رواية لن تحبني الفصل العاشر 10 بقلم ميرال مراد
رواية لن تحبني الجزء العاشر
رواية لن تحبني البارت العاشر
رواية لن تحبني الحلقة العاشرة
” ايوة أنا بحبك يا روز… معرفتش اني بحبك غير لما بعدتي عني… اتغيرت و بقيت واحد غريب و ضا*يع من بعدك… كنتي في بالي دايما ( أشار لقلبه و اكمل ) انت هنا دايما… حتى احلامي موجودة فيها… بعد ما مشيتي اوضتي اللي بحبها بقت مهجو*رة و مفيهاش روح… اصغر موقف كان بيحصل كان بيفكرني بيكي… مبقتش انام غير على نفس الجمب اللي كنتي بتنامي عليه… كنت بتخيلك قدامي كل دقيقة… كنت بحاول انساكي بالشرب بس فشلت…
مكنتش متخيل اني اتعلقت بيكي كده غير لما بعدتي عني… حياتي بقت فاضية من غيرك… كنت طايش و غبي و متسرع… معرفتش قيمتك غير لما مشيتي… خسرتك بإيدي… بسبب غبائي و تسرعي و عصبيتي… كر*هتيني عارف … بس انا بحبك و مش هستحمل اشوفك مع حد غيري… والله هتغير يا روز… كفاية المدة دي و ارجعي… و هثبتلك بكل الطرق اني اد كلامي و هنجح و هخليكي تحبيني و تثقي فيا و تتطمني معايا من تاني … كل اللي بطلبه منك… فرصة… فرصة وحدة بس و آخر فرصة… و لو فشلت انا بنفسي هقولك ابعدي عني… ارجوكي فكري…
نظرت روز بقرف لعيناه التي تتحدث بصدق… ابعدت عيناها عنه
” هااا قولتي ايه ؟
‘ لا يا طارق مش هرجع لك !!
قالتها ثم دفعته بعيدا عنها
” ليه يا روز ؟
‘ مستحيل اسامحك خصوصًا بعد اللي حصل دلوقتي… مستحيل ارجع لراجل محترمنيش و فكرني زي اللي الرُخا*ص اللي بيشوفهم و ببو*سة هقع في حبه و ارجعله… انت واحد مقر*ف يا طارق !!
” يا روز….
في تلك اللحظة دخل سيف و يده مربوطة و قال
– روز… انتي ليه سايبة باب الشقة مفتوح ؟
نظرت له بصدمة… كيف أتى الآن ؟ لاحظ سيف وجود طارق… نظر له بتفحص و قال
– انا شوفتك قبل كده ؟ متأكد اني شوفتك… ايوة افتكرت !! شوفتك من حوالي سنة و انت جاي مع عيلتك تطلبوا ايد روز… يبقى انت طليقها ؟؟ منور والله… قولي بقا ايه اللي جابك هنا ؟
روز بتوتر‘ سيف…هو كان ..
سيف بهدوء ما قبل العاصفة – استني انتي… انا بكلمه هو… اصلا بقالي ساعة برن عليكي مش بتردي عشان كدة قلقت و جيت لك….مش كنتي تقولي ان عندك ضيوف ؟
وقف سيف أمامه
– ازيك يا طليقها… بس ايه الزيارة اللطيفة دي؟
” و انت مال اهلك !!
سيف بسخرية– الآه ؟ شوفتي يا روز… ده بيزعق فيا !!
ألقى سيف هاتفه و مفاتيح سيارته على الاريكة… و نظر لطارق بغضب
روز بخوف ‘ سيف اهدى…
سيف بغضب– ملكيش دعوة انتي و ادخلي جوه…
روز بحدة‘ مش هدخل… مش هسمحلك تدخل في مشكلة تاني…
– المرة دي المشكلة جاية من النوع اللي بحبه…
طارق بإستفزاز ” هتعمل ايه يعني ؟
– تحب تخرج بالذوق معزز مكرم ولا تحب تخرج بقِلـ,ـة الادب ؟
” قِلـ,ـة الأدب طبعا… هو فيها احلى منها !
– جيت في ملعبي…
قالها ثم ركله في بطنه… وقع طارق على الأرض و جاء سيف ليلكمه لكن روز امسكت يده و منعته
‘ سيف ارجوك بلاش مشاكل…انت اصلا تعبان
سيف بغضب– ايه اللي جابه هنا ؟!
