رواية لن اتخلى عنك الفصل العشرون 20 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت العشرون
رواية لن اتخلى عنك الجزء العشرون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة العشرون
عنوان البارت ” جنون العشق ”
لدي قاعده في الحياه، من يحاول التقرب منك بأي شكل، سأرسل عليه غضبي وهو أشبه بالجحيم.
#بقلمي
في حديقه المستشفي
بعد ما الأمن بعد ديما عن إيلا
ايلا واقفه وبتاخد نفسها بالعافية وبتعيط من وجع جسمها من الضرب والقهوه اللي اترمت علي جسمها وفي اتنين من الأمن واقفين علي جمبها …ديما واقفه مقابلها والأمن واقف جمبها عشان لو حصل اي موقف وديما بنبره جنون وهوس وبتبص ل إيلا وبتقولها … سمعتي ولا أجيبك تحتي وتضربي تاني عشان تتظبطي… إيلا تبصلها وهيا منهاره من العياط… إنتي مجنونه ولما أبيه يقوم هقوله يا مجنونه يا مريضه … فجأه بدون مقدمات ديما جابت إيلا من شعرها وقعدت فوقيها وبتضربها وبتشد شعرها وهيا بتشتمها … إيلا مش عارفه تعمل حاجه كعادتها غير انها بتصرخ وبتعيط … وديما مستغليه ده والامن بيحاولوا يشيلوا ديما اللي بدات تضرب فيهم هما كمان وشدوها وماسكينها وهيا بتبص ل إيلا بكره وجنون وبتقولها … والله العظيم لو مبطلتيش نحنحتك ودلعك الماسخ ده يا بت محدش هيعرف يشيلك من تحتي فااهمه ولا افهمك انا اصلا معايا معامله شهاده اطفال فاااهمه يا ربانزل … وتقولها باستهزاء وعينيها بتطلع شرار … إيلا ترد عليها بكل براءه وهيا بتتوجع… انا مش هرد عليكي لآنك بيئه اوي
*عند نور تطلع ورفعت يقوم وهو بيقولها… كنتي مختفيه فين … ومعتز يطلع فاللحظه دي … نور تبص لمعتز وترجع تبص لرفعت بتوتر ولسه هتتكلم … يسمعوا صريخ وخناق تحت
ياسر وبيبصلهم… معقول في خناقه في المستشفي… زينب بحزن … تلاقي حاله وفأه ومنهارين تحت… جلال يبص بقلق وخوف… إيلا وديما تحت للبنات يكون حصل معاهم حاجه … ياسر ويقول … انا رايح اشوف في اي ويلاقي ممرضين بيجروا … ياسر وبيسأل… هو في اي تحت لو سمحتي … ترد علي ممرضه وهيا بتجري …خناقه بين بنتين تحت مبهدلين بعض … جلال يبص بقلق لزينب ويقولها… هنزل اشوف في اي يا حبيبتي خليكي هنا … يلا يا ياسر … رفعت يبصلهم وينزل وراهم ومعتز يبصلهم ومش عارف يعمل اي وينزل وراهم
*جلال وياسر ورفعت ومعتز وصلوا والمشهد كالأتي
عدد متجمع حوالين بنتين واحده منهم بتزعق وصوتها عالي جدا وبتهزق التانيه … والتانيه واقفه والناس سنداها ومتبهدله حرفيا … وشعرها حوالين وشها بعشوائيه ولبسها متقطع رفعت صدمته ان العساكر واقفين القوه اللي بعتهم مع قاسم وياسر ومعتز ومحمد الله يرحمه
جلال بصدمه بعد ما وضحت الرؤيه وهو بيجري وبيقول … إيلا وياسر ورفعت ومعتز يجروا … يوصلوا وديما بتحاول توصل ل إيلا وهيا بتقولها … قسما برب العزه لو مبعتيش عن قاسم حبيبي وجوزي سامعه جوزي المستقبلي لهدفنك مكانك ساامعه…يجيلها صوت رفعت وهو بيجري بعد صدمته في جنان بنته وهو بيقول .. يا بنت المجنونه يا ديما بتفضحيني قدام تلاميذي يا بنت الكلب… جلال وياسر بيجروا وجلال بيمسك وش ايلا تحت صدمته وبيشدها في حضنه وهو بيقول لياسر … فضي المهزله اللي حصلت دي وحصلني ويسحب إيلا جوه المستشفي
رفعت ساحب ديما من ايديها ومتعصب وبيبص بأحراج علي تلاميذه اللي ياسر ومعتز بدأو يهدو الوضع وبيسحبها وبيدخل جوه المستشفي
*عند جاسر وساره
ساره بتجري في الشارع بأقصي سرعه وجاسر وراها وبيضحك علي جنانها وكل شويه تلف رأسها تلاقيه وراها
ساره بنبره صوت عاليه وخوف وهيا بتجري … انت عاوز مني اي ابعد عني يا حيوان وبتجري وتلف وشها تلاقيه بيضحك … تقول بنفس النبره … بتضحك يا دكتور الصبح وبليل بيجبوك من الكباريهات وفالأخر عاوز ولسه هتكمل تقع علي وشها … جاسر وبقي قدامها وبيضحك بهستريا ويقع جمبها وهو مكمل ضحك ومش قادر وبيقولها بنبره كلها ضحك … يا بنت المجانين مكنتش هههههه مش قادر والله مكنتش متصور انك لاسعه كده … ساره وبتبص حواليها ومش مركزه معاه وبتشوف هتهرب منه ازاي ولسه بتقوم عشان تجري… جاسر يمسك دراعها ويقوم ويشيلها علي كتفه وبيمشي بيها عشان يرجعو… ساره وبتضرب في وبتهز رجليها بعصبيه وجنون وهيا بتقول … انت شايلني ورايح بيا فين يا دكتور الكباريهات انت وديني لهفضحك في الجامعه كلها اااااااه الحقوووووني الحقووووني … يجيلها صوت جاسر وهو بيقولها ببرود وبنبره صوته الرجوليه … دكتور كباريهات الكلام ده ليا انا … ساره ولسه بتتحرك وبتضرب في بأيديها … امال لخيالك ايوه ليك يا باارد اااااه الحقوني يا بشر الحقوني يا ناس … جاسر يقولها… ساره دخلي لسانك جوه بوقك بدل ما اقطعهولك في ناس جايه علينا اتهدي بقي … ساره وتبص وهيا راسها لتحت ورجليها عنده وخلاص قربه علي العماره وبعلو صوتها اول ما تلاقي الناس ماشين في الشارع … اااااااااااااه اااااااااااه الحقوووووووووني يا اهل مصر الحقوووووووني من المجنون ده عاوز يغتصبني … جاسر ينصدم وبيحاول يبان طبيعي… الحقوووووني يا عم الحج الحقني بقولك خاطفني طب يا استاذ الحقني اي حد يلحقني هيمووووووتني الحقوووووووووووني … الراجل الكبير يبص علي جاسر وهو بيقوله … اكيد دي المدام مش كده … جاسر يحرك راسه بأيوه… ساره تبص وهيا بتحرك راسها يمين وشمال وبتقول… مراته مين ده دكتور كابريهات… الراجل وبيبصلهم وبيضحك وبيقول لجاسر … الله يكون في عونك مريت بنفس الموقف انا وزوجتي نفس الجنان والله بس مفيش احلا من جنان الحب ربنا يسعدكو ويبص ل ساره … وانتي يا بنتي اهدي علي جوزك شويه ده واضح عليه انه بيموت فيكي … ساره تبص للراجل وهيا راسها لتحت وتقوله … امشي يا حج شوف كنت رايح فين وتبص للشاب … وانت يا كابتن مش عاوز تقولي نصيحه عشان سي