رواية لن اتخلى عنك الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت التاسع والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الجزء التاسع والعشرون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة التاسعة والعشرون
بعد ان ركضت داخل أحضانه وهي خائفه … وقال انها لا تريد البقاء… ليحاوطها بذراعيه ، وينظر لها نظره يطمئنها انه لا يوجد شيءٍ… لا داعي لخوفها
ليأتي للجميع صوت ياسر الغاضب وهو يهتف بقول: انا لحد دلوقتي يا عمده ساكت عشان قاسم وايلا … بس لو هيحصل عوق قسمًا عظمًا لهطربقها علئ الكل … لتتغير نبرته الغاضبه، إلي نبره تهديد صريح: اقولكو نفضيها سيره وملكوش بنات عندنا … ومتنسوش انها اسمها عند الحكومه، ايلا جلال الجارح مفيش ورق يثبت أن أسمها ايلا سيف الاسيوطي غير الورق اللي معانا … فمتخلوش دماغ اللي خلفوني تتربس وأعملها وصدقوني مبيهمنيش حد … فااهمين ولا مش فاهميين … لينظرالي غريب وهو يهتف بقول: فااهم يحيلتها … انا طلعتك من تحت ايديه بس قسما بالله انا لو سبته عليك … مهيخليك تعرف تتجوز … هيخليك قاعد جمب أبوك والست الوالده … أصلً ضربه قاسم بتخلي الرجاله تتحول حرمه في ساعتها تحب تجرب ولا ايه
لينظر قاسم الي ياسر والأبتسامه علي وجهه ليغمز له … ليبتسم ياسر … فتلك الأثنان يكملان بعضهم لبعض … فتلك الصقر يحتاج الي متن يظل واقفًا خلفه، كعموده الفقري، ف ياسر جزءً من قاسم وقاسم جزء من ياسر ..
ليهتف قاسم بقول: بص يا عمده اللي حصل انا هعديه بمزاجي بس لو حصل تاني محدش يلومني علي اللي هيحصل مفهوووم
ليهتف سيف ( ولد عمها): احنا بنعتذر يا سياده الرائد علي اللي حصل، وايلا كيفها كيف اخواتنا مهنزعلهاش واصل
لتبتسم إيلا وهي تقول: انت سيف صح … ليبتسم سيف ويقول: ايوه
لتنظر لقاسم وهي تقول: شكله طيب اوي يا ابيه … فلا يأتيها رده ولكن يأتيها نظرته الثاقبة … تلك النظره جعلتها تضع لسانها في فمها فورا
لينظر فارس الي غريب وهو يهتف بقول: بقولك ايه يا ولد عمي انت هنا تتشرط علي خيتك، فاهم مش عشان انت الكبير فينا تتحكم … انا جدي لسه عايش وبصحته، وابوي وابوك موجدين فقفل علي الحديت الماسخ وخليه جوه خشمك
لينظر له غريب في غضب … وهو يغادر السرايا بأكملها ..
بعد ان ذهب غريب … ينظر وهدان للجميع بغضب وشر ويقول وهو يهم بالذهاب: انا رايح اشوف ولدي عشان شيطيني متحضرش علي حدا
ليرفع حاجبيه وبنظره كالصقر يقول: خليها تحضر وانا المهالك، وهدي اعصابك ليجيلك مرض السكر يا حج
ليبتسم عمها متولي وهو ينظر لها بإبتسامه حب ويقول: تعالي في حضن عمك يا صغيره … ومتزعليش واصل محدش يقدر هنا يأذيكي طول ما انا وجدك وولاد عمك موجدين احنا ف ضهرك يا بت الغالي
لتحرك نظراتها بين قاسم وعمها… ليبتسم قاسم لها وهو يشجعها بنظراته علئ التقدم لعمها … لتركض وتستقر في حضن عمها ..
