روايات

رواية لن اعشق سواك الفصل التاسع عشر 19 بقلم منى مرزوق

رواية لن اعشق سواك الفصل التاسع عشر 19 بقلم منى مرزوق

رواية لن اعشق سواك الجزء التاسع عشر

رواية لن اعشق سواك البارت التاسع عشر

لن اعشق سواك
لن اعشق سواك

رواية لن اعشق سواك الحلقة التاسعة عشر

عمر بصوت عالي : انتي مش عارفه يعني انك واحده ست و المفروض متقعديش في الشقه لوحدك و كمان انتي حامل يعني محتاجه حد ياخد باله منك
نور : في ايه يا عمر انت بتزعق ليه كده؟ هو انا كنت بايته في الشارع ده انا في بيتي وبعدين انا اعرف ٱخد بالي كويس من نفسي
عمر : يعني انتي عايزه تفهميني انك جيتي تباتي هنا بس عشان تكوني في استقبالي؟
نور : اومال هيكون ليه؟ وبعدين ايه الاسلوب اللي بتتكلم بيه ده يا عمر ما تفهمني في ايه؟
عمر : مفيش يا نور انا راجع تعبان من السفر و عايز ارتاح
نور بحزن : ماشي يا عمر انا هدخل احضرلك الاكل
عمر : لا شكرا انا اكلت في الطياره
نور و الدموع ابتدت تتجمع في عينيها : تمام على راحتك، انا هطلع انام، تصبح على خير يا عمر
عمر : و انتي من اهله
( يتطلع نور غرفتهم عشان تنام و بيفضل عمر في الصالون قاعد بيفكر في كل اللي حصل و اللي شافه)
عمر لنفسه : يا ترا اللي جابك البيت هو رجوعي ولا حاجه تانيه؟ انتي يا نور؟ لا لا مش ممكن انا اكيد بحلم، ده اكيد كذب ده اكيد مش حقيقي
( بيمسك عمر التليفون و بيحاول يتصل تاني عالرقم اللي بعتله الصور بس بردو الخط بيكون مقفول)
عمر بحيره : طب انا المفروض اعمل ايه؟ اواجهها بالصور؟
طب ما هي هتنكر، طب اتأكد ازاي يا رب ساعدني
( بيفضل عمر قاعد عالكنبه على نفس الحال لحد ما بيغلبه النوم و بينام مكانه)
بيقلق عمر الصبح و بيقول : ايه ده؟ انا نمت هنا؟ استغفر الله العظيم بس انا بردو كده كده مكنتش هعرف اطلع انام فوق معاها في اوضة واحده و انا في حالتي و نفسيتي دي
( بيقوم عمر يدخل الحمام عشان يتشطف و بعدها بيطلع عشان يجيب بيجامه يلبسها لانه كان نايم بلبس الخروج اللي جه بيه من السفر، بعد ما بيدخل عمر الاوضه بيلاقي نور نايمه فبيحاول ميعملش صوت عشان متصحاش و هو بيجيب الهدوم و لكنه بيتفاجئ بصوت)
نور : صباح الخير
عمر : احم صباح النور
نور : انت كنت نايم بهدومك تحت من امبارح يا عمر؟
عمر : اه معلش اصلي غلبني النوم و محستش بنفسي
نور : طب عموما انا هنزل احضرلنا فطار، اكيد وحشك فطاري
عمر بإبتسامه مكسوره : اه اكيد
( بتنزل نور تحت على المطبخ و بيفضل عمر قاعد على السرير عمال يفكر هيعمل ايه او هيواجهها ازاي, لحد ما بيفوق على صوت رساله على تليفونه)
بيفتح عمر الرساله بيلاقي مكتوب فيها : طبعا انت هتتجنن ده ان مكنتش اتجننت فعلا، واكيد حاسس انك خايف و متلغبط و مش قادر تفهم اللي بيحصل و في نفس الوقت عندك خوف و شك من ناحية نور، بس احب اقولك ان دي مش شكوك او حاجه غير مؤكده لا دي حقيقه فعلا وعشان تتأكد اكتر احب اقولك ان الشخص اللي مراتك بتقابله اسمه رامي، دور بقى على تليفونها اكيد هتلاقي حاجه تخصه
بعد ما عمر قرا الرساله قام زي المجنون يدور على تليفون نور و لاجل حظه نور كانت سايبه التليفون في الاوضه جنب السرير خد عمر التليفون و دقات قلبه ابتدت تزيد و هو بيدور في سجل المكالمات على حد بإسم رامي و فجأة لقى كذا مكالمه من رقم بإسم رامي لنور و مكالمات من نور ليه، و هنا كانت صدمة عمر الكبيرة لانه لٱخر لحظه كان بيحاول يكذب كل اللي حصل لكن للأسف كل حاجه طلعت حقيقه فعلا زي ما الرقم المجهول ده بعتله
قعد عمر و هو ساند راسه ما بين ايديه و ساعتها كان حاسس بالعجز و كأن كل الدنيا بللي فيها اتهد فوق دماغه، و مع دموعه اللي ابتدت تنزل اتنهد عمر و قال لا و استجمع قوته و قال في نفسه : والله يا نور لادفعك تمن اللي عملتيه ده غالي اوي، و مبقاش راجل ان ما كنت اكسرك و اضيع كرامتك زي ما ضيعتي شرفي و بكره تشوفي الايام اللي هخليكي تعيشيها ان ما خليتك تتمني الموت و ماتطوليهوش مبقاش انا عمر
تمالك عمر نفسه و نزل لنور