السيد يرضي عني … الشاب يبصلها ويبص لجاسر وهو ماشي ويقول … ربنا يهدهالك والله يكون ف عونك والراجل الكبير يمشي … ساره وبتأفأف وتقول … نزلني طيب وهطلع معاك بهدوء… جاسر يقولها… بجد … ساره تقوله … عيب عليك … جاسر بأطمئنان وبينزلها ويقولها… يلا عشان بجد عاوز احكيلك حجات عني ويمسك ايد ساره ويقربو من العماره وجاسر بيطلع مفتاح البوابه وساره بتلف عشان تجري فلحظه جاسر يمسكها وهو بيقولها … والله كنت عارف بس قولت يولا يا جاسر اصبر يمكن ظلمها وبيفتح البوابه وبيدخلو وبيركبوا الاسانسير… ساره تقول بنبره خنقه … مش عاوز اطلع يا سيدي انت مالك بيا اووف… يجيلها صوت جاسر وهو بيقول … طب اتهدي… ساره بأفأفه وتبصله بحزن … جاسر مش هتعمل فيا حاجه وحشه صح … جاسر ويبصلها ويشدها من ايديها ويلزقها جمبه والباب يتفتح وحد يركب … ساره تشهق انه شدها عشان اخد باله ان في حد هيركب … تفضل بصاله وهو باصص لقدام لحد ما الاسانسير يتفتح علي الدور اللي في شقته ويطلعوا سوا وهيا لسه بصاله … جاسر يقولها … مش كفايه تسبيل في جمالي ولا انتي بتستغلي الموقف وهتغرغري بيا في الشقه … ساره تبصله بقرف وهيا بتقول … في دكتور المفروض انه نص محترم يقول الكلام السوقي ده وتبصله بسخريه … نص محترم اي دانت الاحترام معداش عليك يا بتاع الكباريهات … جاسر وبيفتح باب الشقه بعد ما دخل المفتاح في وحركه وبيدخلها وهو بيقولها بنبره سخريه … شوف مين اللي بيتكلم لاكون متعرف عليكي في جامع داحنا اول مقابله بينا كانت في ديسكو… ساره بغرور … مسحملكش نايت انا مبروحش الاماكن البيئه بتاعتك دي … جاسر ويبصلها ويسحبها ويحدفها علي الانتريه وهو رايح للمطبخ وبيقولها تشربي اي … ساره وبتتعدل علي الكنبه وعينيها بتدور في الشقه وبتقول … لو عصير وحته جاتوه ابقي متشكره اصل انت فرهدني و وطيتلي السكر في جسمي حاسه بهبوط… جاسر ويبصلها وبيضحك … ساره تبصله وهيا بتقول بدراما… هبطانه يا جماعه إي مكلش مفيش ادني رحمه بجوعي… جاسر يبصلها وهو بيقولها … اهدي يا ست الهبطانه هجبلك … ساره تبتسم وهيا بتضحك كأنها حققت انجاز وتقول … متتاخرش بقي
*داخل المستشفي
إيلا قعده جمب زينب وجلال وياسر واقف وجمبه اميره ونور ومعتز ورفعت قاعد وحاطط ايده علي راسه وجمبه ديما اللي قعده بتلعن غبائها وتهورها والجنون اللي عملته
جلال وبيقوم ورايح ناحيه رفعت وديما وهو بيقول بنبره صوته الرجوليه الخشنه من العصبيه ويقول… اللي حصل ده مش هيعدي بالساهل وعاوز تبرير منك يا ديما بالي حصل … ديما وباصه في الارض وبتدعي البراءه … انا اي … جلال بمقاطعه … مش عاوز اي مبررات دلوقتي لما اطمن علي أبني وحق بنتي هيرجع ويبص لرفعت … اللي حصل ده قبل ما يكون أهانه لبنتي أهانه ليا ولقاسم بنتي تضرب بالمنظر ده وانا موجود والناس تتفرج عليها مش هعدي اللي حصل يا