رواية لهيب الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم نيرة عبدالله
رواية لهيب الانتقام الجزء الثامن
رواية لهيب الانتقام البارت الثامن
رواية لهيب الانتقام الحلقة الثامنة
في الليل
أدهم خلص شغله وخرج بعربيته بس لقي في الطريق كيان في ملثمين بيشدوها للعربية غصب عنها؛نزل بسرعة وبقي يضربهم هو وكيان
أدهم:انتي كويسة
كيان هزت راسها وهو قال: مين دول وعاوزين منك إي
كيان: معرفش أنا حتي أول مرة أشوفهم
أدهم: طب تعالي اوصلك خطر إنك تمشي لوحدك
كيان:لا شكرا
أدهم بزعيق:اللي عندي قولته
كيان ركبت معاه بضيق وهي بتنفخ بغضب وهو ساق
أدهم باستفهام:هو فريد كان بيقولك ايه
كيان:وانت مالك مش فاهمة
أدهم وقف العربية في نص الطريق وقال:انزلي
كيان نزلت بهدوء وقالت:في ستين داهية؛وبدات تمشي
أدهم نزل من عربيته ولحقها ومسك دراعها وشدها ليه وباس’ها بغضب وهي بتحاول تبعده لحد ما زقته وضربته بالقلم وقالت بزعيق:انت بني أدم حي’وان اياك تقرب مني تاني أو أشوف وشك ومن بكره هطلب من اللواء كمال يشوف حد تاني أشتغل معاه
ومشيت وسابته واقف مصدوم من اللي عمله
في بيت كيان
كيان دخلت بيتها وجواها غضب كبير من اللي عمله أدهم؛ ودخلت علي الحمام بسرعة وفضلت تغسل شفايفها بكل عنف لحد ما بصت للمرايا وقالت بغضب: هدفعك تمن عملتك ده غالي أوي ي أدهم
عند أدهم
كان واقف في البلكونة وكان مضايق من اللي عمله مع كيان وقال في نفسه: أنا اي اللي عملته ده إي اللي خلاني أبوس’ها أصلا وليه إضايقت لما شوفتها واقفة مع فريد؛ معقول أكون…… لا لا فوق لنفسك ي أدهم؛ هي مجرد واحدة وبتشتغل معاك وبس ومش هتبقي أكتر من كده
وقفل باب البلكونة ودخل نام
تاني يوم
اللواء كمال وهو بيخبط بايده علي المكتب:هو لعب عيال
هو ايه اللي مش عايزة تشتغلي معاه
كيان: ي فندم أنا مش مرتاحة مع المقدم أدهم في الشغل
كمال: هو إي اللي مش مرتاحة معاه ي حضرة النقيب هو عريس جايبه ليكي عشان تتجوزيه؛ ده شغل ي كيان وفي الشغل المشاعر بتتحط علي جنب ومصلحة البلد هي الاهم
كيان بضيق:تمام يا فندم؛خرجت وراحت علي مكتبها
في مكتب كيان
كيان مسكت كأس المياه وبدات تشرب وفجاه حدفتها في الارض اتكسرت مليون حته وقالت:واللهي لدفعك التمن يا حيو”ان
وفجاه التليفون رن رفعت السماعه
أدهم:دقيقة وتبقي قدامي
نفخت بضيق وراحت لمكتبه
في مكتب أدهم
كيان دخلت وهو قال
أدهم:اطلعي بره وخبطي
كيان: إي شغل العيال الصغيرة ده
أدهم بصلها بحدة؛وكيان طلعت بره وخبطت ودخلت ورزعت الباب وراها
أدهم:اقعدي
كيان:مش عايزة
أدهم:خلاص خليكي واقفة؛ بصي دلوقتي احنا لازم نمسك الدكتور ده واحنا معانا دليل ضده انه بيتأجر في الاعضاء البشرية
كيان:عندي فكره
أدهم:قولي
كيان:اروحله علي اساس إني عايزة ابيع كليتي
أدهم بسخرية:وتفتكري هيصدقك يا شاطرة
كيان خبطت بايدها علي المكتب وقربت وشها منه وقالت: بيقولوا إنما للصبر حدود فبلاش تختبر صبري أكتر من كده
أدهم رجع لورا وقال:موافق بس اي فشل في المهمة هتتحملي مسئوليته
في الليل
في كرنفال المراقبة كان موجود أدهم وغيث وكيان اللي كانت بتستعد عشان تروح تنفذ المهمه وغيرت هدومها ولبست (عباية سودة وطرحة سودة)؛أدهم أول ما شافها بصلها بسخرية وقال
أدهم: تفتكري بمنظرك ده الدكتور ممكن يصدقك
كيان ببرود: والله لو مش عاجبك خد اللبس وروح إنت مكاني وورينا شطارتك
أدهم بغضب مكتوم: بلاش تخليني أطلع أسوء ما فيا لانه لو طلع هخلي حياتك جحيم ي كيان
كيان: طب ما تطلعه كده وتوريني أخرك إي
غيث بزعيق: ما بس بقي إنتوا الاتنين إحنا في مهمه مش جايين نلعب
أدهم بص لكيان بغضب وسابها ومشي؛ وكيان بصت لاثره وقالت: إنسان مستفز وبارد
بعد شوية كيان ركبت ميكروباص وراحت لمكان العيادة وحجزت كشف وفضلت مستنيه لحد ما يجي دورها؛ وأدهم وغيث كانوا معاها خطوه بخطوة من خلال جهاز المراقبة اللي مع كيان
في عيادة الدكتور
الممرضة: مدام فاطمة
كيان رفعت إيدها وقالت: أيوا أنا
الممرضة: إتفضلي إدخلي الدكتور مستني حضرتك
كيان دخلت للدكتور؛ وهو إستقبلها بإبتسامة وقال: إتفضلي ي مدام فاطمة بتشتكي من إي
كيان: صراحة ي دكتور أنا مش جايه أكشف
الدكتور بإستغراب: أومال جاية ليه
كيان بخبث: جاية عشان أعرض عليك إنك تاخد كليتي بالسعر اللي تحبه
الدكتور بغضب: إنتي بتقولي إي ي ست ي مج’نونة إنتي؛ إنتي في عيادة دكتور محترم
كيان: متقلقش ي كتور ولاد الحلال هما اللي دلوني عليك يعني متخافش ي خويا الدار أمان؛ وأكملت بتمثيل العياط: وبعدين ي خويا العيشة بقت صعبة وأنا بجري علي يتامي الله يخليك ساعدني
الدكتور بخبث: عندك أهل؟!
