رواية لن اعشق سواك الفصل السابع 7 بقلم منى مرزوق
رواية لن اعشق سواك الجزء السابع
رواية لن اعشق سواك البارت السابع
رواية لن اعشق سواك الحلقة السابعة
بيبص عمر بإندهاش لنور و بيقولها : بس انتى ماتعرفيش حاجه عن ركوب الخيل
نور بضحة فيها سخريه :طب ايه رأيك بقى اني هاجي معاكم و مش هرجع غير بعد ما نلف كل الارض الزراعيه دي بالخيل
سمر : لا و فيه غابه كده صغيره بس ملهاش حل ده يعني لو حابه تشوفيها
نور : الاول ازيك يا سمر و حمدالله على سلامتك ثانيا اكيد هحب اشوفها جدا
عمر : نور بلاش اندفاعك و عندك ده عشان الموضوع ده مش سهل
نور بإبتسامه : لا متخافش عليا انا عارفه انا بعمل ايه و يا سيدي انا مش اقل من سمر… اممم ولا نيره يعني
عمر بتنهيده : ماشي يا نور اعملي اللي تشوفيه
مالك : طب يلا نطلع على الاسطبل
احمد : ياعم ما تهدى مش هتجيب نيره اختك
مالك :اه صح ده انا نسيت، طيب انا هروح اجيبها و انتو اسبقوا عالاسطبل و هحصلكم
بعد ما وصل مالك و عمر و نور و سمر و اختار كل واحد منهم حصان
سمر : يووه يا ربي مفيش هنا اي درجه او حاجه عاليه اقف عليها عشان اطلع عالحصان، بقولك ايه يا عمر معلش ممكن تساعدني
عمر : اساعدك؟ ازاي يعني؟
سمر : يعني لو تقدر تشيلني بس عشان اعرف اطلع عالحصان
عمر بنظرة صدمه : اشيلك؟ ااا اشيلك ازاي؟ و بسرعه بص على نور اللي كانت ساكته و عينيها بتطلع شرار و قالها معلش اصل مش هينفع يا سمر
سمر : ليه يعني هو انا تقيله اوي؟ ولا تكون نور بتضايق ولا حاجه
فجأة ظهر صوت مالك بعد ما كان وصل هو و نيره
مالك : لا ياستي عشان دي مهمتي معاكي انتي و الاوزعه اللي جبتها معايا دي
بيركب كل الموجودين عالخيل و بيبدأوا يتمشوا في الاراضي الزراعيه الواسعه و بعد حوالي ساعه ظهرت من بعيد الغابه اللي حكت عنها سمر
سمر : اهي الغابه تعالو بقى ندخل هناك بس خلوا بالكم عشان المكان مخيف حبتين
احمد : مخيف ايه يابنتي انتي معاكي ابطال الجمهورية اللي عدوا حدود العالميه ، يلا بينا يا جدعان عشان دي فكرانا ناس نايتي
بيدخلوا كلهم الغابه و بعد ما بيمشوا فيها شويه بيقف عمر و بيقولهم : طب يا شباب كفايه كده احنا بعدنا كتير و الرجوع هياخد وقت زياده عن ساعه واحنا قربنا عالمغرب
مالك : معاك حق انا كمان حاسس ان عمودي الفقري اتكسر من ام الحصان ده
احمد : خلاص طب يلا بينا نرجع
سمر : ايه؟ بس نور كانت عايزه تكمل الغابه
عمر : لا يا سمر خلاص نور هترجع
نور : لا انا عايزه اشوف باقي الغابه
عمر : يعني ايه؟ احنا مش هينفع نكمل اكتر من كده يا نور
نور : خلاص ارجعوا انتو و انا هبقى ارجع مع سمر
عمر : ازاي يعني ..هنسيبكم لوحدكم؟
سمر : خلاص يا عمر طيب ممكن يا احمد تفضل معانا و نرجع سوا ؟
احمد : ماشي يا سمر، خلاص يا عمر ارجع انت مع مالك و نيره و انا هرجع معاهم
بيبص عمر لنور بصه تحس فيها انه عايز يرزعها كف خماسي بس بيمسك نفسه و بيقول لاحمد: ماشي يا احمد بس بلاش تتأخروا احنا خلاص بقينا المغرب
احمد : يا سيدي هنروح لٱخر الغابه في ربع ساعه و هنحصلكم متقلقش
عمر بيبص لنور بضيق و بيرد على احمد : ماشي خلي بالك من نفسك و من….منهم
احمد : حاضر متقلقش
بيرجع عمر و مالك و نيره و بتكمل نور و سمر و احمد لحد ٱخر الغابه
احمد : اهه الحمدلله خلصنا يلا نرجع بسرعه بقى عشان الموضوع كده فعلا بقى يقلق الدنيا ابتدت تضلم و شكلها كمان هتمطر
بيتحرك احمد و سمر و نور وراهم و قبل ما يوصلوا البيت بدقايق نور بتقولهم : بقول ايه يا شباب ارجعوا انتو البيت و انا هقف هنا شويه و هحصلكم و كده كده اهه البيت ادامنا هناك اهه مفيش حاجه تقلق
احمد : بس يا نور كده عمر ممكن… بتقاطعه نور
و بتقول : متقلقش يا احمد انا هعرف اتكلم معاه و هو كمان عارف اني محتاجه اشم شوية هوا
احمد بيوافق بقلق و بيكمل هو و سمر لحد البيت و اول ما بيوصلوا بيقابلهم عمر على باب البيت
و بيقول : ايه ده؟ نور فين؟
احمد : نور سابتنا قدام شويه و قالت هتقف في الهوا شويه و تيجي عالبيت
عمر : ايه؟ انت مجنون انت ازاي تسيبها لوحدها؟
احمد : والله يا عمر هي اللي صممت و قالت انها هتعرف تيجي وانك كمان عارف انها عايزه تشم هوا
عمر : سيبتها في انهي مكان؟
احمد : قدامنا هنا يا عمر عند طاحونة الهوا
بيركب عمر الحصان و بيطلع لحد طاحونة الهوا و بيفضل يدور يمين و شمال من غير اي اثر ل نور، عمر اعصابه كانت سايبه و كان هيتجنن من كتر الرعب على نور و اللي زود الموضوع سوء ان المطر ابتدى يمطر بشكل غزير جدا
وبعد ما اتأكد عمر ان نور مش في المنطقة دي رجع بسرعه عالبيت على امل ان نور تكون رجعت على هناك بس للأسف رجع ملقهاش و ده اللي خلاه دخل في حالة غضب شديد على احمد عشان سابها و رعب شديد على نور
احمد حاول يطمنه و قاله : اهدى طب يا عمر ادخل انت البس جاكيت او بلوفر ناشف عشان المطر اللي بهدلك ده و انا هاخد مالك و هنطلع نلف عليها و خليك انت هنا يمكن ترجع بعد احنا ما نخرج بإذن الله
و فعلا بيخرج احمد و مالك و بيفضل عمر في جنينة البيت عمال يراقب الطريق و هو مش على بعضه زي المجنون و بعد شويه لمح فجأة نور و هي جايه عالحصان بتاعها، مقدرش يستناها لحد ما تدخل و جري عليها و قبل ما يتعصب عليها لاقاها متبهدلة من المطر و كل لبسها مبلول و بتترعش، اخدها بسرعه و دخلها البيت و اول ما دخلت كانت مامت عمر و خالته قاعدين في الانتريه و اول ما شافوا نور ردت خالت عمر بخوف : يالهوي ايه ده يابنتي ده انتي متبهدلة عالٱخر
مامت عمر : خدها يا عمر بسرعه على فوق حاول تطلع لها حاجه ناشفه و شغلها الدفايه
عمر : حاضر يا ماما متقلقوش
بيطلع عمر و نور على اوضتهم و بتقعد نور عالكنبه ، بيجيب عمر جاكيت من الدولاب و بيلبسه لنور بعد ما بياخد الجاكيت المبلول من عليها و بعدين بيلاقي ان شعرها مبلول جدا وبينقط مايه فبيروح يجيب فوطه و بيقعد جنب نور عالكنبه و بيبتدي ينشف لها شعرها و بصوت حنين بيقولها: انتي احسن دلوقتي؟
بترد نور اللي كانت حاسه بخجل من الموقف اللي عملته و اللي حطت عمر فيه : اه الحمدلله انا كويسه
عمر : انتي كنتي بتفكري ازاي يا نور؟ ازاي تعملي كده؟ انتي ماتعرفيش اللي كان ممكن يحصلك؟
نور : انا.. انا ٱسفه انا كنت عايزه بس اتفرج عالمكان اكتر لوحدي
عمر : و ليه لوحدك؟ لو كنت قولتيلي كنت هاخدك مكان ما انتي عايزه انشالله لو هنعدي 100 كيلو
نور بتبلع ريقها و بترد : اممم ربنا يخليك بس انا حقيقي تعبتك بما فيه الكفاية
عمر : تعبتيني؟ ياريتك تتعبيني اكتر من كده مليون مره ولا تخليني اعيش احساس الرعب اللي حسيته عليكي ده ابدا
ب تبدأ نور تسرح في عيون عمر اللي كانت عسلي بالمناسبه و تشد اي حد و عمر هو كمان كان سرحان في عينيها، و ببطء بيبدأ عمر يقرب من نور و بيحسس بإيده على شفايفها و هو بيقرب و في لحظه و من غير اي حركه من نور بيبوسها بوسه رقيقة من خدها ( مشوها خدها عشان عيب 🙈) و بتسرح نور و بتغيب عن العالم كله في اللحظه دي و بتنسى كل حاجه و بتمسك ايد عمر و كأنها عيزاه يفضل قريب منها ولامس ( خدها اتفقنا انه خدها 🤷♀️) لحد ٱخر عمرها و كأن عمر رد روحها من تاني ليها، لكن فجأة بتفوق نور و بتبعد عن عمر و بصوت قوي بتقوله لااا ايه ده؟ انت ازاي تعمل كده؟ و بتقف و بتجري بره الاوضه.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اعشق سواك)