رفعت… رفعت يبص ل ديما بعصبيه ويبص لجلال وهو بيقول … حقك بس انا مش عارف حصل اي بينهم عشان الموضوع يتطور كده … جلال بصرامه … مهما حصل ويشاور علي ديما وهو بيقول … بنتك مفهاش خدشه ويشاور علي إيلا… عكس بنتي اللي اتبهدلت وماعرفتش تدافع عن نفسها لان انا عارف بنتي ملهاش في الشغل ده ف بعد اذنك لينا قعده لما قاسم يقوم عشان أعرف اي اللي حصل لان دي مش اول مشكله … رفعت يبص لديما وهو بيقول لجلال … هو حصل حاجه قبل كده … جلال ويقوله أسألها وهيا هتقولك وشكرا علي زيارتك يا رفعت باشا … رفعت بأحراج وهو بيقوم … مش عارف اقولك اي يا جلال باشا بس اكيد لينا قعده سوا وربنا يطمنا علي قاسم هطمن عليه بالتلفون…جلال ويبصله وهو بيقوله… يارب ويروح ناحيه زينب وايلا … رفعت ويبص بعصبيه لديما وهو بيقولها قدامي من غير ولا كلمه عشان مخبطكيش بحاجه في دماغك ديما تقوم من غير ولا كلمه … رفعت ويبص لاميره اللي واقفه جمب ياسر ويقولها … اميره يلاا ويبص لنور يلاا يا نور … اميره وتبص لياسر … ابقي طمني يا حبيبي علي قاسم وهكلمك خلي التلفون جمبك … ياسر ويبصلها ويقولها… حاضر يا حبيبتي ونور تبص لمعتز وتمشي مع اميره ويروحوا لرفعت … يجيلهم صوت معتز وهو بيقول… رفعت باشا انا هرجع والقوه لازم ترجع هنا من امبارح وهما فالعربيات ولازم ننقل الجثث للقاهره عشان اهلهم… رفعت ويبصله وهو بيقول… تعالي يا معتز عشان نخلص الإجراءات طيب ويبص لياسر وهو بيقوله … خلي التلفون جمبك عشان اعرف اطمن علي قاسم … ياسر ويقوله … تمام يا حمايا … رفعت يجز علي سنانه ويمشي تحت ابتسامه معتز واميره
جلال وبيرفع إيلا من حضن زينب وبيحط ايديه علي وشها … تعالي نخلي دكتور يشوفك… إيلا وتقوم معاه وزينب قايمه معاهم … جلال ويبص لياسر … خليك هنا عشان لو قاسم فاق تعرفني ويمشي يروح يشوف دكتور يكشف علي ايلا
*في غرفه معاينه
إيلا نايمه علي سرير الكشف وقالعه البلوفر اللي اتقطع والدكتور بيكشف علي حرق جسمها … وزينب وجلال واقفين جمبها والدكتور بيقول… هنكتب علي مرهم هيضيع آثار الحرق متقلقيش هو الحرق… وبيشاورلهم علي رقبتها الحرق في رقبتها وواصل لتحت شويه قبل منطقه الصدر … وبيكمل وهو بيقول زي ما انتم شايفين الحرق سطحي الحمد الله انتظمي بس علي المرهم وهديكي مسكن … يجي صوت زينب بنبره قلق وخوف وهي بتقول للدكتور … طب والكدمات اللي ف جسمها دي يا دكتور… هنكتبلها مرهم متقلقوش اسبوعين بالكتير وممكن اقل وهترجع كل حاجه لطبيعتها
*عند امجد ومايا
امجد يوقف العربيه قدام بيوتي سنتر كبير … مايا تبص للمكان وترجع تبص لأمجد … أمجد ويبصلها نظره حلوه اوي وهو بيقولها… انزلي ظبطي شعرك مينفعش مايا القمر تبهدل نفسها بكده ويمسك ايديها برقه وهو بيقولها… وعلي فكره انتي قمر فالحالتين وخلصي بسرعه يلا … مايا تبتسم وتنزل من العربيه وهيا مشاعرها متلخبطه من اهتمام امجد بيها اول مره تحس ان في حاجه غريبه امجد طول عمره قريب منها عادي بس اهتمامه بيها مش متعوده عليه وتدخل وامجد يتنهد بقوه وهو بيرجع راسه لورا وبيقول لنفسه … شكلك هتقع تاني ولا اي يا امجد
*في فيلا عز
عز وبيتكلم فالتلفون وبعصبيه وبيقول … امال مين اللي هجم عليهم انا هتجنن …يجيلو صوت الباشا … ميخصنيش وده في مصلحتنا يا عز عشان الشحنه اللي هتتسلم احنا مش ناقصين صداع قاسم في كل عمليه … عز وبيتنهد بقوه … عاوز اعرف مين اللي عمل كده … يجيله صوت الباشا … هشوف وهقولك لو عرفت حاجه سلام ويقفل
خلود داخله من باب الاوضه ولابسه قميص نوم ابيض قصير خالص وماسكه فأيديها عصير كيوي وبتشربه وتلاقي ملامح عز كلها عصبيه تقول وهيا بتقرب عليه… مالك يا عز …عز وبيرفع عينيه ويشوفها يقوم وهو بيقولها بعصبيه … انتي كنتي تحت بالمنظر ده يا خلود… خلود … ايوه … عز وبيمسك ايديها ويضغط عليها وبايديه التانيه بيخبطها علي راسها … اتخبلتي في مخك مش كده لو في حاجه فمخك نروح ونعالجها هو مش جاسر قاعد معانا ولا اي … خلود بوجع ايديها … عز سيب ايدي جاسر مش هنا خرج وانا اخذت شاور وقولت البس علي راحتي … عز بغيره … ليكي زفت اوضه تلبسي فيها اللي انتي عاوزاه ان شاء الله تقعدي فيها ملط بس برا الاوضه تاخدي بالك من لبسك ساامعه… خلود بعصبيه … سيب ايدي يا عز … عز بعصبيه سااامعه … خلود بعصبيه وهيا بتحدف العصير علي الارض… قلتلك سيب ايدي وبتزق عز … عز ويبص للعصير اللي حدفته ويبصلها وهو بيقول ومتحكم في ايديها وبيقربها ليه وبيلف ايديه علي وسطها وهو بيقول بنبره غيره … أهدي مالك في اي …خلود بعصبيه … انا اللي مالي انت اللي مالك بسالك مالك تقوم مزعقلي… عز وبيحاول يتمالك نفسه قدام انوثتها وجمالها اللي بياخده في عالم تاني وبيقرب منها وبيتكلم قصاد شفايفها وبيحرك ايديه علي دراعها الناعم وبيقول …مليش بس بغير عليكي وانتي عارفه مستحملش ان حد يشوفك بالشكل ده خلود متستغليش نقطه انك عارفه اني معاكي غير ما بكون برا … خلود بنبره رقه ومشاعر وبتمد ايديها وبتلعب في زراير البجامه… مبستغلش حاجه بس مبحبكش تتعصب عليا بزعل يا عزي … عز وبسرحان في جمالها وبنبره تحذيريه خلوود ابوس ايدك اهدي عليا … خلود وتبصله برقه وبنبره دلع … الله وهو انا عملت حاجه … عز يقرب منها وهو بيلف ايديه حوالين وسطها بقوه وقبل ما يبوسها يقولها … انا حذرت براحتك ويبوسها ويبعد عنها بالعافيه وهو بيقولها … لولاه اني ورايا مشوار مهم كنت كملت لعبتك اللي بداتيها بمزاجي بس ورايا مشوار … خلود وتبصله بدلع وايديها بتلعب في زراير البجامه وتقوله … رايح فين يا عزي … عز ويبصلها بمشاعر … رايح اشوف يا قلب عزك مكان الشركه اللي هفتتحها واتفق مع المهندس لو عجبتني هظبط كام حاجه فيها … خلود وهيا بترفع نفسها وبتقف علي طراطيف صوابعها وبتبوس عز من خده اليمين والشمال برقه … متتاخرش علي خلود عشان متزعلش… عز … مقدرش اتاخر ويلا روحي حضريلي اللبس عقبال ما اخد شاور في السريع … خلود بإبتسامه… حاضر يا قلبي هشيل بس ازاز الكوبايه… عز بمقاطعه روحي وانا هشيله يا قلبي ويوطي ويبدأ يشيل الازاز وينضف مكانه ♡
