رواية لن اتخلى عنك الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت الحادي عشر
رواية لن اتخلى عنك الجزء الحادي عشر
رواية لن اتخلى عنك الحلقة الحادية عشر
عنوان البارت “صدمه أحتلت قلبي الصغير”
“أشعر وكأن كل من حولي أتفقوا علي خداعي، لكسر تلك القلب الذي لا يقدر علي تحمل كل تلك الألأم”
#بقلمي
* في فيلا جلال الجارح في الجناح
جلال وبيتكلم فالتلفون :لا يا هايدي هانم انتي هتنوري مصر والله انا بنفسي هاجي استقبلك بكره وهنتعشي سوا
هايدي: انت كتير ذوق يا مستر جلال والله
جلال: انا حجزتلك في فندق وفي عربيه وحارس تبعي تحت امرك هيكونوا معاكي لو مرتحتيش فالفندق عرفيني مفيش كسوف بينا لو مرتحتيش في فنادق القاهره كلها تنوري فيلتي والله
هايدي بضحكه : بتشكرك مستر جلال علي اهتمامك، انا مبسوطه كتير اكيد هاجي ازورك فالفيلا واتعرف علي المدام
جلال: تنوري يا هايدي هانم اشوفك بكره توصلي بالسلامه ويقفل ويلاقي زينب داخله وبتزعق كانت واقفه بتسمع كل حاجه
زينب بزعيق : جلال هات التلفون ده
جلال: في اي بس يا زوزو
زينب بعصبيه: بقولك هااات التلفوون
جلال بمحاوله تمالك اعصابه: وطي صوتك
زينب بعصبيه اكتر: مش هوطي صوتي وهات الزفت التلفون
جلال بعصبيه : متزعقيش ومفيش زفت تلفون اي رأيك بقي، انتي مجنونه
زينب بزعيق : هزعق يا جلال انت علطول بتتحكم فيا طول السنين وانا ساكته وراضيه لاني بحبك بس توصل انك تخوني مين دي يا جلال بيه اللي هتروح تجيبها من المطار وتستقبلها بنفسك يا حنين هات التلفون مين دي وعرفتها امتا انت من امتا كده انت بتخوني يا جلال والله لهوريك وهتشوف انا هعمل ايه
جلال بعصبيه وساكت علي كلامها لانه بيحب زينب: اخون مين يا هبله انتي متنرفزنيش عليكي
زينب بزعيق وبتضرب جلال في صدره: بقولك مين دي متخلنيش اتجنن عليك، مين دي يا جلال متخلنيش افقد اعصابي
جلال وبيمسك ايديها بغضب وبيفهمها: دي هايدي هانم سيده اعمال وهندخل سوا في شراكه لازم اروح استقبلها الصفقه دي هتخلي شركتي في حته تانيه
زينب بعصبيه وزعيق: تولع الشركه مفيش شراكه مع المايعه دي
جلال بزعيق وصوت عالي: زينب متزعقيش قسما بالله هرزعك قلم متعرفي تقومي بعده في ايه انا دلعتك اوي انتي وبنتك ايه الهم ده
زينب بدموع وعصبيه: انا هم يا جلال هترزعني كف زي اللي ابنك رزعه لبنتي ، وبتمسح دموعها بعصبيه وتقول: تمام اعمل اللي انت عاوزه بس انا مش هقعد فالبيت ده ثانيه واحده مش انا اللي تخوني واسكت
جلال بجنون ويشد شعره: خيانه ايه يا زينب اسكتي عشان
زينب بمقاطعه واستفزاز: اسكت عشان ايه انت هتسكتني بمزاجك ولا هتحبسني فالاوضه زي ما عملت مع ايلا ولا كأنها حيوانه مهو انت اتجننت اللي يعمل كده مجنون فعلا
جلال ويبعد ويلف وشه وبيحاول يهدي نفسه : اخرسي يا زينب اتكتمي
في نفس الوقت قاسم وايلا يوصله وايلا بتجري بتسابق قاسم وماسكه البوكيه في ايديها وبصوت عالي: هات البوكس يا ابيه
قاسم بضحكه حاضر وبيمسك البوكس وبيدخل الفيلا
ايلا وبتطلع علي السلم جري عشان تعرف جلال وزينب قاسم جابلها حقها ازاي،فنفس التوقيت ايلا بتوصل وقاسم طالع وراها بهدوء وتسمع جلال وزينب وهما بيقولوا
زينب بزعيق: مش هخرس وهاخد ايلا وقاسم ونمشي ايه رايك بقي ضربت في دماغي مانا بقيت مجنونه زيك
جلال بزعيق: انتي بتهدديني يا زينب وبمين بعيالي
زينب بزعيق: عياااالي انا مش عيالك انت اي رايك بقي انت تخوني ليييه
جلال بزعيق وبيمسك كتفها جامد وبيحركها: ايلا مش بنتك ساامعه متنسيش، مش عشان مكتوبه بأسمنا تهديني أنك هتخديها وتمشي بمزاجك اعقلي بدل ما اعمل حاجه تزعل الكل
زينب بصريخ وجنون: ايلا بنتي وهتفضل بنتي متقولش كده ايلا زيها زي قاسم مش عشان انا مخلفتهاش متبقاش بنتي انا اللي ربيتها وتعبت عليها
في نفس التوقيت قدام باب الجناح ايلا واقفه والبوكيه يقع منها يعمل صوت وجلال وزينب يلفو وشهم
ايلا بصدمه وكأنها مغيبه وقاسم يوصل وراها لما يلاقي صوتهم عالي
ايلا وبتقرب علي جلال وزينب ولسه مصدومه: في اي يا بابي في اي مامي بتتخانقو ليه وايه اللي انته بتقولوه ده مينفعش مهما اتخنقتوا تقولوا كلام زي ده
