رواية لن اتخلى عنك الفصل السادس والاربعون 46 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت السادس والاربعون
رواية لن اتخلى عنك الجزء السادس والاربعون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة السادسة والاربعون
“هل كان التخلي عني سهلًا إلي هذا الحد؟”
{ لم يعد بأمكاني السير من جديد سأظل كما أنا لم أستطع أن أُمحي هذا المشهد من رأسي ، يراودني كُل يوم في أحلامي علي هيئة كابوس ، فهذا الكابوس عبارة عن أنك تَقف أمامي غارق في دمائك وأنا أقف بعيدًا جسدي مُلطخ بالدماء ، وكُل منا يقذف الذنب علي الأخر ، أصبحنا ندبة في حياة بعضنا}
#بقلمي
{ نحتاج لبضع من الوقت ، كي نُشبع من أحبابنا قبل أن يفارقونا ، ف الفراق قبل أي تمهيد أشبة برصاصة أخترقت صميم القلب }
– بقلميي
يتوقفان علي المُشاجرة بعدما أستمعوا قول جني قائله:
-خلاااص كفايه هاجي معاك يا خالد
ينفض يداه وينظر لعز بثقه يتقدم لها وكاد أن يمسك معصمها ليتوقف علي صوت عز قائلًا بصرامة:
-لو إيدك أتمدت عليها هقطعهالك
يستدير ويصك علي أسنانه بغضب قائلًا:
-عاوز إي يا عز جني مراااتي
يتقدم عز ويسحبها داخل أحضانه قائلًا بنبرة ثقه مُرتفعة:
-وأُختيي
إبتسمت بمُجرد نطقه فهو ما زال يعتبرها أخته كانت تظن أنه سيلقي بها بالخارج ولن يُدافع عنها وستظل طيلة حياتها بدون عائلة لتنساب دموعها علي وجنتها
يتحدث عز قائلًا:
-خلود خدي جني وأدخلوا جوه يلاا
تتقدم خلود وتسحب جني ويدلفان للداخل
يتحرك عز يشاور بأصبعه قائلًا:
-تعالي يا لودو هنُقعد نتكلم كلمتين راجل لراجل
ينظر له بغضب ويسير خلفه
يجلس عز علي المقعد ويضع رجل فوق الأُخري قائلًا:
-أعتبر أنك بتتقدملها من أول وجديد
ينهض خالد قائلًا بعصبية:
-نعم يا عنيا ده عندها
يتحدث عز وهو علي نفسه وضعه قائلًا:
-أتلم عشان مطردكش أنا في مقام عمك
يجلس خالد ويضع رجل علي الأُخري ويصك أسنانه بغضب قائلًا:
-أوامرك يا عمي كده حلو
عز ببرود:
-مدام قولت عمك نزل رجلك يا عيون عمك وبكرة تيجي تتقدملها من أول وجديد وتجيب معاك حد يضمنك
خالد بصدمة:
-يضمني !
عز ببرود:
-أنا مش ضمنك بصراحة فلازم تجيب حد معاك مش ها نلوك كتيير أنجز
خالد بغضب:
-عز هات أخرك
عز بصرامه:
-مليش أخر وكلامي أنتهاء
خالد بنفاذ صبر:
-عز أنا ساكت عشان خاطر جني ولا جيت بحراسة زي ما أنت عملت وولا أتهجمت علي حراستك وأستغليت أنك مش موجود وأخد مراتك و
ينهض عز قائلًا بمقاطعة:
-متقدرش أصلا يا خالد أنا عز نور الدين ف متظطش تمام هبعتلك جني تقعد معاها شوية وعيني عليك يعني لو عملت حاجه كده ولا كده هفصل دماغك عن جسمك
وقف عز ليقُف الأخر … ليقترب عز من خالد وهو يحرك رأسه للخلف ببطء لترتد في أقل من ثانية للأمام يضرب رأسه في رأس خالد بقوة ليسقُط خالد علي الأرضية من أثرٍ الضربة المُفاجأة قائلًا بألم:
-ااااه
يسير عز قائلًا ببرود:
-عشان تعرف أنت زعقت ف بيت مين
يَقُف خالد وهو يمسد علي جبهته بألم وينظر له بغضب
يَدلُف للداخل ، بدلو صوته ينادي عليها لتأتي تقف أمامه ورأسها للأسفل
يرفع رأسها بأصابعه قائلًا:
-متخافيش من إي حد طول ما أخوكي موجود ساامعه
ترفع عيناها ببطء تنظر له قائله:
-مش هتتخلي عني مش كده
عز برفعه حاجب:
-مجنونه مش كده ! جني تقربيلي إي ؟ جااوبي
جني بنبرة يملوُها الخوف:
-أأ .. أُختك
عز بغرور:
-أختي يعني اللي يدوسلك علي طرف بس هنسفه سامعه تطلعي تقعدي معاه تشوفي عاوز إي رأسك تكون مرفوعه لفوق متتكلميش كتير يقولك عاوز تروحي معايا قوليلو محتاجه أريح دماغي شوية عند أخوويا سامعه
جني بإبتسامه:
-ساامعه
ينظر لها بإبتسامه خفيفة قائلًا:
-يلاا أطلعي وعيني عليكم متقلقيش
تنظر له بإبتسامه ثم تخرج للخارج
تقترب وعلي ثغرها إبتسامه قائله وهي تلف ذراعها حول خصره تحاوطه:
-بعشق قوتك
يقبل مُقدمة رأسها قائلًا بُحب:
-علي الكُل إلا أنتي والبت الهبلة دي
*في الخارج
تجلس ورأسها مرفوعه لأعلي
ينظر لها بضع دقائق ثم يدلو صوته قائلًا:
-عجبك اللي بيحصل ده
ترفع عيناها بلامبالاة قائله:
-إي اللي بيحصل
تنهض بعدما رأت جبهته الحمراء وتجلس بجانبه ويدها تسير علي جبهته قائله بخوف:
-إي اللي حصل لرأسك
يمسك يدها ويُخفضها لأسفل وعيناه تتجول عليها قائلًا بغضب:
-متستفزنيش إي اللي جابك هنا
تنظر له بصدمة لتجاهله سؤالها ثم تقول ببرود:
-بيت أخويا مش قعده عند حد غريب
خالد بمحاولة كتم غضبه:
-وبتعملي إي في بيت أخوكي
جني ببرود:
-بريح أعصابي أنا وأنت محتاجين نأخد ريست شوية
خالد بصدمة ويشتد علي معصمها:
ريست !
جني بألم:
-سيب إيدي
خالد بتحذير:
-هتقومي دلوقتي وهتروحي معايا من غير ولا كلمه
تحاول إبعاد يده قائله:
-أنت بتوجعني بجد سيب إيدي
يترك يدها ليرفع يده يُرجع شعره للخلف وعيناه تشتعل من الغضب قائلًا:
– أخوكي عاوزني أتقدملك إي رأيك
تعلو إبتسامة علي ثغرها قائله:
-الله بجد ياريت يا لودي نعيد كُل حاجه أنت مجتش أتقدمتلي
يصك علي أسنانه قائلًا:
-أتقدملك إي أنتي هتجننيني أنتي مرراتي
جني برفعه حاجب:
-وفيها إي لما تتقدملي مشبهش ولا إي
تنهض قائله بنبرة قمص:
-لو بتحبني هتنفذ كُل شروط أخويا ده أختبار ولازم تكون قده لو بتحبني تسير للداخل قائله:
-بعد أذنك وقتك خلص عشان عز ميدايقش
ينهض ووجهه بالكامل يشتعل ينظر لها بغضب ويغرز أظافره بكفوف يده ليتجهه للخارج يصعد سيارته ويسير بها وهو غاضب يشتعل داخليًا وخارجيًا
*داخل السرايا
تجلس في غُرفتها مُنذ صعودها وهي تجلس تُفكر بما حدث لا تعرف ماذا ستفعل ؟ ولكن بالتأكيد أنه لن يتركها
يقطع تفكيرها دلوفه للغُرفه … تنهض وهي تَقُف تشعُر برجليها لا تحملها
يقترب منها ليَقُف أمامها قائلًا ببرود:
-خير حابسة نفسك جوه الأوضة ليه من الصبح
تجتمع الدموع بعيناها تنظر له لا تقوي علي الحديث
يمسك معصمها بقوة قائلًا بنبرة صارمة كعادته:
-اللي بتفكري فيه مش هيحُصل ولو حد عرف بالي حوصل وقتها هدفنك وإبقي شوفي مين هيصدجك
تنساب دموعها علي وجنتها قائله:
-أأ .. أنت أغتص*بتني
يشتد علي معصمها بقوة قائلًا بصوت متحشرج قوي:
-وجتها هجول أنك غوتيني … متخلينا نعجلها يا بنت عمي من أمتا وأنتي بتجيلي بليل وكُمان كُنت سكران يعني مكنش يصوح أنك تيجي ورايا
يغمز لها وبيده الأًخري يمسك خُصل من شعرها قائلًا بنبرة لعوبه:
-والا ده كان كُلو من مُخططاتك
يقربها إليه بقوة من معصمها لترتطم في صدره قائلًا:
– كان نفسك فيا يا بت
ترفع يدها كادت أن تصفعه علي وجنته ليمسك يدها بقوه لتهتف قائله ببكاء:
-أخرس يا واطي ، أنا بحبك ااه بس عُمر ما خطر علي بالي القرف ده ، أنت أغتص*بتني ومهمكش شرفك ولا عرضك أنا شرفك علي فكره وعرضك ولو كُنت سكران فأنت فايق دلوقتي وعارف إي اللي المفروض يتم
دفعها علي الفراش قائلًا بكبرياء:
-مهتجوزش واحده خاطية
تنظر له بغضب قائله ببحه أثر بُكاءها:
-متجولش أجده عليا ، أنا مش خاطية أنت السبب
تحرك خارج الغُرفة قائلًا بقوة:
-سمعتي أنا جولت إي مش أجده ، أنكتمي معاوزش أسمع صوتك
بعدما خرج تنظر لأثره وهي تبكي ، تلعن حظها لماذا أحبت هذا الندل ؟ دائمآ كانت تراه بطل من أبطال روايتها مهما قال وقيل عنه لا تري غير أن غريب حبيبها بطلها تعشقه مُنذ الصغر لماذا فعل بها هذا ؟
*مساءً خارج فيلًا الجارح / في غُرفة التدريبات توجد خلف الفيلا خاصة ب قاسم
يدلفان سويًا كان الأثنين يرتديان ترينيج رياضي
عيناها تتجول علي جميع الألعاب الرياضية داخل تلك الغُرفة تفتح ثغرها من الصدمة
يقترب يقُف بجانبها يحاوط كتفيها قائلًا:
-جاهزة
تنظر له قائله:
-أنا واثقه فيك فأكيد جاهزة
ينزع سترته العلوية ليظل بسُتره بحمالات … تنظر له بإبتسامه لتبدأ في تقليد ما يفعله تنزع جاكت الترينج لتظل بسُتره بحمالات تنظر له ببراءة قائله:
-وبعدين
يبتسم لها قائلًا:
هنبدأ الأول بشوية تمرينات هساعدك فيها لحد ما تتمكني
تؤما له بسعادة
يبدأوا التدريبات
ليدلو صوته قائلًا بجدية:
-أولا العين لازم عينك تكون ف عين اللي قُصادك مينفعش تتجاهلي النظرات عشان يكون عندك سُرعة البديهة لازم تركزي في حركات اللي قُصادك كُلها مهما كانت بسيطة جسمة هيعرفك اللي قُصادك خايف منك ولا لا ..
وفي حاجه لازم تعرفيها نُقاط الضغط عشان وأنتي بتهاجمي تعرفي هتضربي فين مش إي حاجه وخلاص العين
يقترب منها وهو يضُم يده في وضع الأستعداد ويقربها من عيناها علي بُعد قائلًا:
– ضُمي إيدي وبكُل قوتك تضربي بوكس ف العين وش كده … طب لو كان الشخص طويل وبنية قوية هتعملي إي
يشاور علي ركبتها قائلًا بجدية:
-رُكبك تكون ف وضع الأستعداد تكوني قُريبة منه وتسحبيها لورا بكُل قوتك وتضربيها في الأربية بُسرعة وترجعي عشان ميمسكش رجلك وقتها عشان كده مُهم أن يكون عندك سُرعه بديهة
يشاور علي أنفه بأصبعه قائلًا:
-بإي حركة تقدري تكسري الأنف بسهولة ..
يمسك يدها يكورها وهو يحركها وكأنها تُلكم أنفه لتتشبت علي أطرافها كي تصل له فهي قصيرة أمامه ليهتف قائلًا:
-تكون مضمومة بالشكل ده وتضربي بوكس ف نُص الأنف … لو طويل هترفعي جسمك وأنتي قُريبة تضربي وتبعدي فورًا فااهمه
تؤما برأسه قائله:
-عاوزه أدرب عملي
ينظر لها بإبتسامه قائلًا:
-هتضربي عملي متقلقيش بس بفهمك واحده واحده القواعد … نكمل
يمسك رأسها بين كفوف يده قائلًا:
-الرأس دي كمان نُقاط ضغط ..
ينحني قليلًا ثم يمد يداه الأثنين يحاوط خصرها قائلًا:
-هعد من واحد ل ثلاثة تلفي رجلك الأثنين حوالين وسطي بُسرعة فاهمة
تنظر له بعدم فهم قائله:
-ليه
قاسم: من غير ليه أسمعي الكلام واحد – أتنين -تلاتة
تقذف بُسرعة تتشبت برجليها حول خصره ويداه حول عنقة وصدرها يعلو ويهبط أثر الخوف … ينظر لها قائلًا بجدية:
-عاوزك أقوي وأسرع وصدرك ميفضلش طالع نازل من الخوف كده
تؤما له بنعم
يمسك بيدها المحاوطة لعنقة يبعدها لتتشبت به أكثر بخوف:
-أووه متسبنيش خايفة والله
يمسك بكف يدها يُسطحه أمامه قائلًا:
-متخافيش … ركزي لو عاوز تكسبي وقت قُدام عدوك إيدك مفرودة كده وبكُل قوتك تضربي رأسه هترجع لورا وهيتسبب هزه خفيفة ف الدماغ زي أرتجاع وممكن يحصل الأسواء وده مُتوقف حسب الضربة كانت أزاي … عاوزه تخلي اللي قدامك يفقد عقله كوري إيدك وبجانب رأسه … أيوة بالظبط كده ..
-لو حد بقي مثبتك كده شايلك ومخليكي تلفي رجلك حوالين وسطه وبيحاول يعتدي عليكي أو يُختقك أوإي شيءٍ ، فكري مُمكن تعملي إي أتعاملي كأني مش قاسم يقترب منها شفتيه كادت أن تلامس شفتها ويُثبت رجلها المُلتفه حول خصره يثبتها ..
تنظر له بدلال أنثوي تُقرب شفتها ثم تبتعد لترفع يدها وتسحب بنسة شعرها ليتحرر ينساب حولها بطولة ، تلف يد حول عنقه واليد الأُخري تُحركها علي وجنته برقة مُبالغ بها وبرجليها تضغط علي خصره أثر مُلامستها لوجنته ونظراتها يخف قبضة يده علي رجليها … تستغل تلك النُقطة وتنزل برجل واحدة بخفه تُرجعها للخلف ل تركله بين رجليه ، كان مُغيب معها بعشقه وولعه لها ، بعد ركلها له يرتد للخلف كاد أن يدفعها ليتمسك بها وهو يصك علي أسنانه يأن داخليًا بدون أن يصدُر إي صوت من بين شفتيه
تنظر له بقلق عليه من أحمرار وجهه قائله بتلعثم:
-أسفة … أنت كويس
يهبطها لأسفل قائلًا:
-خليكي مكانك ..
يسير في أتجاه غُرفة صغيرة بها مرحاض داخل غُرفة التدريبات يغلق الباب خلفه
تنظر لأثره وهي تعض علي شفتها السُفلية بعُنف وتفرُك يدها الأثنين ببعضهما بقلق وخوف عليه
يمُر بعض من الوقت قليلًا …
يَدلُف خارج المرحاض كان جسده بالكامل مُبتل ولا يرتدي سوا بنطال الترينيج …
لتشهق فورًا بخوف وتعُض علي شفتها أكثر
أقترب منها وهو يُحرر بأصبعه شفتها من ضغط أسنانها ويُمرر أصبعه ببطء علي شفتها السُفلية ويتأملها عن قُرب قائلًا:
-تؤ تؤ ، مش مسمحولك تُعضيهم دول يخصوني أنا لما تكوني ملكي
تدفع يداه وترجع للخلف قائله بخجل:
-قااسم أتلم
سحبها لم يجعلها تبتعد وهو يضحك قائلًا:
-لو كُنت أعرف أني هسمع أسمي كُنت عملتها من زمان
ترفع حاجبها قائله:
-كُنت عملت إي
كاد أن يقترب لترفع رجلها ترجعها للخلف لتركل معدته قائله:
-هتتلم ولا العب معاك البخت
ينظر لها وهو يرقص حاجبيه ويقترب منها قائلًا:
-والله ووقعت بفكر فيك كتير بالي عليك مشغول ( بتلحين)
ما زالت ترجع للخلف قائله:
-أبييه خلاص بجد
يضحك بقوه قائلًا:
-دلوقتي أبيه ، مش كُنت قااسم أتلم
تنظر خلفها وهي تقول:
-يوووه
يقترب لها ويشرح لها بيداه قائلًا بجدية:
-أنا لو هضربك بوكس دلوقتي هتلاقي عيني بتركز علي المكان اللي هضربك فيه وكذلك إيدي بضُم أعصابي عشان ههجمك ورجلي ف وضع الأستعداد ، مُستعدة
تتوتر حدقيتها قائله بتلعثم:
-لا مش جاهزة
تصدر ضحكه وهو يتقدم منها ليحاصرها بين الحائط ويقترب من أذنيها قائلًا:
-دافع عن نفسك يا بطل
تنتفض بفزع قائله بتلعثم طفولي:
-ظ .. ظُلم أأ .. أنا ملحقتش أت
تبتلع كلامها داخل ثغرها بعدما لفها ليرتطم ظهرها في صدره ويداه تحاوط عنقها يخنقها قائلًا وهو قريب من أُذنيها:
-دافعي عن نفسك
ترفع يدها تحاول دفع يده تشعُر بتنفسها يقل ببطء قائله بهمس:
-ه م و ت
يهمس لها ويداه ما زالت حول عنقها قائلًا بأستفزاز:
-شغلي دماغك ولا مش فالحة غير فالهبل
تظل تحاول التقاط أنفاسها وتُفكر ما عليها أن تفعل لتثني كوعها وبكُل قوتها تلكمه في معدته ليترك حصارها وهو يبتسم لها ولسانه يتحرك داخل جوفه بأستمتاع …
تركض تلكمه في صدره بيدها الأثنين بغضب قائله بصراخ:
-كُنت هتموتنيييي
يقبض علي يداه الأثنين ويحرك رأسه يمين ويسار قائلًا بأستفزاز:
-بطلي هبل لو عاوز أموتك كُنت فصلت رأسك عن جسمك ف مينت ، أنا بلعب معاكي
تحاول دفعه بقوة ، يلفها وهو يحاوط خصرها من الخلف قائلًا بهمس ف أُذنها:
-بطلي فرك عشان نكمل تدريب
يتركها ، تقف أمامه تكتف يداها حول صدرها وتهز جسدها وعيناها تشتعل
يهتف بصوت مُرتفع:
-أُقفي عدل وبطلي هز ف جسمك
تنظر له بغضب قائله بعصبية:
-خف إيدك أنت بتتعامل مع بنت
قاسم بسُخرية:
-والله اللي هيهاجمك مش هيفرق معاه شاب من بنت
يعلو صوتها قائله:
-هو مين اللي هيهاجمني متعصبنيش
يسحبها من معصمها يتأمل حدقيتها قائلًا:
-يخربيت حلاوة أُمك يا شيخه
تُصدم هذا ما حدث لها لتهتف قائله:
-والله !
