رواية لن اتخلى عنك الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت الخامس والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الجزء الخامس والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة الخامسة والعشرون
عنوان البارت ” أشعر بحبك داخلي”
الحب هو أن تجعلني أشعر بالثقه، بالأحترام لذاتي ، أشعر بأنني سأذوب في لعنه عشقك أيها الدكتور الذي لقبته بدكتور الكباريهات، فمنذ لقاءنا الأول، عندما تشاجرت معك وأنت نظرت داخل عيني وبكل سلاسه، أردفت بقول لمًا المشاجره، فحقًا انت مختل منذ لقاءنا الاول ولكن اريد ان اعترف لك بشيء، أيها الدكتور انت سلبت عقلي.
#بقلمي
*بعد انتهاء سكشن التشريح … تخرج وعلي وجهها الطفولي نظرات أنتصار… لتشير إلي صديقتها بنظره ذات معني … انه تم الانتظار بنجاح … ليسيروا في ممر الذي يؤدي الي صالات تخص الرياضيات التي يمارسونها في فتره الاستراحه … ليدلفون داخل قاعه التنس … ويدخلون غرفه تبديل الملابس … فكل منهما قامت بأرتداء جيب من أسفل وساره من أعلي بنصف كم … لتأخذ كل منهما وضعها … يقفون مقابل بعضهما لتفصل بينهما شبكه … وتمسك كل منهما مضرب وكره بلون الأصفر… لتبدأ ساره بقذفها بأتجاه إيلا … لتقوم إيلا بصد الكره وهكذا وهم يتبادلون الحديث عن ما حدث منذ قليل داخل سيكشن التشريح
ليدلف عليهم بهيبته المعتاده ومرحه أيضا … والابتسامه تزين وجهه … ولكن أبتسامه بها خبث … ليوجه حديثه ل إيلا وهو يقف أمامها ولكن نظره موجه لهذه الجنيه التي تغار عليه ليردف بقول: بعد اذنك يا إيلا عاوز ألعب الدور ده … لتنظر له ومن ثم تنظر لها وهي تقول: اه اتفضل … لتعطي له المضرب والكره، وتركض لغرفه تبديل الملابس … لينظر لساره وهو يقول: بتعرفي تلعبي ولا هتخسري … لتنظر له بتحدي: مبخسرش، لعلمك انت مش قدي … لينظر لها بأستمتاع: أموت في المستحيل … ليبدأ بالقاء الكره بقوه … لتنصدم ولكن تصدها وتقذفها وهي تقول: انت اللي اتغبيت استحمل غبائي … ليصدها ويقذفها وهو يقول: هستحمل غباءك وامري لله يا جنيه … لتنظر له بعد ان صدت الكره وتقذف الكره وهي تقول: جنيه شوف دكتور الكباريهات وهو بيقول عليًا جنيه … ليصد الكره وهو يقول: جنيه خطفت قلب دكتور الكباريهات من أول لحظه … لتخرج إيلا وهي تنظر لهم بسعاده لتخرج من الصاله … جاسر ويقذف الكره بكل عنف … لتصدها وهي تقول وهي تنظر لعيونه: مبلااااش هتخسر يا دكتور، لتقذف الكره عليه بكل قوتها وجسدها يرتفع لأعلي … لتأتي الكره في منتصف رأس جاسر ليختل توازنه ويسقط الي أعلي … لتسير بأتجاه وهي تنظر اليه بأستمتاع وتحدي … لتنحني بجسدها وتجلس وتحاصر ارجله بين رجليها ولكن لا تجلس … وتسند بأناملها علي النجيله فكانت تحاصره بجسدها وهو متسطح علي النجيله ليلف ذراعه من الخلف علي رأسه بأستمتاع … لينظر بها بجرائه وتنظر له بنفس الجراءه … فكانت قريبه من وجهه … لتهمس بجانب اذنه بتحدي: قلتلك انت مش قدي يا دكتور الكباريهات … لينظر لها بأستمتاع ويده خلف رأسه ليقول: اتسحبتي ودخلتي الاوضه وجبتي الفار وحطتيه في جيب البالطو للبنت كل ده عشان اتكلمت معايا ،لينظر لأعلي دليل علئ التفكير ليردف بقول: معقول تكوني بتغيري عليا يا جنيه … لتنظر له ساره وهي تقول: معملتش كده واللي عندك اثبته … ليفأجا وهو يغير الوضعيه لتصبح في الأسفل وهو يعتليها ليقول بأستمتاع: الأوضه كلها كاميرات… لينظر في الاعلي في أركان الصاله ليقول: زي هنا بالظبط الصاله مترشقه كلها بالكاميرات … لتنظر ساره بفزع وهي تحاول ابعاده عنها وهي تقول: ابعد يا مجنون ابعد روحنا فداهيه ابعد ابعد يا دكتور الكباريهات بدل ما أقولهم انك عاوز تتحرش بيا … ليمسك يديها ويثبتها في الارضيه وهو ينحني اليها ويكون مقابل وجهها ليقول بمرح: اتحرش بيكي دانتي اللي وقعتيني وقربتي مني والكاميرات تشهد، واذا كان علي الوضع اللي احنا في دلوقتي همسح الجزء ده من الكاميرات وابقي قابليني وشوفي مين هيصدقك ومين هيكذب، ليقول بخبث: دكتور الكباريهات … ليصدح صوتها دليل علي الغضب: ااااه يا واطي يا قذر يا حيوانه يا دكتوووور الكباريهات والله هفضحك وهمشي أقول انك خمورجي وسكري وبتاع بنات يا دكتور الكباريهات … ليصدح صوته وهو يقهق ويرفعها وهو يحملها من خصرها ليقف ويرفعها لأعلي وهو يحملها من خصرها … ليصبح وجهها مقابل لوجهه وبشده … لتحمر وجنتها بشده وتنظر لأسفل وهي تقول: نزلني لو سمحت عيب كده … ليقول لها: والله اتكسفتي دلوقتي ومن شويه البكابورت اللي خرج من بوقك ده كان اي … لتظل علي وضعها وهي ترفع عينيها وتبربشها وتقول كأنها قطه: لو سمحت يا دكتور جاسر نزلني عيب كده … ليطبع قبله علي أنفها ومن ثم يهمس لها بجانب أذنها: مفيش كاميرات يا قلب دكتور الكباريهات … لترفع يدها وتنهال عليه بالصفعات علي صدره وهي تقول: اااه يا واطي يا نزل بتستغل الموقف وبتتحرش بيا يا دكتور الكباريهات … لينظر لها بعبث ويقول: طب لو عليتي صوتك تاني هبوسك يا ساره في وسط الجامعه ومهيهمني مين يشوفنا اي رايك وانا مجنون واعملها منا خمورجي وسكري ودكتور كباريهات … لتنظر له وهي تزيح يدها لاسفل وتبربش عيناها برقه: طب اسفه ممكن تنزلني … لينزلها الي اسفل برقه ويقول لها: روحي بدلي اللبس ده وهنتقابل بليل اتفقنا … لتؤمأ رأسها بالموافقه … ليسير للخارج وهي تركض داخل الغرفه … ليفتح باب صاله التنس ليقابل في وجهه إيلا … اول ما رأته تقول بعصبيه بنبره صوتها الطفوليه الرقيقه للغايه : واقفه بحميكو عشان محدش يدخل ويكون منظركوا زفت يا دكتور انت وتلميذتك … لينظر لها جاسر وهو يرفع أنامله ليقرص وجنتها بعبث وهو يقول: متشكرين يا كتكوته … ليذهب لتدلف إيلا وهي تمسك وجنتها وتقول: اه لو كان ابيه شافك وانت بتقرصني من خدودي كان قطع أيدك… لتسير وتفتح الغرفه وتدخل وتجلس علي أقرب مقعد … وساره خلف خزانه بها ملابسها ترتدي بلوزه، ليأتيها صوت إيلا وهي تقول: هتحكيلي اللي بيحصل يا ساره بدل ما اخلي عيشتك سوده يا بتاعت دكتور جاسر … لتضحك ساره وهي تقول بهمس لا يسمعه غيرها: قصدك يا بتاعت دكتور الكباريهات … لتكمل ارتداء ملابسها وتخرج وهي تهندم من ملابسها وتقول: حاضر اتهدي وهحكيلك تعالي نروح إي كافيه احكيلك هناك ليذهبوا.
*بعد الانتهاء من الاجتماع وبعد ان قام قاسم بسرد تفاصيل الخطه التي وضعها بديله عن الخطه السابقه ووافقوا عليها، وقف معتز بتردد إمام اللواء رفعت في مكتبه وهو يقول له: سياده اللواء كنت عاوز اجي انا و والدي و والدتي عشان نتقدم لأنسه نور … ليقول رفعت: نور، تمام يا معتز بس مش الأحسن اعرف رائيها قبل ما تشرفنا انت والوالد والوالده … ليؤمأ رأسه بالموافقه وهو يقول: عداك العيب يا سياده اللواء وانا منتظر رد حضرتك، بعد اذنك ليخرج … ليرفع الهاتف ويقوم بالأتصال علي زوجته ليقوم بسرد اها ما حدث لتأخذ رد نور.
*داخل مكتب جلال الجارح جالس علئ الاريكه وتجلس معه هايدي ويتبادلون الحديث منذ ساعه بعد أن تناولوا كوب القهوه، وكعكه البرتقال الطازجه
هايدي: عنجد بتشكرك كتيير علي ذوقك يا مستر جلال، انت خليت نيره ومحمد يهتموا فيني كتير والحرس كانوا ما بيخلوني أعمل اي شيء بتشكرك عنجد … جلال: متشكرنيش ده واجب عليا انا بعتذرلك … انا كنت بتمنا اكون معاكي فأول يوم وصلتي فيه لمصر… بس كان في شويه ظروف منعتني … هايدي: لا مستر جلال متهترزليش بس اذا بدك تصالحهني تعزمني علئ الغدا علي النيل انا احب النيل اكتيير مستر جلال … جلال: بس كده اعتبريه اتنفذ، بس قوليلي رأيك بجد عجبك صاله الجيم … هايدي: اكتير عجبتني مستر جلال الجيم زي ما كان بدي كل شيء ممتاز انا قررت استقر في مصر عشان كده فكرت ف مشروع صاله الجيم وبتشكرك كتير علي الفيلا … جلال: لو احتجتي اي حاجه عرفيني، بس عاوز اقولك لغتك المصريه اتحسنت اوي … لتضحك هايدي وهي تقول: انا اش قلتلك اني ههبلك… جلال بضحكه: ههبهلك انتي فعلا هبلتيني، اسمها هتبهريني … لتضحك هايدي وهي تقول: انا قصدي كده … جلال: هبقي اكلمك ونحدد معاد نتغدا في سوا … لتؤمأ اه هايدي وهي تستعد للخروج وتقول له: انا هيروح دلوقتي، لتقرب هايدي علي جلال وتقبله من خده برقه ومن ثم تذهب … ليجلس جلال والسكرتيره تدلف اليه وهي تقول: جلال بيه الاجتماع هيبدأ بعد ساعه بخصوص مباني الشربيني بيه … ليؤما لها جلال وهو يقول: انت جاهز يا نيره هحضريلي الملفات وهاتيها ارجعها قبل الاجتماع … نيره: تمام يا مستر جلال لتخرج … ليمسك هاتفه ويتصل علي زينب ليأتيه صوتها الحنون ليقول لها بحنان: وحشتيني يا بسبوسه … ليأتيه صوتها وهي تقول: وانت وحشتني يا نن عين البسبوسه، هتيجي امتا … جلال: ساعه كده يا حبيبتي، هتحتاجي أي حاجه … زينب: عاوزه سلامتك يا حبيبي … جلال: حبيبي انا ممكن اسيب إللي فأيدي دلوقتي واجيلك يا بسبوسه ونستعيد الأمجاد… لتقهق زينب وهي تقول: اتلم يا راجل راحت علينا … جلال بعبث: راحت علي مين يا بسبوسه دانتي لسه ف عز شبابك يا بسبوسه ومعاكي جون سينا ولا تحبي اجيلك … لتقهق زينب وهي تقول: لا لا خلاص احسن من جون سينا كمان بس يلا روح ركز في شغلك وانا هروح اشوف الغداء ناقصله قد اي ويخلص … جلال: بسبوسه … زينب: نعم … جلال: اعمليلي بسبوسه … زينب: حاضر حاجه كمان … جلال: بسبوسه بالقشطه … زينب: حاضر حاجه كمان … جلال: لا يا قلبي اه استني عاوز اقولك حاجه سمعتها النهارده … لتقهق زينب فتعرف ان جلال عرف مقطع اغنيه شبابيه جديده وسوف يلقيها عليها اليوم لتقول له: سمعتك يا حبيبي … ليأتيها اها صوت جلال وهو يغني بصوته الرجولي: بسبوسة بالسمنة منقطة
ياللي رسي عليك العطى … أنا عايز أتوب من العطعطة …وده باختياري … اه يا ماجستير في الهشتكة … انا قلبي جالك اه اشتكي … وانت ولا كأنك حاسس بناري … لتدخل نيره وتصدم من غناء جلال لتضع يدها علي فمها لتمنع ضحكتها … ليرفع نظره لها بصدمه وهو يقول لزينب قبل ان يقفل الهاتف: نكمل اما اجي سلام ليغلق الهاتف وينظر لنيره بغضب وهو يقول: هو مفيش زفت باب … نيره: خبط يا مستر جلال بس حضرتك مسمعتنيش لان كنت … ليقاطعها جلال من استرسال باقي كلمتها وهو يقول: انتي لسه هتكملي هاتي الملف ويلا اطلعي … لتضع الملفات امامه وتخرج وهي تضحك … لينظر جلال في اثرها وهو يرجع ظهره براحه علي ظهر الكرسي ويردف بقول: بقي أخرتك يا جلال تتفضح قدام نيره عشان بتغني … لا كده لازم استر علي نفسي واجوز البت نيره دي لقاسم ليهقهق بمرح … ثم يسترسل بقيه حديثه: والله فكره البت قمر مفاتح زينب فالموضوع وتساعدني … ليقرر انه سيفاتح زينب في الحديث بشأن نيره وقاسم.
*في كافيه يجلسان بعد ان قامت ساره بسرد كل شيء ل إيلا … تلك التي احتلت الصدمه علئ وجهها … لتقول لها: مش قلتلك حاتم ده قذر … بس والله دكتور جاسر ده محترم اوي معقول يكون بيحبك يا ساره … لتقول ساره: هو قالي انه بيحبني وعاوز يقابلني النهارده هو كويس … إيلا: وانتي بتحبيه … ساره: هو انا لحقت هو انا معجبه بيه بصراحه كبر فنظري اوي … برغم كل اللي حصل مبصليش بصه وحشه … بيهزر معايا مش بيقفش عليا زي حاتم مبيتلككش ليا … عارفه طلعت معاه شقته ومفكرش يعمل حاجه خالص معايا وغير اللي عمله فحاتم عشاني حاسه بجد ان ربنا هيعوضني بدكتور الك… لتسكت وهي تضحك … لتنظر لها إيلا وهي تقول: بتضحكي علي اي … ساره: مفيش انتي بقي مش هتحكيلي مالك حصل اي معاكي … لتنظر لها إيلا وتقوم بسرد ولا ميع ما حدث … لتحتل الصدمه وجه ساره لتبقي ساكته … لتقول إيلا: انا اخد دلوقتي مصدومه مش مصدقه … ساره انا خايفه … ساره: خايفه من اي … إيلا: خايفه خايفه من كل حاجه حوالين مش عارفه اخد قرار قلقانه اوي يا ساره … تعرفي ان عز لسه بيتصل بيا وبيبعت ليا مسدجات بكون عاوزه ارد عليه بس بخاف … ساره: انتي بتحبي عز … إيلا: مش عارفه بس خايفه ابيه يتجوز وأكون لوحدي انا مش عاوزه ابعد عن ابيه ولا بابي ولا مامي بس لسه عاوزه اشوف اهل بابي ومامي الحقيقين يمكن أرتاح يا ساره … ساره: اعملي اللي يريحك يا إيلا بس عمو جلال وطنط زينب وابيه قاسم اتصرفوا صح هنا بيحبوكي بجد بلاش تخسريهم هنا اتصرفوا غلط انهم خبو عليكي كل ده بس ده من خوفهم فهماني … إيلا: فهماكي يا ساره فهماكي … ساره: طب يلا نروح عشان منتاخرش … إيلا: يلا … ويذهبون من الكافيه وكل منهم تدخل داخل سيارتها وكل منهم معها الشوفير وخلف إيلا سياره الحرس.
*في المساء بعد الغداء جالس في مكتبه في الفيلا بعد أن تلقئ من صديقه مكان أهلها … فها قد عرف وعليه ان يخبرها … قلبه يؤلمه ولكن يجب عليه آن يخبرها بكل شي … ليدلف عليه الجد معتصم الخولي وهو يقول: سرحان في اي يا قاسم … ليرفع عينيه وهو يقول: محتاج رائيك يا جدي … ليجلس الجد وهو يقول: احكيلي … ليسرد قاسم له ان إيلا عرفت كل شي والأن عرف مكان أهلها ولكن متردد ان يخبرها ليقول الجد: قولها بس بشرط متسبهاش روح معاها وخد معاك ياسر ولو حصل أي حاجه عرفني وانا هكون عندكو وأقلب الدنيا انت عارف جدك انا لسه معجزتش يولاا … لينظر له قاسم وهو يقول: انت الخير والبركه يا جدي بس انا متردد انها تسيبنا جدي أنت عارف إيلا بالنسبه لبابا وماما اي … لينظر له الجد وهو يرتب علي يديه ويقول: عارف عارف يا بني وعارف بالنسبالك اي بس خلاص كل حاجه بانت مش هينفع تخبي عليها كده كده هتعرف توكل علي ابله وانا في ضهرك … ليقرب من جده ويحضنه والجد يرتب علي ضهره .
* في الأعلي في غرفه إيلا تجلس وبجانبها سلمي … التي صدمت بعد إن قامت إيلا بسرد ما فعلته ديما بها
سلمي: وانتي كده اخدي حقك … إيلا: ايوه يا بنتي ضربتها زي ما ضربتني … سلمي: والله ضربتيها زي ما ضربتك دي بهدلتك وضربتك فوسط الناس انتي ضربتيها فوسط اخواتها … إيلا: طب اعمل اي … سلمي: سبيني امخمخلك وهقولك ازاي ترديلها القلم بس أقوي … إيلا بصدمه: امخمخلك انتي متاكده يا بت انك كنتي فأمريكا … لتضحك سلمي وهي تقول: اه ياختي بس عمري منسا لغتي لغه ام الدنيا واسكتي عشان افكرلك ف خطه جهنميه…ليدخل فجأه حسام وهو يقفز ويجلس في المنتصف وهو يقول بمرح: بتخططي لأذيه مين يا شيطانه انتي … لتردف إيلا ببراءه: والله معملت حاجه … ليقهق حسام وهو يقول: انا قصدي علي اختي دي شيطانه اما انتي حته مهلبيه بالقشطه يولاااا … سلمي بعبث: والله لتغمز لإيلا… وفي ثواني يقفزون علي حسام بالضرب بشده وهم فوقه … ليقاومهم حسام ويقلبهم ليصبحو في الاسفل وهو فوقهم ويدغدغهم بمرح ليصدحون قهقات في مرح وبصوت مرتفع.
*وهو يصعد علي الدرج وهو يعزم امره انه سوف يخبرها بمكان أهلها… ليأتي الي مسامعه صوت ضحكات ليركض الي الغرفه وأعصابه مشدوده بعد ان سمع صوت حسام أتي من غرفتها وصوت ضحكتها… فعزم علي الأمر… فسوف يتخلص منهم في الحال … ليفتح الباب بقوه وهو ينظر بشر وغضب لكلاهما.
*عند مايا تركض وهي تبكي بعد ان وصل إليها مقطع فيديو … فهذا المقطع جعلها تشعر بالأنهيار … فيتوجب عليها آن تنهي حياتها… فتركض خارج الفيلا بمنامتها المنزليه وتركض ولا تري شئ أمامها لتأتي سياره أمامها وهي تنظر للسياره بفقدان أمل وتغلق عيناها عازمه علي آنها حياتها… فليسامحها الله.
*في عياده طبيب نفسي … يجلسان علي المقاعد الخارجيه … ويمسك يدها بقوه في كفوف يده وهو ينظر اليها بعشق تعدي … فهو عاشق ولهان لتلك الجنيه … وهي تنظر له فهذا منقذها تلك التي تلقبه بدكتور الكباريهات فتلك اللقب عزمت علي ان يكون بينهم فتشعر أن الله سوف يكأفأئها بتلك الجاسر بعد ان قام الأخر بخداعها… تشعر معه بأنوثتها فأنه يراعي كل شيء يخصها يحترمها يخاف عليها حتئ عندما علم بغيرتها في الصباح … احترم غيرتها لا يحرجها امام احد فهي حقًا تشعر أنها ستغرم به بسبب حنيته المفرطه وعزمت علي ان مهما كان ما ستعرفه في الداخل فلن يغير قرارها في حبها له … لتنظر له في عينيه وهي تحرك شفتها ببطء بدون صوت بكلمه بحبك ♡
*بعد آن جاء له موافقتها … جاء هو واهله وتقدم لها وتمت قراءه الفاتحه … وها هو وهي يجلسان إمام بعضهم بعد أن قام الجميع وتركوهم… ليرفع عينيه وهو يقول: انا هتفق مع بباكي علي الجواز علطول بس عاوز رأيك موافقه مش كده … لتنظر له وتحرك رأسها بخفه … لينظر لها وهو عازم علي ان يتجوزها للمساعده فقط … فمن اليوم سيوقف قلبه عن حبها… فهي ليست بتلك البريئه التي حلم بها وأحبها.
*في فيلا تجلس كعادتها حزينه … تجلس علئ الاريكه براحه وترتدي منامه شتويه علي شكل قطه… تركها لوحدها منذ شجارهما البارحه في الصباح ولم يعد الي البيت … تشعر بالراحه لعدم وجوده … ولكن تستفيق من أفكارها علي باب الغرفه ينفتح … ويدلف ومعه فتاه ترتدي فستان قصير عاري لا يستر اي شيءٍ … وهو في حاله خمول… لتستفيق علي صوته وهو يقول لها: روحي ياتي فأي اوضه تانيه يا جني … لتنظر له بصدمه وهي تحاول ان تتكلم ولكن الصدمه تحتلها بأكملها… ليأتيها صوته وهو يحاوط خصر الفتاه ويقول لها: اطرشيتي متغوري تنامي في اي اوضه يلاااا … لينظر الي الفتاه: وانتي اخلصي وشوفي شغلك يلا ابسطيني … لتتحرك ببطء تحت صدمتها و..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)