كيان: لا معنديش
الدكتور: بكرا الساعة 12 ألاقيكي عندي في المكان ده
كيان: تسلم ي خويا
وأخدت منه العنوان ومشت وهي علي وشها إبتسامة نصر
بعد مرور ربع ساعة
كيان رجعت تاني عند أدهم وغيث وعلي وشها بإبتسامة نصر؛ ووقفت قدام أدهم وقالتله: ها ي حضرة المقدم قدرت أنجح ولا مقدرتش
غيث: قدرتي تنجحي ونص كمان؛ وأكمل بضحك: ده انا ذات نفسي صدقت إنك عاوزه تبيعي كليتك فعلا
كيان ضحكت علي كلامه؛ بس كانت مستغربه إن أدهم واقف ساكت فراحت لعنده وقالت
كيان: مالك واقف ساكت كده لي
أدهم بعصبية: إنتي ناوية تروحيله بكرا
كيان إستغربت عصبيته وقالتله بسخرية: إنت شايف إي
أدهم إضايق من لهجتها وسابها ومشي؛ وكيان قالت بإستغراب: ماله ده
صباح يوم جديد
كيان كانت قاعدة في محل جو وكانت سرحانة؛ وجو كان مستغرب حالتها
جو: كيان مالك سرحانه في إي
كيان بتنهيدة: هعمل عمليه إنهارده
جو بخضة: عملية إي اللي هتعمليها إنهارده إنطقي وفهميني
كيان: هبيع كليتي
جو بصدمة: نعم ي أختي بتقولي إي
كيان بضحك علي منظره: هفهمك؛ وشرحت له تفاصيل المهمة
جو بعصبية: إنتي إتجننتي ي كيان إزاي تعملي كده وتخاطري بحياتك إفرضي حصلك حاجة
كيان بإبتسامة: متقلقش عليا ي جو كل حاجة هتبقي تحت السيطرة
وفي الوقت ده جات ليها رسالة من أدهم( تعالي علي المقر دلوقتي عاوزك)
كيان بتنهيدة: أنا همشي بقي لانهم عاوزني في الشغل
جو بقلق: خلي بالك من نفسك
كيان: متقلقش عليا؛ وسابته ومشت
في مكتب أدهم
كان قاعد مستني كيان وكان جواها خايف وقلقان عليها بسبب المهمة دي بس مش عارف هو ليه حاسس بالشعور ده خاصة تجاها هي؛ وقطع تفكيره صوت خبط علي الباب
ادهم:أدخل
كيان دخلت وقالت: عاوزني ليه
أدهم: عشان أقولك إننا أخدنا كل التدابير الازمة عشان أمنك وسلامتك إنهارده يعني مفيش داعي للقلق ولا الخوف
كيان: ومين قالك إني خايفة وقلقانه أصلا
ادهم بإبتسامة: مش عيب إننا نخاف أو نقلق خاصة في المهمات اللي بنكون إحنا فيها الطعم بس العيب إننا نخلي خوفنا وقلقنا يتحكم فينا ويأثر علي شغلنا
كيان بصتله ومشت بس قبل ما تخرج بصت لادهم وراحت وقفت قدامه وقالت: إفرض حصلت حاجة مش محسوبة خلتكم تتأخروا علي ما تيجوا هيبقي الوضع إي
أدهم: كل حاجة محسوبة ي كيان متقلقيش ولو إفترضنا إن حصل كده هنعرف نلحقك؛ وقالها بإبتسامة: سلامتك بالنسبة ليا أهم
كيان إبتسمتله ومشت؛ وهو بص لاثرها وقال: مستحيل أسمح إنك تتأذي
في الليل
كيان راحت للمكان اللي هتقابل فيه الدكتور وكان جواها خوف وقلق بس أخدت نفس وهدت نفسها وخبطت علي الباب؛ الممرضة فتحت ليها وقالت
الممرضة: إدخلي
كيان دخلت والدكتور أول ما شافها قالها: في مواعيدك بالضبط؛ ووجه كلامه للممرضة وقال: جهزيها للعمليه
كيان: مش لما نتفق الاول هتديني كام
الدكتور:50ألف جنيه إي رايك
كيان بخبث: حلوين ي دكتور هو انا لاقيه
الدكتور بضحك: طب يلا روحي غيري هدومك عشان نعمل العمليه
الممرضة أخدت كيان عشان تغير هدومها ولبستها لبس العملية وبعد كده ودتها لاوضة العمليات؛ كيان أول ما شافت الاوضة بلعت ريقها بخوف بس أخفته وسمعت صوت الدكتور وهو بيقول: يلا نامي
كيان بصت علي الباب وقالت في نفسها: يتري اي اللي خلاهم يتأخروا لحد دلوقتي
ونامت علي السرير والدكتور فرد دراعها وبدأ يديها حقنه النبج وبمجرد ما خلصها كيان راحت في عالم تاني…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)