نهض طارق و اعدل ثيابه… نظر له بإبتسامة خـ,ـبيثة و قال
” و انت مضايق ليه ؟ اااه عرفت انت اتضايقت ليه من وجودي معاها !! لان فيه بيني و بينها عِشرة و حاجات كتير مقدرش اوصفهالك لانك عازب… انت بقى في ايه بينك و بينها اكتر من مكالمة تليفون ؟
– المفروض اتعصب كده ؟ اسمها في الأول و الآخر طليقتك… يعني اللي كان بينكم خلاص اتمسح…
” محدش يقدر يمسحه طالما انا موجود… ابعد عنها احسنلك !
– و لو مبعدتش ؟ ( شد روز وراء ظهره و اكمل ) قول لي هتعمل ايه ؟
” هقـ,ـتلك !! سامع بقولك ايه ؟؟؟… هقـ,ـتلك لو مبعدتش
– مش انا اللي اتهدد يا استاذ طارق… مش هخاف منك و استخبى لما تتعصب عليا و تحمرلي عيونك… نفسي بس اعرف حاجة… طالما انت متمسك بيها كده… ليه شكيت في شرفها و طلقتها على أساس انها خا*ينة… هااا ليه ؟
” ملكش دعوة… الحوار ده يخصني انا و روز بس !! اياك تتدخل ما بينا…
– اظن لو الحوار ده بينكم انتوا الاتنين بس مكنتش هتحكيلي… يا ترى حكتلي ليه ؟ اااه عرفت… اصل لقتني واثق فيها و انت لا… محدش قالك قبل كده ان الثقة اهم حاجة في أي علاقة ؟ بعدين روز دي ميتشكش فيها… اياك تكون افتكرتها زي اللي تعرفهم…
” و انت مالك !! روز تعالي هنا قبل ما اتعصب اكتر و اعمل حاجة مش عايز اعملها عشانك… تعالي هنا يا روز…
– روز مش هترجعلك… هتسأل ليه هقولك ان الإجابة فيك… مفيش حُب بالاكراه… مهما عملت مش هتحبك !!
غضب طارق كثيرا و لسه هيضر*به… منعته روز
‘ ارجوكم كفاية انا تعبت !!
امسك سيف يدها و قال
– تعالي معايا…
امسك طارق يدها و قال
” مش هتيجي معاك… هي هتيجي معايا انا…
ابتعدت روز عنهم هم الاثنان… حاول طارق ان يقترب منها لكن منعه سيف
سيف – مش انت اللي هتقول تيجي مع مين… سيبها تختار
نظر لروز و قال
– على فكرة لو اختارتيه هو انا مش هزعل… ده قرارك و دي حياتك و انتي حرة فيها… لكن انا مش هسيبه يجبرك على حاجة تاني … هاا قلتي ايه ؟
نظرت روز لسيف ثم نظرت لطارق الذي يترجاها بعيناه ان تختاره هو… مد طارق يده إليها و قال
” تعالي معايا…
احس سيف انها ستختار طارق مجددا نظر للارض بحزن و إلتفت ليذهب… لكنه وقف عندما امسكت روز بيده… تفاجىء و نظر إليها وجدها تبتسم له
‘ هاجي معاك يا سيف…
اتصدم طارق و انزل يده … تمنى المو*ت في تلك اللحظة حتى لا يراها الآن تمسك بيد غيره… نظرت روز الى طارق الذي ينظر للارض و شارد
‘ طارق
نظر لها و الدموع متغلغة في عيناه
‘ سيف عمل حاجات كتير عشاني… ساعدني و وقف جمبي… وثق فيا و صدقني… لما كنت خايفة و وحيدة هو الوحيد اللي كان بيطمني بوجوده معايا… ضَمَد جر*وح قلبي اللي أنت فتحتها… احترمني و عمره ما اتعدى حدوده معايا… انا هكمل معاه هو مش معاك أنت… مش هرجعلك .. مش هرجع عشان تهـ,ـيني و تكـ,ـسر فيا… قلبي اللي دمرته بإيدك مش هيسامحك أبداً…
احس طارق ان روحه ستخرج من جسده… كم هذا مؤ*لم ان يرى بعينيه حبيبته تتخلى عنه و تذهب مع شخص آخر !!