نور : انا عملت لك ال…. ايه ده انت لسه مغيرتش هدومك بردو؟
عمر : لا ما انا مش هغير عشان احنا مسافرين
نور : نعم؟ هو ايه ده؟ و مسافرين فين؟
عمر : هنروح بيتنا اللي في العزبة في الفيوم
نور : ده بمناسبة ايه؟ وامتى خدت القرار ده؟
عمر : بمناسبة اني حاسس اني مخنوق و عايز افصل شويه هناك
نور : مخنوق وانت لسه راجع من سفريه لفرنسا؟
عمر : اه على اساس اني كنت بتصرمح وماشي على حل شعري هناك مش كده؟
نور : لا يا عمر انا مش قصدي كده انا عارفه انك كنت في شغل لكن انا اقصد انك سافرت مكان مختلف و ده في حد ذاته تغيير جو
عمر : يوووه احنا مش هنخلص النهارده كده باين، لو سمحتي يا نور اطلعي غيري و جهزي نفسك
نور بإستغراب : ايه ده في ايه،عمر انت بتكلمني كده ليه؟
عمر : نور لو سمحتي انا مش قادر اتكلم ف بعد اذنك لٱخر مره اطلعي اجهزي عشان نسافر
نور سكتت شويه و فضلت بصه لعمر و بعدين ردت بحزن : حاضر يا عمر انا هطلع اغير هدومي و اجهز الشنط عشان نسافر لان واضح كده ان انت فيك حاجه غريبه او عندك مشكله
( بتمشي نور و بتطلع تغير هدومها و تجهز للسفر)
عمر لنفسه : اطلعي يا حبيبتي جهزي نفسك كويس اوي عشان دي هتكون اسود سفريه سافرتيها ف عمرك
( بعد ما بتجهز نور الشنط بتنزل هي و عمر و بيركبوا عربيته و بيبدأوا يتحركوا ف طريقهم بس عمر طول الطريق كان ساكت و لما نور كانت بتحاول تسأله مالك كان بيقفل معاها الكلام)
و بعد ما وصلوا و دخلوا البيت اتكلمت نور
نور : ايه ده يا خبر ابيض ده البيت مترب اوي
التفت ليها عمر بإبتسامه ساخره و قال : طب يلا يا حلوه ورينا شطارتك بقى
نور : يعني ايه قصدك ايه؟
عمر : قصدي تنضفي البيت كله
نور : عمر انت بتتكلم جد؟
عمر : و هل ابدو لكي اني بهزر؟
نور : عمر انت فعلا بتهزر و عامل فيا مقلب مش كده
عمر بصوت عالي : مقللب؟ ليه ياختي كنت قاعد فاضيلك انا عشان ارتبلك مقالب و لا اهزر معاكي
نور : عمر انت اتجننت انت ازاي بتكلمني كده؟
عمر : احفظي الفاظك و صوتك ميعلاش و من هنا و رايح انتي لازم تعرفي حدودك و تتعلمي ان جوزك و بيتك ليهم عليكي حقوق وانهم اهم من اي حاجه تانيه ؟
نور بدموع : انا مش مصدقه اللي بسمعه انا حاسه انه حلم لا حلم ايه ده كابوس
عمر : لا ده ليه اسم تاني مش حلم ولا كابوس ده اسمه جواز اسمه مسئولية.. تقدري تشيلي مسئولية يا نور ولا انتي مبتعرفيش تعملي حاجه غير انك تعتمدي عليا و خلاص؟
نور و هي بتمسح دموعها : لا اقدر اشيل مسئولية يا عمر و اعرف اعمل حاجات كتير من غيرك،و من هنا و رايح انا هكون مسئولة عن البيت و عن خدمتك و بس
عمر : يعني ايه؟
نور : يعني متستناش مني حاجه تانيه يا عمر
عمر : حاجة ايه يعني؟
نور بإبتسامه مكسوره : يعني علاقتي بيك مش هتتعدى اللي انا قولته ده و من النهارده انا هنام في اوضه وانت في اوضه تانيه
عمر بضحك : اهه شوفتي غلطتي تاني ..انا اللي اقول وانا اللي احدد و اقرر حاجه زي دي عشان انا جوزك اللي المفروض بيحكمك وليه عليكي كلمه..انتي مامتك اكيد فهمتك حاجه زي دي صح؟
نور بغضب : اه علمتني اعامل جوزي ازاي و علمتني كمان ان جوزي هيكون سندي و شريك حياتي مش واحد بيعاملني على اني جاريه عنده
عمر : لا لا سيبي حتة جوزك دي ليا انا و ركزي في الجزء اللي يخصك بالله عليكي
نور برفعة حاجب : حاضر يا عمر.. حاجه تانيه؟
عمر بعد ما لف الناحية التانيه : لا
بصت عليه نور بحزن و طلعت فوق
عمر لنفسه : لسه يا نور لسه بدري عالدموع، انتي لسه مشوفتيش حاجه
بياخد عمر تليفونه و بيطلب رقم
– الو.. اي يا جميل عامله ايه؟
– ‏تمام الحمدلله.. بقولك ايه احنا في العزبه دلوقتي ما تيجي تقعدي معانا كام يوم
– ‏لا طبعا يا حبيبتي ده بيتك قبل ما يكون بيتها
– ‏ماشي هستناكي خلي بالك من نفسك يا حبيبتي
” بعد ما بيقفل عمر الخط بيبتسم بخبث” و بيقول :
‏اشربي بقى يا نور و ابقي سلميلي عالحب يا قمري

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اعشق سواك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى