رواية لن تكون لغيري الفصل الثالث 3 بقلم راندا الشرقاوي

رواية لن تكون لغيري الجزء الثالث

رواية لن تكون لغيري البارت الثالث

رواية لن تكون لغيري الحلقة الثالثة

_عايز منك حاجه ممكن تلبها لي..
عادل بدهشة ولهفة قال:
_اتفضلي قولي اللي عندك يا مدام
ندى بخجل: عايزاك تروح النهارده وتمم الزواج مع اسماء، وتشوف وضعها ايه؟ وهي هتقبل ولا لا؟ وقتها هتعرف وضعها يعني..
عادل بغضب عليها:
_ ندى انت عايزاني اقرب من واحدة تانية؟ وهو انا بالفعل قدام ابوها في وشها قلت ليها لازم كل واحد فينا يكون في مكان ولو كنا في اوضة واحدة، واحد فينا هيكون على الارض والثاني على السرير، وانا اللي هتبقى في الارض
ندي ببرود: ياقلبي هي لو كانت مضيعة شرفها مع حد ثاني، وابوها عارف عمرها ما هتخليك انت تلمسها، او تقرب منها شوية، بس انا بقول لك انت لازم تجرب وتشوف، هي ردت فعلها ايه؟ من فضلك يا عادل افهمني شوية، انا مراتك..
_ ما ده اللي محيرني ان مراتي وعاوزاني انام مع واحدة تانية
_ انا مش عايزة ده ولا اي واحدة عاقلة هتبقى عايزة زوجها يقرب من واحده ثاني وبالاخص اذا كانت ضرة ليها في البيت.
عادل بحنان وادب:
انت عارفة أني بحبك أوي
نظرت له والدموع تنهمر اكثر وهي تقول: روح ربنا يوفقك وتقدر تكشف الحقيقة، اللي هي مخبيها عنك وابوها بيدعمها فيها..
عندما طلع من أوضة ندى راح لأوضه أسماء فوجدها جالسة على السرير وبتتكلم في التليفون، فمسك منها التليفون بهدوء، ثم قفل السماعة وسند على الكومدينو اسماء باستغراب وخجل:
_ في ايه حضرتك ممكن اعرف بتخالف الشروط اللي قلتها قدام بابا ليه؟
عادل ببرود ما زال يفكر في كلام ندى فقال: ما قدرتش ابعد عنك من اول يوم، حبيت اجدد شوية واشوف الوضع معاكي هيكون ايه؟
اسماء باستغراب: ايه؟
عادل ببرود راح اقرب منها شويه فجأة لقي اسماء بتصرخ في وجهه وكأنها متلبسها شيطان عادل بتفكير في ندى وخجلها وسأل اسماء:
_ هو في ايه؟ انت لابسك حاجة؟
اسماء بانفجار ووضع غير مفهوم:
_ أنا سلمت نفسي لشخص ثاني قبل ما اتزوج منك.
عادل بغضب قام من على السرير واقف وقال ببرود:
_وهو ابوكي يعرف
ما زلت هذا الوضع اسماء ببرد:
_ بابا ما عرفش من الاول، هو عرف وقت ما طلعت التحاليل وظهر أني حامل عشان كده قرار يشوف اب للطفل وزوجني منك، خصوصا كان عارف وضعك المالي..
_نعم؟
_كان ناوي يحكي لك على الحكاية دي، بس في وضع ثاني حتى لما نكمل شهر مع بعضنا، وتداري الحكاية كلها فيك
عادل بغضب منها ومن والدها لكنه سأل: انما الشخص ابو طفل ده فين؟
اسماء بعيون في الارض: الشخص ده ضحك عليا علشان الفلوس بتاعه بابا ولما فرط له في نفسي سيبني في الطريق دي ومشي و ما سألش عليا تاني، راح اكيد يضحك على بنت هتكون بنت رجال غني، بس ربنا ما يوقع بنت محترمة معاه..
عادل بغضب عليها وتلقيح كلام: ايوه البنت المحترمة اللي بتسلم نفسها للرجال من غير كتب كتاب يا ستي، اكيد هي دي البنت المحترمة..
اسماء بعيون في الارض:
_ انا كنت بحبه اكتر من نفسي وحياتي، وكل اهلي..
عادل باندهاش: حتى لو كنت بتحبيه في في تفاهم حدود للحب مش تجيبي العار لعيلتك ونفسك، يا ستي وتلزق غلطتك في رجل متجوز، لان احتاج لابوك لانه شخص غني، يا ريت كانت اتباعت الشركة وكل اللي ورايا واللي قدامي وكل اموالي وما كنتش في يوم كتبت كتابي على وحدي رخيصة زيك.. حتى لو ما كنتش هلمسها يوم ولا دقيقة..
اسماء بعيون في الأرض: انت عايز ايه من الاخر؟ يعني عايزني ارجع على بيت اهلي بفستان فرحي؟
عادل بغضب شديد: هو فين فستان فرحك؟ يا ستي انت امتى لبست فستان فرح علشان ترجعي بيه على بيت اهلك؟ ما أبوك كان عايز يدبسني فيكي قبل ما حتى يلبسك فستان فرح، علشان العار اللي انت فيه..
اسماء: اسفه سامحني ارجوك استر عليا
عادل: ههههههه الكلام دي تقوليه لابوكي مش لي انا يا حبيبتي
ساب الاوضه وطلع راح عند ندى حكى ليها كل الموضوع ندى بتسأل:
_ هي بالفعل قالت لك انها حامل من غير خجل؟ وبدون زواج!
عادل: اه تصدقي، انا بيني وبينك اني فرحت من الاخبار دي، علشان محدش يقدر ياخدني منك يا ست البنات.
ندى ببرود: للدرجة دي طلعت بتحبني، ونسيت انك اتجوزت واحده حامل هتجيب العار لينا ولاهلها
عادل بعشق: من فضلك ما تتكلميش تاني من فضلك تسيبيني خالص
عادل كان يملس على شعر ندى وندى كانت تغمض عيونها ما كانش في فاصل بينهم، كان يلمسها وكان يسحبها لحضنه وندى ما كانتش معرضة خالص لانها مشتاقة لعادل من وقت ما سمعت كلمة اتزوج..
اخذتها ووديتها الافكار بعيد انه خلاص سيبها وراح لست ثاني، بعد مرور الليلة الرومانسية دي في الصباح عادل كان نايم سمع صوت الصراخ تحت
نزل وجد رجل الاعمال مع بنته اسماء في عراك كبير بينهم
اماني بغضب شديد وهي صاحية من النوم:
_ في ايه؟