جلال وزينب مصدومين ومش بيتكلموا
قاسم بعدم فهم وبيقرب: حصل ايه صوتكو عالي اوي
ايلا وتلف وشها وتبص لقاسم وتجري عليه وتمسك ايده: الحق يا ابيه بابي ومامي بيتخانقوا وبيقولوا ان في واحده اسمها ايلا مش بنتهم وهما ربوها وبابي بيزعق لمامي ودموعها نازله علي وشها وتحط ايديها علي صدر قاسم وهيا بتكمل برعشه في صوتها: هما قصدهم ا ا ايه قصدهم عليا ان انا
قاسم وعيونه محمره جامد وبيبص لجلال وزينب بصدمه
ايلا وبتشد في قميص قاسم بصدمه ودموعها نازله وبحه صوتها تزداد ورعشه في صوتها وجسمها: هم..هماا قصدهم ا ايه يا ا ا ابيه وبتبص لقاسم في عينيه وقاسم بيبادلها النظره بخوف وخذلان، وفجاءه تقع يغما عليها
قاسم بخوف وصدمه لما يلاقيها واقعه علي الارض مبتتحركش
جلال وزينب يتحركوا ناحيتها وزينب بعياط وبتلمس علي خد ايلا: حبيبتي فوقي انت بنتي وتبص لجلال وقاسم وهيا بتقول بزعيق: حد يطلب دكتور بنتي هتروح مني
جلال ويطلع التلفون من جيبه ويطلب دكتور والصدمه علي وشه
قاسم بيتنفس بصوت عالي واخيرا فاق من صدمته وينزل لمستوي ايلا ويشيلها وبيروح ناحيه السرير وبيقول بهمس: اطمن عليها وافهم بعدها حصل ايه
وبيحط ايلا علي السرير وبيقعد جمبها وبيحط ايده علي شعرها وبيرجع قصتها لورا وزينب تيجي تقعد جمب ايلا من الناحيه التانيه ولسه بتعيط وبتمسك ايديها
جلال واقف علي اول الاوضه وبيرجع شعره لورا بعصبيه
قاسم بيقوم وبيجيب برفن وبيرشه علي ايده وبيرجع يقعد جمب ايلا ويقربه من مناخيرها ومش بتفوق وبعد شويه الدكتوره توصل وكلهم يخرجوا، معادا زينب والدكتوره تكشف علي ايلا
زينب بتوتر وخوف وعياط : طمنيني عليها هيا مش بتفوق ليه
الدكتوره وتفتح الباب وقاسم وجلال قدام الباب
جلال بخوف بس متماسك: فاقت بقت كويسه
قاسم وبيبص علي ايلا من الباب الاوضه المفتوح وبيلقيها نايمه علي السرير وفي ايديها محلول
الدكتوره بجديه: سبب الاغماء ممكن قله اكل او زعل انا ركبتلها محلول يغذيها لانها ضعيفه وهيا هتفوق بس انا ادتها مهدء لان اعصابها مشدوده واضح عليها بس هيا تمام وهتفوق بعد ساعه كده، واهتموا باكلها وبنفسيتها عشان الاغماء اللي حصل ممكن يكون نتيجه توتر نفسيه زعل خصوصا ان شايفه في اثار كدمات علي ايديها ياريت حد قريب يتكلم معاها ولو محتاجه لدكتور نفسي ياريت تودوها هيكون في صالحها
قاسم تمام يا دكتور ويبص لنعمه وهو بيقول: وصلي الدكتور
نعمه: اتفضلي يا دكتور
جلال وزينب يدخلوا ل ايلا
قاسم ويدخل وراهم وبنبره جديه: ياريت نسبها تهدا وتعالو فهموني حصل ايه
جلال ويبص ل قاسم بضيق: حبكت دلوقتي لما نطمن علي اختك
قاسم بجديه: بابا علي الاقل سيب ماما معاها وتعالا فهمني
جلال: تمام استناني في المكتب ويبص علي ايلا ويبوس راسها خلي بالك منها يا زينب ويتحرك عشان ينزل
زينب بخوف: جلال تفتكر اي رده فعلها لما تقوم
جلال بتعب : مش عارف يا رينب بس اكيد رد فعلها مش هيرضينا وينزل
زينب وتبوس راس ايلا وبعياط انتي بنتي لاخر العمر والله بنتي متزعليش مني انا اسفه يا عمري وتمسك ايديها وبتتكلم معاها وبتتاسف ليها وبتعرفها قد اي هيا بتحبها
*عند ديما رجعت الفيلا وهيا منهاره من العياط
فوزيه بخوف اول ما تشوف بنتها تجري عليها وبنبره قلق: مالك يا ديما مالك يا حبيبتي
ديما وبتبص لمامتها ولكل عيلتها اللي قاعدين وبتخلع الدبله من ايديها وبنبره مكسوره: انا مش هكمل ف الخطوبه وترمي الدبله فالارض وتجري
رفعت بصدمه: بنتك مالها حصل ايه هواي التهريج ده، ويبص لأميره: اطلعي عقلي اختك
اميره وهيا بتقوم: حاضر يا بابا اكيد زعللانين منب عض مش اكتر
احمد ببرود ويبص علي اللي حصل وينسحب ويطلع اوضته بهدوء
فوزيه بصدمه: معقول قاسم اذاها ولا مد ايده عليها اه ده مجنون ويعملها اه والله يا رفعت اتصل بيه وشوف اي اللي حصل بينهم
رفعت بتفكير: مظنش بس هنشوف ويرفع تلفونه ويتصل بقاسم
*في المكتب عند جلال وقاسم
قاسم قاعد علي الكنبه حاطط رجل علي رجل وفأيده سجاره واعصابه مشدوده ويلاقي تلفونه بيرن برقم رفعت ويرد
