رواية لهيب الانتقام الفصل الثالث عشر 13 بقلم نيرة عبدالله
رواية لهيب الانتقام الجزء الثالث عشر
رواية لهيب الانتقام البارت الثالث عشر
رواية لهيب الانتقام الحلقة الثالثة عشر
كيان أول لما تدخلت إتصدمت لما شافت داليا (زميلتها من أيام ثانوي واللي عارفة حقيقةكيان)؛ وداليا أول ما شافتها بصت ليها بخبث
أدهم: أعرفك ي كيان بالمهندسة داليا السيوفي هتبقي معانا مكان سجي في المهمه دي بس؛ ودي ي داليا تبقي حضرة الرائد كيان
داليا بإبتسامة خبيثة: تشرفنا ي حضرة الرائد
كيان بتوتر حاولت تخفيه: أنا أكتر وقعدت
أدهم: مهمتنا الجايه هتكون في أسوان مطلوب مننا نجيب ميكرو فيلم عليه معلومات خطيرة لو دخلت البلد هنروح فيه داهيه كلنا
كيان: والميكرو فيلم ده مع مين
أدهم: مع واحد إسمه جاك ونازل إجازه يومين في أسوان عشان كده هنسافر أسوان بكرا بالطياره بس طبعا بأسماء مستعارة ودي جوازات السفر بتاعتكم
غيث: مين مش هيسافر معانا من الفريق
أدهم: سجي ووائل وتامر
وفي اللحظة دي دخل تامر وقال: مين قال إني مش هسافر
غيث: هتسافر إزاي وإنت متصاب في دراعك
تامر: ي حضرة المقدم دي إصابة سطحية بسيطة مش هتأثر عليا في حاجة
أدهم: اللي تشوفوا ي تامر؛ إتفضلوا يلا علي مكاتبكم
في مكتب كيان
كيان دخلت مكتبها ودخلت وراها داليا وقالتها: عمري ما كنت أتخيل إن ولاد تجار المخ”درات بيدخلوا شرطة عملتيها إزاي دي
كيان بغضب وتهديد: إسمعي ي داليا لو بس فكرتي تفتحي بوقك وتقولي حقيقتي لحد هتندمي ندم عمرك
داليا: أنا اصلا كده كده مش ناوية أتكلم ولا ادخل نفسي في حوارات بس طبعا لسكوتي مقابل
كيان ببرود: وإي هو المقابل ده
داليا: تبعدي عن أدهم وملكيش دعوه بيه خالص طول السفرية مفهوم
كيان برفعة حاجب: وإشمعنا بقي
داليا: بصراحة هو عاجبني أوي وانا متعودتش تعجبني حاجة ومتبقاش ليا
كيان: أهو عندك إشبعي بيه؛ عن إذنك
كيان خرجت من المقر وأدهم وقفها
أدهم:ممكن نتكلم
كيان:ليه
أدهم شدها من ايدها وقال:متقدريش في مرة تقولي ماشي ومن غير اسئلة
عند النيل
نزلوا ووقفوا سوا وهي قالت:ها اشجيني
أدهم كان لسه هيتكلم بس سمعوا صوت عياط وصريخ واحده: يا ملك يا بنتي انتي فين
أدهم وكيان راحوا ناحيه الست وكيان قالت:اهدي بس فيه ايه
الست:بنتي مش لاقياها
كيان بصت لادهم وقالت:اهدي هنلاقيها هي عندها كام سنه اوصفيلي اي حاجه تساعدنا
الست بعياط :خمس سنين ولابسه فستان ابيض شعرها اسود وطويل
أدهم وكيان بدءاوا يدوروا
أدهم كان بيدور لحد ما شاف بنت ماشيه علي الممشي
فنزل لتحت وبقي يلحقها وكيان لحقته
أدهم مسك البنت وقال:انتي ملك
ملك:اه
أدهم ابتسم وقال:كده تسيبي ماما دي قلقانه عليكي
ملك بحزن:بلونتي طارت وجيت امسكها معرفتش وشاروت علي البلونه اللي طايره
أدهم ابتسم وشالها وشاور للشاب اللي معاه البلالين واخد منهم كل البلالين
أدهم:خدي يا ست ملك
ملك بفرح وطفولة:كل دول ليا
أدهم بابتسامة:اه ليكي
ملك باست خده وحضنته وكيان ابتسمت علي طيبته
أدهم طلع بالبنت وقال:بنتك يا مدام
الام بعياط وهي بتحضن ملك:كده يا بنتي تسيبيني
ملك بفرح:عمو جابلي شكولاته وباللونات كتير بدل اللي طارت
الام:ربنا يحميك يارب مش عارفه اشكرك ازاي
أدهم ابتسم وقال وهو بينحني ناحيه ملك:تخلي بالك من القمر ده وحضن ملك؛ ومشت هي ومامتها
كيان لادهم: ممكن أعرف بقي عاوزني ليه
أدهم: تعالي نقعد الاول و بعدين هقولك
أدهم وكيان راحوا قعدوا وهي قالتوا: إدينا قاعدنا إتكلم بقي
أدهم: أخبار إيدك اي
كيان بعصبية: إنت بتهزر ي أدهم جايبني علي النيل عشان تسألني أخبار إيدي إي
أدهم بإبتسامة: أول مره أعرف إن إسمي حلو كده
كيان بضيق: أنا قايمه ماشية
ولسه هتمشي أدهم مسك إيدها وقال بضحك: ي ستي إقعدي وإنتي خلقتك ضيق كده
كيان: إنجز وقول عاوزني ليه
أدهم: حبيت أعتذر ليكي علي أسلوبي معاكي يوم ما كنا في المستشفي بس بصراحة إضايقت منك لما عليتي صوتك عليا وانا مبحش حد يكلمني بصوت عالي وكنت مضغوط من اللي حصل فتعاملت معاكي كده متزعليش مني
كيان بإبتسامة: ولا يهمك ي حضرة المقدم وانا كمان أسفة إني عليت صوتي عليك بس كنت قلقانه أوي عليكم وخوفت ليكون حصلكم حاجة
أدهم بضحك: صافي ي لبن
كيان بضحك: حليب ي قشطة
أدهم: ضحكتك حلوه أوي
كيان إتكسفت من كلام أدهم وقالته: انا همشي بقي عشان ألحق أحضر الشنطه عشان السفر بكرا؛ وسابته ومشت وأدهم بص لاثرها وإبتسم وركب عربيته ومشي
تاني يوم
في المطار الكل إتجمع وحجزوا التذاكر وكيان إضايقت لما عرفت إن كرسي أدهم جنب كرسي داليا مش جنبها هي بس دارت ده؛ وأول ما طلعوا الطيارة كيان كانت ملاحظة هزار أدهم وداليا سوا والموضوع ده كان معصبها جداا بس كانت بتحاول تداري؛ وغيث كان ملاحظ إنها مضايقة وقالها: مالك ي كيان مضايقة ليه
كيان بإبتسامة: مفيش ي حضرة المقدم انا بس بخاف من الطيران شوية
وبصت ناحية مكان أدهم وداليا بحزن؛ وقالت لنفسها: فوقي لنفسك ي كيان إنتي مضايقة ليه هو ولا يهمك أصلا متنسيش ده يبقي إبن مين؛ وطلعت سماعتها وحطتهم في ودنها لحد ما وصلوا
أول ما وصلوا الفندق كان فيه عربيتين مستنيهم وداليا ركبت مع أدهم وده كان مضايق كيان بس مدتش إهتمام للموضوع ووصلوا الفندق
في الفندق
أدهم: دي مفاتيح الاوض بتاعتكم كل إتنين في أوضة؛ وبالليل تجهزوا نفسكم الساعه9 عشان هنروح النايت كلاب اللي بيسهر فيه جاك ولازما نحاول نلفت إنتباه ونتعرف عليه إنهارده؛ وتامر وفارس هتروحوا قبلنا عشان تنفذوا مهمتكم هناك لحد ما إحنا نوصل؛ مفهوم
الكل: مفهوم
أدهم: إتفضلوا علي أوضتكم يلا
في أوضة أدهم وغيث
غيث: الواضح إن داليا عجبتك أوي
أدهم بإستغراب: ليه بتقول كده
غيث: من ساعة ما كنا في مطار القاهره لحد ما وصلنا أسوان وإنت مبطلتش هزار وكلام معاه
أدهم بضحك: هي اللي كانت بتفتح كلام معايا وبصراحة محبتش أصدها لانها اول مره تشتغل معايا ومش هشوف وشها تاني
غيث: طب إبقي قلل هزار شويه عشان فيه ناس كانت علي أخرها
أدهم: قصدك مين
غيث بغمزة: إنت عارف قصدي علي مين؛ وسابه ومشي
أدهم فهم إن قصده علي كيان وإبتسم وقال: عشان كده كانت ساكته ومش بتتكلم
في أوضة كيان وداليا
داليا: أنا واثقة إن علي أخر المهمة دي أدهم هيكون بتاعي أنا وبس
كيان: ليه بتقولي كده
داليا: إنتي مشفتيش إزاي كان بيهزر ويتكلم معايا وحتي لما وصلنا مرضاش يسبني وأصر إني أركب معاه العربية يعني مش بعيد علي أخر الشهر يخطبني وغمزت ليها وسابتها ودخلت الحمام
كلام داليا عصب كيان أوي بس كيان هدت نفسها وقالت: إنتي مالك مضايقة كده ليه ما ينفخوا هما الاتنين؛ وراحت وقفت في البلكونة تشم هوا
في الليل
الكل كان بيجهز عشان يروحوا النايت كلاب
أدهم لبس( بدله سوده مع قميص إسود؛ وجزمة سوده؛ وساعة جلد سودة؛ وصفف شعره بطريقة جذابة ووضع عطره)؛ أما غيث فلبس( بدله سوده مع قميص أبيض؛ وجزمة سوده؛ وساعه سيلفر)
ونزلوا تحت يستنوا كيان وداليا
عند كيان وداليا
داليا لبست (جمثوت سوده قطت وعليها شغل بسيط من عند الصدر وفوقها جاكت إسود مع حلق سيلفر بسيط؛ وجزمة سودة؛ وحطت ميكب بسيط وسابت شعرها)
ونزلت تحت سبقت كيان
في ريسيبشن الفندق
أدهم لغيث: فارس وتامر سبقونا علي هناك
غيث: ايوة وظبطوا مع اصحاب المكان وبدئوا يشتغلوا كأنهم ويتر في المكان
في اللحظة دي جات داليا وقالت: إتأخرت عليكم
غيث: لا أبداا
داليا لادهم: الواضح إن انا وحضرة المقدم مطقمين سوا
أدهم: صدفة مش أكتر
داليا: دي أحلي صدفة ممكن تحصل
أدهم إبتسم لها وقالها: أومال فين كيان
داليا لسه هترد عليه؛ أدهم شاف كيان وهي نازلة وإنبهر بجمالها لما شافها نازلة ولابسة( فستان أحمر هاي نيك قطت لفوق الركبة مع هيلز إسود وجاكت جلد إسود وسايبة شعرها وحاطة ميكب بسيط)
كيان: أسفة علي التأخير
أدهم: ولا يهمك؛ ووجه كلامه لداليا وقال: جبتي السماعات اللي قولتك عليها
داليا: ااه وطلعتهم من شنطتها؛ وكل واحد لبس السماعه في ودنه ومكنش باين إنهم لابسين حاجة لان السماعات صغيرة
أدهم: تمام خلينا نتحرك بقي؛ ومد إيده لكيان
كيان إبتسمت له ومسكتها وده خلي داليا تتضايق ومشوا كلهم
في النايت كلاب
أدهم وفريقه وصلوا كأنهم زباين عاديين وكان فارس وتامر متنكرين كأنهم ويترات في المكان؛ وقعدوا في مكان قريب من مكان جاك علي يقدروا يلفتوا نظره
غيث: هنلفت نظره ونتصاحب عليه إزاي
داليا: الواضح إنه بتاع بنات يعني أنا وكيان بس اللي هنقدر نلفت نظره
أدهم وهو بيحاول يتحكم في أعصابه: ودي هتتعمل إزاي
داليا: انا هقوم دلوقتي وأشغل أغنية وإتنين مننا هيقوموا يرقصوا عليها وكويس إن مفيش حد بيقرص دلوقتي يعني كده هنلفت نظره بسهولة
فارس من خلال السماعه: عشرة من عشرة ونجمة
غيث: الواضح إن ده الحل الوحيد إعملي كده ي داليا
وبالفعل داليا قامت وطلبت من الدي جي يشغل أغنية معينة؛ ورجعت لعندهم وقالت: هيشغل الاغنية دلوقتي ي أدهم باشا
وفعلا الاغنية إشتغلت وأدهم وقف وداليا فكرت إنه هيرقص معاها بس راح ناحية كيان وقالها بإبتسامة: تسمحيلي بالرقصة دي
كيان: مش بعرف أرقص
أدهم مسك إيديها وقال: مش مهم بتعرفي أو لا وراح رقص معاها تحت صدمة وغيظ داليا
