رواية لهيب الانتقام الفصل الرابع عشر 14 بقلم نيرة عبدالله
رواية لهيب الانتقام الجزء الرابع عشر
رواية لهيب الانتقام البارت الرابع عشر
رواية لهيب الانتقام الحلقة الرابعة عشر
كيان بصدمة: إنت بتقول إي
أدهم: بقول اللي سمعتيه ي كيان داليا قالتلي علي كل حاجة ودلوقتي بقي إنتي مطلوب القبض عليكي بتهمة تزوير في أوراق رسمية ي حضرة الرائد؛ وقال بصوت عالي: خدها ي عسكري من هنا
كيان بدموع: سبوني أنا معملتش حاجة سبوني
كيان قامت من النوع مفزوعة وبتتنفس بسرعة؛ وداليا إستغربت حالتها وقالتها: مالك فيكي إي
كيان: تعرفي تخليكي في نفسك؛ وبصت في موبايلها لاقت الساعة 9 ورجعت ضهرها ورا وقالت في نفسها: الحمد لله إنه كان حلم
داليا لكيان بحدة: إنتي إزاي تتجرأي إمبارح وترفعي إيدك علي أدهم
كيان: لانه إتخطي حدوده معايا وإنتي أكتر واحدة عارفة اللي بتخطي حدوده معايا بعمل فيه أي
داليا: طب نصيحة مني تاخدي بالك بقي بعد كده من كل تصرفاتك عشان فهد المخابرات مش بيرحم اللي بتعدي حدوده معاه؛ وسابتها ومشت
كيان إفتكرت إمبارح كلمة أدهم ليها واللي عملته معاه وقالت: يستاهل اللي حصله هو الغلطان مش أنا؛ وقامت تجهز عشان تنزل تحت
في أوضة أدهم وغيث
أدهم كان مضايق من تصرف كيان معاه؛ وغيث كان ملاحظ ده وقاله: هتفضل قاعد مضايق كده كتير وانت الغلطان
أدهم بعصبية: وغلطان في إي بقي إن شاء الله
غيث: في إنك جرحتها بكلامك مرتين مره وإحنا في النايت كلاب ومره وإحنا في الفندق وقولت ليها كلام صعب وكلنا سمعناه وبصراحة تصرفها إمبارح ده كان حقها محدش يقدر يستحمل الكلام للي قولته ليها
أدهم بغضب: هي اللي عنيدة وبتخرجني عن شعوري وبتخليني أجرحها بالكلام
غيث: وهي عاندت معاك في إي كل ده عشان مرضتش تقولك هي راحة فين ولا عشان مرضتش تبدل معاك وتقعد مكانك لسبب إحنا مش عارفينه أصلا
أدهم بغضب: غيث بطل إستعباط إنت مكنتش شايف نظرات جاك ليها إمبارح
غيث: وإنت إضايقت ليه من نظراته ليها إحنا في مهمه
أدهم بصوت عالي: عشان بحبها ي غيث بحبها وبضايق لما أي حد يبص ليها أي نظرة مش تمام أو حتي نظرة إعجاب
غيث: اللي بيحب حد ي صاحبي مش بيجرحه وإنت جرحتها ولازما تحط كبريائك علي جنب وتصالحها؛ وسابه ومشي وأدهم فضل يفكر في كلامه
في مطعم الفندق
فارس وتامر ودينا كانوا بيهزروا سوا؛ وتامر شاور لكيان أول ما شافها وقالها: تعالي إفطري ي كيان
كيان: لا مليش نفس عن إذنكم
فارس بإستغراب: مالها دي
داليا: تلاقيها خايفة من أدهم بعد اللي عملته فيه إمبارح
تامر: ليه هي عملت إي
داليا: ضربته بالقلم
فارس: نعم ي أختي عملت إي دي كويس إنها لسه عايشه
تامر قام وقف؛ وفارس قاله: رايح فين
تامر: هروح أفهم الموضوع إي
عند كيان كانت قاعدة لوحدها وسمعت تامر بيقولها: ينفع أقعد معاكي شويه
كيان: لا معلش حابه أقعد لوحدي شويه
تامر: مهو إنتي هتحسي إنك قاعدة لوحدك متقلقيش
كيان إبتسمت علي كلامه؛ وهو قال: ضربتيه إمبارح بالقلم ليه
كيان: إنت عرفت؟!
تامر بضحك: دي مصر كلها عرفت وكلهم عاوزين يعرفوا عملتي كده ليه
كيان: من وقت ما إشتغلت معاه وهو بيحاول يقلل مني ويجرحني ديما بالكلام وأخرها إمبارح لما كنا في النايت كلاب وكلكم سمعتوا هو قالي إي وكمان لما جينا الفندق زودها أوي معايا فمستحملتش اللي قاله ولاقيت نفسي بضربه بالقلم
تامر: هو مش قاصد يضايقك هو عمل كده من خوفه عليكي إنتي مشفتيش إمبارح جاك كان بيبص ليكي إزاي ي كيان بس يمكن طريقة أدهم صعبه شويه لانه جدي أوي في الشغل؛ طب تعرفي البت سجي يما خدت منه كلامه صعب وكان بيبقي قدامنا لانه كان بيبقي خايف عليها؛ حضرة المقدم بيعتبر أي بنت بتشتغل معاه هي مسئوله منه وبيبقي قلقان عليها من أي حاجة عشان كده مش بيحب يشتغل مع بنات؛ فهمتي كلامي ي كيان
كيان هزت رأسها ولسه هتتكلم سمعت صوت أدهم بيقول: سبني مع كيان شويه ي تامر
تامر: تمام عن إذنكم
أدهم وقف قدام كيان وهي بصت للناحية التانيه؛ وهو إتنهد وقال: أسف علي كل اللي قولته ليكي إمبارح انا مكنش قصدي إضايقك ولا أزعلك انا بس كنت خايف عليكي
كيان بصتله وسابته ومشت؛ وهو بص لاثرها وإتنهد بقله حيلة
في أوضة أدهم وغيث كانوا متجمعين كلهم
أدهم: إحنا قدرنا نحدد الفندق اللي نازل فيها جاك عشان كده هنروح أنا وكيان ونحاول نشغل جاك وفي الوقت ده غيث وداليا هيكونوا أوضة جاك بيدورا علي الميكرو فيلم وفارس وتامر هيبقوا معانا بيأمنوا المكان
كيان: روح إنت وداليا وانا هروح مع غيث
أدهم: مينفعش متنسيش إني قدمتك له علي إنك مراتي
كيان بصتله بضيق ومشت؛ وهو قالهم: تقدروا تتفضلوا
في الليل
أدهم وكيان كانوا في النايت كلاب مستنيين وصول جاك؛ وأول ما جاك وصل راح لعندهم وقال: أهلا وسهلا مسيو يوسف ومدام مروة مبسوط جدا إني شوفتكم تاني
أدهم ببرود: أهلا ي مسيو جاك
جاك: بما اننا إتقابلنا تاني فانا بكرر طلبي إننا نتعشي سوا؛ وقال هو بيبص لكيان: قولتي إي يمدام مروة
كيان بإبتسامة: مفيش مشكلة مسيو جاك
أدهم وكيان راحوا قعدوا معاه علي الترابيزة؛ ووقتها أدهم إدا إشاره لتامر إنه يدي إشاره لغيث وداليا إنهم يبدئوا يدوروا في أوضة جاك
وأدهم كان بيحاول يفضل هادي وبارد وميضايقش من نظرات جاك لكيان ولا غزله فيها؛ وهما بياكلوا أدهم وكيان لاحظوا سلسلة شكلها غريب لابسها جاك وكل شوية يلمسها وشكوا إن السلسلة فيها الميكرو فيلم
بعد شوية فارس عمل إشارة لادهم إنهم ملقوش حاجة في أوضته؛ ووقتها إتأكدوا إن في الميكرو فيلم في السلسلة
جاك لكيان: تسمحيلي بالرقصة دي
كيان بإبتسامة: طبعا مسيو جاك
وقامت رقصت معاه وبالرغم من إن أدهم كان جواها بركان بيثور بس كان لابس قناع البرود؛ وقدرت كيان وهي بترقص مع جاك إنها تخلع السلسلة من غير ما يحس ولما حست إنه بدأ يحرك إيديه علي جسمها بجراءه؛ قالت: عن إذنك مسيو جاك أنا مضطره أمشي
