هناء بان اسر جلب لها فستان الزفاف ..
بدات كل واحده منهم بتنظيف جزء من المنزل ..
انتهوا من تنظيف المنزل وبدأوا في تجهز انفسهم وتجهيز روان ..
الساعه ال الثامنه مساءً
جهز اسر نفسه وارتدب بذله سوداء وادهم ارتدي بذله سوداء هو الاخر وكانت نادين ترتدي فستان اسود لامع ومحتشم وارتدت حجاب بنفس اللون ..
انتهوا من تجهيز انفسهم وذهبوا الي منزل روان ..
عند روان ”
ارتدي فستانها الابيض ووضعت بعض مساحيق التجميل البسيطة وارتدت ملاك فستان ابيض وحجاب ابيض ووضعت ملمع شفاه وردي اللون ..
وصلوا الي منزل روان ، دق اسر الباب وفتحت لهم هناء ثم دخلوا وجلسوا جميعا في الصالون وبعد دقائق اتي الماذون وطلب حضور العروس ..
خرجت ملاك ومعها روان وعندما راها اسر انبهر لجمالها فهيا كالحوريه بهذا الفستان ..
جلست بجانب اسر وطلب الماذون الشهود وكان ادهم هو الشاهد علي زواج اسر وروان ..
عندما قال الماذون ” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير ” وقف اسر واقترب من روان ثم احتضنها بشوق ثم قال بهمس في اذنها : واخيرا يا روان بقيتي مراتي
هنا شغلت ملاك اغنيه ( كتبوا كتابك يا نقاوة عيني )
اخذها اسر من يديها وذهبوا الي صاله الحفلات التي سوف يقاوم بها حفل زوجهما ..
دخلوا الي الصاله واخذوا صوره جماعية ك تذكار لهذا اليوم ..
رقصوا معا وتحدثوا معا وبعد ساعتين انتهت الحفله وذهب اسر وروان الي ڤيلتهم الذي اشتراها اسر بجانب ڤيلت ادهم ، وبداوا حياة جيده مع بعضهما البعض ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب العشق)