*في شقه جاسر
جاسر وساره قاعدين علي الكنبه وساره مربعه وحاطه بين حضنها مخده وبتسمع جاسر وبتقوله … احكي سمعاك… جاسر ويبصلها بحنان وهو بيقولها … عاوزك تروحي معايا مشوار بكره مهم نفسي اعمله من سنين ومعنديش المقدره إني اعمله ويتنهد بقوه خايف اوي ويرفع عينيه من اول مره شوفتك فيها ولفتي نظري مش أعجاب لا صدقيني حبيتك فورا دخلتي قلبي معرفش ازاي بس قلبي وكل كياني بيطالبك بيطالب قربك ويتنهد بقوه من بعد ما شوفتك في النايت كلاب في الغردقه وانا … بصراحه كنت براقبك عشان كده يوم حاتم فضلت وراكي لان شوفتك وانتي معاه وحسيت ساعتها ان في حاجه غلط واللي اكدلي احساسي لما سالت علي الزفت ده وعرفت عنه بلاوي … ساره انا مش وحش انا بس في حجات في حياتي سببتلي أزمه نفسيه عمري مفكرت إني احكي لحد بس انا عاوز احكيلك حابب ابدأ معاكي وتكوني عارفه كل حاجه عني موافقه تديني فرصه يا ساره انا بحبك انا مش حاتم ويمد ايديه ويسحب ايديها برقه … ساره تتوتر وبتسحب ايديها جاسر ويشد علي ايديها… اديني فرصه هتغير عشانك … ساره بتردد … طب احكيلي مالك … جاسر ويبصلها ويقول… بكره بلاش النهارده مش قادر … ساره وتبصله وهيا بتقول … عاوزه اسالك سؤال هيجنني… جاسر يقولها … بعد الشر عليكي من الجنان اسألي من غير استأذان… ساره وبتسحب ايديها من ايديه وبتوتر … انت يعني اخد عني فكره مش كويسه بعد اللي حصل ولا اي انا والله حاتم كان اول واحد في حياتي ومحصلش اي حاجه من اللي في دماغك… حاسر ويقرب منها جامد … ساره تخاف وتنكمش في الكنبه وبترجع ورا … جاسر وبيمسك ايديها الاتنين وبيرفعهم لشفايفه وبيطبع بوسه رقيقه جدا في ايديها الاتنين وهو بيرفع عينيه وبيقولها … لو كنت شايفك بصوره مش كويسه مكنتش جبتك هنا مع الوقت هتتأكدي من مشاعري وهتتأكدي ان محدش دخل البيت ده انتي اول واخر حد هيدخله… ساره وتبصله بأحراج وتقوله بنبره رقه ودلع غصب عنها… جاسر … جاسر ويبصلها بحب ومشاعر متملكه منه … يلا يا قلب جاسر ننزل عشان متتاخريش ♡
*عند امجد ومايا
مايا وطالعه من البيوتي سنتر وظبط شعرها وتفتح باب العربيه وبتركب وهيا بتقول بابتسامتها المعتاده … اي رايك … امجد بابتسامه… قمر … مايا بمشاكسه مش كنت جعفر من اسبوع … امجد وبيتحرك بالعربيه وهو بيضحك كنت بجبر بخاطرك انا غلطان … ويلف وشه ويبصلها وبنبره فيها مشاعر… شعرك وهو طويل كان حلو بس وهو قصير احلا بكتير … مايا وتتكسف وتبص فالأرض… امجد بضحكه وهو بيقول … مايا