رواية لن اتخلى عنك الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت الثامن والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الجزء الثامن والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة الثامنة والعشرون
عنوان البارت ” أريدك بداخلي ”
{ ينتابني شعور مُلحّاً حول العيش معك، فأجواء الأسره ، أُريد أن أعرف حينها ستكوني بنفس الجنون }
#بقلمي
من جاسر الي جنيته
ليدلف قاسم وفي يده إيلا وهو يقول بصوته الأجش: السلام عليكم ورحمه ابله وبركاته يا أهل الدوار … لتنظر له إيلا وتبتسم فئ صدمه
ليأتي لهم صوت العمده حمدان الاسيوطي بصوته المرتفع في الطبيعي: وعليكم السلام يا اهلا بالحكومه اتفضلوا اتفضلوا … ويشاور للخدم وهو يقول: انت يا وليه انتي وهيا شوفوا طلبات البهوات والكتكوته الصغيره ديه
تقترب واحده من الخدم بعد أن جلسوا لتردف بقول: تشربوا اي يا بهوات
قاسم بأحترام: قهوه ساده … ياسر: قهوه مظبوطه
الخادمه: تشربي اي يا ست البنات… ايلا تنظر الي العمده ولا تتكلم … ليردف قاسم بعد ان لاحظ صمتها وهو يهزها برفق ويقول:تشربي اي يا حبيبتي … لتنظر له وتحرك رأسها يمينًا ويسارًا دليلًا انها لا تريد شيئًا ..
ليردف العمده بصوته المرتفع: نورتونا وانستونا… خيرً إي الحديت اللي مخليكو تيجو من مصر احد اهنيه… لينظر قاسم الي العمده وهو يقول بصوته الجهوري: كان عندك ابن اسمه سيف ومراته رنا مش كده
العمده حمدان يردف بحزن: ولدي فرقني من ١٨ سنه هو مرته وبنته في حادث ربنا يرحمهم يا باشا … بس انت بتفتح الحديت القديم دلوق ليه …
قاسم: ربنا يرحمهم انا مش عارف ابدا كلامي منين يا عمده ومعرفش انت عارف اللي حصل ولا لا … بس اظاهر انك متعرفش ان بنتهم عايشه ممتتش
العمده بصدمه وصوته المرتفع: كيف يا باشا حفيدتي توفت معهم ولدي وهدان استلم جثثهم ودفناهم اهنيه جاري في مدافن العيله … قاسم: لا يا عمده اللي قعده جمبي دي حفيدك … ايلا سيف الاسيوطي … ليمد يده للعمده بالملف وهو يقول: ده الملف اللي بيثبت صحه كلامي … وابنك وهدان هو اللي وداها الملجأ، واهلي اتبنوها وكانت عايشه بأسم ايلا جلال الجارح وما زالت بنفس الأسم … ومكنتش هتعرف حاجه لولا بالصدفه عرفت الحقيقه … وعشان كده احنا هنا
صدمه إحتلته ليأخذ الورق ويفتحوا ليقرأه ما هو مكتوب … ثم يرفع أنظاره لتلك القابعه وينظر لها بصدمه وحزن ووجع ليردف بعد ان ابتعل لعابه: تعالي يا بتي جاري … تعالي في حضن جدك ياااه جلبي وجعني علي ولدي ومرته واتحرج عليكي تعالي يا بتي
بمجرد نطقه ببعض الكلمات وخوفها فهي لا تعرف تلك العائله، لا تعرف أن المقابله ستجعلها تهاب … تتمني لو أن تعود للأيام السابقه … حتي لا تتحدث بشأن انها تريد ان تذهب لأهل اباها فتلك المواجهه أخافتها كثيرًا
لتتمسك بيد قاسم بقوه … ليشعر بخوفها لينظر لها بحب وهو يطمئنها بالتمسيد علي يدها برفق … لتنظر له … لتستشعر الطمأنينة… فلماذا الخوف وهو بجانبها … فلتنظر له نظره طمئنته حقا … عرف وقتها انها لن تختار غيره ليهتف لها بصوت منخفض وما زال يتمسك بكف يدها: روحي سلمي علي جدك يلا يا أيلي … لتنظر له ومن بعدها تنظر لجدها وتقول بشجاعة بعد أن شعرت بالأمان بسبب وجوده بجانبها لتقول: انت عاوز تفهمني انك متعرفش ان ابنك رماني في الدار ومسالش عني
قاسم بجمود وهو يضغط علي كف يدها ولكن ليش بقوه: ايلا وطي صوتك وانتي بتتكلمي مع جدك عيب
ليهتف العمده حمدان: سيبها تجول كل اللي ف حلجها … حجها انا لحد دلوج مش مصدج ان ولدي يعمل اجده بدون علمي … بس يا بتي ورحمه الغالين انا مخبرش حاجه واصل … وهشيع الغفير لعمك وهسالو قدامج … عمل اجده ليه… بس تعالي فحضني يا بتي … اتوحشك خليني اشم ريحتك اللي اكيد شبه ريحه الغالين … لينظر العمده للغفير بصوته المرتفع وهو يقول: يولد حسنين انت يا غفير الطين … ليأتي الغفير فورًا وهو يقول: امرك يا سيد الناس… العمده حمدان: روح شيع لولدي وهدان جوله العمده عاوزك دلوق … بيركض الغفير للخارج وهو يقول: فوريره يا سيد الناس
لينظر العمده لها برجاء … لينظر قاسم لها وهو يقول: يلا يا إيلي روحي سلمي علي جدك … لتنظر له ايلا وتشدد علي كف يده وهي تقول: لا يا ابيه انا خايفه
العمده بحزن: يا بايخ متخفيش انتي حفيدتي مستحيل اقبل واصل باذيتك … دانتي بنت الغالي اللي فرجني
لتترك يده ببطء شديد … وهئ متردده … وتنهض وتجلس بجانب جدها … ليضمها فورًا في حضنه وهو يقبلها في جميع أنحاء وجهها وتاره يقبل يدها وتاره وجنتها وتاره شعرها ليشم رائحه شعرها … وهو يبكي بقهر وانهيار … وهي مصدومه لا تتحرك ولا تتكلم ولأ تبكي … وكأنها صنم
ليدخل وهدان بهيبته … علي بكاء العمده … ليهتف بصوت الخشن: كيفك يا والدي شيعتلي علي استعجال … ليتوقف بعد ان احتلته الصدمه … العمده يبكي ويحتضن فتاه
حمدان ولسه حاضن ايلا ويرفع وشه بصوت جهوري ومرتفع: تعالي اجعد يا وهدان مش هتسلم علي بنت اخوك الغايبه ايلا سيف الاسيوطي
وهدان بصدمه وينظر لها بجمود وهو يهتف بغضب: مين اللي قالك الحديت الماسخ ده بنت اخوي ماتت مع اخوي ومرته وشبعوا موت وانا دفنهم بيدي
العمده حمدان وهو ينهض بغضب… ويقف مقابل وهدان وينظر له بجمود ويرفع يديه لتنزل صفعه قويه علي وجهه وهدان … لينظر له بغضب وهو يسحب الأوراق ويقذفها فوجهه وهو يهتف بغضب: طول عمرك الغيره وكلاك من ناحيه اخوك سيف بس مخبرش انها توصل انك ترمي بنته اللي من لحمه في دار الايتام يا ولد المحروقه
تحتل الصدمه معالم وجه وهدان … ليمسك الاوراق وينظر بها وهو يقول بصدمه: انا مخبرش واصل الحديت اللي بتتكلم عنه واصل يا بوي … العمده بغضب: لسه يا ولدي عم تكدب وتتلون كيف التعبان خلاص المستخبي انكشف … بس اللي عاوز اعرفه ليه عملت اجده ذنب البنيه الصغيره ايه … وهدان بحزن مصتنع: ابوووي انا مخبرش عن الكلام ده حاجه واصل صدقني يا بوي … انا ايش عرفني ان البنيه دي بنت اخري ولا لا … مش بكفي عاد انه راح حب واتجوز من بنات البندر
تبرز جميع عروقه ويقف بغضب وهو يسحبها بجواره ويهتف بغضب وصوته الجهوري الذي ان دل يدل علي انه في أعلي نوباته غضبه: كده يا عمده في غلط بيحصل وانا ايلا ميتغلطش لا فيها ولا في اهلها طول ما انا عايش … وإذا كنت جيت جيت عشان هيا ترتاح وتفهم الحقيقه ولا جايه عشان ورث ولا هيا من اللي بيدور في دماغ التعابين … فخليني امشي بهدوء بدل ما هقلب البلد عليها وطيها وانا قدها
العمده: اهدا يا باشا انا اللي مجبلش ان حد يغلط فيها ولا في ولدي ولا مرته اللي صنيته وحبيته وانا خابر كل حاجه … ليهتف بصوته المرتفع الغاضب: وانت يا وهدان بكفياك كدب اعترف بغلطك والا ملكش عيشه في السرايا فااهم
وهدان ويبص بجمود وكره وهو يقول: انا اسف يا ابوي انا غلط كنت لسه شاب ومخبرش الصح من الغلط تعالي في حضن عمك يا بنت اخوي
لتتمسك في يد قاسم بقوه
ليأتي صوت العمده وهو يقول: ملكش دعوه بيها واصل فاااهم …لحد ما تسامحك … وحفيدتي هتعيش معايا وهيا الكل فالكل … ليهتف بقوه علي الخدم وهو يناديهم لإن يأتون ليقول: انتي يا وليه منك ليها اطلعي لحريم السرايا ورجالها انهم ينزلوا طوالي معاوزش لكاعه
لتنظر له بخوف وهي تقول: ابيه انا مش عاوزه اقعد هنا
العمده بصدمه: ليه بتجولي اجده يا آيلًا … ده مكانك الصح اللي المفروض كنتي تعيشي فيه طول عمرك … في حضن جدك وفوسط اهلك … لينظر لقاسم وهو يقول بأمتنان: انا معارفش اردلك كيف جميلك واصل يا باشا انت واهلك بس كل الشكر
قاسم بمقاطعه وهو يقول: ايلا هتفضل تحت حمايتي واختي هيا كانت عاوزه تشوفكم عشان تعرف ليه اتخليتوا عنها بس هيا هتفضل معايا انا واهلي
العمده حمدان بمحاوله عدم الغضب: اي يا باشا الكلام اللي بتجوله ده لا مهينفعش الكلام ده واصل … بنت ولدي هتفضل من اليوم معايا في حضني مهتفرجنيش واصل
لتنظر له بحزن وهي تقول: بس انا مقدرش ابعد عن بابي ومامي وابيه قاسم ابدا يا جدي ..
العمده حمدان :انا مصدجت يا بتي مجدرش علي فراقك واصل … كفايه عاد فراق … انا مصدجت اتلاجيتك بعد سنين البعد والحزن علي ولدي اللي فارجني انتي من ريحه الغالي انا فرحتي مش سيعاني بلاش تكسري جلبي
قاسم : يا عمده لو ايلا بنت ابنك هيا اختي وابويا وامي متعلقين بيا هيا اتربيت في حضننا وعلي ايدينا احنا كمان لينا حقك فيها
العمده بغضب: كيف يا باشا احنا اهلها الحججين انا عاوز بنت ابني جاري متفرجنيش … انتم مفيش في جلوبكم رحمه
ايلا وتروح ناحيه جدها وتمسك ايديه وتتكلم كالعاده بصوتها الطفولي الرقيق: يا جدي انا مستقبلي كله هناك … انا دخلت كليه طب انا هجيلك دايما وهقعد معاك وعاوزاك تحكيلي عن بابي ومامي الله يرحمهم … انا ارتحتلك والله متخوفنيش منك
العمده يحضنها وهو يقبل علي رأسها: جلب جدك انتي يا داكتوره … اوعك تخافي من جدك … انا مجدرش علي زعلك بس انا مصدقت شوفتج قبل ما اموت… عايزك جاري يا بنتي
ايلا : طب انا هفضل معاك يا جدي وهجيلك دايما وانتا تجيلي بس مينفعش اسيب اهلي اللي ربوني وراعوني طول السنين اللي فاتت باردو والا مبقاش بنت اصول
ليربط العمده علي ضهرها ويقبل رأسها بحنيه وهو يقول: جديتك بيفكرني بالغالي ابوكي كان الوحيد اللي بيجدر يضحك بعجلي يا بتي
لتقهق وهي تقبل علي خده وتقول: مقدرش اضحك عليك واصل يا جدي
العمده بضحكه: هييه بتتمسخري يا كتكوته علي جدك
ايلا بضحكه: الله مش انت اللي من وقت ما جيت وانت بتقول واصل واصل قولت اتكلم زيك لتزعل يا جدو
العمده: قلب جدك عايزين نجعد بعد الوكل نتحدد في امور كتير … وتحكيلي عنك مش عاوز تمك يتجفل واصل
ايلا بعدم معرفه: يعني ايه تمك ده كمان
قاسم بضحكه : يعني بوقك يا ايلي
ايلا تهز راسها: اها
علي نزول حريم ورجاله القصر لينصدم الكل من الاغراب اللي في واقفين جمب العمده
ليأتيهم صوت العمده وهو يقول: مالكم مبلمين ليه عااد… تعالوا يلاا اجعدوا
ليبدأ يسرد كل شيء … ومنهم من يبتسم … ومنهم ملامح وجههم لا تفسر ولكن بالتاكيد كلها نظرات شر وغضب وكره
ليبدأ العمده بأن يعرفهم علي بعضهم
العمده : دي ثريا مرت عمك وهدان … ودي بتها صفاء ، وده غريب ولد عمك
ليحرك أصبعه في اتجاه اخر وهو يقول: ده عمك متولي ومرته نعمات … وده ولد عمك فارس … وده سيف علي اسمك ابوكي … عمك من حبه في والدك سماه ولده علي اسمه … ودي بنته اعتماد … ليشاور بأصبعه علي الاخيره: ودي صغيره الدوار اصاله
لتهتف ايلا ببراءه: اها حلوين اوي يا جدو
غريب ويبصلها بخبث : وانتي هتجعدي اهنيه يا بنت عمي … ليهتف العمده: قعدتها هنا وفمصر يا ولدي عشان علامها
غريب بزعيق : انت هتجول ايه يا جدي علام ايه البنت ملهاش غير بيت زوجها ويحرك نظراته عليه فمنذ ان وقعت عيناه عليها وهو ينظر لها بش*هوه
لينهض قاسم بغضب من بدايه ارتفاع صوت غريب وقاسم نهض ليهتف بصوته الرجولي الغاضب: بقولك ايه يا حيلتها صوتك ميعلاش فأي كلام يخصها، فاااهم يا عين امك وابوك ولا اسمعك انا بمعرفتي
غريب بزعيق: وانت مين عاد داخل علينا بريشك كيف الطاوس المغرور… ليقترب ويشدها من جانب قاسم وهو يقول بغضب: دي بنت عمي فاهم يا وقبل أن يستكمل كلامه … يهجم عليه كالصقر وهو بالطبع صقر الداخليه … ليعتليه وهو يسدد له العديد من اللكمات … لتصرخ هي وجميع حريم القصر في صدمه فغريب المعروف عنه إنه قوي يخربه من يراه … ليقتربوا الرجال ومنهم ياسر ليسحبوا قاسم من علي تلك القابع علي الارض
ليبثق علي الأرض بعنف وهو ينظر للقابع علي الأرض نظرات غضب … لتركض هي داخل احضانه وهي تقول له بسرعه وخوف: يلا يا ابيه نمشي من هنا مش عاوزه اقعد هنا
*بعد أن فقدت وعيها … حملها ودلف بها للمرحاض … غسل وجنتها بالماء عده مرات الي ان أفاقت وبعدها حملها وخرج من المرحاض ووضعها علئ الفراش … وبحث في خزانه الغرفه عن ثياب … عثر علي ثياب واضح عليها انها ملك ل إيلا … لترتدي الثياب
جالسه في الخارج معه يتناولون قطع من البيتزا الشهيه … وبجانبهم مياه غازيه
لتنظر له وهي تهتف بأمتنان:شكرًا يا أمجد علي كل اللي عملته معايا … لينظر لها وهو يقول: معملتش حاجه لسه هعمل ومتشكرنيش كل اللي عاوزه منك تكوني في أحسن وترجعي مايا اللي آنا أعرفها ويلا خلصي اكل عشان هننزل… لتنظر له بضيق: مش عاوزه اروح … لينظر لها: هنتمشي شويه وهرجعك هنا تاني … لتؤما له وهي تقول: يلا ننزل انا شبعت … لتكح في خجل علي قله ذوقها … يعني لو انت كمان شبعت يلا ننزل اسفه علي قله ذوقي … لينظر لها وهو يقول: انا بعشق قله ذوقك يا مايا … لتخجل فهي مصدومه من حالها فمنذ متي وهي تخجل ..
*يثرثون بعد ان شرح لها جميع ما لم تفهمه
ساره بقهقه: اطلب مني اي حاجه وصدقني هنفذلك طلبك … بس متزطش وتقولي اطلعي في البلكونه واصرخي وشغل الهبل ده … لتقهق وهي تقول بتريقه: شغل هيا اي دانا أساس شغل الهبل يا دكتور … لتقهق بصوت مرتفع وهي تقول … الكباريهات … ليأتيه صوته وهو يقول: احييه احييه علي اللي هتحي الافراح في المستقبل … اي يا بت الضحكه المنحرفه دي يا عديمه التربيه يا رقاصه… اي هترقصي علي واحده ونص … وطي صوتك يا ساره وبطلي استهبال … لتبرطم وهي تقول: شوف مين اللي بيتكلم … ليقول: حفظت شوف مين اللي بيتكلم دكتور الكباريهات خلااااص يا ظلماني دانا كل يوم معاكي … المهم سبيني أطلب اللي انا عاوزه بدون مقاطعه … ساره: اتفضل أطلب… جاسر: بتعرفي ترقصي… ساره بصدمه وزعيق: نعععععععم يا عمر … جاسر بصدمه: اي أي اقفلي البلاعه آلي اتفتحت دي … اولا انا اسمي جاسر مش عمر … ثانيا اهدي في اي انتي هتشرشحيلي خلاص مكنش سوال عبو شكلك … ساره: طب اتلم يا جاسر … جاسر: غنيلي… ساره: محدش قالك معاك شيرين عبد الوهاب… جاسر: معايا الاحلي يا بت … غنيلي حبه جنه انا عيشت فيها … ساره: اااه اغنيلك حبه جنه انا عيشت فيها ، قربه فرحه حلمت فيها … واخرتي اطلع مع عمرو اديب وانا بقول كان بينيمني علي الكنبه بقالو اربع سنين يا عمرووو… وبعدها اتصل واقول بحبوووووو يا عمرووو وبعدها يسموني ساره عديمه الكرامه والف علي المحاكم اقول … أريد حلااا يا سياده القاضي مش كده يا محترم … جاسر بصدمه: يا شيخه ت*با لكي وت*با ليًا انا غلطانه ان قولتلك غنيلي… ساره: ايوه غلطاااان يا جاسر … بقولك اي روح نام يا جاسر انا عاوزه انام عندي بكره دكتور رخم اووووي بيديني ماده التشريح مبطقهووووش رخمممممم… جاسر: رخم بقي الدكتور رخم … ده الدكتور كان بيفكر يقفلك اعمال السنه كامله بس خلاص ملكيش فالطيب نصيب … ساره بتراجع: استنا بس دانا بمووووت فأمه بعشقه وبعشق أمه ياااه تصدق بفكر أغنيله كمان … ساره بضحك: والله وحياه الست الوالده … ساره: اه والله صدقني اصبر بقي هغنيلك… جاسر: هتغنيلي بجد انا عاوز انام علي صوتك بصي اديني في الحنين عاوز اغنيه كلها حب ولافلافه … ساره: اسمه يا عم الحنين اسمع لتبدأ في غناء أغنيه: بطله العالم في النكد ونمره واحد في العقد … ليقاطعها جاسر وهو يقول بعصبيه خفيفه: وحياه امك ده مفهومك عن الرومانسي… ساره: الله يا جاسوري دي اغنيه حبنا يا بيبي … جاسر: قوليها تاني … ساره: بطله العااالم في النكد … جاسر بمقاطعه: مش دي يا متخلفه قوليلي تاني يا بيبي اصل انا محروم من المشاعر … ساره بضحكه وهي تقول: تصبح علي خير يا بيبي … لتغلق الهاتف في وجهه وهي تضحك وتضم الهاتف علي صدرها وهي تقول: بحبك يا جاسر ♡
*يجلسان في مطعم هادي صامتان فهي صامته ترفع نظرها كل حين لتنظر له نظراتها كلها عباره عن خوف فقط امامهم الطعام كما هو
ليأتي صوته وهو يقول: هتفضلي ساكته يا نور … لتحمحم في محاوله إخراج صوتها لتقول: اقول اي … معتز: اتعاملي معايا لازم تتعاملي عشان محدش يشك فحاجه … عارف انك كنتي حطا فدماغك انك هتتجوزي واحد تاني بس يشاء القدر أنه يتوفي … صامته لا ترد دموعها تسقط من علي وجنتها فهي حزينه علي حالها … ليأتيها صوته وهو يقول بغضب: للدرجادي مش طيقاني امال آنا اعمل اي بقولك اي انا بعمل كل ده عشان أستر عليكي تمام فياريت تيجي علي نفسك وتردي عليا احد ما تولدي… لتزفر دموعها بقوه تتحامل تتحامل الي ان تنفجر في بكاء مرير لا يتوقف … ليضغط علي شفتيه فهي اغضبته بسبب صمتها لا يريد ان يحزنها ولكن يغار يغار وبشده لما احبته غيره ولم تكتفي بهذا بل سلمت نفسها له والان في داخل احشائها طفله او طفلته … ليأخذ نفسه ثم يقول لها: أهدي… نووور اهدي … ليمد يديه ويسحب كفوف يديها الموضوع علي وجهها وهو يمسك بهم بقوه … لتنظر فالاسفل وما زالت تبكي … ليقول لها بهدوء: اسف متزعليش من كلامي بس انتي عصبتيني قاعد بكلمك وانتي مبترديش عليًا… لترفع وجهها ببطء وتحاول اخراج بعض الكلمات التي خرجت متقطعه: ا ن ا م ك س و ف ه م ن ا ل ل ي ا ن ا ع م ل ت ه ( انا مكسوفه من اللي انا عملته) … لينظر لها: خلاص اهدي ويلا نأكل عشان متتاخريش… لتبدأ في تناول الطعام وهو ايضا وبعد ان تنتهي تستأذن لتذهب للمرحاض… لتنهض لتدلف داخل المرحاض… ليراه شاب ينظر الي ساقيها المكشوفتان ، ليزفر بغضب وهو ينهض ويذهب ليقف أمام الشاب ..
الشاب وهو جالس مع اصدقائه ينظر لمعتز وهو يقول: خير فئ حاجه… ليحرك معتز رقبته في جهه اليمين واليسار دلاله علئ غضبه … ليقوم بسحب الشاب من شعره الطويل وهو يسحبه للخارج تحت صدمه الجميع لينهض رفقاته ويركضو للخارج
بعد مده في الخارج يتسطح الشاب علي الأرض بعد عراك بينهم وبين معتزً الذي انهال عليهم بالضرب ولكن هو ايضا نال بعض الضربات علي وجهه ولكن سطحيه … ليبثق في الارض وهو يهتف بصوت مرتفع: عينك لو اترفعت تاني في اي مكان انا في هحزنهم عليك فااااهم… وانتو يا حيلتها بلاش تدخلوا تاني … ليتركهم ويدخل … ليراها تنتظره علي الطاوله لتقول له: كنت فين يا معتز … لينظر لها وهو يقول: كنت بحرك العربيه كانت زنقه علي واحد … المهم يلااا ليخرج اموال ويضعها علئ الطاوله… لتنهض ليخرجوا من المطعم … اول ما دلفوا قام بسحبها بقوه ويحاوط خصرها وهو ينظر لمجموعه الشباب بنظره شر … تحت صدمتها من تغيره المفاجأ ليفتح لها باب السياره ويغلقه … ويذهب ويجلس في مقعده القياده… بعد مده أمام الفيلا تهبط من السياره… لتقف علي صوته وهو يناديها لتلف وجهها… ليقول لها بنبره غضب يملؤه الغيره: ياريت الفستان ده ميتلبسش تاني واي لبس قصير من النهارده لااا … فاهمه انا مبحبش كده وقبل ما تعترضي انتي مراتي وانا ميمشيش معايا الوضع ده … ليأتيه صوتها وهي تقول: خلاص حاضر ايه كل العصبيه دي انا مش هعترض… لينظر له نظرات لا تفهمها لتطيل ليقول لها بعد ان نفذ صبره: يلاا ادخلي يا نور وهعدي عليكي الصبح عشان الجامعه… ليذهب فورا تحت صدمتها
*في مكان أشبه بالصحراء بعد ان تكلم معها أنها يجب ان تواجهه والدتها ووالدها حتي ترتاح ويجب ان تتفهم انها هكذا ستصبح جبانه واذا ظلت علي تلك الحاله ستذهب لطبيب نفساني
ليأتيها صوته وهو يقول: مايا أنا عارف أنتي تعبانه أزاي عارف بس لازم توجعي صدقيني … لتقاطعه وهي تقول بصوت مرتفع غاضب وتتحرك بغضب: متعرفش … محدش يعرف انا حاااسه بأيه فاهم كلكو فاكرين اني تافهه … اوعا اسمعك تقول انك حاسس بيا انا محدش يعرف اي اللي جوايا فااااهم… لتقترب منه بغضب وهي تضرب صدره: محدش حاسس انا تعبانه ازاي فاااااهم محدش حاااس بمايا محدش حاااااس بيا لتنهار بالبكاء… كانت ستسقط ليحاوطها… ليتحكم بها وهي تتحرك بعشوائيه وعنف … ليسيطر عليها ويمسكها فيصبح وضعهم كالآتي… ظهرها ملتصق بصدره العريض ويلف ذراعيه علي صدرها ليتحكم بها … ليقرب بجانب اذنها وهو يهمس لها برفق ومحاوله ان يجعلها تهدأ: بس انا عارف وحاسس بيكي عارف انتي حاسه بأيه … ليأخذ نفسه ويقول بنفس الهمس وشفتيه تتلمس وجنتها برقه: عاوزه تعرفي حاسس بيكي ليه … عشان بحبك ، ايوه بحبك يا مايا معرفش أمتا ولا ازاي ولا ليه بس كل اللي اعرفه آني بحبك عرفت لمًا شوفته بياخدك ، خوفي عليكي … حاسس بوجعك… عاوز اشاركك كل حاجه … ليتنهد بقوه وتختلط انفاسه بانفاسها لقربهم الشديد: بقيت اتمناكي انتي اللي تكوني مرآتي مش هيا انا بحبك يا مايا لتنزلق دموعه علي وجنته … ليفك حصاره عليها ويضع يديه علي وجنتها برفق بعد ان قام بلفها ويقترب منها ويضع وجنته علي وجنتها ودموعه تختلط بدموعها ويستكمل قوله: مايا ادي لحبي ليكي فرصه … لتقول ودموعها تهبط علئ وجنتها: اديك فرصه وتخذلني ذيهم… انا مش حمل خذلان انا اكتفيت خذلان … ليقول لها وهما علي نفس الوضع: اديني فرصه عمري مهخذلك صدقيني عشان خاطري يا مايا انا عاوز اساعدك عاوزك ترجعي تاني ليقترب منها و..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)