جاك: ليه ده السهرة لسه في أولها وهتحلو كمان
كيان: عن إذنك بس تعبانه شوية
وسابته ومشت؛ وراحت لادهم وإداته السلسلة من غير ما حد يحس وهو عانها في جيبه وبعدها شاور لجاك بإبتسامة وأخد كيان ومشي
بعد ما مشوا جاك عطي إشارة لحراسه؛ وهما فهموا قصدوا وإتحركوا
عند أدهم كان سايق عربيته وكيان كانت راكبة جنبه وكانت ساكته وأدهم كمان مكنش بيتكلم؛ لحد ما لاحظ إن فيه عربية ماشية وراهم؛ وقال: فيه حاجة مش طبيعية
كيان بإستغراب: حاجة إي
أدهم: العربية دي ماشية ورانا من ساعة ما خرجنا
كيان: طب ما يمكن صدفة وطريقها نفس طريقنا
أدهم: هنعرف دلوقتي إذا كانت صدفة ولا
وبدأ أدهم يزود في سرعة عربيته والعربية اللي وراهم كمان زودت في السرعة وبدئوا يطارده عربيته؛ لحد ما أدهم قدر يهرب منهم بس إتفاجئ بعربية بتقطع عليهم الطريق ونزل منها حوالي 6 حراس ورافعين عليهم السلاح
كيان لادهم: هنتصرف إزاي دلوقتي
أدهم: ولا حاجة هنروح معاهم وغمز لها
كيان فهمت قصد أدهم؛ والحراس نزلوهم وربطوا إيديهم ورا ضهرهم وأخدوهم معاهم
أدهم وكيان أول ما دخلوا المخزن إتفاجئوا لما شافوا غيث وداليا وتامر وفارس مربوطين
غيث: منورين ي شباب والله
أدهم: شكلها مفيهاش خروج إنهارده
كيان: أصلا؟!
أدهم: بما إنهم مسكونا كلنا فده يعني إنهم كشفونا وعاوزين الميكرو فيلم
تامر: إنتوا لقيتوه
أدهم هز رأسه؛ وغيث قال: هنخرج من هنا إزاي
أدهم لسه هيرد عليه؛ دخل جاك وقال: أهلا أهلا بمسيو يوسف المصري ولا تحب أقول فهد المخابرات أحسن
أدهم: عاوز إي مننا
جاك: الميكرو فيلم اللي إنتوا سرقتوه
أدهم: إحنا معناش حاجة شكلك غلطان في العنوان
جاك: طالما إنت معكش حاجة؛ إي رايك نسأل مراتك
وراح ناحية كيان ومسكها من شعرها وقال: تعرفي إنك حلوه أوي
أدهم بغضب: إبعد عنها أحسنلك
جاك لسه هيرد عليه؛ دخل حراس من حراسه وقاله حاجة في ودنه ووقتها بص لكيان بخبث
جاك للحراس: خدها
كيان بصت لادهم بخوف؛ والحراس خدها تحت مقاومتها
وأدهم قال بصوت عالي وغضب: والله العظيم لو لمستها ما هرحمك فاااهم
جاك: الميكرو فيلم قدام حياتهاوقدامك ربع ساعة تفكر؛ وسابه ومشي
فارس: هنعمل إي دلوقتي ي باشا
أدهم بغضب: معرفش ي فارس معرفش أهم حاجة عندي دلوقتي حياة كيان حاولوا تفكوا نفسكم عشان نلحق ننقذها
عند جاك فك إيدين كيان؛ وقالها: أسف علي اللي عملته معاكي بس مكنتش أعرف إنك تبع نبيل الجراحي
كيان بتوتر: وإنت عرفت منين إني تبعه
جاك: نبيل كلمني وعرفني إني جايه أسوان عشان أعين رجاله يخدوا بالهم منك من أي خطر ولما سرقتي مني الميكرو وكلمت نبيل فهمني كل حاجة
كيان ببرود: ناوي تعمل معاهم إي
جاك: الواضح إن أدهم بيحبك وحياتك عنده أهم فأكيد هيسلمني الميكرو فيلم وبعدها هخلص منه هو واللي معاه وإنتي هنطلع ليكي شهادة وفاة بسيطة
