رواية لهيب العشق الفصل التاسع 9 بقلم ورد
رواية لهيب العشق الجزء التاسع
رواية لهيب العشق البارت التاسع
رواية لهيب العشق الحلقة التاسعة
بعدما ذهب اسر وروان الي ڤيلتهم ، دخلت روان الڤيلا وقد اعجبها التصميم الذي اختاره اسر فزوقه في الديكورات رقيق ، ذهبوا الي غرفتهم جلست روان علي السرير وجلب اسر كرسي وجلس امامها ثم امسك يديها وقال : بصي يا روان يا حبيبتي انا مش عايزك تخافي مني واي حاجه تحتاجيها قوليلي عليها ، واي حاجه تحصل معاكي قوليلي هنتشارك كل حاجه حزننا وفرحنا كل حاجه حتي لو كانت تافهه ، اهم حاجه متخبيش عني حاجه ولا تكدبي عليا في يوم انا اكتر حاجه بكرها الكدب يا روان ممكن اسامحك علي اي حاجه ، انما لو كدبتي عليا مش هسامحك ابدا مش بقولك كدا عشان تخافي مني لا انا بقولك كدا عشان ساعتها مش هقدر اسامحك ، انتي مراتي واختي وبنتي وامي وحبيبتي وكل حاجه ليا وانا مليش غيرك وانا هكون ابوكي واخوكي و صاحبك وجوزك وحبيبك وكل حاجه ليكي عمري ما هزعلك في يوم ولا هسيبك تنامي وانتي زعلانه مني ، عايز اقولك كمان لما اكون مدايق او متعصب متكلمنيش عشان مش هكون حابب اذيكي عشان لما بتعصب مش بشوف قدامي متخافيش انا بقول كدا عشان احميكي من غضبي ، بس اتاكدي ان عمري ما همد ايدي عليكي حتي لو كنت عملتي اي ، وحاجه كمان انا بحبك يا روان من اول يوم شوفتك فيه
انصدمت عندما قال لها اسر انه يحبها ثم قالت له : يعني انت بتحبني من يوم جواز ادهم وملاك
ابتسم اسر ثم اجابها : لا بحبك من خمس سنين فاتوا
انصدمت اكثر ثم تحدثت : خمس سنين
اسر : هحكيلك يا ستي انا شوفتك ازاي …
نروح Flash back من خمس سنين ..
روان كانت ترقض في منتصف الطريق ثم توقفت امام سياره اسر هنا صرخت باعلي صوت ووقعت امام السياره ..
هنا نزل اسر من سيارته وحملها وذهب الي المستشفي ..
بعدما اخذها اسر للمستشفى خرج الطبيب من غرفتها ثم قال : يا استاذ
جري اسر عليه ثم اجابه : ايوا
الطبيب : حضرتك الي جاي مع الانسه
اسر بقلق : ايوا هيا حصلها حاجه
الطبيب : لا متقلقش هيا بس ايديها اتعورت حاجه بسيطه وهيا دلوقتي فاقت وكويسه
تنهد اسر براحه ثم قال : طيب اقدر اشوفها
الطبيب : ايوا اتفضل
دخل اسر الي غرفة روان وجدها جالسه وكانت تحدث شخص ما وتطمئنه عليها ، دق اسر الباب فانتبهت له وسمحت له بالدخول ..
دخل اسر وجلس علي الكرسي المقابل لها ثم قال : انتي كويسه يا انسه
روان : ايوا الحمد لله بس انت مين
اسر : انا الي خبطك وانا متاسف جدا بس انتي الي وقفتي قدامي
روان : ولا يهمك حصل خير
اسر : طيب محتاجه اي مساعده
روان : متشكرا يا استاذ
اسر : اسمي اسر وانتي
روان : روان
اسر : طيب يلا تعالي اوصلك
روان : ملوش لزوم
اسر : لا ليه لزوم اتفضلي
روان : طيب ممكن توصلني البيت بس
اسر : ماشي تعالي يلا
رحلت روان مع اسر ثم اوصلها الي منزلها ..
نرجع bake ..
تحدثت روان : هو انت الاحول الي خبطني
نظر لها اسر ثم قال : انا احول يا روان
روان : ما علينا انت لسا فاكر الموقف دا
اسر : ازاي انسي وهو دا الموقف الي جمعني بيكي ، كنت بدعي ربنا انك تكوني من نصيبي ولما شوفتك يوم جواز ادهم كان نفسي اخدك في حضني واقولك وحشتيني بس مقدرتش لان مكنش في بيني وبينك حاجه وفضلت مستني لما تبقي حلالي
روان : فضلت تحبني خمس سنين يا اسر
اسر : انتي ملكتي قلبي من اول يوم شوفت فيه عيونك الي زي البحر دي
روان : بحبك يا اسر
اسر : قولتي اي
روان بخجل : قولت بحبك يا اسر
اسر : ياه كنت خايفة متكونيش بتحبيني
روان : بحبك من يوم ما شوفتك يوم جواز ادهم وملاك
احتضنها اسر ودفن راسه في عنقها واشتم رحيقها ثم قال بهمس : وحشتيني
روان : وانت كمان وحشتني
اسر : يلا قومي غيري هدومك عشان نصلي
روان : حاضر
وقفت روان ثم ذهبت الي الحمام وبدلت ملابسها وارتدت اسدال للصلاه ثم وقفت بحانب اسر وبدا يصلي ..
انتهوا من صلاتهم ثم حملها اسر وذهب باتجاه السرير حتي تكون زوجته امام الله ….
في ڤيلا ادهم تحديدا غرفته ..
بدلت ملاك ملابسها وارتدت بيجامه باللون الموڤ الفاتح وتركت شعرها منسدل علي كتفها ثم ذهبت الي سريرها حتي تنام ..
بدل ادهم ملابسه هو الاخر وارتدي بنطال اسود وبقي عاري الصدر ، ثم ذهب الي السرير حتي ينام هو الاخر …
نام بجوارها ثم قربها منه كما هو معتاد واحتضنها كالطغله الصغيره وهيا ايضا تشبثت به وكانه سوف يهرب منها ، ونام كلاهما بهدوء ..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب العشق)