” روز…
قالها طارق بضعف و حزن…
روز بإنتصار ‘ يلا يا سيف…
ابتسم لها سيف بسعادة تغمر وجه و قلبه… امسك يدها بإحكام
نزلا سويًا… جثى طارق على ركبتيه و قال بصوتٍ عالٍ مناديًا عليها
” روز تعالي… متسبنيش… يا روز بقولك تعالي… متسبنيش لوحدي !! انا مش هاقدر اعيش من غيرك ارجووووكي
بعد كدة خلصت بارتات الكاتبة ميرال مراد
البارتات الجاية بقلمي
الاء إسماعيل البشري
بقي طارق على هذا الحال بضع دقائق ثم نهض و الشر يخرج من عينيه : انت كدة فاكر انك كسبت هااا !! لا .. مش هسيبك تتهنى بيها …انا هادمرك يا سيف !! هدمركم انت و مروان الك’لب …مش هسمح لحد يبعدني عن روز تاني….روز كانت ليا انا في الاول و انا اولى واحد بيها فاااهمين !!!
انت لازم تمووو’وت …ايوة هتمو’وت يا سيف انت و اي حد يفكر ياخذ مني روز
و انطلق مسرعا الى وجهة ما ….
عند روز و سيف
روز’ انا خايفة اوي يا سيف …انت ما تعرفش طارق زي ما انا أعرفه .
‘ اوعي تخافي طول ما انا جنبك انا مش هخليه يقرب منك تاني
‘ بس انا خايفة عليك انت مش على نفسي …طارق مش ممكن يأذيني انا لأنه عايزني ارجع له.. بس انت لا …مش هيسييك في حالك أبدا يا سيف!
‘ ما تخافيش عليا انا اعرف احمي نفسي و احميكي كويس
انتي بس أهدي و ما تشغليش بالك بحاجة
روز و هي بتفتكر حاجة فجأة ‘ بس انت جيت ازاي !؟ مش قلت انك طالع بكرة ؟ و بعدين ايه حكاية رنيت عليا دي انا مش شايفة اي اتصال منك !
سيف ‘ اخوي مصطفى كان داخل المستشفى و شافك معاه و كنتو بتتخانقوا شك فيه عشان كدة لحقه و عرف هو مين …
و هو اللي عرفني أنه عندك …على سيرة مصطفى استني لحظة اكلمه
عمل اتصال باخوه
– ايوة.. يا مصطفى .. لا خلاص اتطمن هي معاي دلوقت
مصطفى- …………..
– لا انا محتاجك دلوقت خلي حد تاني يراقبه …هنتقابل زي ما اتفقنا بعد نص ساعة ما تنساش تجيب معاك ايمن
مصطفى : ………. .
– حبيب قلب اخوك و الله …يالا نتقابل بعدين
اقفل الخط و على وجهه ابتسامة رضا
روز بإستغراب :مين بيراقب مين يا سيف ؟؟
– ماهو مش معقول هنسيبه كدة من غير ما نعمل حسابنا لكل حركة منه !!
روز : طب انت اصلا تعبان مش المفروض ترجع المستشفى ؟
– لا انا كويس ما تقلقيش عليا
‘ حاضر …بس ما قلتليش احنا رايحين فين دلوقت يا سيف ؟
– رايحين عند المأذون .
روز بدهشة : اييييه !!!!
في احدى المزارع المهجورة على الطريق الصحراوي الغربي
حيث يختبيء مروان
أتصل باحدهم في الهاتف و في عينيه غضب جحيمي
مروان بغضب: كل ده يحصل و اسمع دلوقت بس ؟؟ اومال انا كنت مشغلك ليه يا بهيم انت !!
عباس: و الله يا بيه انا اول ما عرفت كلمتك على طول انت بس انت اللي كان موبايلك مقفول …و انت ما اديتناش نمرة تلفون البيت ولا مؤاخذة
تذكر مروان أنه اقفل هاتفه خوفا من تتبعه من طرف البوليس.
– ااه …طيب طيب المهم عملت ايه ؟؟
– مراقبينهم من ساعة ما طلعوا يا بيه .
مروان : تمام وهتبلغني بكل حركة انت دلوقت معاك نمرة البيت مش هوصيك ..فاهم !!
– عيب عليك يا بيه ! ده انا عباس النمر
اقفل الهاتف بغضب
بقى حبيب القلب طلع بسبع ارواح و ما ماتش !! هو انا كنت خلصت من الغبي جوزها عشان يلهفها ابن البواب !!
لا يا روز …وراكي و الزمن طويل يا قشطة..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن تحبني)