أدهم وكيان رقصوا سوا علي أغنية(Thinking out loud)؛ وأدهم وكيان كانوا بيرقصوا بإنسجام عالي أوي وأدهم كان مقرب كيان منه كأنه عاوز يخبيها من عيون الكل؛ وطول الرقص جاك منزلش عينه علي كيان وبعد ما الاغنيه خلصت الكل سقف ليهم وأدهم باس إيد كيان وهي إبتسمت له
غيث في السماعة: خد كيان وقعدوا في مكان قدام عينه شكل الصنارة بدأت تغمز
أدهم إضايق لما سمع كده بس هدي نفسه وأخد كيان وراحوا قعدوا علي البار عشان يبقوا قدام عينه
غيث: حاولوا تتضحكوا وتتكلموا
أدهم قرب من كيان وقالها بتمثيل الضحك: علي فكره أنا كنت بضحك وبهزر مع داليا كنوع من أنواع المجاله مش أكتر
كيان بتمثيل الضحك: مفيش داعي لتبريرك ليا إنت حر إعمل اللي إنت عاوزه
أدهم إضايق من ردها؛ وسمعوا تامر في السماعه بيقول: جاك بيبصلك ي كيان حاولي تبصي له
كيان بصت لجاك وهو إبتسم لها ورفع كاسه وكيان إبتسمت وشربت عصيرها؛ وأدهم بص من غير ما حد يلفت النظر لجاك وشاف نظراته المش كويسة لكيان
أدهم لكيان بغضب: تعالي مكاني فورا
كيان: ليه يعني
أدهم: إنتي مش شايفة نظراته ليكي تعالي مكاني يلا
كيان بعصبية: مش هاجي ي أدهم وبعدين إحنا فيه شغل
أدهم بغضب: لتكون نظراته عجباكي ولا حاجة
كيان بغضب: شكلك إتج”ننت علي الاخر وسابته وقامت
وهي ماشية حد من حراس جاك خبطها وكان هيوقع عليها العصير
كيان بعصبية: مش تفتح ي متخ”لف إنت
في الوقت جه جاك وقال: فيه حاجة حصلت ولا اي
كيان: المت”خلف ده كان هيوقع عليا العصير
جاك للحراس: غور من وشي وحسابك معايا بعدين؛ وقال لكيان: أنا بعتذرلك ي هانم وبالمناسبه انا اسمي جاك ومد ليها إيده
كيان لسه هتمد إيدها؛ أدهم جه وسلم عليه وقاله: انا يوسف المصري ودي مروه مراتي معلش بقي المدام مش بتسلم
جاك: أهلا وسهلا ي يوسف باشا وبالمناسبة دي بقي أحب أعزمكم علي مشروب كنوع من الاعتذار علي اللي الحارس بتاعي عمله
أدهم: لا معلش عشان هنمشي دلوقتي؛ وأخد إيد كيان ومشي
في الفندق
كيان دخلت وهي متعصبة من تصرفات أدهم؛ وأدهم شدها من إيديها وقالها: راحة فين
كيان فلتت إيديها منه وقالتله: ملكش دعوه بيا
بس أدهم راح وراها وشدها من دراعها وضغط عليه وقال بغضب: لاخر مره هقولك راحة فين
كيان شدت دراعها وقالتله بزعيق: أنا حرة ي أدهم وأعمل اللي أنا عوزاه فاااهم
أدهم بسخرية: شكل الهانم عاوزه تمشي علي حل شعرها
كيان مستحملتش كلمته وضربته بالقلم؛ أدهم بصلها بغضب ولسه هيتكلم في اللحظة دي إدخل غيث وقال لكيان: إطلعي علي اوضتك دلوقتي ي كيان
كيان هزت راسها وطلعت أوضتهاوداليا كانت بتبص ليها بضيق؛ وأدهم بص لاثرها بغضب وقال في نفسه: هدفعك تمن القلم ده غالي أوي؛ومشي وداليا راحت وراه
تاني يوم
كيان صحيت علي صوت خبط علي الباب؛ قامت وفتحت الباب وكان أدهم
كيان بغضب: خير عاوز إي
أدهم: عاوزك في موضوع مهم
كيان بتنهيدة: إتفضل عاوز إي
أدهم: هقولك بس قوليلي الاول تحبي أناديكي بكيان محمود العمري ولا كيان سعد الدين بنت تاجر المخ”درات
كيان بصدمة:………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)