ينظر لها بحُب قائلا:
-كفاية عليكي كده النهاردة نكمل بُكرة
ترفع حاجبها وتضع يد في خصرها قائله بدلال طفولي:
-أنت وحش
تنفلت صرخه من ثغرها بعدما حملها يركض بها ف الخارج
تضرب بيدها علي ظهره وهي تضحك وهو إيضا
*داخل شركة عز
بعدما أستلمها وأفتتحها
يجلس مع داوود الباشا في المكتب
عز بجدية:
-دي هتكون أخر صفقة بينا ، وياريت لو أنت كمان تبعد عن الليلة دي كُلها
داوود بتركيز بملامح عز قائلًا:
-حالك مش عجبني خالص حاسك ضعيف
تصدر ضحكه من ثغرها عز قائلًا:
-مش حكاية ضعف يا باشا كُل الحوار مش عاوز إبني يجي ويلاقي أبوه غرقان ف وحل الوسا*خة مش عاوزه يعيش معاناتي
يهتف داوود قائلًا:
-بس أنت غير أبوك … أنت أبني أنا
يخبط القلم علي المكتب يقترب بجسده من الباشا قائلًا بنهي كلام:
-نهاية الحوار ، دي أخر عملية هتم وبكده تطلعني برا كُل الحوارات دي أنا عاوز أفوق لنفسي ولحياتي
يلتقط أنفاسة قبل أن يهتف قائلًا:
-أخبار والدتك إي لسه مفيش تحسن
يرجع رأسه للخلف علي المقعد القابع عليه قائلًا:
-لسه ع حالها من وقت ما دخلت المستشفي ومفيش إي تحسن بيحصلها
ينهض داوود قائلًا وهو يستعد للرحيل:
-هبعتلك كُل حاجه عن الصفقه
يؤما له عز ليرحل داوود
يرن هاتفه برقم خالد يرد ويظل صامت
يهتف خالد بنبرة خنقه قائلًا:
-أعملوا حسابي ف الغداء النهاردة
يضحك عز قائلًا:
-ربنا يديني برود أُمك اللي طافحه علي العالم
خالد ببرود:
-أمين … ها هتعملوا حسابي ف الأكل ولا أجيب وجبتي معايا أنا وصحبي
عز بتريقه:
-لا متقلقش عندنا برسيم كتير عشان نعلف بيه البهايم
يصك أسنانه بغضب قائلًا:
-دمك خفيف أووي يا عز
عز ببرود:
-طول عُمري ، يغلق الهاتف ف وجهه
*داخل مكتب خالد
يصك خالد علي أسنانه بغضب بعدما أغلق عز في وجهه
ينظر للواقف أمامه قائلًا:
-الليلة هتنفذ
الحارس بإيماء:
تمام سعادتك
يشاور بأصبعه علي أن يخرج … ينظر للفراغ وهو يُفكر بها قائلًا:
-وبعدهالك يا جني هتوصلينا لفين بدماغك دي
*داخل فيلًا عز نور الدين/في غُرفة جني
تتسطح علي الأريكة تمسك الهاتف تنظر لرسالة هذا الشخص الذي تحدثت معه أمس ، أرسل لها رسالة أُخري فهي مُتردده لا تعرف لمًا لم تقوم بحظره وتريح نفسها … يدفعها فضولها في فتح الرسالة
» مُحتوي الرسالة «
-أسف مقصدش اللي فهمتيه بس بخليكي تحطي نفسك مكانها ، صدقيني الخذلان مش سهل وزي ما هو خذلك وخانك هيجي اللي يعمل فيه كده
لا تعرف لما تُريد الحديث معه لتتحدث معه ليطيل الحديث بينهم ولا تشعُر بنفسها
*After 1 hour
يطرق باب غُرفتها لتنتفض بفزع كعادتها لتستعيد هدوئها بعدما تيقنت أنها بمنزل عز لتهتف قائلًا:
-أدخل
-تَدلُف خلود قائله بإبتسامه:
-ينفع نتكلم شوية
إبتسامة تعلو ثغرها قائله وهي تحسها علي الجلوس بجانبها:
-طبعا ينفع أنتي وحشاني أوي
تقترب خلود تجلس بجانبها قائله:
-احلويتي أووي يا جني وكبرتي
تفرك يدها قائله:
-وأنتي كمان ، فرحت أوي أنك أتجوزتي أنتي وعز كان نفسي أحضر فرحكم
خلود بإبتسامة:
-معملناش فرح كتبنا الكتاب وبس
جني بأستغراب:
-أزاي كده لي معملتوش فرح دي ليلة العُمر
ترتسم علي ثغرها إبتسامة تدُل علي السعادة قائلة:
-صحيح معملناش فرح بس ولا حسيت أن ناقصني شيء… عز مش مخليني أحس بإي حاجة نقصاني مش مُهم الفرح والبهرجة الأهم مين اللي أتجوزتيه ؟ مبسوطة معا ولا لا ؟
تجتمع الدموع داخل عيناها قائله بنبرة جاهدت علي أخراجها هادئة:
-عندك حق ، المُهم تكوني مبسوطة
تمسك يدها قائله:
-مش هتحكيلي زي زمان ، أتجوزتي خالد أزاي
جني بإبتسامة:
-صدقيني مفيش حاجه هتتحل لو عرفتي
خلود: طب أنتي مبسوطة
تسقط دمعه علي خديها تُحرك رأسها يمين ويسار قائله بصوت مُتحشرج:
-لااا ، أنا مش مبسوطة أنا دايما خايفة ضعيفة
تبكي بقهر قائله:
-بسكُت عن حقي
تشد علي يدها بحنو قائله:
-أحكيلي مالك وصدقيني مهما اللي هتقوليه عز مش هيعرف بيه
تسحب يدها تزيل دموعها قائله:
-أسفة يا خلود بس بجد معنديش ثقة ف حد أنا معنديش ثقة ف نفسي من الأساس
تنظر لها بحُزن علي حالها فمن يعرف جني كانت زهرة متفتحة جميلة مُشرقة تُحب الحياة فمن تراه الأن نُسخه لم تعرفها يومًا
*داخل فيلًا اللواء رفعت / في غُرفة ديما
تقفز نور علي الفراش قائله:
-فُكي ربنا يستُرك يا شيخة
تدس رأسها في الوسادة بضيق قائله:
-نور سبيني ف حالي بجد
نور بضيق:
-إي البت الرخمة دي يعني أنا جاية من صباحه ربنا عشان أقعد معاكم ونفرفش سوا عشان أنتي تنامي
-تعتدل تجلس نصف جلسة وتخبط الوسادة علي فخديها قائله بأفأفه:
-عاوزه إي يا نور من أُمي
تقترب نور تعانقها قائله:
-وحشتني يا جميل … مالك كُل ده عشان سي قاسم
ديما بدموع:
-وحشني أووي
أميرة تلوي ثغرها قائله بضيق:
-رجعنا تاني ل قاسم
ديما بغضب:
-أيوه رجعنا ، ملكيش دعوة بياا
تشتد علي عناقها قائله:
-طب ينفع يشوفك بعد الغيبة دي ف فرح أميرة دبلانه وحزينة كده
ترفع رأسها وتنظر لها قائله:
-مبيحبنيش يا نور
نور: خليه يحبك شديه حاربي عشان حُبك يا هبلة
أميرة تشد ذراع نور بضيق قائله:
-سيبك من تفاهتها وحطيلي يلا المانكير
تسحب المانكير وتمسك يد أميرة تضعها علي فخديها وتبدأ في وضعه لها قائله ل ديما:
-صدقيني لو عاوزه ترجعيله فوقي لنفسك
تهتف بإبتسامة هوس قائله بهمس:
-فعلًا ، زي ما بخطط أنه يكون ليا لازم أهتم بنفسي
تنظر لها أميرة برفعه حاجب قائله:
-بتقولي حاجه
تقفز ديما للأرض قائله:
-هاخد دوش عشان هنخرج عاوزه أجهز نفسي للفرح
تعلو ضحكه نور لتهتف أميرة قائله بعدما دلفت ديما للمرحاض:
-متشجعهاش علي الغلط هو مبيحبهاش ومش هيحبها غلط أنك تعلقيها بشيء مُزيف
تنظر لها قائله:
-سيبك منها أحساسك إي أنك خلاص كام يوم وهتتجوزي من ياسر
تبتسم بحالمية قائله:
-مبسوطة ، مش مصدقة أن أخيرًا هنتجوز وهيجمعنا بيت سوا
ترفع عيناها قائله بإبتسامة:
-مبسوطة مع مُعتز
تطيل النظر في ركُن من أركان الغُرفة تتذكر ملامحه ومعاملته لها قائله بإبتسامة ودقات قلب تملكتها بمُجرد ذكر أسمه:
-مبسوطة
تفيق من سرحانها علي رن الهاتف
تسحب أميره الهاتف قائله:
-ده مُعتز … هرد أنا
ترد علي الهاتف
مُعتز: نور أنتي كويسة
تضحك قائله:
-يا سيدي يا سيدي بتتصل تطمن عليها علي العموم أنا أميرة مش نور
مُعتز بأحراج:
-أزيك يا أميرة عاملة إي ، آلف مبروك مُقدما
أميرة بإبتسامة:
-الله يبارك فيك … خُد نور
تسحب الهاتف تنظر لها وهي تقول له:
-الو
مُعتز بنبرة هادئة يملؤها الحُب:
أتصلت عشان أطمن عليكي أنتي كويسة
نور بتلعثم:
-ك .. كويسة
مُعتز: متنسيش النهاردة معادنا للدكتور
نور: ماشي بس أنا هنزل مع أخواتي ف هرن عليك لما أخلص تيجي تأخدني
مُعتز: مفيش مُشكله
يصمُتان ليأتي صوته قائلًا:
-خلي بالك من نفسك
تبتسم قائله:
-حاضر
تقطم أظافرها قائله يتردد:
-وأنت كمان
سعادة تملكت قلبه بمُجرد شعوره أنها تبادله الحديث ولو قليل ليهتف قائلًا:
-حاضر … لا إله ألا الله
نور بإبتسامة:
-مُحمد رسول الله
بعدما أغلقت تسرح به لبضع ثواني … تفيق علي صوت اميرة قائله:
-يا سيدي يا سيدي علي الحُب وسنينه
تنظر لها ببلاهه قائله:
-بتقولي حاجه
تنهض تتجه لُغرفتها قائله:
-بقولك رايحة أجهز يا حنينه
*أمام فيلا عز نور الدين
تَقُف سيارة جاسر ليهبط منها هو وسارة وقبل أن يَدلفان للداخل يمسك كف يدها بين راحة يده وعيناه تتأملها قائلا بتوتر ملحوظ:
-بحبك يا سارة مهما حصل جوه متسبنيش
تنظر له بعدم فهم قائله:
-وهو إي اللي هيحصل جوه
يشتد علي يدها يتحركان للداخل تحت توترها
تستقبلهم الخادمة ليجلسوا بالصالون
يمر بضع ثوان
تَدلف خلود الغُرفة وهي تقول:
-نورتوا
اقتربت من سارة تمد يدها قائله:
-سارة مش كده
تنهض وهي تسلم عليها وتنظر لجاسر قائله:
-أيوه
خلود بإبتسامة واسعة:
-أتفضلي عز علي وصول وهنتغدا سوا
تبتسم سارة قائله:
-مبسوطة أن جاسر أخد خطوه أنه يعرفني عليكم
خلود: كُل شي بيجي ف الوقت المُناسب بيكون أفضل
تبتسم سارة
تَدلف الخادمة بعدما طرقت باب الغُرفة قائله:
-خلود هانم عز بيه مستنيكم علي السُفرة
تنهض خلود وهي تقول:
-تمام ، روحي أنتي أتفضلوا
يَدلفان جميعهم للخارج ثم يدلفون غُرفة الطعام
تجلس سارة قائله:
-أومال أخوك فين
جاسر: تلاقي بيغسل أيده وجاي مش كده يا خلود
خلود بإبتسامة:
-هروح أستعجله
تذهب للخارج
تمسك يده وهي تنظر لعيناه قائله:
-مالك أنهارده أنت مش طبيعي
يُربط علي يدها قائلًا بهدوء:
-مفيش يا حبيبي
يطرق الباب ليدخل عز وخلود
عز: أزيك يا سارة
ترفع عيناها لتنهض بفزع قائله:
-عزز!
~ تفتح الخادمة الباب ليسألها عن جني لتقول له أنها مازالت تتجهز بالأعلي وجميعهم بغُرفة الطعام ومن ثم توجهم للغُرفة
خالد: أنا هطلع فوق أشوف جني بسُرعة
يسحبه من ياقة قميصه قائلًا:
-وحياة أُمك بلعب مش كده
يسحب يده قائلًا:
-أُقف جمبي دانا بقول عليك دادي
الديب بأفأفه:
-بلا دادي بلا قرف يلعن معرفتك عيل وس*خ
خالد: مُتشكر
الديب: أخلص طيب مطولش يا محنن
يركُض لأعلي قائلًا:
-قلب المحنن
*داخل غُرفة جني / تحديدًا ف غُرفة الدريسنج روم
تجلس ع مقعد صغير في مُنتصف الغُرفة ترسل فويس نوت لهذا الشخص الذي تعرفت عليه علي الفيسبوك … ف نفس الوقت يدلف الغُرفة ليسقط منها الهاتف علي الأرض بجانب المقعد
تنهض ومعالم وجهها بالكامل يكسوها التوتر
يقترب منها قائلًا:
-وحشتيني
تنظر له بخوف وعيناها تتجول كُل حين علي الهاتف
يحاوط خصرها برفق قائلًا:
-مالك يا جني
جني بنبرة مُرتجفة:
-م .. مفيش ، إ .. إي اللي طلعك هنا
ينظر لها قائلًا:
-مراتي ووحشتني … وجاي أتقدملك مش ده اللي أنتي عاوزاه ولا إي
تبلغ ريقها بخوف قائله:
-اااه ، ط .. طب أنزل وأنا جايه وراك
يضغط علي خصرها وهو يقربها له لتصدر تأوه خافت
يُقبل شفتها ثم يبتعد قائلًا:
-سلامة قلبوو
تضع يدها علي صدره كي تفصل بين أنفاسهم قائله:
-أنزل طيب عشان عز ميعملش مُشكله لو شافك فالأوضة
يرفع حاجبه قائلًا بنبرة توترها:
-وماله حبيبي يأمُر وأنا أنفذ مستنيكي تحت
يطبع قبله علي شفتها ثم يتحرك للخارج
بمُجرد خروجه تبتلع ريقها وترفع يدها تمسد علي صدرها ثم تنحني تلتقط الهاتف كي تخبأه في مكانه قائله:
-الحمد الله أن مختش باله كان زماني روحت ف داهية
*داخل غُرفة الطعام
تَقف في نهاية الغُرفة وتنساب دموعها علي خديها ، وهو يحاول الأقتراب منها ولكن كُلما أقترب تصرخ به
كان الأخر يجلس علي المقعد ينظر لها وتَقُف زوجته بجانبه صامته
سارة ببكاء:
-عاوزه أخرج من هنا حالًا
يقترب لها جاسر قائلًا:
-سارة أرجوكي كفاية عياط ، محدش هيأذيكي هنا بس أقعدي عشان أفهمك كُل حاجه
تصرخ قائله:
-أفهم إي أن أخوك قتال قُتله وتاجر مخدرات وكان هيغتصب صاحبتي زي ما أغتصب جميله لولا قاسم لحقها ف الوقت المناسب
تتوسع حدقيتها قائله بصدمة:
-نعم ، أغتصاب إي أنتي بتقولي إي
ينهض عز وهو يقترب من سارة قائلًا:
-جاسر خد خلود وأطلع برا
تصرخ سارة
يقف أمام عز يمنعه من الأقتراب منها قائلًا:
-هو إي ده اللي أطلع برا
يصك علي أسنانه بغضب قائلًا:
-سمعتني يا جاسر أطلع برا
تقترب خلود قائله:
-مين اللي أغتصبتها يا عز ؟
يسحب خلود من معصمها يخرج بها خارج الغُرفة ويغلق علي جاسر وسارة باب الغُرفة بالمفتاح
ينظر للواقفين أمامه قائلًا:
-أنت إي الي جابك
يرفع حاجبه قائلًا:
-إي الزهايمر أشتغل مش متفق معاك ع الغدا
يسير لأعلي وف يده خلود قائلًا:
-أنفد بجلدك بطلع ما أطلع سلسفيل عيلتك حالًا
يصعد لأعلي
ينظر الديب قائلًا:
-ف حاجه مش مظبوطة بتحصل هنا
خالد: هنعمل إي
الديب: تعالي ورايا وهقولك
يدلفان للخارج
~داخل الغُرفة
يحتضنها قائلًا:
-هطلع من هنا بس متسبنيش يا سارة والله أنا مليش دعوة بأنتقامة ولا ليا دخل بإي حاجه
تبكي قائله بشهقات:
-خ .. خرجني من هنا ، لو بتحبني يا جاسر خرجنييي
يقبل مُقدمة رأسها قائلًا:
-هخرجك يا قلبي بس أهدي عشان خاطري أسف أني جبتك هنا أسف
يفتح الباب وعيناه تتحرك علي جاسر وسارة ، يقُف جاسر وسارة تختبئ داخل حضن
عز: أخرج يا جاسر عاوز أتكلم شوية مع سارة لوحدنا
جاسر: ملكش دعوة بيها يا عز
ينظر عز للجارد الواقف بالخارج ليدخل
عز: خد جاسر لبرا
يقترب الجارد يحاول سحب جاسر ليهجم جاسر عليه يلكمه ، يقترب عز يُكبل جاسر قائلًا للجارد:
-خد الباب ف أيدك
عز بغضب: هو مش مسمحولي أن أتكلم معاها ولا إي
يهجم جاسر يلكمه في وجهه قائلًا:
-أنت خوفتها عارف يعني إي ، ترضا أني أعمل كده ف خلود
يسحبه من ياقه القميص قائلًا بغضب:
-خلوود مننا
يصك أسنانه بغضب قائلا:
-أنا مليش دعوة بعداوتك ومن النهاردة يا عز أنت ملكش أخ أبعد عن حياااتي أنا مش هخسر سارة عشانك
تفتح جني الباب وتركض لعند سارة المُتكورة في ركن من الغُرفة تنتحب بشدة قائلة:
-حصل إي ماالك بس
ينفض جاسر قائلًا بصراخ:
-عجبك اللي حصل مكنش كلمتين هنتكلمه إي الأرف ده
يلكمه ليرتد للخلف قائلًا:
-متعليييش صوتك عليها قولت فاااهم
يقترب يحمل سارة من بين يد جني ينظر لها قائلًا:
-لو أحتجتي حاجه كلميني يسير للخارج
تتحرك لعز قائله:
-دي سارة خطييته مش كده
يؤما رأسه بنعم
جني: وأكيد زعقت كالعادة
يرفع حاجبه قائلًا:
-عاوزه إي أنتي كمان
تنظر له وهي تتمسك بيده الأثنين كطفلة قائله:
-عز مينفعش تتعامل كده مع إي حد ، لازم تحترم اللي يخصونا دي خطيبته وبيحبها وبسبب تعاملك معاها جاسر هيخسرها
ينظر لها قائلًا:
-تقصدي الكلام ده أني أخف علي خالد
جني: مقصدش خالد أصلا
تشاور بأصبعها علي صدره قائله:
-أنا بتكلم عن عز راح فين أنت مكُنتش كده ليه بتتعصب علينا أتفاهم بُراحه جاسر كان جايبها علي أمل كُل حاجه تتصلح
يضمها بحنان قائلًا:
-أنتُم مش فاهمين ، محدش هيخاف عليكم قدي سارة من الأساس متنفعش لأخوكي دايما هتكون خايفة لأذيها بسبب اللي سمعته
ترفع وجهها قليلًا قائله:
-بس أنت تقدر تتغير يا عز وتبدأ من أول وجديد ،علي فكرة أنا عارفة أنت شغال فإيه
ينظر لها قائلًا:
-فرحك هيكون ع نهاية الأسبوع ، عشان نثبت أنك متجوزة بس بعدها لو عاوزه تطلقي هطلق منو
تختبئ داخل حضنه ودموعها تنساب علي وجنتها تفكر ماذا تُريد ؟
*بعد مرور أسبوع
~داخل سويت أميرة
تجلس أميرة وأمامها تقُف الميك أي أرتست تضع لها أخر لمساتها علي وجهها
أميرة بتوتر: شكلي حلو ولا إي
نور بإبتسامة واسعة:
-بدر منوور قمر خالص
أميرة: ديما إي رأيك
ترفع عيناها من الهاتف قائله علي عجلة:
-قمر يا قلبيي
يدق باب السويت لدق معه طبول قلبها
تتحرك نور وهي تمسك بأطراف يدها فُستانها تفتح باب السويت
تعلو تصفيرة من ثغر مُعتز … تخرج وهي تغلق الباب خلفها تسحب مُعتز من معصمه قائله:
-إيييه اللي جابك هنا ده سويت العروسة
ينظر لها بإبتسامة قائلًا:
-سيبك بس إي القمر ده أنا مراتي حلوه أووي يا جدعاان
نور بإبتسامة:
-والله طب أخلص عاوز إي
مُعتز بضيق:
-مُفسدة اللحظات أنتي يا مرااتي
نور: وبعدين !
يقترب لها قائلًا:
-فاكرة يوم جوازنا
نور برفعة حاجب:
-لما أفتكر إن شاء الله هقولك يا مُعتز
مُعتز: قلبي مش مطمن والله الفرح ده ملوش لأزمة الأهم بعد الفرح مش كانوا أتلموا ف البيت بدل يحصل حاجه ف اليوم المهبب ده
تدفعه من صدره قائلة بضيق:
-حرام عليك يا شيخ البت جوه هطير من الفرحة وبقولك إي روح شوف ياسر جهز ولا لا متعطلنيش
يُقبلها علي خدها قائلًا وهو يسير:
-حاضر
تخبط كف علي كف ثم تستدير لتدلف الغُرفة
*داخل سويت ياسر
يَقُف قاسم أمام ياسر يغلق له زر البدلة قائلًا بإبتسامة واسعة:
-برنس يا صحبي طول عُمرك
ياسر بإبتسامة:
-عُقبال ما أزفك أنت والبت إيلا وأخلص منكُم
يبتسم قائلًا:
-يارب ، يلاا عشان متتأخرش
يطرق الباب يدلفان مُعتز وحسام وكُل منهم يغني
ياسر: فرقه حصبله وصلت أهيه
يقترب حُسام يقبل وجنته قائلًا:
-أقل واجب يا بروو
مُعتز بمرح ويراقص يداه قائلًا:
-إي يا مان كُل ده جمدان
يقترب قاسم يحاوط كتف مُعتز قائلًا:
-قديم أووي أنت يا مُعتز
ياسر: خلصووني ها العروسة جهزت ولا إي
مُعتز: أنا روحتلهم وكانت بتشطب
ياسر: بتشطب !