بتتكسف اي اللي حصل للدنيا يا جدعان ده رمضان جه بدل شعبان ولا شهور السنه دخلت فبعض … مايا وتبصله وتقوله … يا سخيف بطل سخافتك عشان مغلطش فيك … امجد ويضحك وهو بيقولها … ايوه كده رجعت ريما لعادتها القديمه … ويبصلها بعدها بأبتسامه جاهزه اخطفك انهارده … مايا بابتسامه موافقه وبعد مده يوصلوا علي النيل وينزلوا ويروحوا ويكون في يخت دورين… مايا تبص لأمجد بفرحه وبتحط ايديها علي بوقها … احنا هنركب هنا … امجد بابتسامه… ايوه مش قولتلك هعيش يومك ولا في الأحلام يلا وبيمسك ايديها عشان يركبوا … مايا تبصله وهيا بتقوله … امجد انت بالترينج… امجد بضحكه… امجد بيضيع عشان انتي تكوني مبسوطه … مايا تضحك وامجد ماسك ايديها وبيدخلوا اليخت امجد وماسك ايد مايا ويقربها ايه اكتر عشان الزحمه ويطلعوا علي السلالم ويوصلوا للدور التاني ويروحوا يقعدوا … مايا وامجد ساكتين ومايا بتتفرج علي المكان اللي حواليها ومبسوطه وامجد بيبص لمايا بمشاعر … وبعد مده من السكوت … مايا بنبره فرح تقول وهيا بتمد ايديها وبتمسك ايد امجد وهيا بتقوله … امجد مش عارفه اقولك اي بجد اليوم النهارده فرق جدا في نفسيتي بجد مش عارفه اقولك … امجد يقاطعها وهو بيحط ايديه الاتنين وبيحاوط وشها وهو بيقول بدون وعي … بحبك ♡
*في المستشفي
في غرفه ايلا وجلال وزينب نايمين وجلال واخدهم في حضنه … إيلا تقوم من نومها وتقوم وهيا بتتوجع من وجع جسمها وتطلع برا الاوضه وهيا بتتسحب وتروح ناحيه اوضه قاسم وبتفتح الباب براحه وبتروح تقعد علي طرف السرير وهيا ماسكه ايديه وايديها التانيه حطاها علي خده وبتقوله بنبره مكسوره … قوم يا ابيه قلبي بيوجعني عليك وحشتني اوي وتبصله بحزن … مع اني زعلانه منك ديما بتقول انك هترجعلها هو انت للدرجه دي بتحبها … معقول تكون بتحبها اكتر مني انا مش اختك يا ابيه حبني نفس حبك لديما وبدون وعي تقرب من قاسم جامد اوي وتطبع بوسه علي شفايفه ♡
*في فيلا تحديدا في جناح
نلاقي شاب وبنت نايمين مغطيهم لحاف حرير ومفيش اي صوت في الاوضه الا صوت أنفاسهم العاليه بيدل علي كميه المشاعر اثر معركه خاضوعها في عشقهم اللي انتهي من قليل
*في فيلا اللواء رفعت
بيوصلوا وبيدخلوا الفيلا واول ما يدخلوا رفعت بيمسك ديما و..
•
لو البارت عجبكم لايك وكومنت برايكم في الاحداث وعشر كومنتات … واي توقعاتكم قاسم اما يفوق ويعرف اللي ديما عملته ف ايلا ورده فعل جلال … جاسر هياخد ساره بكره فين … هل امجد بيحب مايا ولا مجرد اعجاب وبيحبها من امتا … اي رايكو في علاقه عز وخلود … مين اللي هجم علي قاسم والفرقه او مش عز هيكون مين … واي السبب في تغير مشاعر ايلا المفأجأه دي … اللواء رفعت هيعمل اي في ديما واي انطباعكو علي كل شخصيه فالروايه واي اكتر شخصيه حبيتوها وليه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)