رواية لن اتخلى عنك الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت الثامن والثلاثون
رواية لن اتخلى عنك الجزء الثامن والثلاثون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة الثامنة والثلاثون
عنوان البارت ” نيران الغيره ”
{ هَمساتِك تقتلني كُل ليلة أقضيها بمُفردي بدونك أشعُر بالفراغ، أحب الأوقات لدي هي أوقاتنا سوياً ، أعترف أنك أهم أنتصاراتي وأعظمها في هذه الحياة}
#بقلمي
*اليوم التالي
داخل قاعه يُقام بها زِفاف معتز ونور
يدلف قاسم وإيلا وتلف يدها حول يده (يأنكجها) كانت ترتدي فستان رقيق للغاية طويل ومحتشم نوعا ما ” كان بأكمام به فتحه صغيره من الأمام تبين طول عنقها وعظمتين الترقوة ينزل بأتساع بسيط من الأسفل كان بلون البيج وحذاء ذو كعب بسيط بلون الأحمروترفع شعرها لأعلي وتضع مكياج سيمبل للغاية ، وقاسم بجانبها يرتدي بدله رسميه سوداء أنيقة فكان يرتدي كل شيء ذو ماركة عاليه ..
في منتصف ساحه الرقص يرقص معتز ونور وحولهم العديد من الكابل ومن بينهم ياسر وأميره وقاسم وإيلا … تقع نظر ديما عليهم لتنهض بغضب وهي تتجه لأخيها أحمد ..
-تسحب أحمد من معصمه وهي تتجه لمكان خالي من الضوضاء: هو مش حضرتك متنيل علي عينك ومعجب بالزفته اللي جوه دي
-أحمد بعدم فهم: زفته مين يا بت
-تنظر لأعلي وهي تقلب عيناها بملل قائله: أيلا فهمت مين الزفته
-أحمد بنبره سخرية: والمطلوب مني
-تمسك كف يده وبنبره رجاء: فضيلي الجو عشان أعرف أتكلم مع قاسم ، لو روحت أتكلمت معاه وهي موجوده هشدها من شعرها ووقتها قاسم مستحيل يرجعلي … لتلف يدها الأثنين حول عنقه: أرجووك يا حمادة ساعد أختك حبيبتك
-يبعد يدها من حول عنقه قائلا: ماشي بس تفتكري قاسم هيسبها بكل سهوله
-ديما بتفكير ثمتهتف قائله: أتصرف بقي يا أحمد
أحمد: تمام
في منتصف ساحه الرقص .. يرقصان سويا ويحاوط خصرها بيده الأثنين ، وهي تضع يدها علي كتفه بخجل واضح ..
-أمسك يدها بين راحه كفيه ليجعلها تحاوط عنقه جيدا قائلا: حطي أيدك عليا أنا زي جوزك يا نور
تنظر له بخجل وهي تؤما برأسها
-يتحدث بنبره مليئه بالمشاعر: تِعرفي أنك شكلك حلو اوي
-تنظر حولها بخجل وهي تقول: شكرا
-يضع يده اليسري أسفل ذقنها كي يجعل عيناها مقابله عيناها: ركزي معايا متبُصيش حواليكي بُصيلي انا
-تنظر له ووجها محمر أثر الخجل وتتحدث بنبره رقيقه: حاضر
*عند ياسر وأميره
يرقصان كانت قابعه داخل أحضانه تحاوط عنقه وبشده ورأسها علي كتفه وهو يحاوط خصرها بين راحه يده ..
-أميره بنبره مشاعر: عقبالنا يا إيسو
-ياسربعدم فهم: إيسو مين
-ترفع وجهها قليلا من أعلاه كتفه وتقبل خده قائله: أنت يا بيبي
-يضمها أكثر ويقبل مقدمه رأسها: إيسو إيسو المهم نتجوز قبل ما أبوكي يرميني ف مهمه تجيب أجلي
-تفلت ضحكه منها بصوت عالي لتختبي برأسها داخل أحضانه : بعد الشر يا بيبي
-ياسر بنفاذ صبر من مشاعره: أتهدي ومتقليش بيبي تاني بضعف وممكن أخدك وأنا مروح معايا وعليا وعلي أعدائي
-تقول وهي قابعه في أحضانه بنبره حنان: بحبك يا إيسو ♡
*عند قاسم وإيلا
يبتلعها بأكملها داخل أحضانه فهي صغيره للغاية مناسبتاً لحجمه … ويهمس لها بجانب أذنها بكلامه المعسول فهو مازال لا يصدق أنها منحته فرصه ، وكل حين يعترف بحبه لها ويقبل مقدمه رأسها ، ليقاطع حديثهما ..
-الشاب: لون عربيتك جراي مش كده
-قاسم بتحقيق ورفعه حاجب: أيوه في حاجه وعرفت منين
-الشاب: عربيتك قافله علي عربيتي ومش عارف أتحرك
قاسم: تمام جاي أحركها … لينظر لها وهو يشاور لها بأصبعه علي طاوله: روحي أقعدي علي الطرابيزه دي ومتقوميش من عليها وأنا جاي مش هتأخر
-تقول له قبل أن تستمع لحديثه وتتحرك إلي الطاوله: حاضر
*داخل الكَراج
بعدما قام بتحريك سيارته ، كان سيدلف للداخل ولكن قطع طريقه عندما قام أحدهم بسحبه من ذراعه ، كام سيهم بالرد ولكن قاطع كلامه
-تمسك يده الأثنين بين كفوف يدها وتنظر له داخل عيناه: وحشتني يا قاسم أرجوكي أسمعني مش هطول عليك
-يبعد يده عنها بعنف قائلا: خير عاوزه اي بس ف الأنجاز
-تبلع لعابها برفق وتنظر له وبنبره توسل وحزن: أنا أسفه علي اي حاجه صدرت مني صدقني مكنتش قصدي بتمني تديني فرصه وهصلح كل حاجه حصلت مني ، لو لفيت الدنيا دي كلها صدقني مش هتلاقي حد يحبك قد ما أنا بحبك ياقاسم … يصمت قاسم يريد أن يعرف نهايه قولها حتي ينهي الموضوع للأبد ، تستكمل حديثها وهي ترفع أناملها وتبدأ بلمس ذقنه الناميه برفق: قاسم أنا بحبك عاوزاك لو مرجعتليش بابا هيجوزني لواحد كبير فالسن بسبب الي أنا عملته أرجوك
-ينظر لها ويده الأثنين قابعه في جيب بنطاله وبنبره يملؤها البرود: وأنا مالي أنتي اللي عملتي كده وعشان أكون صريح معاكي أنا محبتكيش من الأول بس قولت يمكن أحبك بس للأسف محبتكيش وجيتي بغبائك قلبتي الطرابيزه علي نفسك فمتلومنيش أنا لومي نفسك بسبب غبائك
*في الداخل
تجلس علي الطاوله ونظرها معلق علي الهاتف تقرأ بعض من الأخبار الواردة ولكن الخبر منذ بضع أسابيع كان الخبر عن رجل الأعمال خالد الشيمي عندما أصرح أمام الصحافة بأكملها أن تلك المرآه القابعه بجانبه هي حبيبته فقط وتلك الأشاعات لا تأثر علي علاقتهما وقريبا سيتزوجوا … إيلا وهي تنظر إلي الهاتف وتحاول أن تري الفتاه ولكن وجهها كان قابع داخل أحضان تلك العاشق ففسرت إيلا هذا الوضع أنه يغار عليها ولا يريد أحد أن يراها لتقول بنبره صوت واضحه وأبتسامه تعلو ثغرها: يابختها شكله مجنون بيها عقبالي لما ، لتبتلع الكلام داخل جوفها عندما أتاه صوت أحدهم وهو يقول: يابخت اللي هتكوني من نصيبه … رفعت عيناها وهي تقول: أحمد أزيك … يشد المقعد ويجلس عليه ثم يقول: قعده لوحدك ليه كده … إيلا: مستنيه أبيه يجي … يضع يده أعلاه يدها وهو يقول: أنا موجود علي فكره أي رأيك نرقص … كانت ستسحب يدها ولكن ضغط عليها بقوه يرغمها علي بقاء يضعها أسفله … تنظر له وهي تقول بنبره غضب: أحمد ممكن تبعد أيدك … أحمد ببرود: لا مش ممكن ، مردتيش عليا فالكلام اللي قولته يعني … رجليها تهتز أسفل الطاوله بتوتر خائفه أن يأتي قاسم فحتما سينقلب الفرح: مش موافقه أنا مش بحبك فطلبك مرفوض تمام ، ممكن تسيب أيدي بقي عشان أبيه ميجيش ويقلب الفرح علي دماغك … أحمد بأبتسامه وبرود: خليه يجي عشان نتفضح ويجوزونا عشان الفضيحه اللي هتحصل … تحاول سحب يدها بكل قوتها وهي تقول: لو سمحت سيب أيدي اي قله الذوق دي والله العظيم لو مسبتش أيدي يا أحمد لهنادي علي باباك فوسط الفرح ووقتها مش هيهمني حد … أحمد بجراءه: ووقتها أنا كمان مش هيهمني حد وهبوسك قدام الكل ، ليضحك بأستمتاع: مجنون وأعملها … تنظر له بغضب ومن ثم توجه نظرها لباب القاعه لتنفخ بضيق فأين هو لما تأخر، ليأتي لها فكره للتخلص من تلك الوضع
– ترفع صوتها وهي تقول: أونكل رفعت وحشتني اوي … ليترك يدها فورا … لتنهض وهي تنظر له وتقول بسخريه وأنتصار: تعيش وتأخد غيرها يا كروديا … لتذهب للخارج ، يرفع يده لأعلي رأسه وهو يشد شعره بغضب
*داخل الكَراج
-مازال يقفان في الخارج تتحدث معه تحاول أن تُتصلح ما أفسدته بنفسها ، لتري إيلا قادمه ليأتي فكره داخلها لا تعرف لمًا تبغضها لا تحبها فهي حقا تغار عليه وبجنون ، لتفأجئه وهي تقترب سريعا ، وهي تحاوط عنقه بيدها وتقبله علي شفتيه بقوه
-تبحث عنه لترآه يقف مع تلك المجنونه لتقترب لتقف فجأه عندما رأت ديما تقبله
-تفأجا حقا من قبلتها مسك يدها التي تحاوط عنقه وابتعد عنها وهو يمسك معصمها بغضب ويقربها منه يقول بنبره غاضبه: لو عملتي كده تاني قسما بالله هنسا وقتها أنك بنت ليترك يدها بعنف ويستدير للخلف ليراها واقفه وعلي وجهها معالم الصدمه ، يقف دقيقه مصدومه فالبتأكيد رأتهم ليتقدم منها ويمسك يدها بين كفوف يده ويسير بها إلي سيارته تحت صمتها
*في السيارة
يقود السيارة وهي بجانبه معالم وجهها لا تفسر تشعر بقلبها يشتعل تسأل ذاتها هل تغار لماذا هذا الشعور التي شعرت به تشعر وكأن نيران تشتعل بداخلها لتتحدث بغضب وصوت مرتفع: هو اي اللي حصل ده بقي ممكن تفهمني يعني ازاي تسمحلها تعمل كده ومتقوليش حاجه انا شوفت كل حاجه يا أبيه
-ينفلت ضحكه من فمه ثم يقول: أبيه اي بقي بعد الغيره يا قطتي
-إيلا بغضب وصوت مرتفع: أنا مبهزرش أزاي تسحملها تعمل كده أنت متعرفش انا حس ، تقطع كلماتها فكادت أن تقول أنها غارت عليه قلبها يشتعل بنيران الغيره
-يتحدث بأستمتاع فهو يفهمها جيدا فهي صغيرته التي تربت علي يده يعرفها من نبره صوتها: هو حصل اي لكُل ده مش فاهم
-تمتلئ الدموع داخل عيناها تتحدث بنبره رقيقه يملؤها الحزن: والله يعني عادي أنها تعمل اللي عملته ده ، يعني لو شوفتني مع أحمد ولا ع
تقطع كلامها داخل جوفها وهي ترتد للخلف عندما أوقف السياره فجأة ، نظر لها بغضب وهو يقول: عيدي تاني اللي قولتي كده … تبلع لعابها وتتحدث بنبره خوف وتراجع: مقولتش حاجه … قاسم بغضب: والله ، حصل أي وانا برا انطقي … تلف يدها حول صدرها: محصلش حاجه … يمد يده ويمسك كف يدها بين راحه يده ويضغط عليها ويقول بصرامه: انطقي حصل اي … تنفلت منها تأوه بسيط نتيجه ضغطه علي يدها: اااه ، سيب أيدي يا ابيه … يتفحص يهدا ليراها حمراء وبشده يقول: ده مني انا … تسحب يدها وهي تخفيها بين رجليها: حصل خير لو سمحت روحني … سحب يدها الأثنين ويتفحصهم ليراالأثنان يشوبهم اللون الأحمر ليقول بغضب: مين اللي عمل كده … إيلا: محدش … قاسم بغضب وصوت مرتفع: مييين بقولك انطقي متعصبنيش عليكي … تسرد له ما حدث داخل القاعه … يترك يدها ثم يقود السيارة لا يراه أمامه عيناه تحولت للغضب أصبح لا يريد شي سوا هذا الأحمد فسوف يفرغ به غضبه بالكامل
-يأتي نبره صوتها الخافض: محصلش حاجه ، مش وجعاني يا ابيه … صامت لا يتكلم … تستكمل قولها: طب خلاص عشان خاطري انا مش عاوزه مشاكل … يأتيها نبره صوته الغاضب: تعرفي تتكتمي مش عاوز اسمع صوتك خالص … تفرك يدها بتوتر ملحوظ وهي تقول بخضوع: حاضر
*في المساء
داخل فيلا خالد الشيمي
يقتحم عز بحراسه إلي الفيلا بعدما تشابكوا مع حراسه خالد … ليدلف عز داخل الفيلا وخلفه الحرس ومن يقابلهم من الخدم يقوموا بتكبيلهم
-صعد عز للغرف ويبدأ بالبحث ليفتح باب الغرفه ويقتحمها وهو يرفع سلاحه ف وجهه ويقول: أتشاهد علي روحك يا روح أمك عشان هبعتك ليها زياره يا أبن ال ******
-يعتدل علي الفراش بعدما سمع صوت عز ، يمد يده ويشعل نور الغرفه ويلف ذراعه حول رأسه: كنت مستنيك من بدري يا شيخ اتاخرت ليه بس
-عز بغضب وهو يوجه سلاحه في وجه خالد: قووم يا حيلتها عشان تجبلي خلود وبعدين اصفي حسابي معاك يا *****
-خالد ببرود وهو يخفض يده ويمدها لأسفل الوساده برفق: جاي وفارد عضلاتك يا روحمك
-تفتح جني الغرفه ومعها كوب عصير وهي تتحدث مع خالد: جبتلك عصير يا … يسقط الكوب من يدها علي الأرض ، يسحبها عز ويمسك عنقها ويوجه السلاح بجانب رأسها ، لينهض خالد وبيده السلاح ويقول بغضب: سيبها … يقول عز: وهو يحرك السلاح علي عنقها: لو أعرف ان عندك حد عزيز عليك للدرجه مكنتش جيت كنت بعت اللي يجبها لحد عندي … هالدب غصب: نزل سلاحك يا عز ، هجبلك خلود نزل سلااحك … دموعها تتساقط وهي تقول بمشاعر: عز انت مش عارفني … ينظر لها عز فهو لم يراها من الأساس ، يتركها فورا وهو مصدوم: جني … ترتمي داخل حصنه وهي تبكي بأنهيار … مازال لا يستوعب ما حدث جني توفا من هذه فهي تشبها للغاية نسخه منها ، يبعدها عن أحضانه وهو ينظر لها بتركيز فتأكد أنها جني ليصفعها علي وجنتها وهو يقول بغضب: الفتو الوس*خه دي عشان تهربي معاه وعايشه معا كده يا وس*خه ولا كأنك من بنات الليل ، يسحبها من شعرها بقوه ويقول بغضب: مبسوطه بالوسا*خه اللي وصلتيلها … يأتي صوت خالد الغاضب وهو يصك علي أسنانه بغضب ويحرك سلاحه علي عنقه: سبها يا عز متخلنيش أتهور انا مراعي صدمتك بس انك تغلط فيها يمين عظيم هقتلك وانا مبقولش كلام وخلاص ، بنحب بعض وهربنا سوا انت عاوز اي بقي … يأتي صوت جني وهي تبكي بأنهيار: انت بتقول اي يا خالد، تنظر لعز وهي تمسك يده وتقبلها: سبني أفهمك يا عز عشان خاطري … ينظر لها بتحذير ويقول ببرود: تفهميه اي يا روحي بنحب بعض وهربنا سوا ، ينظر لعز وهو يقول: واتجوزنا علي سنه الله ورسوله يعني معملناش حاجه غلط عشان تبرري حاجه … يتقدم وهو يحاول سحبها من يد عز … يتركها عز وهو ينظر لها ويقول: انا أختي ماتت واندفنت اننا معرفكيش ، ثم يقول وهو ينظر له: وانت تجبلي خلود من غير عوق عشان معملش معاك الصح فبيتك ، ينظر لها بأشمئزاز: وقدام حرمك المصون
-بعدما أرغمها علي الوقوف بجانبه ، ويحاوط خصرها يقول: استنا تحت ونزلك قبل اي حاجه ليا شروط … تنفلت ضحكه من عز: شروط اي يا روحمك انت نسيت نفسك يلااا واذا كنت ناسي أفكرك … ينحني خالد وهو يحمل خلود بين يده ويقبلها علي خدها ويتحرك بها للمرحاض وهو يقول: البيت بيتك يا ابو نسب هاخد دُش سريع مع أخُتك … ينظر لها عز بغضب وهو يحرك السلاح علي ذقنه ويقول بعدما دلفوا للمرحاض: ومالو يا حيلتها … يتحرك ويجلس علي الأريكه يضع رجل فوق الأخري
*داخل المرحاض
يحاصرها بين الحائط بيد والأيد الأخري يضعها علي صدرها مانعاً إياها من الحركه ويهمس لها بجانب أذنها بتحذير: لو مش خايفه علي عمر أخوكي وعمر مراته أتكلمي كلمه واحده متعجبنيش الديب بأشاره واحده مني هيصفيه هو ورجالته فاهمه … دموعها تتساقط علي وجنتها تحرك رأسها بأيماء … يقول: انطقي … تغلق عيناها بخوف: حاضر … يند يده ويض*رب وجنتها بخفه: شطوره يا قلب خالد ، يقبل وجنتها مكان صفعه عز قائلا: وجعتك يا روحي … تنظر له بصدمه فهو حقا فاقد عقله تهابه عندما يكون بتلك الحاله تبلع لعابها قائله: لا انا كويسه، بس عشان خاطري يا خالد سيبه يمشي هو ومراته من غير مشاكل أرجوك انا مش هتكلم خالص … يتركها ويقول قبل ان يخرج من المرحاض: ظبطي نفسك واطلعي … يخرج لتلتقط أنفاسها
-ينظر ل عز قائلا بسخريه: واحد راحتك انت اوي بيت أختك بقي يا عزوز
-عز برفعه حاجب وهو ينهض قائلا: اخلص مش بحب الرط الكتير ولا هو أنت متعود علي كتر الكلام من كتر قعدت مع الحريم … خالد وهو يتحرك ببرود: اه كنت بقعد مع امك ومراتك … يسحبه عز فورا وينهال عليه بالضرب ، يطرحه أرضا ، تركض جني خارج المرحاض ، بعدما أستمعت للضرب ، وقفت امام عز وتضع يدها علي صدره وهي تقول: عشان خاطري يا عز كفايه … يمسك يدها القابعه علي صدره ويبعدها وينظر داخل عيناها بقسوه قائلا: الرخاص ملهمش خاطر عندي ، ينسحب خارج الغرفه قائلا: حصلني علي تحت يا خالد عشان مقلبهاش جنازه علي اللي خلفوك … يهبط لأسفل
-ينهض خالد وهو ينظر لها بتحذير: خليكي هنا سامعه متنزليش
-تضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها بعدما خرج تركض علي الفراش وهي تبكي
*أمام القاعه
يهبط السيارة ويغلق الماسوجر علي إيلا حتي لا تهبط خلفه
يقذف السجارة ويدعسها بحذاءه الغالي ويدلف للداخل ..
راه فريسته يتقدم من أحمد
يقف أمام قائلا: حصلني علي برا عاوزك … يتحرك للخارج وخلفه أحمد
يقفان في مكان خالي خلف القاعه
-يأتي صوت أحمد قائلا: خير عاوز اي يا قاسم
-يخلع سترته العلويه ويضعها علي سور بجانبه ثم يثني أكمام قميصه ويفتح أول ثلاث أزار ، يقترب من أحمد يمسك يده ويتفحصها قائلا: بقي أيدك دي اللي مسكتها مش كده
-احمد: استنا هفهمك الحكايه مش كده ، ينفلت صرخه من جوفه بعدما كُسر كف يده
-يمسك كف يده الأخر قائلا بتحذير: هسبلك التانيه عشان مكنتش تعرف بس بصراحه كسر كف أيدك مش ممزجني ، مُشكلتك يا حماده انك متعرفش انت بتلعب مع مين ، يلك*مه علي وجهه بقسوه يليه بوكس اخر … يرفعه من ياقه رقبته وهو يرفع ركبته ويضر*به بمعدته … يفرغ غضبه به
*After 20 minutes
يتسطح علي الأرض بعدما أنهال عليه قاسم بالضر*ب الشديد ، فحقاً أفرغ غضبه بالكامل به فلا يوجد جزء في جسده لم يبرحه ضرباً به ..
يقف أمامه بهيبته التي ترعب الجميع والأخر يفترش علي الأرض كالذبيحه في ليلة العيد قائلا بصرامه: أخر مره تمد ايدك علي حاجه مش بتاعتك تمام يا حماده ، كام سيهم بالتحرك ليتوقف قائلا: صحيح بدل ما انت بتوزع رخامه أُمك دي علي بنات الناس روح لم أُختك ووقفها عند حدها عشان انا مش هسكت تاني … يبصق علي الأرض ثم يسحبه سترته العلويه من أعلاه السور ويضعها علي كتفه ممسك بها ..
-يصعد السيارة وهو يدندن بعض الكلمات قائلا: أهواك وأتمنى لو أنساك وأنسى روحي وياك ، وإن ضاعت يبقى فداك لو تنساني
تفتح فمها بصدمه فكانت تتوقع انه سيأتي غاضب وسيفرغ غضبه بها … يأتي صوته: اقفلي بوقك الديانه هتدخل … تنظر له بحيره قائله: انت هتجنني مش كده … يسحب يدها الأثنين ويرفعهم لشفتيه ويطبع عليهما عده قبل قائلا: سلامتك من الجنان يا قلب قاسم من جوه … تبربش عيناها قائله: عملت اي طيب … مازال يمسك يدها ، يفتح باطن يدها وهو يطبع قبله داخله قائلا: محصلش حاجه يا ملبن … تنظر له بحيره: انت بجد بتحبني … قاسم: أنتي حاسه بأيه … إيلا: يا ابيه انا احساسي متلخبط اوي الفاره دي مش عارفه بالظبط انا حاسه بأيه طب ساعدني … قاسم: يا روحي انا جمبك دايما بس عاوزك انتي اللي تحسي ومستني انا تتأكدي انك بتحبيني تيجي تقوليلي ووقتها هتقوليها من غير ابيه مينفعش تقولي لحبيبك ابيه … عيناها تملأ بالدموع لتختبئ داخل أحضانه قائله: خايفه اووي من رده فعل بابي ومامي … يلف يده حولها ويضمها داخله: انا معاكي ووقتها ارمي حملك فوق كتافي وملكيش دعوه بأب حاجه ، أنا سنين بتمني اللحظه اللي احنا فيها دي متعرفيش قد اي اتمنيتها قلبي كان بينبض بأسمك من كتر عشقي ليكي متبعديش عني يا إيلا … تتساقط دموعها علي قميصه وتلف يدها حول خصره: انت اللي اوعدني انك مش هتفلت أيدي انا ضعيفه اوي دائما بحس بكده نفسي اكون قويه يا ابيه … قاسم بحنان: من بكره محضرلك حاجه وعلي فكره هوصلك بنفسي للجامعه بكره … تتمسح به كالقطط قائله: أنقذتني من عز كام مره يا ابيه حابه أسمع منك قد أي بتحبني … قاسم بنبره يملؤها مشاعر تخصها: كتير يا قلب أبيه ، وقت اللي حصل والصحفي اللي نشر الخبر جبته واتفقت معاه بعد ما عرفت الظروف اللي خلته يعمل كده
*Flash back
في مخزن خاص بقاسم يقف يده الأثنين في جيبه ينظر بتلاعب للقابع أمامه مكبل علي المقعد ووجهه مليء بالكدمات
يسحب مقعد ويجلس عليه بالخلف قائلا: هتحكيلي يا روحمك مين اللي زقك تعمل كده والا … يأتيه صوته قائلا: من غير ولو هعترفلك بكل حاجه عز نور الدين يا قاسم باشا اللي متفق معايا من الأول أعمل كده والله انا عبد المأمور وبس بالله عليك يا باشا متأذيني انا صحفي لسه ف بدايه طريقي وبصرف علي اختي وامي … قاسم بنبره مرتفعة: ترضا أختك يحصل فيها كده ، هتسمع كلامي بالحرف الواحد … ليؤما محمد بخوف ..
-يهتف قاسم قائلا: هتختفى فتره وبعدها تظهر ل عز أي حاجه هيتفق معاك فيها أعرفها والا وقتها متلومش غير نفسك فااهم مش عاوز غباء … يحرك رأسه بالموافقه قائلا: حاضر يا باشا
*back
-يستكمل حديثه قائلا: وبعدين وقتها محمد كلمني ان عز عاوزه يبعت اخته تتعرف عليكي وتخليكي مدمنه وعز قدم المهمه عشان ارجع واسيبك عند جدك ميعرفش حتي لو كنت مش عارف مستحيل كنت اسيبك … تعلو إبتسامة علي ثغرها قائله: للدرجاي بتحبني … يبعد عن أحضانه ويحاوط وجنتها بكفوف يده وينظر في عيناها قائلا بمشاعر ونبره عاشق: في بحر عينيكِ هامت كُلُّ أشواقي يارّبة الحُسنِ ، هل تنوين إغراقي؟ … تنظر إلي لمعه عيناه قائله بتوتر وخجل وهي تختبئ داخل أحضانه: سلامتك من الغرق ♡
*داخل فيلا الشيمي
يقفان الأثنان في الحديقه
-يهتف خالد قائلا: شرطي من النهارده انا وجني متجوزين قدام الكل ، ملكش دعوه بينا … يقترب منه وهو يحذره بأصبعه: أيدك متترفعش عليها تاني يا عز انا سكتلك بس المره الجايه مش هسكت سامع ، حاجه كمان نشتغل سوا يا ابو نسب
-تنفلت ضحكه من فم عز قائلا بسخريه ويده مستقره في جيب بنطاله: والله بتتشرط عليها ف وسط رجالتي اللي كومه رجالتك فالأرض
-يقتل خالد وعلي ثغره أبتسامه قائلا: ومين قالك أن مفيش حد حوالينا لو ركزت ليشاور له بأصبعه … المباني اللي حوالين الفيلا مترشقه زي ما انت شايف بالرجاله مستنين مني أشاره عشان يضربوا النار … ليضر*ب عز بأصبعه علي صدره بخفه: يصفوك أنت ورجالتك ، مش هتدخل بيت خالد الشيمي من غير معرفته يا عز لو انت عز الصياد انا عز الشيمي … عز ببرود: عز نور الدين اولا ثانيا تشتغل معايا اي … خالد: انت فكرني معرفش انك من اكبر مهربين المخدرات في البلد ولا إي دانا الشيمي … يلكم*ه علي وجهه بخفه قائلا: يلا يا حيلتها افتح المخزن طلع مراتي وبعدين نتفق علي الشغل … يمسك فكه وهو يسير خلفه قائلا: لسه أيدك زي المرزبه … عز بضحك: طول عمري يا لوده
*في الأعلي
-كانت تقف تتابع حديثهما وهي خائفه ان يحدث شي ، لتركض للأسفل عندما رأتهم متجهين ناحيه المخزن
-فتح باب المخزن ليركض عز للداخل لتراه خلود كانت تهم بالتحرك ، ليصل لها عز وهو يخفيها داخله ويقبل كل أنشر في وجهها وهي تبكي داخل أحضانه ظلو هكذا للحظات
يقف خالد الشيمي في الخارج ببرود ويراهم من فتحه الباب ..
كانت ستهم بالخلود لتراه تلك المشهد ، لتقف بجانب خالد وتنظر له والدموع في عيناها … يأتيها نبره بارده قائلا: مبتسمعيش الكلام كالعادة … جني بنبره خافته قائله: عشان خاطري سبني أسلم عليهم يا خالد مش هتكلم فإي حاجه والله … ينظر لها نظره سريعه ثم يتحرك ويجلس علي مقعد في منتصف الحديقة
-تسقط دموع من عين جني وهي تري لهفت أخيها علي زوجته ، تتمني أن يحبها خالد ربع حب عز ل خلود لا تعرف لما يكرها كل هذا الكره حقا تشعر أحيانا أنه يستلذ في عذابها … هذا ما تعتقده
-مازال يحملها يتحرك بها للخارج ويقبل عيناها قائلا: كفايه عياط يا ضِيء عينيا … تختبئ داخل عنقه قائله: خليني في حضنك عشان اطمن انا خايفه … يشتد علي حضنها وهو يقسم أنه سيذيق خالد أسوا أنواع العقاب ولكن ليس الأن لن يغامر بها … يتحرك للخارج ليراها تقف ليتعداها ولا كأنها واقفه … ليقف عندما قالت بنبره بكاء: وحياه ماما يا عز خدني في حضنك وحشتني اوي … وقف ولكن لن يستدير لها قائلا: أُمك هو أنتي لسه فاكراها … ترفع خلود عينتها لتراه جني: جني هو أنتي اللي كنتي بتكلميني وعاوزه تخرجيني من هنا مش كده … تحرك رأسها بنعم وهي تبكي … يستدير عز ليراها تبكي … خلود: نزلني يا عز عشان أسلم علي جني … يهتف بصرامه وهو يتحرك بخلود قائلا: دي مش جني جني ماتت … يتحرك للخارج وخلفه الحرس ولا ينطق بكلمه أخري … بمجرد خروجه تنهار قواها لتسقط علي الأرض وهي تنتحب وبشده وتبكي بصوت مرتفع وهي تلطم وجهها قائله: يارب خُدني وريحني يارب خُدني انا تعبت يااارب لتظل تلطم وتصرخ … يتقدم منها وهو يحملها تحت اعتراضها وبالأخير تستسلم له … يصعد بها للاعلي ويسطحها ويتسطح بجانبها وهو يحتضنها داخله … يهتف قائلا بقلق: جني أنتي كويسه … تحرك رأسها يمين ويسار ومازالت داخل أحضانه … يشتد علي أحضانها وهو يقول:بكره هنبدا كورس العلاج … تهتف قائله بنبره يشوبها الحزن: حاضر، خالد … أنفه قابعه داخل شعرها يشم عبيره ليرد عليها قائلا: ها … جني بحزن وهي تختبئ داخل صدره اكثر: أنا بكرهك … يبتسم بخفه قائلا: وأنا أكتر يا عمري ♡
*عند معتز ونور
يدلفان المنزل الذي يقبع به هو وأهله ، يدخلان غرفه النوم سويا ،
-ينظر لها قائلا: ياريت متكونيش مدايقه أن هنعيش مع أهلي ، شقتنا اول ما تجهز هننقل فيها لان لو كنا أستنينا عقبال ما تجهز كان الحمل هيبان عليكي
-تهتف بضيق وهي تنظر للأرض بخجل قائله: لا مش مدايقه ، واسفه علي اللخبطه اللي سببتهالك
-يستفزه نبرتها ليهتف بنبره أستفزاز قائلا: لا أبدًا مفيش حاجه كله عشان الثواب
-تنظر له بصدمه فما توقعت تلك الكلمه الوقحه لتحمل الفستان وهي تتجه للمرحاض … لتقف عندما قال: غيري هنا عشان الفستان كبير هدخل انا اغير فالحمام
-تقف وهي تهتف بسخريه قائله: كتر خيرك والله ربنا يجعله في ميزان حسناتك
-سحب ثيابه واتجه للمرحاض ليهتف قبل أن يغلق باب المرحاض قائلا بأستفزاز: يارب يلا الواحد بيجري علي اي عمل غير عشان الثواب ، ليغلق الباب
-بعدما دلف لداخل المرحاض تتحرك بعصبية وهي تسبه بالكلمات التي تعرفها من الشتائم:بارد حيوان براس جاموسه
-تقف وهي تنازع في فتح سحاب الفستان ، وأخيرا تفتح جزء منه ليتعطل السحاب في ملابسها الداخليه العلويه لتتأفأف بنفاذ صبر وهي تلعن الفستان بالزيجه بكل شي حدث في هذا اليوم اللعين ، لتقرر أنها ستطلب منه المساعدة فالبتاكيد لن تطلبها من والدته او أخته فماذا سيقولون وقتها؟!
-تهتف بنبره خافضه وبأحراج قائله: معتز معتز
-يفتح الباب وهو يتقدم لها قائلا: خير
-نور بأحراج وتقف ويدها بالخلف: ممكن افتحلي السوسته عشان شبكت فلبسي وم … يتقدم منها ويقف خلفها ويقطع كلامها قائلا وهو يحاول فتحها: مندتنيش من الأول ايه لازم العناد … تقطم أظافرها بتوتر قائله: مش يعاند كنت بجرب فكراها سهله … يهتف بسخريه قائلا:طب اتنيلي … بعد ان قام بفك السحاب من ثيابها ينظر لها بعبث وهو يقصد ملامسه جسدها ليسير بأنامله علي ظهرها برفق … تتسع حديقتها وهي تشعر بملمس يده علي بشرتها قائله بتلعثم: معتز عرفت تفكها … معتز بعبث: أستني قربت ليزيد من لمسه يده ثم يفتح السحاب سريعا وهو يهتف قائلا: بس اي البياض ده كلو … لتستدير سريعا وبيدها الأثنين تغلق الفستان من الخلف قائله: انت قليل الادب … يقترب منها قائلا بمرح: فعلا خيراً تعمل شراً تلقي دانا بعمل ثواب يا أبيض انت … تنظر له وتقول بتلعثم: وسا*فل كمان لو سمحت أدخل عاوزه أغير هدومي … معتز يقترب منها اكثر: طب متغيري هو انا مسكك … نور: هغير أزاي وانت واقفلي ادخل الحمام لو سمحت … ينظر لها قبل ان يتحرك للمرحاض قائلا وهو يصك علي اسنانه بطريقه ارعبتها حقا وكأنه بلطجي: لو مكنتش تحلف بس ياواد يا أبيض انت
-تنظر لباب المرحاض المغلق بعدما دلف ، ثم تتحرك وتغير ثيابها تفتح الخزانه التي أعدتها أشقائها ( أميره وديما ) … تتوسع حدقتها من الصدمه جميع الملابس عباره عن قمصان نوم فقط … نور: هعمل اي دلوقتي الله يخربيتكم اعمل اي يارب ده لو لبست قدامه اي حاجه من الحاجات دول مش بعيد يتحول عليا ده عشان سوسته وشغال يا ابيض ومعاكسات اعمل اي ، لتقع عيناها علي بِجامه تخص له لتسحبها وهي تقول: الله عليكي يا نور وانتي جوه البِجامه بتاعت البغل ده … لترتديها وتجلس علي الطاوله القابع عليها صينيه العشاء لتبدا في تناول الطعام … يخرج بعدما تأخرت ليراها بتلك الحاله شعرها مرفوع لأعلي تربع قدمها علي الأريكه وتأكل بشراهة يقترب منها وهو يمسك بها من لياقه البِجامه قائلا: اي بتخلليني في الحمام ولا اي … تنظر له وهي تبربش والطعام في فمها يملأ خديها وهي تحرك رأسها يمين ويسار دليل علي النفي … ينظر لملابسها قائلا بصدمه: يابنت الحرامية لابسه البجامه بتاعتي كمان … تبلع الطعام وهي ترفع أصبعها في وجهه كتحذير قائله: مسمحلكش انا أستعرتها منك عُقبال ما اطلع لبسي لان مفيش لبس ليا خالص ولو سمحت سيب بجامتي … معتز بصدمه: بجامتك يعني حراميه بجحه كمان ، وانا مالي تسقعي ولا تتنيلي … ليتجه الي الخزانه قائلا بعبث: وبعدين ازاي معندكيش لبس استني هدورلك بنفسي … تنهض وهي تركض تقف أمام الخزانه قائله: هدور بعدين متعبش نفسك روح كل انت … يقترب منها وهو يحاوطها بين يديه وظهرها للخزانه قائلا: ابدا ازاي دانا جوزك ولازم أساعدك … نور: لا لا صدقني انا مرتاحه فالبجامه … يقبل مقدمه أنفها ثم يبتعد وهو يهتف قائلا: أنا شوفت كل حاجه فالدولاب يا أرنوبتي مش عاوز أكسفك بقي … تنظر له وهي تتحرك للفراش اشبه في سرها ، لتسقط علي وجعها من طول البنطال … تنفلت ضحكه ويرفع يده لأعلي قائلا: ربنا بيجيب حقي فوقتها عشان تشتميني كويس … انهض وتضع يدها في خصرها قائله: مشتمتكش علي فكره ووقعت عشان بنطلون البجامه طويل يابو زرافه … يقترب منها ويقف أمامها يقول: سمعيني قولتي اي … تصعد الفراش وتغطأ جسدها قائله: قُلت عاوزه انام تصبح علي خير … ليتحرك الناحيه الأخري ليصعد للنوم … لتعتدل عندما شعرت به يتسطح قائله: انت هتنام فين … معتز: هنا … نور: والله وانا هنام فين … معتز: هنا … نور بغضب: لا طبعا انت هتنام علي الكنبه وانا هنام هنا … معتز بصدمه: نعم يا عنيا نامي انتي علي الكنبه ده سريري … تجلس علي ركبتها وتشاور بيدها يمين ويسار قائله: لا طبعا انت اللي هتنام علي الكنبه ده من الأتيكيت يا عديم المفهوميه وانا حامل مينفعش انام علي الكنبه هتعب كده مش هنام مرتاحه وانت ميرضكش ان مراتك تنام نومه مش مريحه … معتز: والله انتي تنامي مرتاحه وانا طز … نور: يا معتز مانت بقالك سنين بتنام نوم مريح علي السرير كفايه عليك كده … معتز بصدمه: وحضرتك كنتي بتنامي علي الأرض مثلا ، واي ده هو انا متجوزك عشان اطرد من سريري … نور بعناد: مليش دعوه انا هنام هنا لوحدي ، وايوه يا سيدي انا كنت بنام فالارض عندك مانع … معتز بعناد: مش هنام فالأرض ليشاور بأصبعه قائلا: وعندك اربع حيطان اخبطي رأسك فالي تعجبك … نور: والله طب يا معتز لو مقومتش دلوقتي ونمت علي الكنبه نفضحك وهقول انك نيمتني علي الكنبه زي ما حسام كان بينم شيرين اربع سنين علي الكنبه وفضحته عند عمرو أديب وخلت سيرته بقت بجلاجل … معتز بغضب: بقي كده … تتسطح وهي تغطأ جسدها قائله: أيوه بقي كده … ينهض معتز وهو يسحب وساده وغطاء قائلا: طب هاتي بقي الغطا وربنا علي الظالم والمفتري … تنظر له قائله: معتز هات الغطا ده في غطيان ف الدولاب بطل رخامه … ليتراجع ويضع علي جسدها الغطاء ويفتح الدولاب ويسحب غطاء اخر … نور تهتف قائله: شكرا … يتسطح علي الأريكه ويغطأ جسده ونظره معلق عليها نظرات يملؤها الحب ♡
*داخل فيلا عز نور الدين
في غرفه النوم تنام داخل أحضانه وهو يداه غارقة في شعرها وملمسه أفتقدها وبشده
-خلود وهي تهتف قائله بنبره قلق من ان يغضب: عزي
-عز بسرحان قائلا: نعم يا قلب عزك
-خلود: جني يا عز
-عز بمحاوله عدم الغضب: مالها
-خلود: لسه مش عاوز تسمع منها حصل اي بعد اللي حكتهولك انا حسيت وهي بتكلمني بنبره خوف صدقني في حاجه غلط ومهما حصل دي اختك مينفعش تتخلي عنها
-عز وهو يقبل مقدمه رأسها: طب ممكن أشبع منك وبعدين نتكلم فأي حاجه تانيه انا دلوقتي مش عاوز غيرك
-خلود بنبره حنان ورقه: حاضر يا حبيبي ، طمنت بابا وماما
-عز ويقبل وجنتها: طمنتهم يا قلبي وأنتي نايمه وبكره هيجوا مع الحرس اللي سايبهم عندهم
-خلود بنبره عشق وتتمسح بصدره: بحبك يا عزي اوي
-عز ويضع يده علي معدتها: وانا بموت فيكي يا قلب عز ، اي أخبار العسل بتاعنا
-خلود: عاوزه بكره اروح اكشف خايفه اوي
-عز: من النجمه هنروح ونكشف يا قلبي بس انتي ارتاحي
-خلود بحب: انا مرتاحه طول ما انا فحضنك يا حبيبي كنت مفتقده حضنك اوي وكل حاجه معاك
-عز: مش اكتر مني يا خلودي ♡
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)