كيان: لا مش بسيطة خالص
جاك: مش فاهم قصدك إي
كيان: ومين قالك إني هخليك تلمسهم أصلا
وبدأت كيان تضرب جاك بكل قوتها وجاك كان بيحاول يتفادي ضرباتها له لحد ما كيان مسكت إزازة وضربتها فوق دماغه وأغمي عليه
في الوقت ده أدهم كان فك نفسه وغيث كمان وفكوا باقي الفريق
أدهم لداليا: حاولي تصرخي ي داليا وتطلبي مساعدتهم عشان يدخلوا
داليا: تمام؛ وصرخت بصوت عالي وقالت: سااااعدوني
وأول ما دخل حارس من اللي واقفين برا أدهم ضربه بعصا خشبيه علي دماغه؛ وقالهم: يلا بسرعة عشان نلحق كيان
وهما طالعين قابلوهم الحراس وبدئوا يضربوهم لحد ما خلصوا عليهم وأدهم كان كل همه إنه يلحق كيان
لحد ما هما ماشيين سمعوا صوت حد بيجري؛ أدهم مسك مسدسه وقالهم: خليكم هنا عشان لو حصل حاجة
داليا مسكت إيده وقالت: خلي بالك من نفسك ي أدهم
غيث بصوت واطي: والله لو عملتي إي مش هيبص في وشك
أدهم سابهم وبقي يتحرك بخطوات ثابته لحد ما وصل لحيط فاصل وعمر مسدسه وإستني لحد ما الشخص اللي بيجري قرب منه ورفع عليه مسدسه بس إتفاجئ لما لاقي الشخص كيان؛ وكيان رفعت إيديها من الخضة وقالت: ناوي تخلص مني ولا إي
أدهم إبتسم وخدها في حضنه؛ وكيان إتفاجئت الاول بس بادلته الحضن وقالها بحنان: إنت كويسة حد عملك حاجة
كيان بإبتسامة: أنا كويسة متقلقش عليا
أدهم: لو مقلقتش عليكي هقلق علي مين
كيان إبتسمت علي كلامه؛ وسمعوا صوت غيث بيقول: طب بما إن كيان كويسه هنمشي بقي من هنا إزاي
كيان: أنا جبت مفاتيح العربية دي من جاك بعد ما ضربته
أدهم: خلينا نتحرك بسرعة قبل ما يفوقوا؛ ومسك إيد كيان وطلعوا كلهم برا القصر وركبوا العربية وراحوا للفندق لموا حاجتهم وبعد كده راحوا فندق تاني
تاني يوم
كانوا كلهم قاعدين بيفطروا؛ وأدهم قالهم: خلصوا فطار بسرعة عشان هنرجع مصر إنهارده أنا حجزت تذاكر السفر
وسابهم ومشي
وكيان قامت وراه وقالتله: أنا أسفة
أدهم: بتعتذري علي إي
كيان: إنت عارف بعتذر علي إي انا مكنش قصدي أمد إيدي عليكي بس إنت اللي خرجتني عن شعوري
أدهم: خلاص ي كيان حصل خير
كيان لسه هتمشي بس قربت منه وباست خده وقالت: ممكن متزعلش مني
أدهم: يهمك زعلي يعني
كيان هزت رأسها؛ أدهم بإبتسامة: وانا مش زعلان منك
كيان إبتسمت وسابته ومشت وهو بص لاثرها وقال: بحبك
في فيلا كمال الاسيوطي
كان بيلبس بدلته والباب خبط
كمال: إدخل
الخدامة بإحترام: فيه شخص عاوز حضرتك تحت ي باشا
كمال بإستغراب: شخص مين ده
الخدامة: مرضاش يقول إسمه
كمال: طب روحي وانا جاي وراكي
وخلص لبسه ونزل تحت وإتفاجئ لما شاف الشخص اللي مستنيه وقال بصدمة: نبيل
نبيل بضحك: أهلا أهلا بصديقي القديم…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)