ويجلسون جميعًا ينتظرون الطعام …فالخدم في المطبخ يجهزون ما ألذ وطاب من أجل تلك الصغيره .
*داخل فيلا الجارح
في بهو الفيلا جميعهم يجتمعون … وكل منهم يقوم بسرد جميع ما انجزو ف الحياة ..
ليأتي صوت حمزه وهو يقول: جلال عاوزك تساعدني ف أن ألاقي فيلا هنا فالكومباوند … نكون قريبين من بعض عشان بابا وماما يقدورا يشوفو زينب والأولاد… وكمان الأولاد يعرفوا يشوفوا بعض دايما ..
جلال: متخليك معانا يا حمزه الفيلا كبيره وواسعه وانتو عاملين لينا ونس ف البيت … لتهتف زينب بحزن: انا ملحقتش أشبع منكم يا حمزه، اي اللي انت بتقوله ده بس
ليقترب عليها حمزه ويجلس بجانبها ويحاوطها بذراعيه وهو يهتف بقول: يا روحي هنكون جمب والله … لتهتف زينب: طب واي لازمتها ما الفيلا اهي موجوده …ليهتف حمزه: هنجيلك كل يوم بس عشان لمًا اسافر وبابا وماما مش عاوزين يسافروا يبقي ليهم مكان هنا … لتهتف زينب: نعم انت هتسافر يا حمزه تااني مش كفايه بقي … لتهتف ناريمان: احنا متعودين علي هناك اكتر يا زينب .. ليكملوا حديثهم في اقناع زينب وجلال بشراء فيلا بجانبهم ..
لتهمس سلمي لحسام في ضيق: انا مش عاوزه ارجع يا حسام … ليهتف حسام بمرح وهو يحاوطها بذراعيه: لا تقلقي يا بيبي … مش ههخليهم ياخدوكي… ليصفعها علي رقبتها من الخلف وهو يهتف: ياخدوكي وانا أصبح وأمسي علي مين ان شاء الله أنتي يا سو هتفضلي في اي حته موجوده جمبي عشان اضربك بالقفا براحتي … ليأتيهم صراخ سلمي وهي تنهض وهي تهتف بدراما: متضرب حد غيري يعني مقعدني جمب مش من حبك فيا اااه يا خساره الإخوه … بكره تحرقني عشان الميراث ااااه يا خساره الماندولين اللي ياما جبتهالك… يا خساره تعبي وسهري بالأسابيع عشان اظبطك مع صحابي الامريكان ..
لينظر الجميع لهم في صدمه
ليقوم بشدها ومحاوطه رقبتها وهو يقول لها: تاااني دراما تاااني… بتفضحيني يا سوو … لينظر لها وهو يشدد علي رقبتها بخفه: وبعدين انا لقيت حد غيري اضربه ومضربتهوش… ده حتي البت ايلا او فكرت بس مجرد تفكير اني اهزر معاها مش اضربها … ليحرك يده الاخري علي رقبته وهو يقول: هلاقي زماره رقبتي طالعه ومسلوقه ومرميه للقطه اللي قدام المديريه… لينظر لها وهو يصفعها من الخلف: تخيلي اخوكي يدفن من غير زماره شكلي وحش اوي … لتهتف وهي تتألم وكأنها تخنق: الحقووني حسام ابو زماره هيخنقني هموت مخنوقه يا جماعه ..
ليأتيهم صوت الجد وهو يقول: انا هقعد معاكي يا زينب العيال دي هتموتني … ليقهق الجميع ..
لتقول سلمي: الله الله ياسي جدو بقي عاوز تسيب سلمي خلاص زهقت مني … عاوز تسيب حبيبتك اللي بتعملك المساج… انا زعلت خالص … ما زالت في احضار حسام ليصفعها علي رقبتها من الخلف وهو يقهق ، كأشبه بأبطال أفلام الرعب … لتهتف وهي تصرخ وتحاول الفرافر من قبضه يده لتستنجد بهم: يوووه يا جدو يا جدو يا بابي خلي حسام يبطل رخامه يووووه بطل بقي
ليأتي صوت حمزه وهو يقول: هقوملك يا حسام، اتلم ويلا قوم مش وراك مشوار يلااا قوم … لينهض حسام وهو يتوجه للدرج ليصعد ليبدل ثيابه: انا ورايا مشوار مع جلاجيلوو… ليأتيه صوت جلال وهو يهتف بصوت عالي: جلاجيلو يا ابن الكل*ب … لينظر الي حمزه وهو يقول: اسف يا حمزه بس ده ميمنعش ان ابنك ده ابن كل*ب … ليفر حسام هاربًا إلي أعلي
ليأتي صوت زينب وهي تقول لجلال: هتتاخر يا حبيبي … لينهض جلال وهو يقبل اعلي رأسها ويقول: لا يا روحي … ليقوم بسحبها من ذراعها ويقول: تعالي بس عشان تختاريلي البدله اللي هلبسها… لينظر للبقيه وهو يقول: البيت بيتكوا مش محتاجه كلام … ولما اجي يا حمزه هنقعد وهشوفلك حوار الفيلا … ليأوما اه حمزه والجميع بالموافقه … ليصعدوا الدرج ..
*في سرايا حمدان الأسيوطي
بعد تناولهم طعام الغداء… تصعد إيلا مع بنات اعمامها ليتعرفوا ..
وفي الأسفل يجلس قاسم وياسر مع الرجال (الجد، وعمها، وأولاده عنها) … ليتفقوا علي أنهم سيبقون لمده أسبوع فقط … بسبب دراسه إيلا ..
وأيضًا تكلم الجد وعمها متولي في آن يتكلم قاسم ويقنع والده في أسترجاع اسمها من إيلا جلال الجارح إلي إيلا سيف الأسيوطي
*مساءآ في السرايا
تحديدًا في غرفه اعتماد واصاله يجلسان ومعهم صفاء وإيلا … ما زالوا يتكلموا ويتعرفوا علي بعضهم ويسردون لبعض عده أشياء منها شخصيه ومنها مواقف مضحكه
لتهتف إيلا وهي تضحك: يارتني عرفتكم من زمان دانتو عسل، انا كنت خايفه انكم تعملوا عليا فريق … وتكرهوني في عيشتي وتطفشوني ..
لتحضنها أصاله وهي تهتف بقول: دانا جلبي ارتحلك قوي يا اينا
لتضحك إيلا وتقول: والله اسمي ايلا مش اينا
لتهتف صفاء بحزن: تعرفي يا إيلا كان نفسي اكمل علام اوي بس منه لله اخوي وجفلي في حلمي، واقنع ابوي وامي … وقال معندناش حريم يدخلوا كليات واصل
ايلا بصدمه: ليه يعني ايه الهبل ده وهو ماله
في عز كلامهم واندماجهم… ينفتح الباب ويدلف غريب داخل الغرفه وهو يهتف بنبرته العاليه الغاضبة: هبل لما يهبلك يا بنت البندر
لتنكمش علي حالها وتنظر له نظرات خوف ولا تتحدث
ليستكمل حديثه ولكن لأخته وبنفس ذات النبره: جومي يا بهيمه روحي لامك عاوزاكي … ليقهق بأستفزاز وهو يقول: روحي واستلقي وعدك والشبشب اللي هيجطع جتتك … ليحسبها بقوه وهو ممسك بشعرها ويبثقحعليها وهو يقول: هتفضلي كيف الجموسه يلااااا … ليشدها بقوه … ليقوم بأخراج لسانه ويمص علي شفتيه وهو ينظر ل إيلا نظرات شه*وه مقززه … ويسحب صفاء للخارج وهو معها
لتقول لهم وما زالت خائفه: هو بيبص كده ليه وليه اخد صفاء وقالها الكلام الوحش ده
لتهتف اصاله بأشمئزاز: هو طول عمره اجده قليل التربايه وشايف نفسه احسن واحد وهو كيف التور
لتهتف اعتماد سريعا وهي تدافع عنه: لا مهتقوليش اجده … علي ولد عمك … غريب حنين بس بيقسي علينا شويه من خوفه علينا ..
لتهتف أصاله بغضب: افضلي اجده يا خايبه اصل يا اينا اعتماد هتحب غريب … وتركت العلام لاجل غريب معهاش غير الابتدائيه وعشان… لتقول بمياصه: عشان غريب، غريب القاسي
ايلا بصدمه: انتي مكملتيش عشان غريب ازاي تعملي كده يا اعتماد وهو بيحبك بقي ولا ايه
اعتماد: ايوه غريب هيحبني هيموت فيا
اصاله بتريقه: وميقولش ليه يا اعتماد ليه هيخبي ليه مطلبش يدك لحد الوقت صدقي خيتك غريب هيضحك عليكي اللي هيحب هيكون بده يعرف الكل بيحبيته عشان يتجوزها ومحدش يبصلها واصل يا خايبه
لتنظر اللي بتركيز في اصاله وهي تتكلم … وتنظر لاعتماد وعي اقول: اصاله بتتكلم صح برغم انها اصغر واحده فينا بس كلامها كله صح انتي في سنه كام يا اصاله … اصاله: اني في تالته ثانويه عامه … إيلا: اصغر مني بسنه وانتي يا اعتماد … اعتماد: انا عندي تلاته وعشرين … إيلا: وغريب عنده كام سنه … اعتماد: تلاتين …ايلا: وفارس وسيف … اعتماد: فارس خمسه وعشرين خريج تجاره … اما سيف سبعه وعشرين خريج هندزه
اصاله بفخر من اجل اخيها: ايوه سيف مهندز جد الدنيا اخوي شاطر جووي وبيروح البندر … اعتماد: وفارس شاطر جوي في تجاره وماسك حسابات جدي كولها … اصاله: وسيف هيشتغل في شركه في البندر بس هو في اجازه عشان اجده هو قاعد اهنيه … ايلا بفخر لعائلتها: وانتي عاوزه تدخلي ايه ي اصاله …اصاله: اني عاوزه اطلع مهندزه كيف سيف … انا بحب اخوي جوي لانه شاطر ومحترم جوي … ايلا بأبتسامه: ربنا يخليكو لبعض … بقولكو اي انا عاوزه انزل … اعتماد : عاوزه تروحي فين الوقتي يا ايلا … ايلا: عاوزه اروح لابيه قاسم … اصاله : ابيه بتجوليلو ابيه حتي بعد ما عرفتي انه مش اخوكي … ايلا: هيفضل اخويا وكل حاجه فدنيتي مقدرش استغنا عنه … وزي ما انتي فخوره بأخوكي سيف انا كمان فخوره بأبيه قاسم ..
لتنظر لهم وهي تقول: هتصل بأبيه اشوفو فين احسن … لتخرج الهاتف وتطلب الرقم … ليرد عليها
ايلا: ابيه قاسم انت فين … قاسم: في الاوضه انا وياسر … ايلا: طب انا عاوزاك عاوزه اجيلك يا أبيه وحشتني … قاسم: امم طب تعالي اطلعي برًا الاوضهاللي انتي فيها ..
لتلوح لهم بأناملها وهي تخرج من الغرفه واقف علي بدايه الدرج وتقول له وهو ما زال معها علي الهاتف: انا واقفه برا علي سلم البيت … لينهض ويخرج من الغرفه، فغرفته تقع في اخر الممر… ليسير لها فهو رأئها ليقول: بصي قدامك كده يا ملبن … لتنظر لترأه لتركض والابتسامة علئ وجهها… لتستقر داخل احضانه وهي تهتف بنبرتها الطفوليه الرقيقه: عاوزه انام يا ابيه … ليحملها علي ذراعيه وهو يقول: تعالي جدك وراني اوضتك … ايلا بأعتراض: بس انا عاوزه انام في حضنك يا ابيه … ليقبلها من وجنتها وهو يتحرك : من عينيا
ليأتيهم صوت غريب وهو يصرخ بصوته العالي الغاضب: تنامي فحضنك مين يا جليله التربايه يا ناقصه
لينزلها قاسم ألي الأسفل وعروق يده برزت من الغضب ووجهه معالمه لا تفسر… فتلك الغريب بكلماته عليها أيقظ الصقر الذي في داخله اتعرفون مخالب الصقر، فلو نظرتم لوجهه تلك القاسم لرائيتوها ليقترب فالحال وهو يمسكه من تلابيبه ويرجع به الي الحائط وهو يصفعه علي وجهه عدده صفعات متتاليه … ليحاوطها رقبته ويرفعه إلي الأعلي وهو يقول: قولي بقي مين دي اللي قليله الادب يا بهيم انت يا توور
غريب وهو يحاول التقاط أنفاسه بصعوبه ليهتف اخيرا بقول: انا مهتكلمش واصل معاك … انا بتكلم مع بنت عمي
ليتركه قاسم ليسقط الي أسفل … لينزل علي ركبتيه وهو يمسك به تلابيب العبائه وبنبره غضب وتملك: تخصني فااااهم اختيي قبل ما تكون بنت عمك هيا اختي قدام الناس كلها فاهم يا غريب … يعني تخص قاسم الجارح سااامع واي رأيك هتنام في حضني … دي حاجه متخصكش فااهم وعاوز لسانك ده ينطق بكلمه مش عجباني … فاهم يا حيلتها ولا افهمك بطريقتي … ليحاوط بيديه رأس غريب وهو يقربها له ويقوم بضربه بالروسيه ليسقط غريب علي الارض … أثرٍ ضربه قاسم
ليلف وجهه ليرأه كل من فالسرايا واقفين علي أثر صوته … ليسير ويحملها وكأن لم يحدث شيئًا ولكن يقف
لتركض ثريا الي غريب وهو ملقي علي الأرضيه وهي تحاول ان تجعله ينهض وتقول بصوتها الغاضب: ولدي مالك حوصلك ايه … لينهض غريب بعد ان استند علي والدته وهو ينظر لقاسم نظرات كره … لتهتف ثريا بغضب: تنجطع اليد اللي اتمدت عليك يا ولدي
لتهتف بعصبيه بعد ان سمعت آن أحدٍ يدعي علئ قاسم كل ما تملك …وما زال قاسم يحملها لتقول بنبره غاضبه مع صوتها الطفولي الرقيق: يارب هو وابيه لاا وياريت زي ما بتعرفي تدعي تعلميه ميدخلش في كلام ميخصهوش فااهمه ولا مش فاهمه يا طنط … قالت اخر كلمه بنبره استهزاء واضحه
ثريا بعصبيه: متتحشمي يا بت بدل ما اجيبك تحتي وموتك علي يدي يا بنت البندر
العمده بعصبيه وصوته العالي: متتحشمي يا وليه ولسانك تحشريه جوه حنكك بدل ما اطخك بأرخص عيار فيكي يا بلد … لتصمت بعد حديث العمده فهي تهابه وبشده
ليهتف وهدان: طب يا بوي نفهم حوصل ايه اللول
… نعمات بلطف وهدوء:صلو علي النبي يا جماعه ده اكيد شيطان ودخل بيناتنا
ليصلي الجميع علي النبي “عليه افضل الصلاه والسلام”
ليخبط العمده بعصاه الارض وينظر لقاسم وهو يقول: حوصل ايه يا ولدي
لينزل ايلا علي الارض ومن بعدها يبدا بسرد كل شيءٍ
وهدان بعصبيه: وهه متتحشمي يا بت يعني عجبك اكده يا بوي عاوز ولدي يسمع المسخره اللي بتحصل دي وينكتم
قاسم ببرود ويضع يديه في جيب سرواله ويديه الاخري علي كتف ايلا ويهتف بنبره صرامه: ايوه يتكتم لما الرائد قاسم يتكلم ابنك يتخرس مش يتكتم فااهم ولا اي النظام
لينظر العمده الي وهدان بأن يصمت ولا يتكلم … وينظر لقاسم: يا ولدي هيا مش خيتك عشان تنام جارها اجده عيب
قاسم بصرامه وبرود: كلمه كمان وهاخد اختي سامعين اخت قاسم الجارح سامعين ولا إي النظام… وهنغور من هنا واظن هيا ممكن تقول رايها ولا ايه
ايلا تهز راسها باه تاكيد لكلام قاسم
ليقوم بسحبها ويدلف بها لغرفتها … وياسر يدلف الي غرفته وهو يقهق … فأنه يعرف لماذا قال قاسم تلك الكلام ليثبت للجميع بانها ملكه … وليجعل جميعهم يضعون لسانهم داخل فمهم … فلا احد من حقه ان يتحكم بها غيره..
*في غرفه اجتماع كل رجال السرايا مجتمعين
ليقول وهدان بعصبيه: عجبك اجده يا بوي
العمده حمدان بعصبيه: لا لا مش عجبني يا وهدان … المصايب اللي انت مصر انت وولدك تعملوها… اتهدوا احنا لازم نهدي الاجواء لحد ما البنيه تنكتب علي اسم خيك ده ضابط وعيلته مش جليله فاهم يعني ايه انت مبتلعبش مع غفير ولا واحد عادي ده قاسم جلال الجارح … جلال الجارح ذات نفسيه بيضربوا تعظيم ليه في الداخل والخارج ده راجل اعمال واصل من التجال جوووي يا ولدي اسال سيف مش ده صاحب الشركه اللي انت شغال فيها … سيف:ايوه يا جدي هوه … متولي: بس يا بوي هيا متعلجه جوي بالظابط ده
العمده: لانها بتعبره كيف اخوها يا بهيم منك ليه لازم نكسب محبته لحد ما ناخد اللي عاوزينه وبعدها هتكون تحت طوعنا
غريب بابتسامه شر: وهتكون ليا يا جدي انا عايزك تجوزهالي
العمده: نخلص من حوار اسمها وهتكون ملجك يا حبيب جدك بس تحافظ عليها يا ولدي
غريب بخبث: متجلجش يا جدي هيا البنيه ليها مين غير ولد عمها …متولي:وليه عاد متتجوز سيف او فارس
العمده بصرامه ويخبط العصي علي الارضيه: مفيش كلمه من الوقتي غير لما نخلص من الحوار وبعدها نجعد ونتكلم بروجان ومحدش يضايج الظابط اتفجنا … ليهتف الجميع بالموافقه
*في مطعم في فندق فخما يجلس جلال وحسام ينتظروا أحدٍ
ليقول حسام: هو احنا مستنين مين يا عمي … جلال: اولا انا مش عمك معرفش يلا مش طايقك ايه غير الواد ياسر دخل قلبي كده من اول نظره … حسام: الله انا عملتلك حاجه يا جلاجيلوو… ليمسكه جلال من لياقه القميص وهو يقول بنبره ذات معني: والله يا حسام يا أبن حمزه انا بتلكك ليك اصلا فمتخلنيش أطلع كبدك وقوانصك واشويها لكلاب السكك … حسام: في اي هو إبنك هيطلع زماره رقبتي وانت هطلع كبدي وقوانصي… هو انتو طمعنين فيا لييه يا ظلمه ..
كاد جلال ان يتحدث ولكن الشخص المنتظر وصل
ليأتيه صوت حسام بعد ان رأي من الأتي: ألعببب يا جلاجيلووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)