روايات

رواية لن تكون لغيري الفصل الأول 1 بقلم راندا الشرقاوي

موقع كتابك في سطور

رواية لن تكون لغيري الفصل الأول 1 بقلم راندا الشرقاوي

رواية لن تكون لغيري الجزء الأول

رواية لن تكون لغيري البارت الأول

لن تكون لغيري
لن تكون لغيري

رواية لن تكون لغيري الحلقة الأولى

اتجوزت غيري بس صدقني طول عمرك ماهتقدر تنساني، ولا رغبتك هتبقى غير ليا، دخلت المكتب لقيت كل الموظفين بيبصوا لي بغرابة انا فكرت ان في حاجة عيب في شكلي، او شعري يمكن بدلتي ولا بنطلوني في حاجة.. بس طلع الموضوع اسوء
بس ما اتكلمتش وفتحت مكتب زوجي ودخلت فيه، بس ياريتني ما دخلت، يارتتي فهمت نظرات الموظفين..
لأني لقيت زوجي في المكتب مع واحدة اول مرة اشوفها، بس لقيتهم قاعدين يتكلموا ويضحكوا وهي ايدها في ايده بصيت ليه بغضب، وانا بسأل
_ ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا يا عادل؟
عادل يبص عليا بدهشة مش مصدقة انا قدامه، هو لسه واخد باله انها هنا، يس جمع أفكاره وهو بيتكلم رغم انه لسه قاعد مكانه زي ما يكون اللي بيعمله شئ عادي:
_ زي ما انت شايفة أتزوجت انا وهى
الصدمة كانت كبيرة بس حاولت أقوي من نفسي، وما ابينش ضعفي قدامهم.
هنا لازم اعرفكم على بطلتنا النهارده، اسمها ندى عمرها 23 سنة، جميلة وبريئة شعرها لونه اصفر وطويل، وعيونها لونها زرق وواسعة وبشرتها بيضاء وجمالها مش موصوف، كانت عايشة في بلاد الخليج مع عيلتها بس رجعت مصر وبالتحديد القاهرة من مدة بسيطة..
يمكن حوالي سنتين اثنين بعد اهلها ما توفوا، لأن ابوها رجل مصري وامها ست خليجية، علشان كده قررت تنزل بلد ابوها وتستقر فيها، وتلاقي فيها ابن حلال، وفي اخر سنة في الكلية اتعرفت على عادل..
شاب جميل بشرته بيضه عيونه واسعة ولونها بني طويل وحنون وبيحب ندى، فوق اللازم، بس انجبر انه يتجوز من أسماء
وعمر عادل من عمر ندى اللي واقفة تبص لعادل بزعل وهو شعؤ بالخجل وقله فهم وعقله بيسأل أزاي ضيع ندى من ايده، حتى لو كان مضطر..
فقال بتبرير: انا عارف انت بتفكري في ايه واكيد عايزة النهاردة يتم طلاقنا قدام الماذون
ندى بتفكير هزت رأسها بالنفي وهي تقول:
_انا مش عايزة يتم طلاقنا النهارده..
نظر لها بدهشة وصدمة وهو منتظر ان تكمل فقالت:
_ مش عشانك ولا علشان عايزة ابقى على ذمتك، بس علشان ابقى في البيت لحد ما دبر اموري، لان زي ما انت عارف وضعي، اهلي متوفيين ومش باقي لي حد في الدنيا غير بيتك..
_انا
_ انت ايه؟ انت مش حاسس بحاجة، بس انا مضطرة ابقى مع زوجتك الجديدة، حتى لو هعيش في اوضة الضيوف.
عادل بفرح انها مش هتبعد وقال لزوجته الجديدة:
_ شوفي لازم نشفق على حالتها وما نرميش حد في الشارع، وخصوصا اننا نحن رجال اعمال ومعروفين بين المجتمع والناس..
اسماء بغباء: اكيد فعلا كلامك صح حتى اهلي كده، ومش عاوزين كلام وشوشرة، النهارده أرجع من المكتب طلع عفشها وهدومها من الاوضة بتاعتك وحطها في اوضة ثاني..
عادل: حاضر اللي تشوفيه
اسماء: ياريت الأوضة تكون بعيد عننا عشان نستقر احنا في اوضة النوم..
عادل بدون نقاش كأنه بياخد أوامر قال: حاضر
ندى ببرود: معلش أعذرني سيب العفش والهدوم في الاوضة وخد انت وزوجتك اوضة تانية بعفش جديد بس خلي لي دي، عشان ذكريتنا فيها، لا ايه يا عروسة بلاش يقارن بين الماضي والحاضر
نظرت لها اسماء بصدمة فكل ما فكرت فيه خاطئ فتلك المدعوة ندي ليست هينا يبدو انها تفكر في أمر ما فماذا تفعل اسماء لتتخلص منها..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تكون لغيري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى