رواية لن اتخلى عنك الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت الرابع والثلاثون
رواية لن اتخلى عنك الجزء الرابع والثلاثون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة الرابعة والثلاثون
لااف عشان اللي جاي ينزل بسرعه محدش يعمل لايك يولااد
عنوان البارت ” طعنات في الخلف ”
{ولكن الطعنات تختلف تلك المره ، الطعنة ستسلب حيأتي بأكملها }.
#بقلمي
*صباح تاني يوم
جميعهم تحركوا من الفندق فجراً …
بعد ساعات في سياره مصفحه ضد الرصاص في الصحراء علي بعد مسافه لمكان التسليم ( أي داخل مخيم خاص بالقوات )… يجلس قاسم وياسر ومعتز داخل السيارة … ويتذكر ما حدث في المساء
فلاش باك
داخل مركز التدريب خاص بالقوات المسلحه … يجلس قاسم وحوله مجموعه من الظباط وأصدقائه وفرقه مكون من أفراد كبيره مدربين علي أعلي مستوي ..
قاسم: هو ده بالظبط اللي عاوزه يا أياد ، أهم حاجه عندي أن تفضلو ف المينا
الرائد أياد: مش هيشك ف أختفاءك أنت وياسر ومعتز فجأه
قاسم: أنا هفهمهم قبل ما يتحركوا أن هكون أنا وياسر ومعتز ف مكان بنراقب من بعيد التحركات عشان نلحق نهجم ونكون محاصرينهم من كل الأتجاهات ، كأن هيشك لو كنت سحبت كل الفريق معايا عشان كده من البدايه وأنا متفق مع اللواء علي الفرقه اللي معاك الفرقه اللي معايا مش مدربين كفايه
الرائد مازن: طب أنت مش هتحتاج معاك دعم من جهتنا ، لو محتاج أنا أفديك يا قاسم أنت عارف
قاسم وهو يربط علي رجله: عارف يا مازن والله ، وعشان كده خليكم في المينا ولو حصل أي حاجه وأحتجت هطلبكو فوراً
الرائد أياد: أطلب بس وسيب الباقي علينا متقلقش ، ولا أي يا معاذ
الملازم معاذ: يشرفني والله أني أطلع معاك أول مهمه ليا
قاسم بأبتسامه: أنت اخو الغالي أياد ده مش صاحبي وبس أنا هو كنا دفعه واحده
الرائد أياد وهو يربط علي كتف قاسم ليقول: طب وعز يا قاسم هنعمل معاه أي ، أنت متأكد
قاسم: هقبض عليه طبعا وهيتحاكم ، ومتأكد يا أياد زي ما أنا متأكد أني قاعد معاك … مشكله عز أنه فكرني السبب في دخوله السجن أنا تميت واجبي مش كتر أحنا حالفين القسم لو أبوياً بنفسه … كنت عاوزني أشوف أمضيته علي البضاعه وكل الأوراق بأمضته أنا اللي كنت واقف فالميناء والشحنه المتبلغ عنها كلها جايه علي أسمه أعمل أي يا أياد عشان صاحبي أستر عليه ولا أي
ليرفع يده ويضعها علي جبهته وهو يقول: مش قصدي يا قاسم بس هتجنن عز ميعملهاش هو صحيح مكنش فدفعتنا بس هو كان بيدربنا وكنا بناكل فطبق واحد أحنا كنا أكتر من أخوات معقول كان مغفلنا طول السنين دي وبيشتغل فالممنوع ومستغبي ورا مكانته هتجنن ، عز كان بيحب شغله أنت بنفسك كنت واخد قدوه
ليأتي صوت مازن وهو يقول: وقتها فاكر نظرته أنا صحيح مكنتش قريب منو زيكم بس هو كان مكسور
قاسم بضيق: عارف واللي متعرفهوش أني دخلتله الحبس كذا مره عشان أفهم منه وأساعده وقتها أتهمني أن أشتركت مع أبوه عشان نلفقله التهمه دي وقال شويه كلام مفهمتهوش وبعدها طلع ، ليتذكر جميله وعينه تدمع ويقول: أنتقم مني أبشع الأنتقام عز لو كان مظلوم ف هو بالي عمله بعد طلوعه من الحبس بينَ قد أي هو وسخ
لينظر أياد وهو يقول: كل حاجه هتبان مع الوقت يا قاسم
لينظر له قاسم وهو موجوع وهو يحرك رأسه ..
– باك
لينظر لهم وهو يحكي الخطه فقط بينه وبين أياد ومازن
ياسر: عليا الطلاق كبييير … ليضحك قاسم وهو يمسح عينه ويقول: أمال فاكر أي هسيب عيل زي عمرو ده يشتغلني أنا معاش ولا كأن … معتز: مقلتش ليه أمبارح أن اللواء رفعت علي علم بكل حاجه ومطبخينها سوا … قاسم: بعملكو سيربرايز يولااد … ياسر ومعتز وهم يهجمو عليه بالضرب … ليفتح معاذ باب السياره المصفحه الخلفي ليصدم ويبلع ريقه … ياسر ومعتز أعلي قاسم … ليرفعوا روؤسهم ليقول ياسر بخضه: أوعا تفهمنا غلط … معتز وهو يقوم من أعلي قاسم: ده شويه هزار تقيل مالك مبلم ليه … ليأتي صوت قاسم وهو يهندم من ثيابه ويمد يده وهو يسحب ياسر ومعتز من ثيابهم ويقول: وسع كده يا معاذ … ليبتعد معاذ … ليلقيهم قاسم خارج السياره وهو ينفض يده ويقفز هو لينظر ل معاذ وهو يخبط بيده علي كتفه ويقول: قولي كنت عاوز أي … معاذ وهو يبلع ريقه: بما أن أول مهمه ليا وحضرتك عارف يا باشا وأنا أخو أياد ، يعني كنت عاوز أطمن … لينظر لها قاسم وعلي وجهه أبتسامه: حبيبتك مش كده … معاذ: خطيبتي يا باشا … قاسم وهو يسحبه لبعيد: بتحبها يا علي … لينظر معاذ له وهو يقول: معاذ يا باشا … قاسم ببعض من المرح: هي بتتقال كده أتفاعل معايا وإيلا مش هعدهالك … ليقول معاذ فورًا: بحبها يا باشا … ليقول قاسم بنبره مرتفعه وهو يشده فجأه من ياقه الزي: وهو أنا فاتحها سنترال قاسم للغراميات ولا أي أظبط يااض … ليأتي صوت معاذ فورا وهو يقول وينظر فالأرض: أسف يا باشا … ليضحك قاسم فجأه وهو يخرج هاتف محمول صغير جدا ويمد يده وهو يقول: أطلع الجبل بقي يا حنين عشان تلاقي شبكه ميرضنيش تحارب وأنت مشتاق … لينظر له معاذ بتوتر ملحوظ … لينظر له بصرامه وهو يقول: خد التلفون بدل ما أغير رائي … ليأخذ الهاتف وهو يركض ويقول: شكرًا يا باشًا شكراً أوي … لتنفلت ضحكه من قاسم وهو يقول عندما تذكر إيلا: ااااه يا ملبن أمتا تخرج من دماغي …
*داخل القسم
تصرخ والده خلود وتنتحب وهي تقول: يا محمد يا بني بقولك بنتي خلود منتا عارفها خطفوها يا واد دي جارتك تقوم قايلي لازم يعدي ٢٤ ساعه علي خطفها يكونوا دبحوا بنتي
الظابط محمد: يا حاجه أنتي علي عيني وعلي رأسي والله … بس فهميني مين دول اللي دبحو بنتك أنتي شوفتي اللي خطفوها
والده خلود: لأخر مره هعيد الكلام من الأول يا محمد ركز عشان مشتكيش لأمك … كنا تحت بنشتري شويه طلبات للبيت بليل ، فجأه ملقتهاش جمبي فص ملح وداب ، وأحنا من أمبارح شغالين ندور عليها وملهاش أثر أكيد العصابه خطفتها أكيد عصابه أعضاء يا بني أنا بنتي فيها روح يعني اللي خطفها هياخد أعضاءها هيا وأبنها ويستفاد بروحين دبل يعني
لينظر لها محمد وينظر ل ناجي وهو يقول: يا طنط أنتي أعصابك أكيد تعبت من اللي حصل أمبارح ، أتفضلوا طيب أستريحوا … ليقوم وهو يهمس ببطء وهو يخبط كف علي كف: الوليه دماغها أتلحست روح وأعضاء … يارب أنا كنت عاوز أشتغل ترزي حريمي الله يسامحك يا حاجه علي صحابك اللي بيبهدلوني دول … ليفتح الثلاجه القابعه داخل الغرفه ويسحب أنينه ماء ليسير للمكتب … ليخرج شريط من أقراص الصداع ويخرج واحد ويفتح أنينه الماء وهو يقول: أتفضلي يا حاجه … لتمد يدها لتأخذ القرص والمياه … ليضع القرص في فمه وهويشرب ثم يقول: أنا اللي محتاجها أكتر عشان أركز معاكي … لتنظر له وهي تقول بهمس: واد معندوش ريحه الدم زي أمه … ليمسك ناجي يدها وهو يقول بهدوء: دي بنتنا الوحيده يا محمد أنت عارف وأول مره نتعرض للموقف ده وملناش أعداء … ليتنهد وهو يأخد نفسه ويفتح أول زرار من قميصه ويقول: كملوا كملوا … لتنظر له وهي تقول بعصبيه: نكمل أي أحنا بقالنا ساعه بنحكيلك يا بني هنفضل طول اليوم نعيد ونزيد والبت مخطوفه دي زمانها يا حبه عيني هتموت من الجوع ااااااه يا بنتي دي مخطوفه ومعاها روح ف بطنها … ليأخذ نفسه وهو يحرك يده علي عنقه ويردد كلامها: وهياخدو أعضاءها هي وأبنها اللي ملحقش يجي علي الدنيا … لتنظر له وهي تقول: بتتمسخر علي واحده قد أمك يا محمد بقي كده ، يارب خدلي حقي منه وقتي يارب قادر ع … ليقاطع دعاءها صوت أرتطام شيء علي الأرض … ليشهق ناجي وهو يركض للظابط بعدما سقط علي الأرض وهو يقول: جبتي أجله يا وليه … لتنظر له وهي تقول: هو اللي نرفزني رغاي زي أمه ااااه يا بنتي اااااه ..
*عند الحرس بعد بحث كثير عنها
ليهتف واحد بقلق وخوف: محدش يقول ل عز باشا أي حاجه رقبتنا هتروح لو عرف … ليهتف الأخر: أكيد هما هيقولوا يا فقيق وهنروح فيها كلنا … ليهتف أخر: أحنا مالنا هما اللي نزلوا ومصحوش حد فينا … ليقترب الأخر وهو يضربه بوكس ويقول: فكر كده قبل ما تقول مبررك التافه للباشا وشوف هيعمل فينا كلنا أي ، دي خلود هانم عارف يعني أي ، أحنا هنتوزع ومش هنرجع غير بيها فاهمين هندور في كل حته فيكي يا قاهره منسبش مكان فاهمين … ليؤوما الجميع بالموافقة ..
*داخل فيلا عز في شرم الشيخ
تحديداً في الغرفه القابعه بها إيلا …
ما زالت قابعه علي الأرض من الأمس ليدخل عليها واحد من حرس عز ومعه صينيه بها أكل ليضعها علي الطاوله … ليسير بأتجاها وهو يفك الحبال الملفوفه علي رجلها ويدها والكرسي ليفك ومن ثم يحملها وهي ما زالت نائمه … لتستيقظ عندما حملها لتصرخ بقوه وهي تضرب به ، ليسقط علي ظهره أثر تحركها فجأه … لينهض وهو ينظر لها بغضب ويسحبها من شعرها وهو يقول: بتوقعيني يا متخلفه يا بهيمه ، أنا هوريكي ليصفعها علي وجهها ومن ثم يقوم بسحبها من شعرها ويصفعها صفعه أخري علي وجهها ليخرج بعض الدماء من فمها لتسقط علي الأرض فاقده للوعي … ليقترب منها وهو يجلس علي ركبته ويمد يده ليرأها لا تتحرك ، لينهض وهو يسير بأتجاه الطاوله كي يأتي بأنينه ماءً لتستيقظ ، لتفتح عين واحده وتقوم ببطء وهي تحمل الكرسي لتنهال عليه من الخلف وتضربه بالكرسي علي ظهره عده ضربات ، ليسقط علي الأرض لتسير خارج الغرفه ببطء وهي تراقب المكان ، لتسير في الممر لتري تراس والحديقه أسفل ، لتقترب وهي تصعد وتجلس علي السور، لتتنهد وهي تقول كي تشجع نفسها: شهيق زفير، زفير شهيق يلاا يا إيلا المسافه مش كبيره ، لتنظر لأسفل لتتوتر من أثر الأرتفاع لتقول: المسافه مش كبيره أنا اللي قصيره يخربيت كده يا إيلا يخربيتك يا إيلا لتتنهد وهي تقرأ الفاتحه ، ثم تنظر لأسفل وهي تقول: نطي نطي يلا مش هيحصل حاجه أكيد شويه خدش مش هتوصل لكسور أيوه ، لتأخذ شهيق زفير ثم تقفز ، لتسقط علي الحديقه لتتمدد علي الأرض لتفتح عيناها ببطء وهي تنظر حولها وتنهض ببطء وهي تتألم أثر السقوط: أنا عايشه أنا عايشه الحمد الله يارب ، لتنظر حولها وهي تفكر… فجأه تسمع صوت خلفها وهو يقول: هتزعلي أوي علي نفسك لو مهربتيش مني ، لتنظر خلفها لتقع عيناها علي عز علي بعد مسافه منها لتركض بكل سرعتها ليركض خلفها عز ، ليمسكها من معصمها ويسحبها بقوه لتخبط في صدره لترفع نظرها ببطء ، لينظر لها بسماجه ، ليحملها علي كتفه وهو يتجه ناحيه الأسطبل ، ليفتح أحد حراسه غرفه أسطبل ليرميها بها وهو يخرج ويغلق الباب خلفه ، ليأتيه نبره صوتها المرتفعه الغاضبه وهي تقول: هتندم يا عز وأهلك هيزعلوا عليك أوي لما أبيه قاسم يلاقيني … ليبتسم وهو يقول بصوت مرتفع: محدش هيزعل غيرو علي اللي هيحصل فيكي … ليتركها ويذهب ، لتتنهد وهي تعدل من جلستها وترفع بنطالها تمسد علي رجلها من أثرٍ الوقعه ..
*بداؤ التحرك بالسيارات المصفحه ، ليقتربوا من البيت القابع في منتصف الصحراء ، ليراقبوا البيت وما حوله عن طريق المنظار ، وبعد وقت يبدأ أشخاصًا يقتربون من البيت ببطء ويدلفون للداخل ..
بعد مده قصيره … ينظر قاسم إلي ياسر ومعتز ويرفع اللاسلكي ويعطي أشارة للهجوم ، ليهبطوا السيارات ويبدأو محاوطه البيت ، ويحملون بندقية أليه … قاسم وهو يعطي أشارات بيده علي من سيبقي فالخارج ومن سيهجم … وبعضهم يقفون أعلي الجبل فسيهجمون فالوقت المناسب … ليقفز قاسم من شباك صغير ، ويليه معتز وياسر ومعاذ وبعض من أفراد الفرقه ، ليسير قاسم ببطء والباقيه خلفه ، ليعطيهم أشاره بالتوقف … ليقف وهو ينظر للمكان من الداخل كي يري عددهم ..
يقف رجلان وكل منهم معه عدد من الرجال ..
ليهتف رجل بقول: لااا أحنا متفقناش علي السعر ده ، كده السعر أترفع الطاق طاقين … ليحدف الأخر له ٣ أكياس من المساحيق البيضاء وهو يقول: دوق كل منهم وهتعرف لي السعر أرتفع … ليبدأ بفتح الكيس الأول ليدس أصبع البنصر في الكيس ليمتلئ ببعض من المسحوق الأبيض ليدسه في فمه وهو يتذوقه بأستمتاع ، يلي الثاني ، يلي الثالث ليقول بسعاده: الله ينور داحنا هنخرب بيه السوق ، يستاهل بصراحه … ليهتف التاني بمرح: يعني تمام … ليقول الأخر: تمام ده كده فل عال العاال … ليبدأو في التسليم منهم من يأخذ البضاعه والأخر الأموال … ليبدأ فجأه أطلاق النار عليهم من جهه القوات … ليركض بعضهم للخروج من الباب ليقابلهم رصاص يتطاير عليهم من الفرق ليبدأو في التخبي …ليبدأ صوت الرصاص يعلو في المكان أثر تبادل طلقات النار بين الشرطة ورجال العصابات …
قاسم وهو يختبأ خلف أستاند ، ليصعد أعلاه ببطء وياسر ومعتز والفرق يطلقون النار … ليسير علي الأستاند ببطء ورجل العصابه ( أي ما يسمي ال Boss) أسفله ، وهو يراه يحاول الهرب وهو يحمل شنطتين ويسير في أتجاه الشباك … مستغل ما يحدث … ليقفز عليه قاسم وهو يضربه برجله بقوه علي ظهره ليسقط الأخر ، لينهض وهو يستدير ، وقبل أن يستدير يلف قاسم يده الأثنان حول عنقه وهو يتحكم به بقوه ويخنقه ..
علي الجهه الأخري يراه واحد من الجارد ما يحدث ليصوب السلاح ليطلق الرصاص علي قاسم … بسرعه البرق يخفض قاسم يده ويسحب السلاح الموجود في الحزام الذي يرتديه ( حزام خاص بالزي الذي يرتديه) ليطلق النار علي الرجل … وما زال يطبق بيد واحده علي عنق الرجل وباليد الأخري يطلق النار وهو يركض بخفه ويهبط ويعلوه والرجل معه ولا كأن يوجد معه أحد يعيق حركته… بعد وقت الفرق القابعه أعلي الجبل … تهبط وتهجم داخل المنزل ، ويتم إلقاء القبض علي الذين ما زالو علي قيد الحياة ، وسيارات الأسعاف فالخارج كانت مجهزه علي بعد لتأتي وتنقل الجثث القابعه بالداخل …
*داخل فيلًا عز في شرم الشيخ
عز والهاتف علي أذنه وعلي الخط الباشا : بعدما وصل له الخبر عن طريق الباشا بأن تم القبض علي الرجل الذي تبعهم وتم تصفيه كثير منهم والقبض علي الأخر … وجهه عز لا يفسر ولكن هو ليس غاضب ليقول وهو ينهض: سيبك أنا جاي علي المخزن والبت دي هيحصل فيها حفله من الجميع وقصاد عينه اللي حصل ف جميله هيحصل فيها وعلي أوسخ ، والوسخ التاني أبعتهولي علي المخزن أنا حرقهم كلهم أنهارده … الباشا بغضب: عز أنهي كل حاجه مفيش حاجه هتم أنت كده هتفتح علينا أبواب جهنم اللي مش هتتقفل ، أنا لسه واصل يا عز مش عاوز أتكلبش … عز بغضب: لو خايف متجيش المخزن سبني أتعامل لوحدي ، ده طار بيني وبين كل واحد منهم وأنا هاخده لوحدي ومش عاوز مساعدتك … الباشا بغضب: عززز أنا مش هقف وأنت بضيع نفسك وأسكت … قاسم مش هيرحمنا العمليه وقفشها يعني العيل اللي بيوصلك المعلومات بااعك لاما أتقفش فاهم يعني أي قاسم هو اللي لعب بينا … ليضحك عز وهو يقول بغموض: كسب جيم مبارك ليه بس هيخسر جيم هيجيبو للأرض بعدها مفيش قومه ل عيله الجارح اللي أنت عملها حساب ، ولما توصل للمخزن هفهمك أن قاسم مكسبش أصلا … الباشا: أفتكر أني قلتلك بلاش تسن سكاكينك فالوقت ده … عز: ده أنسب وقت سبني ، أنا هتحرك دلوقتي للمخزن سلام ليغلق الهاتف وهو ينهض ليسير للخارج … ليفتح غرفه الأسطبل ليدخل ليسحبها من شعرها ويسير وهو يجرها وهي تصرخ وتضرب يده كي يفلتها وتقول: سبني يا عز سبني بقولك والله هتندم يا عز علي كل اللي بتعمله ده أنت لحد دلوقتي متعرفش قلبت أبيه قاسم قلبته والقبر … ليصرخ بها وهو يشتد علي شعرها ويقول: أخرررسي فاهمه … لتصرخ بقوه وهي تتحرك وتضربه بيدها … ليلتفت فجأه وهو يمسك كفها ويضغط عليه بقوه ويقول: لمي لسانك يا كتكوته بدل ما شيطيني تطلع ومحدش هيعرف يلمها … ليحملها بين يديه ووجهه مقابل وجهها … لتقول ببرود وثقه: الرائد قاسم الجارح هيعرف يلمهالك كويس أصلك متبعتر وحلك تلمك عيله الجارح … ليضغط بغضب علي خصرها … لتصدر أنين خافت … ليضحك وهو يقول: عيله الجارح كلها فرافير … لتنظر له بغضب وهي تقول: عشان كده شاغلينك … ليقترب من السيارة ليفتح الباب واحد من الحرس ليضعها داخل السيارة من الخلف ، ليبعد نظره عنها وهو يقول: أربطوها عقبال ما أجيب حاجه من جوا عشان نتحرك ..
*داخل الفيلاً يقف غاضب وهو يحاول الأتصال ب خلود والجميع ولا أحدٍ يرد … ليتنهد بغضب ويسير للخارج ليصعد السيارة .
*بعد مده يصلوا المخزن ، ليحملها الحراس ويحتجزوها داخل غرفه بها سرير ويغلقوا الباب عليها ..
ليسير عز غرفه أخري وبجانبه يسير الباشا لا يظهر منه غير جزءه السفلي حذاءه شديد اللمعان يرتدي بنطال جينز ضيق … ليأتي صوت عز وهو يقول: الأوضه مترشئه بالكاميرات مش كده … ليقول الباشا: من كل الزوايا … ليبتسم وهو يدلف داخل الغرفه ويغلق الباب ..
بعد أن دخل الغرفه وعلي وجهه أبتسامه ينظر للقابع أمامه وهو يلتفت حول المقعد الجالس عليه وهو يغني بطريقه جنون: لحظة ما اتولدت وشالك بين إيديه ، واتأملك بعينه ، وقف العالم حواليه … لتتجمع الدموع في عينيه وهو ينظر له ويقول بكره: أول صورة بريئة ليك شافها فيك ، إيد الضلمة اللي في عالمنا لسه ما اتمدتش ليك ، وبدأت تكبر وحبه ليك بيكبر ، يوم عن يوم حاجة منه فيك بتظهر، انت عنده أولى منه لأنه … لينظر له وهو يقول: طبعا الكلام ده مش ليك الكلام ده للأبهات المحترمه اللي بيحبو أولادهم مش زيك ، تعرف النهارده جبتك ليه هصفيك هصفي حسابي معاك وبطريقه مميزه حبتين ، ليقترب من وجهه وهو يجز علي أسنانه ويقول: من غير ما أدخل فيك السجن ولو دقيقه مش ساعه فاهمني يا صياد ليرقص بيده وهو يتحرك حوله ويقول: هخلي فضحتك بجلاجل كده ، هطلعك ترند يا صياد ، لينظر له بكره وغضب وهو يقول: قوم علي رجلك يلاا قوم يا راجل يالي أستقويت علي أمي قووووووم … لينهض وهو ينظر ل عز بغضب ويقول: لمها يا عز ومشيني من هنا عشان مندمكش … عز وهو ينظر للغرفه ويسير ليفتح درج مكتب وهو يخرج قفازات ملاكمه ليقذفها علي الصياد وهو يقول: هنلعب بس بشرف سامع … الصياد: والمقابل … عز بأبتسامه لعوبه: فهمتني المقابل بسيط كل واحد هيطلب حكم من الخسران ، بس لو خسرت ومنفذتش الحكم من حقي أقتلك وأنت نفس الشيء … ليبتسم الصياد وهو يرتدي القفازات ويقول: هكون مستمتع أوي وأنا بقتلك يا عز الصياد … ليخلع عز قميصه ويبقي عاري ، ليرتدي القفازات وهو يعد بهمس، ١.. ٢ .. ٣ … لتبدأ المباراة بينهم … الأثنان كانوا يقاتلون بقوه بلا عاطفه بكل كره وسواد قلب يهجمون ويتلقون الصفعات والضرب المبرح بينهم لبعض ، أصواتهم عراكهم كانت تصل للخارج كان الباشا يقف ويمنع أي أحد من التدخل فتلك أوامر عز ، كان يموت خوفًا علي عز ولكن ما باليد ..
*After hour
داخل الغرفه يتسطح الأثنان علي الأرض بعد أنتهاء المباراة … وعلي وجه عز أبتسامه النصر والصياد غاضب وبشده ، لينهض عز وهو يقول: أحكيلي بقي كل حاجه كنت بتعملها فأمي وفينا وكل قذراتك يا رجل الأعمال يا عره… لينهض الصياد وهو يبثق علي الأرض وينظر ل عز بجنون وهو يقول: طول عمري حابب أني أموت علي أيد أبني أووي … ليسير عز الي نفس الدرج ويخرج سلاح وهو يقول: وأنا أبن بار جدًا بأبوه ومينفعش أبويا يكون نفسه في حاجه ومحققلهوش ..
*After 5 minutes
يجلس الصياد علي المقعد وكف يده ينزف أثرٍ أطلاق رصاصه ، ويسرد جميع ما حدث وكيفيه التعذيب التي خضعت لها والدته ” حنان ” علي يد الصياد تلك السادي ، وكيف قام بتعذيبها بأبشع الطرق وكيف قام بتعذيبهم هم أيضا ، وأعماله المشبوه … لينتهي الصياد من الحديث … ليقول عز ووجهه لا يفسر عيناه حمراء وبشده: ومين اللي لفقلي قضيه المخدرات اللي أتسجنت بسببها يا صياد … الصياد بغضب: عزز متخرجنيش عن شعوري كفايه كده … عز وهو يصوب السلاح علي طرف جزمته ويبدأ في التحرك علي جميع أجزاءه جسده وهو يتابعه بعينه ويقول: يا تري الرصاصه الجايه هتستقر فين هعد من … الصياد بخوف علي حياته: أنا ، بس كانت قرصه ودن عشان متشوفش نفسك عليا وتعرف اللي أنت بتهدده قادر بصابع رجله الصغير يدخلك السجن … لينظر له عز وهو يقول: يعني لفقتلي قضيه ، وأنت السبب في سجني ورفدي من الخدمه غير عذابك لأمي وليا ولأخواتي ، غير موت أختي اللي حصل وأنا فالسجن … عارف أنا طول عمري شايفك أوسخ أب بس كان عندي شك ولو ١٪ أنك متكونش السبب ف رفدي من الخدمه ، لأنك عارف أنا أزاي كنت بحب شغلي ووصلته أزاي ودخلت بمجهودي بدون مساعده من أي حد ، أنا هوصلك لحبل المشنقه يا صياد ومن غير ما أسيب أي أدله ورايا … لينظر له الصياد وهو يقول: أنت هتعمل أي يا عز ، ليرتفع صوته بصراخ وهو يقول: خلااااااص أنهي اللعبه السخيفه دي ، أنا عملتلك اللي أنت عاوزه ، عاوز أي تاني … لينظر له بكره وهو يتجهه لخارج الغرفه ويغلق عليه الباب ..
ليتحول وجهه بغضب ويرفع الهاتف وهو يقول: نفذوا العمليه وزي ما أتفقنا الرجاله متقلقش أنا هتصرف ليغلق الهاتف وهو ينظر للباشا ويقول: فهمت دلوقتي أن مخصرناش ، علشان تسمع كلامي ، ليضع يده علي جبهته وهو يقول: العبد لله مبيعملش حاجه غير وهو عارف أي النتيجه وبالنسبه للبضاعة اللي أتصدرت أنا اللي سايبها بمزاجي أنا مش هخاطر بعمليه فيها كل الفلوس دي وتروح علي الفاضي إلا لو كان ف دماغي خطه معينه والخطه هتمشي زي ما أنا عاوز وبالظبط … قاسم الجارح مش سهل بس ناسي حاجه أن عز اللي كان بيدربه ، وعز مش غبي وأنتقامه هيتم وبالطريقة اللي هو عاوزها … ليقول الباشا: وهتجيبوا أزاي لحد هنا عشان الخطه تمشي زي ما متخطط ليها … عز بأبتسامه: زمانه عرف ..
*بعد أن تم القبض علي العصابه ، يأتي لهم أن يوجد تفجير أرهابي في فندق … ليستعدوا وهم الأن في طريقهم إلي الفندق ، ليصل علي هاتف قاسم فيديو ل إيلا وهي متكومه علي السرير ترتدي قميص نوم أبيض قصير يشبه كثيراً قميص النوم التي كانت ترتدي لجميله ، وتنتحب وبشده وهي تحاول أن تخفي جسدها بيدها وشعرها الطويل يتناثر حولها ، ورجلها الحافيه … ليتقدم رجل بقناع وهو يحملها وهي تصرخ وبشده وتستنجد به بصراخ وهي تقول: أبيه قااااسم ألحقنييييي يا أبيه ألحقنييييي … ليقذفها الرجل المقنع علي الأرض وهو يسحبها من شعرها لتقف ، ليصفعها وبشده علي وجنتها لتسقط علي الأرض ، لترفع وجهها وهي تضع يدها علي وجنتها أثرٍ الصفعه وبعض من الدماء تخرج من أنفها وفمها أثرٍ الصفعه ، وهي تقول بكره: أبيه هيجي وهتشوفوا هيعمل أي … لتبكي وهي تقول بضعف: يا أبييييهح … لينتهي الفيديو ..
ليرن الهاتف ليرد قاسم ومعالم وجهه لا تفسر غاضب وبشده يحترق من حالتها وكيف لرجل أن يحملها ويضع يده عليها كيف لأحد أن يصفعها وهو غير قادر علي حمايتها، ولكن ما طمأنه أن برغم ما حدث هي تثق به وبشده ما زال حاميها ومنقذها كما تقول … ليأتيه صوت علي الهاتف ولكن ليس صوت عز ولكنه عز ولكن يستخدم أحدي برامج التي تغير الصوت ليقول: أي رأيك ف فرس نهر النيل بالقميص الأبيض ، مش هتيجي يا أبيه قاسم عشان تحضر دخلتها … ليجز علي أسنانه وهو يقول: وديني وما أعبد لو لمست شعره منها ولا لو حد هوب ناحيتها يا عز تاني ، محدش هيرحمك من تحتي … عز بأستفزاز: أهدي يا أبو الرجوله وأسمعني والا وديني لهتحصل اللي راحت وبعدها هنشر الحفله وخلي الشباب تستمتع ، أسمعني بقي هتجيلي لوحدك لو أكتشفت أن في حد وراك أعتبر مفيش إيلا هخليك تروح تزورها مع جميله سامعني … قاسم بغضب: كمل … عز: أول حاجه أنزل من العربيه بدون ما يبان عليك مش عاوز حد يشك فيك ، ومتقفلش الخط … ليقول قاسم: وقف يابني العربيه وقف … ليأتي صوت ياسر وهو يقول: في أي يا قاسم حصل حاجه ولا أي … معتز ببعض من القلق: في حد حصله حاجه ف الميناء … لينظر قاسم لياسر ومعتز ويقول: روحوا أنتو أنا كلموني ومحتجني فالميناء فعلا بأمر ضروري متقلقوش يلاا ..
ليهبط من السيارة المصفحه ليقول: نزلت … عز: العربيات مشيت … لينظر للخلف وهو يقول: لسه مختفتش … عز: طب أدخل في الطريق الصحراوي أمشي شويه … ليسير قاسم وعينه تتابع جميع الأتجاهات ليقول: بدل ما أنت مدخل حريم متخليها راجل لراجل … عز بضحكه: أصل أنا بعشق الحوارات والحريم فيها ، أعتبرني بعيد أمجادي مع حريمك … ليجز قاسم علي أسنانه وهو يسب عز بأبشع السباب … ليضحك عز وهو يقول: طب لم نفسك عشان شيطيني متخرجش علي الملبن … ليغمض عيناه بقوه بعد كلمه ملبن وهو يقول: أهدأ يا قاسم أهدا عشانها … وفجأه تقف أمامه سياره ويهبط منها رجال مقنعين … ليأتي صوت عز وهو يقول: أركب معاهم بدون شوشره دي رجالتي … ليغلق الهاتف ، ليكبلوا يد قاسم بالأحبال ويغموا عينه ويصعدوا السيارة لينطلقوا إلي المخزن ..
*في فيلًا الشيمي بعد أن خرج تهبط جني بعد أن سمعت كلام وهو يتحدث علي الهاتف عن مخزن وفتاه ، لتسير ببطء وتخرج من باب المطبخ وهي تبحث عن المخزن … لتقف أمام باب حديد به جنازير وقفل لتقترب ببطء وهي تضع أذنها كي تستمع لأي شي يصدر من الداخل ، لتستمع بأنين خافت يأتي من أمرأه لتقترب وهي تقول: في حد جوه في حد هنا … لتتحامل خلود علي نفسها وهي تسير ببطء وتقول: أرجوكي أنقذيني أنا محبوسه هنا وحامل وتعبانه أنا تعبانه أوي أنقذينيي … جني وهي تضع يدها علي فمها بصدمه وتقول كي تطمئنها: طب بصي ، طب روحي أقعدي وأرتاحي وأنا هشوف أي حاجه أفتح بيها … خلود بنبره خوف وبكاء: هتساعديني بجد مش كده … جني وهي تقطم أظافرها وتبحث حولها عن أي شيءٍ لتقول بتوتر: هساعدك والله بس متعمليش صوت عشان محدش يجي هنا ، أنا هدخل جوه الفيلا أشوف أي حاجه ماشي متقلقيش … خلود بخوف وتوتر: حاضر مش هعمل أي صوت أنا هروح وأقعد لتسير إلي السرير … لتذهب جني إلي داخل الفيلا وهي عازمه علي أنقاذ تلك السيدة وبعدها تفهم ما سر وجودها داخل المخزن ..
*في أسوان تحديدًا في النوبه
على أطراف جزيرة هيسا النوبية، أمام المخيم ، يبدأ الجميع في الدخول داخل المخيم وهم يرتدون ثياب نوبيه ..
ليأتي صوت ساره وهي تجلس علي السجاد المفروش علي الأرض وتقول: ده عامل زي الكامب بالظبط شايفين الهدوء والجمال والمياه والجبال اللي محوطانه من جميع الجهاات الله بجد فكرت المخيم تجنن
ليقول أمجد وهو يحاوط كتفها ومن الجهه الأخري يحاوط مايا: المخيم ده سموه مفتاح النوبه
ليبدأ المرشد السياحي وهو يتحرك حول الجميع ليقول: صح المخيم أو الكامب ده أسمه مفتاح النوبه أتعمل خصيصًا لأهل أسوان وللسياح ، أحنا في جزيره هيسا من جهه الشرق لمدينه أسوان ، وزي ما أنتم شايفين المنظر مريح أزاي للعين جمب المخيم موجود معبد فيله ، أن شاء الله هنستمتع سوا … ودلوقتي هنقعد عشان هناكل … ليأتي صوت أحد من العاملين وهو يأتي بصحون بها طعام ويقول: مش هدوقوا أكل ف حلاوه أكلنا ..
ليجلس الجميع علي مقاعد خشبيه صغيره جدًا وأمامهم طاوله كبيره للغايه وجميعهم يجلسون حولها … ليجلس جاسر بجانب ساره وهو يبتسم لها … ليبدأو تناول الطعام … ليمسك يدها أسفل الطاوله ، لتتوتر وهي تنظر له وتقول: جاسر سيب أيدي هياخدوا بالهم … لينظر لها وهو يقول: محدش مركز مع حد ركزي أنتي معايا بس … لتنظر ساره لمايا القابعه بجانبها لتراها تأكل وأمجد بجانبها يأكل ويتحدثو سويا ، لتبتسم لجاسر وهي تهمس له: مجنوون ..
ليرفع أمجد نظره لمايا وهو يقول: عاوزين نخوض تجربه سوا أي رأيك … مايا وهي تحرك رأسها وتقول: حسب أي التجربة أي فدماغك عرفني الأول … لينظر لها وهو يمسك يدها أسفل الطاولة ويقترب منها ويقول: هنخوض كل حاجه سوا ، أنا عاوزك تستمتعي … لتبتسم له وهي تحرك رأسها بالموافقة.
*داخل فيلًا
تهبط سيده علي الدرج وهي ترتدي فستان قصير للغايه بالون الأحمر وترتدي حذاء عالي بنفس اللون وشعرها منثاب علي ضهرها ، لتفتح الباب وعلي وجهها أبتسامه مرسومه لتشد الشاب من الجرافت وهي تقول وحشتني يا حوس .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)