قاسم: يا عم أتحرك يلاا متاخدش علي كلامه ده تعباان
*أمام سويت أميرة
يَدلف ياسر ويمسك بيده بوكية وتعلو إبتسامة علي وجنته
تستدير وعلي ثغرها إبتسامة بمُجرد رؤيتها لياسر تضحك بسعادة قائله:
-يااسر
ينظر لها يتأملها كُليا كانت جميلة وبشدة أجمل مما تصورها ، تهتف قائله بسعادة:
-إي رأيك يا ياسر
يهتف قائلًا بدون وعي من شدة جمالها وحُبه لها:
-حلوه اووي
عضت شفتها بخجل
دفع بوكية الورد ليلتقطة قاسم … يقترب منها يحملها
لم تشعُر سوا أنها داخل أحضانه بعدما خبأها داخل أحضانه ورجلها مُرتفه عن الأرض دموعها تنساب علي وجنتها يهمس لها بجانب أذنيها:
-بحبك يا أميرتي
يقطع سيل حُبهم حديث الميك أي أرتست قائله:
-متعيطيش الميك أب هيسيح
يهبطها ، لتقترب منها وهي تظبط لها أسفل عيناها قبل أن تُخرب الميك أب
يقترب لها يمسك رأسها يُقبل مُقدمة رأسها ، ثم يثني ذراعه قائلًا:
-يلا ننزل
تضع يدها داخل يده ثم يلتقط البوكية من قاسم يُقدمة
يهبطوا سويًا علي درج الفندق كان طويلًا ، يقف جميع المعازيم يسقفون لهم علي أغنية طلي بالأبيض
تنتهي مراسم كتب الكتاب وتقطيع الكعك
يرقصان سويًا في مُنتصف القاعة
داخل زوايا في القاعة
تتحدث علي الهاتف وهي تلتفت يمين ويسار قائله:
-كُل شي تم
يبتسم بشر قائلًا:
-وأخر خطوة هتم خلاص
~خارج القاعة
دخان يخرج من ثغره أثر الجو البارد ويد واحده قابعة في جيب بنطاله ، يحاول الوصول لها أو للحارس فلا أحد يُجيب عليه
-تلك المشهد يلتقط ببطء بعدسة قريبة
تمُر سيارة يخرج منها شخص مُلثم في يده سلاح يصوبه علي قلب قاسم يطلق عليه رصاصه لتفر بعدها السيارة فورًا ، يسقط علي الأرضية غارقًا في دمائه
*داخل فيلًا خالد الشيمي
بعد أنتهاء زفافه هو وجني ، يصلان للفيلا يتركها ويرحل
تُبدل ثيابها تجلس تنتظره في الغُرفة
تسمع أصوات في الأسفل طبل وغناء ، تركُض لأسفل تفتح باب الفيلا تتوسع حدقيتها أثر الصدمة لا تشعُر بأن رجليها تستطيع حملها تنساب دموعها علي وجنتها
يتقدم خالد وبجانبه فتاه ترتدي فُستان زفاف قائلًا:
-مش هتباركيلي أنا وضرتك
*تتسطح علي فراش في غُرفة عاتمة ما زالت ترتدي ثيابها مُنذ أن أتت حبيسة تلك الغُرفة كانت أشبه بالمخزن
*After 5 minutes
تشتعل أنوار الغُرفة لتري جدها يقف وبجانبه أعمامها وأولادهم ويصل لمسامعها صوت جدها قائلًا:
-جوومي عشان تغيري خلجاتك ، النهاردة كتب كتابك علي ولد عمك غريب
ترجع للخلف قائله بنبرة بكاء أشبه بالشحتفة:
-أرجوك يا جدي هفهمك كُل حاجه بس بلاش تجوزني غريب
أقترب منها غريب يشدها من شعرها بعنوه قائلًا:
-أحمدي ربك أني عتجوزك يا فاج*رة بعد الصور اللي وصلتلنا جال جاسم أخووي
تدفع يداه قائله:
-أبعد عني انت ملكش حُكم عليا سااامع
صفعه انزل علي وجنتها ليعلو صراخها ونحيبها
يركض متولي يسحب غريب قبل أن ينهال عليها قائلًا:
-بكفياااك يا غريب البنته هتموت ف يدك
الجد بصرامة:
-هبعتلك البنات هيجهزوكي تجهزي بدون كلمه بدل ما أجطع رقبتك ساااامعه
تنتفض من الأرض وهي تبكي بقوة تنتحب وتلطم علي وجنتها تصرخ بأسمه
*خارج مصر
يجلسان علي طاولة عشاء
يتكلم في أمور الصفقة مع أحدي أعضاء المافيا
يتقدم لهم مشروب ، تقترب منه قائله:
-عاوزه أشرب من اللي بتشربه
يهمس لها قائلًا:
-لااا
تأفأف قائله بضيق:
-طب عاوزه أكُل من اللي بتأكله
يسحب الصحن القابع أمامه يضعه أمامها
تبدأ في تناول الطعام فهو يعرف أن تلك الفترة تأثر عليها هرمونات الحمل
تضع يدها علي معدتها تشعُر بشيء سائل في الجزء السفلي ، تمد يدها الأُخري تتمسك بمعصم عز قائله:
-عز الحق أبني
في وسط أندماجهم ف الحديث يستمع لهمسها ، ينظر لها كي يستفهم ما بها
يعلو صراخها ، ينتفض من مقعده ليراه فستانها من الأسفل تحول للون الأحمر يقترب يمسك كأس الخمر القابع أمامه يفتح فمها يقذف الخمر في ثغرها ثم يحملها يركض للخارج قائلًا لحراسة:
-محدش يخرج من جوه سااااااامعين
تنهار قواه بعدما نظر لها وهي تقول له بهمس وكأنها تحتضر تنطقها بصوت مُتقطع:
-أأ .. أبنيي ، م .. مش ه .. هسمحك لو حصله حاجه
~تسير سيارة من الشرطه الخاصة بترحيل المساجين
يحدث أطلاق نار علي السيارة فجأه تقف ليقتحمها بعض من المُلثمين يأخذو الصياد ومن ثم يهربوا
يجلسان في سيارة يتابعان من المرآه الأمامية إنفجار في المصنع كأن المصنع يشتعل بنيران هائلة والدخان يخرج للسماا كان المنظر بشع غير ثأر للعين أبدًا
يحرك رأسه بإبتسامة عريضة ليبادله الأخر نفس الإبتسامة
يَقف شخص أمام غُرفة عناية دموعه تنساب علي وجنته قائلًا بقهر رجال وكأنه يفقد روحه:
»لم أعتاد عليك ضعيف … فأنت عمود لم يهزك ريح عليك الاستيقاظ «
ترتدي فستان زفاف وعلي وجهها طرحه ودموعها تنساب علي وجنتها تتذكر أوقاتها معه مُنذ الصغر إلي وقتها لم يتخلي عنها ولو مرة في حياتها لماذا يتخلي عنها الأن لما لم يأتي كي ينقذها
» ساظل علي حافه الانتظار انتظرك ، حتي إن لم تأتي «
إلي اللقاء في الجزء الثاني:
مع ≠ قد أنقلبت اللعبة ≠ °Soon°
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)