رواية لن اتخلى عنك الفصل الحادي والاربعون 41 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت الحادي والاربعون
رواية لن اتخلى عنك الجزء الحادي والاربعون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة الحادية والاربعون
” لم يكن الحُب حباً إلا معك ”
{و يَعِزُ أن أكون السبب في حُزنك ، أطمئني مهما فعلتي بي ، سأظل حتي أقوم بتضميد جراحك فلَا تحزني}
#بقلمي
*داخل غُرفه معتز ونور
بعدما سطحها علي الفراش وأطمئن أنها بخير ..
-يتحدث بنبرة غاضبة قائلاً: هو مفيش أدني أحساس بالمسؤولية بالعيل اللي ف بطنك مش تأخدي بالك
-تضع يدها علي معدتها قائله: أنت بتزعقلي ليه أنا معملتش حاجه عشان تزعقلي ف إي أنت مش هتخاف علي إبني أكتر مني
-يقترب منها ويمسك معصمها بقوه قائلاً:
تمام ، بس طول ما أنتي هنا تبطلي مسخره ودلع أخويا متجوز … متنسيش سبب جوازنا
-ترفع يدها الأخري من علي بطنها وتصفعه علي وجهه قائله:
أنت سا*فل ومش متربي وكلمه كمان هفرج البيت كُله عليك يا مُحترم
-يترك يدها ويتحرك بالغُرفه بعشوائية ويغرز يداه الأثنين علي شعره قائلاً بغيره:
مش قصدي اللي فهمتي أنا أدايقت من ضحك يا نور صوتك كان عالي أوي ميصحش كده
-تمسد علي معصمها قائله بغضب:
أنا مغلطش وعارفه حدودي كويس ومش لازم كل ما تحب تدايقني تفكرني بسبب جوازك ليا
-يستدير وينظر لعيناها وهو يقترب إلي أن جلس أمامها علي الفراش قائلاً:
تفتكري حازم كان هيتجوزك لو ممتش
-تضم حاجبيها وتضيق عيناها قائله:
طبعاً حازم كان بيحبني مكنش بيتسلي بيا ومش معني إني غلط وسلمتله نفسي إني واحده مش كويسه
-ينظر لها وهو يحرك رأسه قائلاً:
بُصي يا نور بعيداً عن كويسه ولا مش كويسه أنا لو مش شايفك كويسه مَكُنتش خليتك تحلمي أنك تشيلي إسمي تمام … بس اللي عاوز أفهمهولك أن أضحك عليكي مفيش راجل بيحب واحده وبيأخدها ف الحرام ، الراجل لما بيحب بيخاف ربنا بيخاف علي اللي بيحبها من لمست أيديه لأيديها … ربنا محبش يصدمك … حازم لو كان عايش مكنش هيتجوزك ولو كان هيتجوزك كان هيعيش طول العمر بيشك فيكي في إي تحركات
-تتجمع الدموع داخل عيناها قائله بألم:
حازم كان بيحبني وكان هيتجوزني متقولش كده
-معتز: واثقه فيه للدرجه أحكيلي نا*م معاكي فين أول مره ف شقه صاحبه ولا ف فندق مشبوه ولا
-لم تشعر بنفسها سوا وهي تصفعه علي وجنته قائله:
أخرس أنت مش فاهم حاجه والله مفاهم إي حاجه ، حازم كان وعدني أنه هيتجوزني
-يمسك معصمها ويسحبها لتكن مقابله قائلاً أمام شفتها:
بس الراجل اللي يوعد وما يوفيش، ما يستحقش تفكري فيه وأنك تفرحي أنك هتجيبي أبن من صُلبه … ينفضها بعيداً ويتحرك للأريكه ويتسطح عليها
-تنام علي الفراش وتضم نفسها بحزن تتذكر ما حدث لها
*Flash back
-ذهبت ل منزل حازم ولكن مع مها أُخته … ذهبوا ليدرسوا سوياً … بعد أن دخلوا… يَمُر بعضاً من الوقت تتفأجا بدخول حازم الغُرفه لتنظر ل مها قائله:
أنتي مش قولتيلي أن أخوكي مسافر
-تبتسم لها مها وهي تتحرك خارج الغُرفه قائله بسخريه: حازم عاوزك ف كلمتين
-بعد أن خرجت نهضت وهي تلم أشياءها وتتحرك بسرعه ليوقفها قائلاً: رايحه فين بس أقعدي عاوزك ف كلمتين
-تحاول الإبتعاد ليوقفها بقوه قائلاً:
الباب مقفول علينا من برا يعني مش هتطلعي من هنا غير وأنا واخد كُل اللي عاوزه … يبتسم قائلاً بسخريه ويفك أزرار قميصه: دانا بحبك متخافيش
-يثبتها بقوه ويده تعبث في فستانها يفك أزراره الأماميه تحت صراخها … يسقط فستانها لينظر لها برغبة … تحاول أخفاء جسدها العاري أمام مرآي عيناه ليلقيها علي الفراش ويعتليها فوراً … تحت صراخها وبكاءها ليلتهمها بأكملها
يجلس علي الفراش يعطيها ظهره ويشغل سجارة وهي تتسطح علي الفراش تبكي بصمت يأتي صوته قائلاً بأمر:
اللي حصل أتصور صوت وصوره هتنفذي كُل اللي أنا عاوزه فاهمه
*Back
*تفيق من تذكرها عندما جاء لها صوته قائلاً:
أنتي كويسه
-تمسح دموعها وتلتقط نفسها قبل أن ترد عليه قائله:
أيوه
-معتز بضيق من نفسه:
أنا أسف متزعليش مني
-تهتف بهدوء قائله: حصل خير … تصبح علي خير
-يهمس داخله قائلاً: وأنتي من أهلي يا مراتي ♡
*داخل ملهَي ليلي
يجلسان سوياً علي طاوله في المنتصف
-يدها علي معصمه قائله بنبره خوف عليه: جاسر يلا نمشي أنت محتاج تنام شوية يلاا
-في يده كاس بها مشروب يرفع علي فمه ويتجرعه بالكامل ويصب الأخر وهكذا منُذ أن وصلوا وهو علي هذه الحالة:
مش عاوز أروح
-تنزل يدها وتشبكها بين أصابعه قائله: عارفه أنك موجوع بس هيا مبتردش عليك من صدمتها مش أخوك قالك أنها مبتردش عليه باردو صدقني يا جاسر مامتك مش زعلانه منك هيا ف صدمه أعذُرها يا جاسر
-يتجرع الكأس قائلاً بنبره وجع: عمري مهاسمحه علي اللي عملوا فينا ، عارفه مش أمي اللي عندها صدمه عصبيه وبس أنا وأخويا عندنا أزمه نفسيه الفرق أني معترف بده لكن هو مش معترف بكده ماشي ينتقم من كل اللي ظلمو ، ينظر لعيناها قائلاً: حبس أبويا جاب حق أُمي وبيجيب حقه من كُلو … يشاور علي نفسه بأصبعه:
أنا عملت إي ليها روحت قولت أنها مجنونه ، أنا مش راجل
-ينظر داخل عيناها ودموعه تتساقط علي وجهه قائلاً بنبره وجع:
أنتي إي اللي مقعدك مع واحد زي ضعيف وجبان … أمشي يا سارة وسبيني مش هعرف أدافع عنك أنا ضعيف
-تتمسك بيده المتشابكة بيدها وتضع يدها الأخري تلمس بها ذقنه برفق وعيناها تمتليء بالدموع قائله بنبره حزن:
أنا بحبك يا جاسر … هتتعالج ومامتك هتخف وتسامحك
-يلقي الكأس جانباً ويلقيها علي الأرضيه بعنف وهو يصرخ قائلاً:
أنتي مبتفهميش بقولك مش عاوزك أفهمي بقي أبعدي عني مش عاوزك
-تنظر له بصدمه ووجهها غارق بالدموع وترفع يدها تحاول كتم بكاءها … يتحرك للخارج ولا ينظر لها
-مازالت قابعة علي الأرضيه مصدومه تبكي لا تقوي علي النهوض … تشعر بيد أحد علي كتفها تستدير بوجهها علي أمل أنه جاسر لتري شاب ينظر لها بعبث قائلاً وهو يتحسس كتفها:
سيبك منه يلاا قومي نروح سوا وهراضيكي متقلقيش
-تنهض فوراً ودموعها علي وجهها قائله:
أبعد يا حيوان عني
-يمسك معصمها بيده ويلصقها بجسده وهو يهمس بأذنها:
قولتلك هظبطك مبلاش شُغل المسكنه ده
-قبل أن ترد علي هذا المُنحرف تشعر بأحد يسحبها بعيداً ، وينهال علي الشاب بالض*ربات القاتلة فمن يكون غيره لترتسم إبتسامة علي ثغرها فوراً … وبعد عراكه مع الشاب الجميع حاول التدخل حينها جاء صوت جاسر أن من سيتدخل سيصبح مُسطح مثل القابع علي الأرضيه ينزف الدماء من وجهه ومن ثم يسحبها من معصمها للخارج ..
-ينظر لها بغضب من نفسه قائلاً: قولتلك مش راجل بدل ما أحافظ عليكي جايبك مكان وس*خ
-لا يُهمها ما يقوله فيكفي ما رأته من عينه فهو غاضب وبشده أنه عرضها لتلك الموقف ، لم تشعر بنفسها إلا وهي ترمي نفسها داخل أحضانه … يتنهد بقوه بعدما شعر بدفء جسدها يحاوطه يلف يداه الأثنين ويحاوط خصرها لتجهش بالبكاء وهي تقول:
علي فكره أنا حبيت راجل أنا لأول مرة ف حياتي أختار صح … تضرب ظَهرُه بيدها الأثنين التي تحاوطه
-يَضمها أكثر وهو يقبل رأسها قائلاً: أسف
-تخبئ رأسها داخل عنقه ومازالت تبكي: أنت أول حد أحس معاه أني مطمنه متوجعنيش تاني وتقول علي نفسك كده أنت راجل وهفضل أتحامي فيك حتي من نفسك متخلنيش أحس الأحساس ده تاني
-يحملها ويسير بها للسيارة … يفتح باب السيارة ويضعها علي المقعد ويتحرك يركب علي مقعد القيادة … ينظر لها بأسف قائلاً:
حسيتي بأيه يا ساره
-تتحدث ببكاء قائله: خلتني أحس أني مش مرغوب فيا ، كلام الولد حسسني أني رخي*صه زي ما قال عليا حاتم وقتها وجعتني أوي يا جاسر
-يسحبها بأكملها من خصرها يجلسها علي رجليه يحاوطها وهو يقبل رأسها قائلاً:
عمري مفكرت أسيبك بس أنا تعبت جبت أخري حاسس أني مش
-تقاطع كلماته قائله ورأسها علي كتفه: أنا بحبك يا جاسر بس كده
-جاسر بحب: وأنا بموت فيكي والله متزعليش مني بس بجد اليوم كان صعب عليا
-ساره بإبتسامه: حاضر
-وضعها علي المقعد ويستعد للقيادة ليأتي قولها: أنت هتسوق وأنت سكران
-يبتسم لها قائلاً: اللي متعرفهوش عني أني مبسكرش بسهوله
-تنظر له بغضب وهي تربع يدها قائله: اه ! نسيت منتا دكتور كباريهات
-يتحرك بالسيارة وعلي وجهه إبتسامه باهته
*داخل مطعم رأقي
يرقصان سوياً علي ألحان موسيقي فرنسيه يعزفها أحدهم علي البيانو
-ينظر داخل عيناها قائلاً: مصدقتش نفسي لما لقيتك لابسه فستان ونازله بتقوليلي أخطفني ف مكان هادي ونرقص طول الليل
-تبتسم وهي تتحدث برقه قائله: عاوزه أنسي اللي حصل كُله … تصمت لبرهه ثم تقول بنبره توتر: ماما أنهارده قالت لبابا أنها مخانتهوش والراجل ده أتفقت معاه علي التصوير وبس عشان تحسس بابا بالي بيعمله لأنها عارفه بخيانته ليها ، الصور كانت المفروض توصل لبابا مش ليا وأظاهر أن واحده من اللي يعرفهم هيا اللي بعتتلي
-يبتسم لثقتها به فهي تقرر أن تسرد له بدون أن يجبرها علي شيء ثم يتحدث قائلاً: صدقتيها
-تحرك عيناها بالمكان قائله: معرفش ، كُل اللي أعرفه عاوزه أتعالج وعاوزه أركز ف مستقبلي أنا مبذاكرش حرفياً والأمتحانات خلاص قربت
-يرفع يده لوجهها وأنامله تتحسس كُل أنش بوجهها قائلاً:
هذاكرلك ، وهنروح للدكتور سوا
-يأتي نبره خافته منها قائله: هو أنا أمتا هحبك
-تحتل الصدمه وجهه لبضع ثواني ثم يقهق بقوه قائلاً بعدما توقف:
عاوزه تحبيني بُسرعه ليه في عرض ولا لتكوني متفقه مع ساره وإيلا أنك توقعيني
-تبتسم قائله: عاوزه أحس بشعور الحُب اللي بيحسوا البنات
-يطبطب برفق علي وجنتها قائلاً: هتحسي يا مايا ووقتها هعيشك أسعد أيام حياتك ♡
*داخل فيلاً الباشا تحديداً في غُرفه
مُتسطح علي الفراش بعدما جاء الطبيب وضَمد جراحُه ..
-يَدلُف الغُرفه ويجلس علي مقعد بجانب الفراش ، قائلاً بنبرة حزن:
عاجبك اللي حصل ده يا عز أرتحت بعد ما شوه خِلقتك
-يتحدث بنبره خافتة وعيناها مغلقه قائلاً:
أتلم يا داوود عشان مَقوملكش أنيمك جَمبي
-ينظُر له بحاجب مَرفوع قائلاً بنبرة ساخرة:
والله كنت أتشطرت علي اللي نيمك زي الحريم
-يسحب داوود من لياقة سترته بعدما مد يده وهو مُتسطح وعيناه تشتعل من الغضب قائلاً بنبره عالية: لم ليلتك عشان مَقوملكش ، ينظُر له بسخريه: وأنت عضمة كبيره مش هتستحمل … ثم يَترُكه قائلاً: عاوز تلفوني
-يَفتح دُرجّّ الكُمدينو ويخرج الهاتف ويلقيه علي عز قائلاً:
مش ناوي تعقل ؟
-يمسك هاتفه وهو يتفحص سِجل المكالمات قائلا ببرود:
جاسر وخلود كلموني كتير ربنا يستر
-يرفع يداه الأثنين لشعره ويُرجعه للخلف قائلاً بغضب:
إنا عارف أنك بتسلم نفسك تسليم أهالي ، أخرتك بالي بتعمله ده السجن لأما الم*وت
-يرجع رأسه للخلف قائلاً بلامبالاة: أنا عارف بعمل إيه كويس
-ينحني له ليصبح وجهه قريباً من وجهه عز قائلاً بغضب:
لو حصل إنك تمشي بمزاجك من غير ما تعرفني بخططك إللي أنت بتعملها أعتبر مَلكش صاحب ، أنت يوم ما تروح ف داهية هَكون معاك وأنا عندي بنت عاوز أربيها
-عز بلامبالاة: خرج نفسك برا الحوار يا داوود ده أنتقامي وأنت ملكش فيه
-بعد حديثه بتلك الكلمات خرج عن شعوره ليهتف بنبره عاليه وهو يُطبق علي عُنق عز بخفه:
يا غبي عامل نفسك ذكي وهو كان متفق مع الصحفي يعني اللي كنت بتحسبه تبعك طلع معاه هو فهمت بقي وخالد هيصطاد فالميه العكرة
-يمسك يده وهو يضغط عليها بقوة ويصك أسنانه قائلاً بغضب:
خالد ده أول واحد هيغرق لأن اللي جاي كُلو خراب وهغرقهم كلهم ، وأديك شايف الصياد بَح ولو مختش إعد*ام بعد اللي هسلمه هيم*وت علي إيدي
– يشد يده من ضغط عز وهو يحذره بأصبعه قائلاً بغضب:
لأخر مره هقولهالك يا عز متتصرفش إي تصرف غير لما تعرفني ..
بعدما نهي حديثُه بهذه الكلمات يسير خارج الغُرفه ويُغلق الباب خلفه
-يزفر بغضب ويضغط علي رقم جاسر يأتي أن الهاتف مغلق يَتنهد ويتصل علي خلود يأتيه صوتها وهي تتحدث بسرعه ونبرة يملؤها القلق قائله:
فينك يا عز مرجعتش ليه كُل ده ، أنت فين رُد
-يقهق قائلاً بعدما هدأ من ضحكاته: إي بُراحه صدعتيني
-خلود بنبره حزن: صدعتك !! إنت متعرفش أنا حسيت بأيه لما مردتش عليا … تضع يدها علي قلبها الأيسر قائله بنبره حزن ودموع عالقه في عيناها: قلبي وجعني أووي يا عزي
-عز بنبرة أسف: حقك عليا يا قلب عزك ، أسف لوجع قلبك متزعليش يا روحي غصب عني
-ترفع أناملها تمسح دموع عيناها التي سقطت قائله بخوف:
حصلك إي يا حبيبي
-عز بنبره حُب: أنا كويس بس صاحبي حصله مُشكله ف هبات معاه النهادره … علي عيني إني أسيبك تنامي من غيري
-خلود بنبره قلق: براحتك يا حبيبي بابا وماما باتوا معايا … هتيجي بُكره صح
-يرفع يد واحد يلعب في شعره قائلاً بنبره يملؤها الشوق:
مقدرش مجيش ، وحشتيني أوي يا خلود
-يأتي صوتها بدلع لطيف يعشقه: وحشتني أكتر يا روح قلب خلود هستناك بُكره متتأخرش عليا
-عز بمشاعر أجتاحته: حاضر يا حبيبتي ، روحي نامي بقي
-تهتف بإبتسامه تعلو ثغرها قائله: بحبك ♡
أغلق الهاتف وتسطح علي الفراش ويداه الأثنين خلف رأسه يفكر في أنتقامه .
*تَقُف سيارة بعيداً عن فيلاً عبد الرحمن مهران ..
يقفان بجانب السيارة يمسك يدها الأثنين بين راحه يده وينظر لها بعشق قائلاً:
ركزي الفتره دي كويس عشان الأمتحانات قربت ومش هَقولك لو أحتجتي حاجه قولي وهشرحلك
-تبتسم له قائله: حاضر يا جاسر … متنساش معاد الدكتور
-جاسر: هشوف هروح أمتا وهقولك
*يقود أمجد إلي طريق الكومباوند ليتوقف عندما رأه ساره تقف وأحدهم يمسك يدها يترجل من السيارة فوراً وخلفه مايا ..
-يهجم علي جاسر ويلكمه في وجهه ويمسك معصمها قائلاً: مين ده
-ينهض جاسر وهو يمسك معصم أمجد قائلاً بنبره هدوء:
ممكن تهدأ وأنا هفهمك كُل حاجه من غير عصبيه
-يستدير وينظر له قائلاً بصوت عالي:
أستنا أنت حسابك بعدين
-جاسر بنفاذ صبر: لو سمحت تعالي معايا وأنا هفهمك كُل حاجه بهدوء بدون فضايح اللي أنت بتعمله ده غلط
-ينظر لها قائلاً: أطلعي علي البيت وحسابك معايا لما أرجع … ينظر لمايا قائلاً: روحي يا مايا معاها يلاا
-تمسك يدها وهي تحسها علي السير … تنظر ساره لجاسر ليحرك رأسه بهدوء أن لا تخاف فهو سيحل الأمر … بغضب أمجد بعدما شاهد نظراتهم كان سيهم بالحديث ليمسك جاسر معصمه وهو يتحرك به ليصعد كُلاً منهم سيارته
*داخل كافيه
-جاسر: أديك فهمت أنا مبلعبش بأختك ومُستعد أتقدملها خُدلي معاد من بباك
-أمجد برفعه حاجب: والله ومتقدمتلهاش ليه من بادري يا دكتور يا مُحترم
-جاسر: قُلتلك عندي ظروف تمنعني بس مدام أنت عرفت أتقدم وده أحتراما ليك ولأهلك وقبلكم سارة لأني بحبها بجد أنا مش عيل وبلعب
-أمجد بنظره شك: عارف لو كُنت بتلعب بيها أنا هعمل فيك أيه
-جاسر بثقه وغرور: وقتها أعمل اللي تعمله صدقني مفيش حد هيحب سارة قدي
-أمجد: هفاتح بابا ف الموضوع وهكلمك عشان تتقدم … يرفع أصبعه في وجهه كتحذير: أنا كنت ممكن أقطع علاقتكم وأخليك مَتشوفهاش … يبتسم قليل قائلاً: بس لمحت فيك عرق أبن البلد وأنا عارف اللي بيحب من عنيه متفتكرش أني صغير دانا مقطع السمكه وديلها
-جاسر برفعه حاجب: خلاص ياشبح عرفت أنك مش سهل ومحسوبك مش سهل باردو
-أمجد بأبتسامه علي ثغره: أنا هخليها تتخطبلك عشان تنجحها مش أكتر يابني
-جاسر بنبره صدمه: هو العيله كلها لاسعه كده ببتعصبه وتهزروا ف نفس الوقت
-ينهض وهو يقول: دانتا لسه هتشوف بلاوي يلا كفايه عليك كده … يتحرك خارج المكان … لينهض جاسر وهو يخبط كف علي كف قائلاً: ربنا صبرني عيله تافهه وربنا وقال إي أنا عمله حساب
*صباحاً داخل فيلاً الجارح
نُسلط الكاميرا علي بهو الفيلاً نري جميعهم جالسين عادا إيلا مازالت في غُرفتها ، والحرس يحملون حقائب السفر يَضعوها في السيارة ..
تهبط الدرج بعد بضعة من الوقت ، كانت تَرتدي جيب قصير بَلون البينك يصل لمنتصف فخدها ، وستره شتويه بلون الأبيض برقبه وبها فتحه من الصدر علي شكلٍ دوران ، وحذاء رياضي بلون الأبيض وبعض من الأكسسوريز وحقيبه صغيره جدا تحاوط خصرها بَلون الأبيض وشعرها ينثاب علي ظهرها بطوله الذي يصل لركبتها ، تركض علي الدرج وتَتغندر كعروس في ليلة زفافها
عندما رأها بتلك الهيئة القاتلة لرجولته ظل ينظر لها بضع ثواني … أنفجرت الدماء في عروقه لينهض وهو يتحرك لها علي الدرج ليقف أمامها قائلاً بصوت مرتفع قائلاً:
إي مولد سيدي العريان ده ، بُصي هغمض عيني أفتحها الأقيكي طلعتي غيرتي القر*ف اللي لابساه ده سامعه
-تَقُف مكانها وتدبدب رجليها علي الدرج قائلاً لوالدها تستنجد به بنبره طفولية:
باااابي خليه يسبني أسافر كده أنا أول مره ألبس كده
-جلال بإبتسامه قائلاً: ده عند أُمك سامعه يا روح أُمك
زينب بصدمه: وأنا مالي هو أنا اللي لأبسه المسخرة دي
-تنط علي الدرج قائله بغضب وصوت مرتفع مع نبرته طفولتها المعتاده:
مسخره بقي كده يا مامي وأنت يا بابي بتتخلي عني … تضع يدها علي خصرها قائله بثقه:
طب إي رأيكم أنا مش هسافر غير بالطقم ده وكلاااامي اللي هيمشي
*After 30 minutes
تَهبط الدرج وهي ترتدي بنطال واسع وستره علويه محتشمه وترتدي جاكت جلد ..
-يَقُف أمام الدرج ينتظرها ويداه الأثنين في جيب بنطاله وجلال وزينب سبقوهم للخارج … يأتيه صوتها بنبره ضيق:
إي في أي أعتراض علي الطقم ده كمان
-يحرك رأسه يمين ويسار قائلاً:
مش بطال … يشاور بأصبعه علي شعرها قائلاً: لمي شعرك مش هتمشي كده
-تقترب منه وهي مُغتاظه من أوامره التي يلقيها عليها تقف وتعطيه ظهرها قائله:
أرفعه أنت مش هعرف
-يضغط علي شفته السفلية يخرج يداه من جيب بنطاله ويمسك شعرها يرفعه للأهلي علي هيئة كعكه علوية
-تستدير وتنظر في عيناه بغضب قائله: فرحان طبعاً
-ينظر لها وبيد واحد يظبط خصل قصتها الأمامية قائلأ بغرور:
جداً يا ملبن
-تتركه وتسير للخارج ووجهها غاضب … يسير خلفها ويداه في جيب بنطاله والإبتسامه علي وجهه … بالتأكيد لم تفهم غيرته فهو لو إجتمع العالم بأكمله كي يقنعه بإن ترتدي تلك الملابس فلن يقبل ، بالتأكيد فقدت عقلها !!
*داخل الطيارة
-تجلس بجانبه وتهمس له بأذنه قائله: شايف كُل اللي ف الطيارة لابسين إي وأنا لابسه أي
-يتحدث قائلاً بإبتسامه تخصها هي: مش شايف غيرك بصراحة ومش عاوز أشوف
-بكلماته تلك شرقت شمسها تبتسم بخجل وهي تأنكج يداه وتضع رأسها علي معصمه فلن تصل لكتفه فهي قصيرة قائله بهمس: ينفع كده كسفتني أداري وشي فين بقي !
-ينحني لوجهها قائلاً أمام شفتها: طب مَداريني في ملكوتك ♡
-تفتح فُوهة بأكمله وعيناها تتسع … يضحك بصوت منخفض قائلاً وهو يغلق فمها:
الدبان هيدخُل ومش هعرف أخرجه
-ترجع ظهرها للخلف قائله: عاوزه أنامي
-يسحب رأسها ويضعها علي صدره ويحاوط جسدها بيد واحده قائلاً:
نامي يا مُفسدة اللحظات الرومانسية
-ترفع يدها علي فمها تكتم ضحكاتها والأبتسامه تعلو ثغرها
*داخل مستشفي علاج الأدمان
يَدلُف غُرفتها بعدما أطمئن عليها من الطبيب ..
كانت تجلس في ركن ف الغُرفه، تَضُم جسدها بأكمله تشعُر بوجع في جسدها بأكمله …. عندما رأته ركضت له كادت أن تسقط ليلتقطها بيداه الأثنين قائلاً:
أهدي في إي
-تتحدث بنبرة بكاء ووجع قائله:
متسبنيش هنا يا خالد ، خودني معاك أنا تعبانه مش قادره أستحمل
-وضع يداه ف جيب بنطاله قائلاً: هتتعالجي
-تتحرك بعشوائية وتلطم علي وجهها قائله بصريخ وجنون وبكاء:
خالد متعملش فيا كده أرجوووك خرجني حس بيا أنا تعبانه مش هيعرفوا يعالجوني أنا مش متقبله العلاجه أنا حابه نفسي كده طلعني يا خاااالد طلعني
-يقترب منها ببطء لتتراجع هي للخلف إلي أن ألتصق ظهرها بالحائط
-يَقُف أمامها بكل برود … ثم رفع يدها الأثنين لأعلي يثبتهم علي الحائط بيد واحد ه قائلاً:
مفيش خروج غير لما تخفي من هنا
-تحاول التخلص من قبضة يداه قائله بصراخ ونحيب:
مش عاوزه أخف أنا مبسووطه كده عاوزني أفوق عشان أحس بعذابك ليا وأنت بتلمسني غصب عني رُد عاوز كده
-تحدث وهو ينظر في عيناها بثقه قائلاً:
طب تمام بما أنك فايقه تعالي نجرب حاجه كده
-تبدأ في التحرك يمين ويسار ف فهمت مقصد كلامه
-يثبتها بقوه وينظر لعيناها بثقه قائلاً:
هقرب منك دلوقتي وهعمل فيكي اللي أنا عاوزه وأنتي فايقه يعني هتقدري تقاوميني … يرفع حاجبه لأعلي وبنبره ثقه: قاوميني يا جني
-أقترب منها بشده وشفته تسير علي وجهها من أعلي لأسفل ببطء شديد إلي أن وصلت لشفتها وعيناه أمام عيناها ينظر لها بثقه ليهمس أمام شفتها الملامسة لشفته:
عاوزك تقاوميني بكُل قوتك يلاا
-تحرك رأسها للجهه الأخري ودموعها تذرف علي وجنتها
-إبتسامه ساخرة علي ثغره … لينظر لعنقها وهو يطبق شفته عليها ويطبع قبله رقيقة عليه … ليرفع عيناه يراه دموعها تسير علي وجنتها … يقترب مره أخري ولكن أنفه تتلمس عنقها وبيده يتلمس عنقها إلي أن ضغط علي العرق النابض قائلاً:
يلاا أمنعيني
-تهتف بنبرة تقطع نياط القلب قائله بتلعثم:
خ ا ل د سيبني … خ خلاص مش عاوزه أخرُج
-ينظر لها قائلاً:
أمنعيني … ليهبط يداه بطء يتلمس عنقها إلي أن وصل ل سترتها العلوية التي ترتديها … يبدأ بفك الزر الأول يليه الثاني وبأصبع يتلمس شق صدرها قائلاً:
هو ده أخرك تعيطي وبس ليقول بصوت مرتفع: أمنعيييني
-تعلو شهقاتها قائله: مش عارفه مبعرفش مبعرفش
-يتحدث بنبرة إستفزاز مقصودة حتي يعمل عقلها قائلاً بصراخ: أمنعيني شغلي مُخك فيننه أتلحس خلاااص … لو كده عرفيني وهحجزلك ف العباسية فوراً
-ظلت تحاول تحريك جسدها ويدها وهي تصرخ وتشهق وتستنجد قائله بعض الكلمات:
سيبني … ألحقوووووني … سيبني بقولك سيبني أطلع بره بكرهك يا خاااالد بكرهك
-يشد بيده علي معصمها بقوه ويداه الأخري تقتح باقي أزار سترتها ويتلمس جسدها ويتعمق لأسفل قائلاً: تمام كده هعتبره تصريح منك أني أقر
-قبل أن يُكمل كلماته ترفع رجلها وبكُل قوتها ضر*بته بركبتها ما بين رجله
-أبتعد فوراً وحرر يدها وهو يتألم قائلاً:
هي دي جني اللي أعرفها
-أقترب منه ووقفت أمام وجهه تفأجئه بصفعه تدوي علي وجهه يليها الأخري قائله:
أنا لو ضعيفه فده بسببك أنت
-أشتعلت عيناه بالغضب … طبق يد واحده علي عنقها ورفعها لأعلي قائلاً:
أنقذي نفسك لاما هتم*وتي
-يأتي صوتها بنبره أشبه بشخص يحتضر علي فراش المو*تي قائله:
ه ق ت ل ك ( هقت*لك ) … ترفع رجلها الأثنين تطبقهم علي عنقه … تلقائياً يفك يده لتسقط رأسها للخلف ورجلها مازالت تحاوط عنقه ليمسك رجلها قائلاً بسخري علي مظهرها:
شبه الشمبانزى أوي أبقي فكريني أوديكي تَدربي معاهم
-تفترش علي الأرض وهي تأن من ألام ظهرها بعدما ترك يده ويدها علي عنقها تمسد عليه كي تحاول ألتقاط أنفاسها
-يثني ركبته ليكن في مقابلها قائلاً:
أستعملي عقلك دايما عشان محدش يأذيكي أنهارده قدرتي تستعملي رجلك وأنا ماسك أيدك وأستعملتي رجلك باردو وأنا بحاول أم*وتك أنا شايف أن في تحسن
-نهض وسار إلي الأريكة وجلس عليها ووضع رجل فوق الأخري
-نهضت ويدها علي ظهرها … تنظر له قائله بنبره ساخرة:
شكل عز روق عليك علي الأخر
-تنفلت ضحكه قائلاً:
متقلقيش روقت عليه أنا كمان وجه اللي روق بعدي
-جلست بجانبه تتمسك بكف يده قائله بنبره قلقه:
حصلو حاجه يا خالد
-يحرك رأسه يمين ويسار
-تنظر له قائله: أدوني حقن بتنيمني كتير وجسمي بيوجعني
-خالد: كملي
-تنظر له قائله: وأدوني برشامه قبل ما تيجي من شويه أعتقد أنها مسكن لأنها بعد مده بتهدي وجع جسمي … وأدوني حقنه كمان
-رفع يده وحاوط خصرها قائلاً:
وأنا أقول هديتي ليه … ينظر لها بسخريه: تكوني هديتي لما فرهتك
– أقتربت ووضعت رأسها علي صدره قائله:
بكرهك بس مبعرفش أتكلم غير معاك
-إبتسامه تعلو ثغره ليضمها أكثر قائلاً:
أستأذنت من الدُكتور أني أفضل معاكي النهاردة طول اليوم
-شعر بأنتظام أنفاسها علي صدره فعلم أنها نامت بين أحضانه ليحملها ويتحرك بها للفراش يسطحها ويتسطح بجانبها ويحتضنها بقوه ويطبع قبله علي مقدمه رأسها قائلاً قبل أن يغفو معها: بحبك يا جنتي ف الأرض ♡
*داخل شركة جلال
يَدلُف حُسام داخل مكتب بعدما قالت له السكرتيرة أن المهندسه تنتظره بالداخل ..
-يمد يده يسلم عليها قائلاً:
أزيك يا هندسة
-ترفع يدها بإحراج تعدل من حجابها قائله:
أسفة يا أُستاذ مبسلمش
-ينظر لها حُسام بإبتسامه قائلاً:
أحسن عشان كورونا والحالات بتزيد … ومن ثم يجلس علي المقعد
-تبتسم لذوقه وتجلس قائله:
جلال بيه قالي أنك تبعه ف حضرتك أديني فكرة عن فكره مشروعك وكده
-حُسام بإبتسامه: أسمي حُسام تقدري تدلعيني بحوس
-أفندم
-حُسام: هَدي أعصابك يا أنسه … لينظر علي المكتب ليراه ما يُريده ، يمد يده ويسحب لوحه مكتب الزجاج المنقوش عليه أسمها قائلاً: رحيق أسمك رحيق بجد
-لا بهزر
-حُسام برفعه حاجب: أنا قُلت كده باردو … طيب ليه سيبتيهم يحطو أسم واحده تانيه علي مكتبك أنتي مش قليله يا بشمهندسه
-رحيق بنفاذ صبر: اللهم طولك يا رووح يا أستاذ حُسام متخرجنيش عن شعوري مبحبش كده
-حُسام بنبره لعوبه: يااااه أسمي طالع من بوقك زي العسل … ونبي قوليلي يا حوس نفسي أسمها أووي
رحيق بإبتسامه: عينيا الأتنين … بس غمض عينك عشان تتفاجأ
-حسام بإبتسامه: عيوني …يُغمض عيناه
-وقفت رحيق تنظر له بخبث فسوف تعطيه درساً قاسياً في أجواء الشتاء المحاوطه بهم … تفتح ثلاجه المكتب الصغيره وتسحب زجاجتين من المياه الباردة وتفتحهم ..
-تَقُف أمام حُسام وإبتسامه تعلو ثغرها ومن ثم تفرغ عليه المياه … لينتفض من مقعده فوراً وعلي وجهه علامه الصدمة
-تُهتف بإبتسامه ساخره قائله: إي رأيك فالمُفاجأه يا أستاذ حوس ..
*داخل معرض سيارات
-تقف أمام سيارتين تختار من بينهم حائره وبشده فالأثنان نالو أعجابها الأولي لونها أحمر والأخري صفراء ..
-يراها صاحب المعرض يتقدم وعلي وجهه يرتسم عل ثغره إبتسامه أعجاب … فكانت تلك الفتاة عبارة عن أنوثه طاغيه حقاً مكتمله الأنوثة وما ترتديه جعلها قمه فالجمال ..ليهتف داخله قائلاً:
شَكل عُقدتك هتتفك يا واد وهتيجي سِتُهم وتتربع علي عرش قلبك
-نورتي يا هانم ، أقدر أساعدك
-تخلع نظارتها قائله: هو أنا طلبت مساعدتك يا أستاذ أنت إي اليوم المنيل ده ..
*داخل فندق في شرم الشيخ تحديداً داخل جناح
-تخرج من المرحاض قائله: كان هيحصلي حاجه لو مكُنتش أخد شاور أنعش بيه جسمي
-ينظر لها بإبتسامه قائلاً: حمام الهنا
-نور بإبتسامه: ميرسي… يلا أدخل أنت كمان
-ينهض معتز يتحرك للمرحاض ويَدلُف للداخل
-تتحرك وتمسك حقيبه أدواتها الشخصية وتجلس علي الفراش وتخرج من الحقيبة ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)
كملي جميلة جدا
😍😍😍😍
وااااااااااااااااو روعه💞💞💞