رواية لهيب الانتقام الفصل السادس عشر 16 بقلم نيرة عبدالله
رواية لهيب الانتقام الجزء السادس عشر
رواية لهيب الانتقام البارت السادس عشر
رواية لهيب الانتقام الحلقة السادسة عشر
الشخص:ازيك يا حضره الرائد حابب اقولك كلها ٣٠ دقيقة وتمو”تي لان اول ما لبستي الحزام مفعول القن”بلة اشتغل ولو فكرتي تشيليه هتكوني سبب في مو”ت الناس ديه كلها
كبان بزعيق لادهم:انزل
أدهم:فيه ايه
كيان:انزل بسرعه
أدهم:مش نازل
كيان بدات تسوق بسرعه وهي بتعيط عشان تروح لمكان فاضي لحد ما قربت من تله
كيان:أدهم افتح الباب ونط انا كده كده مي””*ته
أدهم بزعيق:لا مش هسمح إنك تتأذي؛ بصي قبل الوادي شدي الحزام ونطي بسرعه وأنا هنط معاكي
كيان بدموع:انا خايفة
أدهم مسك إيديها وقال: أنا معاكي ي كيان متخافيش وبعدين مش واثقة فيا ولا إي
كيان بدموع: واثقة فيك
أدهم: طب يلا افتحي الباب واول ما اعد لتلاته تنطي
واحد اتنين ثلاثه ووقعوا الاتنين والعربية انفجرت
أدهم جري ناحيه كيان لقي دراعها وراسها اتجر”حوا
كيان حضنته وهي بتعيط وهو ضمها اكتر
كيان بعدت عنه بصمت وبصتله وهو قال:انا شايف حاجات كتيرة في عيونك وانتي مصممه تخبي بردوا
كيان قامت وقفت وقالت: إنت عاوز مني إي ما تبعد عني بقي
أدهم: مقدرش أبعد عنك ي كيان مقدرش
كيان بزعيق: ليه متقدرش ليه
أدهم: عشان بحبك ي كيان فهمتي ليه عشان بحبك
كيان أول ما سمعت كده إتصدمت ودموعها نزلت؛ وأدهم قرب منها ورفع وشها ومسح دموعها وقال: ليه مصصمة تخبي مشاعرك ي كيان
كيان بعدت عنه وقالت: ومين قال إني عندي أصلا مشاعر ليك هو انا عشان ضحكت ليك مره او مرتين او عشان إتعاملت معاك بلطف يبقي تفتكر إني بحبك شيل الاوهام دي من دماغك ي حضرة المقدم
وسابته ومشت وهي بتعيط؛ وأدهم كان مصدوم من كلامها
في بيت كمال
كمال في التليفون: طب أنا هحاول أتصرف وأجي في أسرع وقت؛ وقفل تليفونه
وفي الوقت ده دخل أدهم وقال: فيه إي ي بابا
كمال: عمتك هتعمل عمليه بعد بكره وعاوزني جنبها بس صعب أسيب الجهاز دلوقتي بسبب الشغل
أدهم: متشلش هم ي بابا انا هسافر ليها بكرا وأهو بالمره أرتاح شويه
كمال بإستغراب: مالك ي حبيبي فيك إي
أدهم بحزن: مفيش ي بابا؛ وسابه وطلع فوق وكمال بص لاثره وقال: ربنا يريح قلبك ي بني
تاني يوم
كيان كانت بتتكلم في تليفونها وبتحكي لنبيل علي اللي حصلها اليومين اللي فاتوا
نبيل: اللي عمله جاك دي رد فعل طبيعي علي خيانتك له
كيان: ياريت تفهم جاك إني ممكن أقلب عليه الترابيزة وأجيبه راكع تحت رجلي
نبيل بعصبية: كيان متتدخليش خالص وانا هحل الموضوع ده
كيان بتنهيدة: تمام ي باشا؛ صحيح أدهم إعترفلي بحبه
نبيل: بتتكلمي جد وإنتي قولتيله إي
كيان: رفضت حبه طبعا
نبيل بغضب: إنتي إتجننتي ي كيان إنتي كده كنتي هتحققي هدفك
كيان: أنا هحقق هدفي بطريقتي أنا من غير ما أدخل حد في اللعبة دي؛ وقفلت معاه
كيان وصلت شغلها وعدت علي مكتب أدهم وإستغربت لما ملقاتوش؛ وسمعت صوت ظابط بيقول: كمال باشا عاوزك ي فندم
كيان: تمام أنا جاية وراك أهو
في مكتب كمال؛ كيان خبطت ودخلت