رفعت بحده: قاسم حصل ايه ديما راجعه مفتوره من العياط وعاوزه تفسخ الخطوبه
قاسم ببرود: كنا سوا وقالتلي قرارها ومعرفتش اخليها تتراجع قالتلي انها محتاجه تبعد وانها مش مرتاحه اكيد مش هغضبها علي حاجه يا رفعت باشا
رفعت بتفهم: هقعد معاها وافهم وهبلغك اخر قرار
قاسم ببرود: تمام يا رفعت باشا ويقفل وعلي وشه ابتسامه انه اتخلص منها
جلال بيدخل المكتب ويرمي نظره لقاسم ويروح ويقرب علي قاسم ويرفع رجله ويزق رجل قاسم ويقولوها مخنوق: نزل رجلك يلاااا، ويروح يقعد علي كرسي الكنبه الصغير اللي مقابل قاسم
قاسم وبينزل رجله وبيحط السجاره في بوقه وبيسحب منها وهو بيقول ببرود: عرفت كل حاجه مش كده
جلال ويهز راسه بغضب: ايوه عرفت كل حاجه، واي البرود اللي انت فيه ده
قاسم بعصبيه وبيقوم ويعلي صوته: مكنش ينفع كنت لسه هتكلم معاك عشان اعرفها مكنش ينفع كده تعرف بالطريقه دي
جلال بزعيق مقابل لقاسم : طب اتنيل اترزع عشان نلاقي حل للموضوع، وتعلااالي يروووحمم انت كنت هتقولها من نفسك كده من غير ما تعرف حد بمزاجك اللي خلفوك هو
قاسم وبيقعد وعلي وشه كميه غضب وبيسحب نفس من السجاره بقوه وبعدها يتنفس بقوه وبعد ما قعد بيمد ايده علي الطرابيزه بيطفي السجاره في الطفايه بغضب وبنبره غضب: مهما اللي خلفوني اللي خربوها وقعدوا علي تلها والمطلوب مني بعد ما الدنيا اتنيلت تقولولي حل يا قاسم مش كده وان كنت هقولها ايوه كان لازم اقولها وتعرف ومش من دلوقتي ده من زمان كمان قبل ما اتحط في الموقف ويسكت وفدماغه قبل ما مشاعري تتحول ناحيتها
جلال بنظره حاده وزعيق: ولااا انا مش ناقص كفايه عليا نواح امك هنعمل ايه يا قاسم
قاسم وبيحط ايده علي وشه بغضب وبيحك مناخيره بغضب وهو بيقول بحده : فهمني حصل ايه طيب
جلال بتنهيده وبيحكي كل اللي حصل
قاسم وبيجز علي سنانه وشعور بالغضب وبيمد ايده علي شعره وبيحركها بعصبيه جوه شعره وهو بيقول: اول مره اكون مش عارف رده فعلها هيكون ايه دانا ضربتها وانت حبستها وانا قلت لما اجيب حقها هعرف أراضيها، ويتنهد دانا لسه جايبلها حقها من الزفته
جلال باستغراب: زفته مين
قاسم وبيجز علي سنانه وعصبيه: سايب كل حاجه وبتسالني الزفته مين وبيتنهد بعصبيه: ديما ديما يا حج فهمت واللواء رفعت كان بيكلمني وخطوبتنا اتفسخت وهحكيلك بعدين عشان متسالش لان مش وقته
جلال بتفهم: ااه ، طب هتعمل ايه
قاسم بسخريه هتعمل ايه اسمها هنتنيل هنعمل ايه
جلال بحده : ولاا اتكلم بأدب شويه انا ذنبي ايه طيب امك اللي الغيره عمتها وقامت معصباني عليها وانت عارف لما جنونه أمك بتحضر مبعرفش اسيطر عليها
قاسم بطريقه: مبتعرفش تسيطر عليها غير وقت البسبوسه مش كده
جلال بعصبيه وبيمسك المزهريه اللي جمبه وبيحدفها علي قاسم وهو بيقول: اه يا ابن الك*اب يا وس*خ يا أوس*خ الوس*خين
قاسم وبيدفاده المزهريه ويبص لجلال وهو بيتضحك وبيحك ايده علي مناخيره وبتفكيروببرود : طب سبني يا حاج دقيقتين بس وهلاقي حل ، وبيرفع وشه لجلال وبنظره هزار وامر فنفس الوقت قوم قولهم حد يعملي بسبوسه بسرعه يا جلاجيلو احسن مش قادر
جلال وبيقف بحده وبيمسك حزام البنطلون وبيفكه وبيقرب علي قاسم جلاجيلو يا ابن الكلب تعالي انا هدوقك طعم البسبوسه بس من ايدي انا
قاسم وبيقوم يقف ويمسك ايده وبيضحك خلاص يا حاج مش كفايه عليك امي والبسبوسه مكفكش يا طفس ويتنهد هم يبكي وهم يضحك والله اعمل ايه مبعرفش افكر غير وانا بهزر اقعد بس يا جلاجيلو
جلال بحده ولاااا احترم نفسك
قاسم بضحكه اقعد يا حاج اقعد اما تحترمها انت
جلال بزعيق: احترم اي يا وس*خ انت
قاسم بضحكه: مبكلمكش واسكت بتشوشر علي تفكيري
جلال ويبصله بعصبيه ويسكت
وقاسم يتنهد وبيفكر وبعد وقت بيرفع نظره لجلال
جلال بفرحه : ها لقيت حل
قاسم بجديه: طب والله ما عارف افكر من غير طبق البسبوسه
جلال بحده وبيقوم: انت بتستفزني يا ابن الكلب طب هقوملك والحزام النهارده هيعلم علي جتتك
قاسم وبيمسك ايده وبيقعده : اخلاص بهزر بهزر والله
جلال :طب ايه
قاسم : تفوق بس وسبوني معاها هفهمها كل حاجه لازم تعرف كل حاجه مينفعش نخبي عليها حاجه
جلال بنظره خوف: طب افرض متقبلتش الموضوع واصرت تبعد عننا
قاسم بقلق ربنا يستر يا حاج
*وفجاءه يسمعو صريخ ايلا قاسم وجلال يجروا علي فوق
قاسم بيفتح الباب وجلال وراه وينصدموا ايلا حرفيا مكسره كل الاوضه وبتصرخ بصوت شبه جنوني وبتعيط بهستريا وزينب قعده علي الارض وحاطه ايديها علي ودنها وبتعيط
جلال بصدمه : قاسم خد امك واطلع برا انا هحل الموقف
قاسم مصدوم من اللي شايفه ومش بيتحرك
ايلا وبتضرب نفسها وهيا بتصرخ وبتبص لقاسم وجلال وبتقول بحاله الجنون اللي لبساها: اطلعوا برا برا مش عاوزه اشوف حد برا وايديها اللي كان فيها كسر شبه واقعه مش متماسكه
جلال وبيدخل وبيجري علي ايلا وبيحاول يتحكم فيها وبزعيق: قااسم خرج امك يلا
قاسم وبيفوق وبيجري علي امه وبيقومها بس تكون مش قادره وبتعيط قاسم يشيلها وطالع وبيبص ورا علي حاله ايلا
جلال بزعيق وماسك كتفها وشل حركتها بالعافيه: اطلع يا قاسم اطلع
وقاسم بيطلع وجلال بيسبها ويجري يقفل الاوضه بالمفتاح وبيحطه في جيبه وبيلف ويبصلها بنظره اسف
ايلا وبنفس الجنون وزعيق وبتشد في شعرها: اسكت ليه ها قول ان الكلام اللي سمعته غلط وبتقرب علي جلال وهو لس واقف عند باب الاوضه وبتقول وهيا بتقرب : ساااكت ليه انطق انطق وقول ان الكلام ده مش صح وانتو مضحكتوش عليا طول السنين اللي فاتت ها وبتقرب وتضربه في صدره بقوه: قوووول متفضلش ساكت بعد ١٨ سنه عاوز تفهمني انك مش بابي ازاي ها فأي منطق ودين يخليكو تضحكوا عليا طول السنين اللي فاتت معيشني فوهم مكنتش بصعب عليكو طيب مفكرتوش فرده فعلي لو عرفت وبتزيد ضربتها علي صدره وهيا بتقول بأنهيار: رد رررد يا بابي رد يا بابي رد يا باابي رد يا باابي رد متجننيش متسكتش بقولك رد رررررد وقول اني بنتك وانا هصدق مش هكدبك ولو للحظه واحده بس رد متسكتش متسكتش
وتمسك ايده وتبوسها وهيا بتقول أبوس ايدك لو بتحبني
جلال وسايبها تطلع كل غضبها وبيرفعها براحه ويرد بنبره مكسوره: كل كلمه سمعتيها صح انتي مش بنتي انا مخلفتش غير قاسم اتبنناكي وانتي لسه لحمه حمره مكملتيش شهر اتبنناكي بعد ما جيتي علي الدنيا دي ب عشر ايام بس وبالصدفه كنا رايحين نتبني طفل ولد يكون اخ لقاسم وطلبنا انه يكون صغير لان كان شرط زينب عشان يكون زي قاسم وميعرفش حاجه ويتكتب باسمنا بس ملقناش ولد بس مديره الدار قالت عليكي وشوفناكي واتعلقنا بيكي من اول نظره من اول ما دخلتي في حضني وحضن زينب ومشينا فالاجراءات واخدناكي
ايلا بعياط وشحتفه وبحه صوتها من العياط زايده وماسكه قميص جلال بشده بتستند عليه : طب..طب مليش قر..قرايب سالو عليا ليه وتعيط..ليه رموني فالملجا رد عليا ارجوك واهلي اسمهم ايه وماتوا ازاي
جلال وبيمسك ايديها طب تعالي اقعدي وهحكيلك ويمسك ايديها ويقعدها علي السرير ويقعد قدامها ويحط ايده علي وشها وبيمسح دموعها وهو بيقول: بطلي عياط عشان احكي
ايلا وبتعيط: احكيلي
جلال بنبره زعيق لخوفه علي ان يحصلها حاجه: قلت بطلي عياط عشان احكي مش هعرف احكيلك يا بابا وانتي بالشكل ده اهدي
ايلا وبحركات جنون وبتمد ايديها وبتمسح عينيها بعنف وهيا بتقول : اهو اهو بطلت عياط احكيلي وهيا بتعيط وبتحاول تحبس دموعها
جلال بتنهيده قويه : اسمك ايلا سيف الاسيوطي ومامتك رنا هما من الصعيد بس كانو علي ما اظن زي ما مكتوب في الملف انهم انتقلوا القاهره
ايلا بعياط مين اللي وداني الملجأ
جلال بمحاوله تماسك ومكنش عاوز يقول بس اخد قراره مش هيخبي عليها حاجه بتنهيده : عمك
ايلا بصدمه ودموعها في عينيها: عمي ..عمي هيرميني ليه وازاي هيرمي بنت اخو انت بتكدب عليا صح عشان افضل معاك وتعيط بجنون ارجوك يا بابي قلي الحقيقه عشان خاطري عشان خاطر ربنا عشان خاطر السنين اللي عشتهم معاكو
جلال بدموع ويمسك ايديها : والله مبكدب عليكي وهجبلك الملف لحد عندك، انا لسه محتفظ بيه
ايلا بعياط وصريخ وتقوم تقف وتجري علي الازاز اللي متكسر من المرايا وتحطه علي رقبتها وزعيق وعياط: هموت نفسي والله قولي الحقيقه وبزعيق رد قول ان عمي متخلاش عني قووووول
جلال وبصدمه يقوم يقف وبيقرب وبنبره صوت مهتزه من الخوف: ايلا نزلي اللي فايدك انا مبكدبش عليكي يا بنتي انا قولتلك كل حاجه اهدي وهنرل اجيبلك الملف بس اهدي
ايلا بعياط هستيري وجنون وصريخ والازازه علي رقبتها وبتغرزها في رقبتها : متقوووليش اهدي متقووولش اهدي فاااهم اااااه وتعيط جامد وهيا بتصرخ بوجع من الصدمه وقلبها وجعها
وجلال بيحاول يتكلم معاها ويهديها وبيقرب وايلا بتبعد وعلي نفس الصراخ والجنون
فنفس الوقت من اول ما قاسم خرج من الاوضه وهو شايل زينب وداها اوضتها ورجع وقف علي باب اوضه ايلا تحسبا لأي تهور منها واول ما سمع تهديدها انها هتموت نفسها نزل المكتب بتاع جلال وبيفتح الخزنه وبيدور علي الملف واخده وراح مخزن في الفيلا شايلين فيه نسخ مفاتيح كل حاجه تخص الفيلا تحسبا لاي موقف وبيطلع علي السلم جري وبيفتح الباب وبيدخل في لحظه صراخ ايلا وغارزه الازازه في رقبتها وسن الازازه في رقبتها وفيه سيل دم عباره عن خط نازل علي رقبتها من خدش السن اللي غرزته بس الجرح سطحي
قاسم اول ما دخل رمي الملف وبحركه سريعه من وراها شد الازازه من ايديها وبيحضنها من ورا وبيشل حركتها
ايلا بصريخ وجنون وبتحاول تفك نفسها وهستيريا: سبني يا ابيييه سبني سبني ملكش دعوه بيا محدش ليه دعوه بيا انت مش اخويا انتو مش اهلي سامعين سبني
قاسم وايلا بتعيط وبتصرخ وبتتحرك متحكم فيها بايد وبالايد التانيه بيشوف جرح رقبتها بيلقيه سطحي ومن حركات ايلا وجنونها يقول بزعيق : بطلي فرك وايلا بتتحرك بطلي فرك بقولك بطلييي ويفلتها ويزقها بخفه بحيث متوقعش
ايلا وصدرها طالع نازل وبنهجه وعلي نفس حاله الجنون والصراخ وبتبصله بقوه: ملكش دعوه بيا ساامع وبتمسك شعرها وبتشده فايديها ملكش دعوه بيا ملكوش دعوه بيا يا كدابييين انا هوديكو فداهيه ونظراتها تتحول لجنون: انتو اكيد خاطفني من اهلي ايوه اكيد اهلي مش هيسبوني انتو انت انتو خطفتوني ام اكيد ا ايوه اكيد
قاسم وبحده وبيوطي يجيب الملف وبيبصلها بجمود وبيقولها : ده فيه كل حاجه عن اهلك انا مش هحاسبك علي طول لسانك وقله ادبك لان مقدر حالتك بس ده ميمنعش انك ناكره للجميل بأسلوبك مع ابويا ويرمي الملف فوشها
ايلا ومهمهاش اي كلمه قالها وتقعد في الارض وتمسك الملف وتفتحه واول ما تفتحه تلاقي صوره ابوها وامها وهما قد اي كانو حلوين فعلا امها عينيها عسلي وابوها عينيه زرقه وبتعيط وعلي نفس حالها وبتقول بدون وعي: انا واخده نفس عينيهم مامي عسلي وبابي زرقه وترفع الملف وتبوس صوره ابوها وامها وهيا بتعيط بجنون : سبتوني لييه ليه وبتحاول تقوم وتسند علي نفسها والملف فايديها وبتبصلهم وبتكلم الصور بجنون : بيقولو ان عمي رماني اخوك رماني بس انا مش مصدقه اكيد معملش كده كان نفسي تكونوا معايا
جلال وبدموع وكسره انها بتنده حد تاني وبتقوله بابا ويقرب عليها بنتي اهدي انا مكنش قصدي اخدعك ربنا يعلم
ايلا بمقاطعه ووجع قلب : سبوني لوحدي بعد اذنكو سبووني
جلال بنبره وجع وكسره اب: ايلا
ايلا بمقاطعه : ارجوك سبني عاوزه اكون لوحدي ولو شويه عشان اعرف الم اللي باقي مني صدقني محتاجه افكر الصدمه كبيره عليا رعوني ارجوكوا ولو لمره سبولي مساحتي
جلال ويقرب ويبوس راسها بحنيه وايلا بحركه تلقائيه بترجع وده وجع جلال جدا ويبص لقاسم ويسحبه من ايده ويطلعوا ايلا تجري وراهم وتقفل الباب علي نفسها
قاسم بعد ما طلعوا قدام غرفتها يقول لجلال
قاسم بخوف عليها: بابا الاوضه متبهدله ممكن تعمل حاجه فنفسها حاجه علي الاقل الخدم يطلعوا ينضفوها
جلال بتعب : سبها تفكر وزي ما طلبت المره دي بلاش نفرض عليها ، ياريت نسبلها مساحتها وجلال يمشي يروح لجناحه عشان يشوف زينب
قاسم ميتحركش من قدام غرفه ايلا ويقف علي الباب بتاعها ساند عليه وبيفكر جوه عقله : يا تري ممكن تبعد هتسبني بعد ما عرفت باردو مش هتديني فرصه ، يا تري حبي ليها هيفضل فالسر لاخر العمر وهيدفن معايا قاسم كل همه فالحظه دي انها متسبهوش نفسه يدخل يقولها انا بحبك يلا نتجوز ليه الحياه مش سهله للدرجادي هو عارف انها موجوعه بس هو مش هيستحمل بعدها اول مره يكون خايف ميقدرش علي هجرها ليه اول مره يحس نفسه متكلبش بجنازير مش كلبشات قلبه وجعه خايف يخسرها.
عند ايلا جوه غرفتها قعده علي السرير والاوراق مرميه حوليها وبتعيط من غير صوت بس شهقتها بتعلي مش مصدقه دموعها نازله علي وشها والدم اتجلط علي رقبتها متعلق عباره عن خط دم كل اللي بتفكر فيه ان هيا جوه كدبه هيا مش مصدقه اللي قراته اكيد عمها متخلاش عنها اكيد اهلها ممتوش الموته البشعه دي، وفأخر صفحه شافت صوره جثه اهلها ملامحهم مش واضحه خالص مشوهين
“عندما تلاقت عيناي علي تلك الصوره والدي وبجانبه والدتي،صدمت ف في أوائل الصفح كانت عباره عن صوره لهم وهم إيه فالجمال، فكيف عندما أصل الي أواخر الصفح اراهم هكذا مشوهين، لا أبالغ إذا قلت لكم أن الصوره اشبه بفيلم رعب، فأنا فئ العاده لا أحب مشاهده هذه الأفلام الدمويه، فتلك القصص أبغضها تؤلمني، أما في الوقت الحالي تلك ليس بفيلم او عرض مسرحي وسينتهي بعد قليل، بل لاا تلك الصوره حقيقه لأبي وأمي ، أشعر بقلبي يتمزق من كم الآلام التي يتعرض لها في أواخر تلك الأيام فإنا أبغض الآلام كثيرا ”
#بقلمي
فالوقت الحالي
ايلا قلبها مقسوم جزء مع اهلها اللي لسه مكتشفه انهم اهلها، وجزء جلال وزينب اهلها ايوه دول أهلها اما التانين هيا مش عرفاهم ، هيا طول عمرها جلال وزينب وقاسم عيلتها اللي صحبها بيحسدوها علي العيله الجميله الهاديه كان دايما تفكر في لحظات قبل النوم معقول حياتي ورديه وحلوه غير قصص الروايات اللي بتقراءها والظلم والقهر والكدب هيا طلعت عايشه فكدبه بشعه عقلها مش قادر يصدقها ولا يتخيلها لدرجه بدات تقول: انا بحلم ايوه انا اكيد بحلم انا هنام دلوقتي ولما اصحي هلاقي كل حاجه رجعت طبيعي وبتبدا تمدد علي السرير وبضم نفسها بقوه وبتقول بجنون: طب انا هنام ولا انا نايمه وبحلم فالحالتين انا عاوزه افوق من الكابوس البشع ده وتبص للاوراق وتبعدهم بايديها هيا نايمه بعرض السرير ومنكمشه وتغمض عينيها بقوه وبجنون وبتقول :انا هصحي علي واقع جميل زي ما مامي زوزو ما بتقولي ايوه ولما اصحي هعمل زي ما مامي بتقولي لو حلمت بحلم وحش اتف علي ناحيه الشمال انا دايما بتريق علي كلامك يا مامي يس المره دي هسمع كلامك احضنيني يا مامي احضنيني والدموع بتنزل علي عينيها وشهقتها بتزيد وبتحاول تنام بتهرب من الكابوس بالنوم ده دايما رده فعل ايلا بتهرب بالنوم
بتهرب فاي موقف بتتعرضله
هيا عايشه طول حياتها انها بتواجه اي زعل ليها بالنوم بس المره دي مش زعل والكلام بيدور في عقلها
“اشعر وكان احدهم جاء وطعني بسكينه ذو زوايا حاده وقام بطعنها في قلبي وبداء في تحريكها ببطء شديد لاسفل، ولأسفل ،لأسفل أكثر علي بقيه اجزاء جسدي ومن بعدها شعرت بجميع أنحاء جسدي ينزف ينزف بشده، اشعر بأن جروحي عميقه تؤلمني وبشده، ولكن عندما أقوم بالنظر اليها لا يوجد بقع من الدماء تتعلق علي جسدي ، ولكن يوجد جروح الجروح تؤلمني وبشده”
#بقلمي
وبنبره صوت رقيق كالعاده وهيا بتعيط: مبتهداش مبتهداش انا هنام ايوه هنام وهصحي هلاقي كل الكابوس ده راح ايوه هرجع لحياتي ايلا الرقه الجمال الياسمينه الورديه اللي حياتها ورديه اي حد بيتمني انه يعيش حياتها ايوه بالظبط وتروح في عالم النوم عالمها المفضل
*عالم ايلا عالم الاحلام
داخل الحلم نري فتاه ترتدي فستان بلون الورد ليصل طوله اسفل الركبه ، ومن أعلا بحمالات من اليد وتسير بأرجلها الناعمه بدون حذاء، وتاركه لشعرها العنان ولأول مره تتركه علي حريته لينساب بطول وكثافته علي ظهرها، ليصل لأسفل الظهر ليصل إلي ركبتيها ، ومع نقاء بشرتها الحليبيه التي تسمي بشره الأطفال بنعومتها وجمالها،ومع زرقاويه العين اليسري ومع بندقيه العين اليمني، وحفرتيها واه من حفرتيها تلك القادره علي أن تجعل الثلج يذوب في فصل الشتاء تلك التي تتجمد به جميع الأشياء ،فكانت اشبه بالملاك او الطفل الرضيع، وتقف في منتصف منطقه تملاء بالخضار، ويوجد حولها برك مياه عذبه و علي الممر المقابل يقف والدها سيف الاسيوطي وتقف بجانبه رنا والدتها ويرتسم علي وجههم السعاده والسرور ويبتسمون لها ،وعلي بعد مسافه قليله يقف جلال وزينب وعلي ذراع جلال طفله صغيره تبكي بصوت يقطع نياط القلب علي حالتها تلك المسكينه ولا تكتفي بالبكاء بل تصرخ بأقوي ما لديها من صوت، أقسم ان احبالها الصوتيه تمزقت لأشلاء، وجلال وزينب ينظروا بحزن وهم، وكأنهم كبروا مئات السنين
ايلا فالوقت ده كانت بدور بعينيها علي قاسم بس مش لقياه خالص وبتلف راسها وتبص ناحيه الممر المقابل وبتبص علي جلال وزينب بحزن انهم قد ايه زعلانين وبتبص علي سيف ورنا وبتبسم ليهم وتقرر انها تعدي الممر بس مش عارفه ازاي هيا لو هتعدي هتقابل خضار وبعده بركه مياه غويطه نوعا معا وهكذا، لحد ما توصل وفجأه تلاقي صوت فوقيها فترفع وشها وتلاقي طياره صغيره وبتهبط جمبها فأبتدت تخاف الطياره دي هتهبط ازاي وفجاءه الطياره تقف متهبطش للاخر تفضل متشعلقه ويكون في مسافه وهيا بتبص علي الطياره وفجأه الطياره دي ينزل منها جبل علي هيئه سلم وقاسم واقف علي باب الطياره وبيبتسم ليها
ايلا بفرحه :ابيه ابيه قاسم
قاسم بنبره ناعمه وحنينه اوي يمكن اول مره ايلا تسمع قاسم بيتكلم بالنبره دي ويقولها : يلا يا ايلي اطلعي يلا عشان نكون سوا
ايلا بحيره وتبص لقاسم وبعدها تنزل راسها وتبص لجلال وزينب وبعدها تبص لسيف ورنا وبعدها ترفع عينيها لقاسم وتقوله : عاوزه اعدي للممر التاني مش عارفه اعدي ياابيه
قاسم بنفس النبره : مفيش مكان ينفع تعدي ليه للممر التاني انا جاي وبمدلك ايدي يلا انا طريقك انا الحكايه اللي بداتي اول خطواتها وهنكون للاخريات عشان هننهيها سوا
ايلا بحيره :طب بابي ومامي
قاسم: انهي
ايلا وتشاورله علي جلال وزينب :عاوزه اروحلهم عاوزه اشوف الطفله اللي معاهم بتبكي ليه وتشاور علي سيف ورنا : عاوزه اروح لدول كمان دول طلعو اهلي الحقيقين عاوزه اعرف منهم حصل ايه وعاوزه اروح اترمي فحضنهم واعيش معاهم
قاسم بنبره طمانينه: بتثقي فيا يا ايلا
ايلا: اكيد يا ابيه
قاسم :طريقك معايا انا مش مع حد تاني يلا اطلعي خلينا نرجع ونعيش حياتنا
وفجأه صوت الطفله يعلا اوي لدرجه ان ايلا تحط ايديها علي ودنها وبتبص لقاسم وللطفله فجاءه الطفله دي تتبخر وصوت صريخها بيروح مع الوقت
قاسم بزعيق: مفيش وقت مفيش وقت يا ايلا اختاري هتكملي في انهي طريق يلا
سيف بصوت حنين: ايلا بنتي الجميله اول فرحتي ثمره حبي انا ورنا عيشي يا حبيبتي وتقبلي الواقع متزعليش هنتقابل وكل حاجه مع الوقت هتتحسن
ايلا بعياط : بابي تعالا خدني عاوزه اروح معاكو انا تعبانه
رنا بنبره حنيه حلوه خالص ونفس رقه ايلا بتقول : بنتي الصغنونه اللي ربنا بيحبها وبعتلها احلا اب وام سندريلا انتي السندريلا بتاعتي يا ايلا مينفعش تحزني ارمي كل حاجه وراه ضهرك خليكي مع قاسم هيحميكي محدش هيقدر ياذيكي
ايلا بعياط :مااااااااامي باااااااابي
سيف ورنا بنبره حنونه وصوت واحد : بنحبك يا ايلا وفجأه يترفعو لفوق
ايلا بتبص عليهم وفجأه تلاقي الخضار اللي هيا واقفه عليه اتملي افاعي كبيره علي شكل دوائر وبيقربو عليها وتصرخ
قاسم بخوف : ايلا مفيش وقت قولتلك اطلعي مديلي ايدك عشان اساعدك يلااا
ايلا وبتتشعلق في الحبل وبتبدي تطلع وهيا بتنهج وخايفه وبتبص علي الافاعي وهيا بتطلع وبتوصل وقاسم يشدها لحضنه ويضمها وبيشم ريحه شعرها وهو بيقول بحبك يا ايلا ♡
وبيسحب ايلا وبيروح وبيسوق الطياره وايلا قاعده بين رجليه ومبتسمين وفجأه الطياره تختل توازنها وقاسم مش عارف يتحكم فيها ويلف ايلا ويقعدها علي رجله نفسها ووشها مقابل لوشه وبيحاوطها وشها كله وبيقول بنبره حنينه وصوت اجش من الموقف وقربهم: بصيلي في عيني متركزيش في اللي بيحصل
ايلا بدموع :هنموت
قاسم وعلي نفس الوضع : ركزي معايا بصيلي ويقولها بحنيه وهو بيحرك ايده علي كل تفاصيلها:
“يا جميلتي يا صغيرتي انا متيم بتفاصيلك الغير مرئيه قبل المرئيه، انا متيم بانفاسك بنبره صوتك الطفوليه التي يملؤها الحنان والرقه، بسلاسلك الذهبيه، انا متيم بزرقاويتك وعسليتك انا متيم بتفاصيلك جميعها خذي روحي واجعليها تلتحم داخل روحك، لنصبح روح واحده وبجسد واحد معكي اصبح عاشق ليس ذلك الرجل القاسي تجعليني أذهب لعالم جميل تلك تفاصيلك تذيب روحي بها فأنا اذيب عشقا ف قاسم الجارح يعترف لكي انك تلك المراءه الاولي والاخيره التي جرحت وحرقت قلب الجارح”
#بقلمي
قاسم وقتها كان ايديه بتلمس تفاصيلها شعرها مناخيرها غمازتها رقبتها العرق النابض بنظره واحده وكأنه عاشق متيم وبيقرب عليها ولسه بيقرب من شفايفها وهو وهيا في عالم تاني فجأه الطياره تقع قاسم بيفضل متعلق بين السماء والارض حرفيا وايلا بتصرخ وبتلاقي نفسها وقعت عند الافاعي وهما حواليها وفجأه تقوم من النوم وهيا بتصرخ بصوت عالي اوي
فنفس ذات اللحظه قدام اوضتها
قاسم ساند علي الباب وقاعد ونايم علي نفسك وفجأه يتنفض ويصحي من صوت صريخها وبيخبط جامد علي الباب وهو بيقول بفزع : في ايه افتحي ايلا ايلا متخضنيش عليكي
ايلا وبتاخد نفسها وصدرها بيعلي وبيوطي من الفزع ومش مصدقه انها كانت بتحلم الحلم حاسه انها عاشته وتبص علي ايدها ورجلها هيا حاسه ان في عض في كل جسمها من الافاعي بس بتبص مفيش اي حاجه في جسمها دليل علي اثار عض ومن برا صوت قاسم واصلها
ايلا وبتحاول تاخد نفسها ولما تلاقي قاسم بينادي عليها ومفزوع وخايف ترد بكلمه واحده بس: انا كويسه
قاسم وبيرتاح نوعا ما وبيفضل مستني علي باب اوضتها مش قابل يمشي
ايلا وبتقوم وبتبص علي الكركبه اللي حواليها الازاز اللي متكسر الاوضه حرفيا مقلوبه واخر حاجه تبص عليها الاوراق وبتمد ايديها وتمسكها وتتنهد بحرقه وهيا بتقول: ياريت ده كمان كان حلم بس للاسفه حقيقه ولازم اتقبلها وتحط الورق وتدخل تاخد شاور
جوه الحمام تحت الدوش ايلا بتنهيده حاره ودموعها نازله مع مياه الاستحمام وبتحط ايديها علي قلبها وبتتنهد وبتقفل الدش وبتمد ايديها وبتلبس البورنس وبتطلع ولابسه شبشب في رجليها وبتبص علي الاوضه بحزن وهيا بتقول مش عارفه اللي هعمله ده صح ولا غلط بس اللي اعرفه ان لازم اعتمد علي نفسي مهما حصل واعرف ليه رماني واكيد هرجع للاوضه دي تاني انا احساسي بيقولي كده وبتبص علي الاوضه وبتبتسم وبتقول بتنهيده ذكرياتي كلها في الاوضه دي بتمنا ابني ذكريات تانيه فيها مش عاوزه تكون دي النهايه كفايه كسره قلبي ووجع وبتتنهد وبتخرج شنطه سفر صغيره وبتاخد قطع من ملابسها مش كلها اللي محتجاها وبتقفل الشنطه وتروح تلبس وبعدها تبص علي الصور اللي في الحيطه اللي محوطاها من اربع اتجاهات من حوائط الغرفه اللي عليها صور بتجمعها بجلال وزينب وقاسم وساره ومايا وامجد وبتبتسم وهيا بتقول هرجعلكم تاني وهبني ذكريات احلا معاكو بس لازم اقفل صفحه الماضي عشان ارتاح لان انا كده مقسومه غصب عني فضولي او يمكن مش قادره اصدق ان عمي اتخلي عني وبتبص بصه اخيره وبعدها تتنهد وتمسك الاوراق وتحطهم في الشنطه الباج اللي لبساها وبتمسك شنطه السفر وتتجه ناحيه باب الاوضه وبتلف مفتاح الاوضه وتفتح الباب وبتلاقي قدامها قاسم و..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)