كمال: تعالي ي كيان
كيان: خير ي فندم
كمال: أدهم حكالي علي الهجوم اللي إتعرضتي ليه بس متقلقيش إحنا هنحاول نمسكهم في أسرع متقلقيش وكمان هنعين حراسة لحمايتك
كيان: ملهاش لزوم الحراسة ي فندم لانهم كده هيفتكروا إني خايفة وانا متعودتش أبين لحد إني خايفة
كمال بإبتسامة: زي ما تحبي ي كيان بس خدي بالك من نفسك
كيان بإبتسامة: أكيد يفندم؛ ولسه هتمشي قالتله: هو المقدم أدهم مش هيجي إنهارده
كمال: لا ي كيان مش هيجي لانه مسافر
كيان أول ما سمعت كده ملامح الحزن بانت علي وشها وقالت: عن إذنك ي فندم
في الليل؛ وتحديدا في الفيوم
أدهم كان قاعد في الجنينة سرحان وبيفكر في كلام كيان؛ وفاق من سرحانه علي صوت عمته
عمته: إنت هنا ي أدهم وانا بدور عليك
أدهم: إي اللي قومك ي عمتي وإنتي تعبانة
عمته: أنا بقيت كويسة بشوفتك ي غالي؛ بس قولي سرحان فيه إي
أدهم بإبتسامة: مفيش ي عمتي
عمته بضحك: طول عمرك بير غويط زي أبوك؛ وأكملت: بس أنا حاسة إنك مخبي حاجة ي أدهم والحاجة دي تعباك إتكلم ي ضنايا
أدهم: عارفة لما تبقي سعادتك وراحتك مع شخص معين بس للاسف الشخص ده رافض وجودك معن كل ما تبص في عينه تلاقي عكس كده بس هو بيكابر
عمته: بيقولوا العيون هي المرايا الصداقة لمشاعر الانسان وطالما عينها بتقول حاجة تانيه غير اللي هي بتقوله يبقي إتمسك بحبك ليها وطمنها إنك علطول جنبها يمكن خايفة إنها تحبك فتخسرك عشان كده بتخبي مشاعرها
أدهم إبتسم لعمته وحضنها وقالها: ربنا يخليكي ليا ي عمتي
عمته بإبتسامة: ويخليك لينا ي حبيبي
كيان كان بقالها اسبوع مشافتش أدهم بسبب سفره
كيان لنفسها:بطلي هبل وكفاية تفكير فيه بقي
وهي ماشية خبطت في فريد اللي مسكها قبل ما تقع
فريد بابتسامة:انتي كويسة
زقته وبعدت عنه وقالت بحده:كويسه طول ما انتوا بعيد عني
فريد: وأنا عمري ما هبعد عنك ي كيان
كيان بصتله بغضب وسابته ومشت وهو بيبصلها لحد ما لقي اللي بيقول:ابعد عن كيان يا فريد
فريد كشر وبصله وقال:وده ليه ان شاء الله
أدهم:يمكن عشان ممو”*تكش لاني مش طايقك
فريد:اصلها حلوة
أدهم كان هيض”ربه بس وقفه صوت كيان وهي بتقول:انت رجعت امتي
أدهم بص لفريد بغضب وبعد عنه ومسك ايدها وشدها وراه لمكتبه
في مكتب أدهم
أدهم زقها وقفل الباب وقال بغضب:مش قولتلك قبل كده
متقفيش مع اللي اسمه فريد
كيان بضيق:وانت مالك ميخصكش
أدهم بزعيق:لا يخصني انتي تخصيني ولو متعدلتيش يا
كيان هكسر دماغك فاااااهمة
كيان بغصب: أعلي مفخلك إركبه
جت تخرج شدها وبا””سها بغضب وهي بقت تزقه لحد ما بعد عنها
كيان بزعيق وهي علي وشك العياط:متقربش مني تاني ومش عايزة اشوف وشك وخرجت وهي بتعيط
كيان مسحت دموعها قبل ما تدخل مكتبها بس إتفاجئت لما شافت صاحبها عامر وسلمي
كيان بتفاجئ: إنتوا إي اللي جابكم هنا
سلمي: جايبن نتحفل بعيد ميلادك ي كينو؛ كل سنه وإنتي… وقبل ما تكمل كلامها قالت كيان بعصبية: وأنا من إمتي بحتفل بعيد ميلادي ي سلمي
عامر: خلاص ي ستي بلاش نحتفل بعيد ميلادك جايين نزورك ي ستي إي رايك
كيان بصتلهم بضيق؛ وسلمي قالت: خلاص بقي ي كيان ده إحنا جايين ليكي المسافة دي كلها مخصوص بلاش تكسفينا
كيان بصتلهم وضحكت وقالت: جبتوا ليا التشيز كيك الاوريو اللي بحبه
عامر بضحك: همك علي بطنك ديما؛ أيوا يختي جبناه يلا ناكل بقي وقعدوا ياكلوا وهما بيضحكوا ويتكلموا
في الليل
كيان كانت مروحة ولقت بوكيه ورد اللي علي الازاز ولقيت كارت مكتوب فيه”متزعليش مني انا اسف”
كيان ابتسمت للحظه بس رجعت كشرت ورمت بوكيه الورد وقطعت الكارت
وركبت عربيتها؛ وأدهم ركب جنبها وقال:طب ليه حركات العيال دي بقي رمتيه ليه
كيان بزعيق:بص بقي انا مش طيقاك فلو مخفتش من وشي مش بعيد اقت”لك
أدهم بابتسامة:اولا هو انا اطول امو”ت علي ايديكي الحلوين دول وبعدين اهون عليكي
لفت وشها وابتسمت وهو قال:شايفك علفكره بتضحكي اهو
كيان كشرت وقالت:عايز ايه
أدهم:متزعليش مني
كيان:ماشي يلا انزل
أدهم:حاجه كمان
كيان:ارغي
أدهم:متكلميش فريد تاني بدل ما اقت”له بسببك
كيان:بسببي؟!
أدهم هز راسه وهي قالت:ماشي يلا انزل
إدهم:اخر حاجه
كيان:اللهم طولك يا روح انجز
أدهم مسك ايدها وحط فيها علبه صغيرة وقال:هديه عيد ميلادك اللي مبتحتفليش بيه وبا”س خدها بسرعه ونزل
كيان ابتسمت وحطت ايدها على خدها وقالت بحزن:ياريتك ما عملت كده؛ وركبت عربيتها ومشت
في محل جو
كان قاعد بيحضر الكيكة اللي بتحبها كيان؛وبعد شويه جات كيان وقالتله: بتعمل إي كده
جو: بعملك الكيكة اللي بتحبيها
كيان بإبتسامة: امممم دي كل سنة وانتي طيبه بطريقة غير مباشرة
جو بضحك: بصراحة كده اه؛ شاف علبة علي الترابيزة وقال بإستغراب: إي العلبة دي
كيان بحزن: دي هدية أدهم ليا عشان عيد ميلادي
جو: وهو عرف منين
كيان: أكيد سمع كلامي مع عمار وسلمي لما كانوا عندي إنهارده
جو: طب خلينا نشوف جابلك إي؛ وفتح العلبة ولاقي سلسلة فضة شكلها حلو ورقيق أوي؛ وقال: الواضح إنه بيحبك أوي
كيان: ودي المشكله إنه بيحبني والحب ده مستحيل
جو: مستحيل ليه ي كيان إتخلي عن إنتقامك ي كيان وخدي حقك بالقانون أحسن وإدي فرصة لادهم يعالج جروحك
كيان: معتش ينفع ي جو معتش ينفع؛ وسابته ومشت وهو بص لاثرها بحزن
صباح يوم جديد
كيان كانت نازلة راحة شغلها ولاقت فريد قدام بيتها
كيان بغضب: إنت إي اللي جابك هنا
فريد: عاوزك في موضوع مهم
كيان: مفيش مواضيع بينا ي فريد
ولسه هتمشي مسك إيديها وقال: إسمعيني ومش هتندمي
كيان إتنهدت وركبت معاه ووصلوا لمكان مهجور
كيان: إحنا جينا هنا ليه
فريد: عشان نعرف نتكلم من غير ما حد ياخد باله
كيان نزلت من العربية وقالت: إنجز وقول عاوز إي
فريد طلع علبة من جيبه وركع علي نص ركبه وقال: تتجوزيني ي كيان انا بحبك ومش عاوز غيرك
كيان بغضب: لا دا إنت إتجننت علي الاخر بقي انت جايبني هنا عشان تعرض عليا الجواز؛ انا قولتك قبل كده وهقولها ليك تاني اللي بتفكر فيه ده تشيله من دماغك فاهم
وسابته ومشت وإتفاجئت لما لاقت فريد بيحط قماشة علي وشها فيها مخدر وبيقول: إنتي ليا ي كيان ومش هتبقي لغيري
وكيان فضلت تقاوم لحد ما أغمي عليها….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)