رواية لن اتخلى عنك الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم إسراء أشرف
رواية لن اتخلى عنك البارت التاسع والثلاثون
رواية لن اتخلى عنك الجزء التاسع والثلاثون
رواية لن اتخلى عنك الحلقة التاسعة والثلاثون
عنوان البارت “- كُل نَواحي قلبي مُغرمه فيك “.♥️
{ لا تُدري ماذا أفعل كُل يوم من أجِلك ، أُصنع حربً لأثبت للجميع أنني أستحقك }
-بقلمي
*صباح يوم جديد مشرقاً لبعضهم والبعض الأخر يأمل في أن يشرق ذات يوم
•داخل فيلاً الجارح
في غُرفة قاسم يَستيقظ فجراً ، يدلف للمرحاض ليبدأ روتين يومه .. ومن ثم يقف علي سجادة الصلاة ليصلي الفجر
-خرج من غُرفته قاصداً غرفتها يطرق علي باب الغُرفه ، ثم يدخل ليراها نائمه ، أقترب منها ببطء ويضع يده علي شعرها يلمس عليه برفق وعلي ثغره تعلو إبتسامه
-أقترب منها يهمس بجانب أذنها قائلاً: مَلبن حياتي اصحي عاوزك ف موضوع
-أعتدلت وتسطحت علي ظهرها ومازالت عيناها مغلقه قائله: مين ملبن حياتك دي انت بتخوني انا إسمي مَلبن غَزو ثقافي
-يضحك ويده تعبس بشعرها قائلاً: مقدرش أخونك يا مَلبن غزو ثقافي ، مبسوطه كده
-أعتدلت وجلست نصف جلسه وتفرك عيناها بيدها الأثنين …جلس أمامها قائلاً: يلا عشان عاوزك ف كلمتين قبل ما أوصلك للجامعة
-تقترب منه وهي تقبل خده الأيمن يليه الأيسر وتهتف قائله: صباح الخير يا يوجيني ، لتهبط وهي تركض للمرحاض
-يبتسم وهو يهمس قائلاً: صباح الفل يا رُبانزل
بعد مده تخرج وبيدها منشفه تجفف لها وجهها ترفع عيناها لتراه جالسا علي الأريكه … يأتي صوته قائلا وهو يحسها علي أن تأتي وتجلس بجانبه ويمسد يده علي الأريكه: تعالي عشان نتكلم
-تقترب وتجلس بجانبه قائله: خير يا أبيه
-يهتف وهو ينظر لعيناها قائلاً: بتصلي يا إيلا
-إيلا وهي تقضم أظافرها: مكنتش منتظمة اوي ، بس حالياً لا مش بصلي بنسي والله
-يمسك يدها ويطبع قبله رقيقه قائلاً: طب عاوزك ترجعي تصلي وأنا هشجعك يا حبيبتي ، عاوزين ربنا يباركلنا يمكن لما تصلي وتدعي لربنا يسهلنا الدنيا ومنلاقيش صعوبه وأحنا بنواجهم … وعشان عاوزك متعصيش ربنا … وحاجه كمان معاملتي ليكي وقربي ليكي الفتره اللي فاتت أنا أسف حقك عليا ، هحاول مقربش منك تاني كده ف عاوزين نشجع بعض عشان ربنا يكرمنا ف حياتنا
-إيلا: تمام يا ابيه ، بس أنا لسه موافقتش أنا قولتلك
-قطع كلامها قائلاً: عارف بس صدقيني أنا لامس مشاعرك حاسس بحبك بس إنتي متردده وقولتلك هخليكي تعترفيلي ملكيش دعوه انتي
-تبتسم بشده لينتج عن ذلك ضيق عيناها وبروز حفر وجهها (غمازات) قائله: حاضر ، كنت عاوزه أسالك علي حاجه
-يضم يده حول صدره اي يُربعها: أسالي
-إيلا: سمعت شيخ كان بيقول أن التبني حرام وقال ليه بس مَفهمتش قصده بالظبط، هو حرام فعلا يعني بابي ومامي هيتحاسبوا
-قاسم: هو حرام فعلا
-إيلا بعبث علي وجهها: أنا مش زعلانه منهم هما معملوش حاجه تأذيني مش عاوزاهم يتحاسبوا ، بالعكس هما عاملوني كويس ولحد الأن هما سبب سعادتي
-قاسم: ربنا أكيد عارف حاجه زي كده هو حرام عشان مينفعش بتاخدي أسمه ، وبيعتبر خلط أنساب وكمان حرام بسبب الأختلاط لأن دول مش الأهل ف بيعتبرو زيهم زي الغريب ، وغير ربنا حرمه عشان العلاقات اللي ممكن تحصل بين الأخ والأخت ف حالات ، وقبل ما تُقولي زينا بس أحنا غير أنا حبيتك اه بس عمري ما فكرت فيكي تفكير مش كويس ، كنت بحبك اه وهفضل أحبك ومش هسيبك غير لما نتجوز معرفش أنا عملت اي ف حياتي عشان أحب اللي فنظر الناس كلها أختي
-إيلا بصدمه: يعني أنت ندمان علي حبك ليا
-يهتف قاسم بخبث قائلاً: أكيد يعني أيوه ندمان طبعا
-تضرب علي صدره بيدها … وسط ضحكات قاسم قائلا وهو يكبل يدها بين يده: بهزر يا بت ، بطلي فرك بقي بهزر … يكبلها من الخلف (ظهرها مقابل صدره)
-إيلا بغضب: سبني مش أنت ندمان أنك بتحبني روح حب الصفرا بتاعتك رووح
-قاسم بضحكات متفرقه قائلاً: يخراشي علي الملبن الغيران … يقبل رأسها من الخلف ويترك يدها ثم ينهض وقبل أن يُغادر الغُرفه يهتف قائلاً: أنا رايح البس ، متتأخريش عشان تفطري ومتنسيش تصلي … يأتيه صوتها قائله: حاضر يا يوجين .
*داخل فيلاً نادر الدين تحديداً داخل جناح
-يعلو صوته دليل علي الغضب قائلاً: إنتي تخرسي خالص سامعه وهربيكي زعلانه أوي علي انك محبوسة ومبتخرجيش ولسه يا أمل وديني لهندمك علي خيانتك ليا يا رخيصه ، وهتشوفي هخليكي تتمني انك تتعاملي معامله الخدامين
-تجلس علي الفراش وتبكي قائله: طلقني مش عاوزه اعيش معاك خليك راجل ولو مره واحده ف حياتك
-يهتف ببرود قائلاً: ليكي حق تقولي كده منا بقالي سنين مستحمل قرفك وأهمالك ليا ولبنتك ، بس من النهارده هتشوفي نادر العربجي فكراه اللي حبتيه انا هكرهك ف عشتك هخليكي تتمني الموت وبنتك هتتعلم الأدب رايحه تسافر وتتسرمح وولا كأن ليها اهل تمام اوي
يتجه للخارج ويغلق عليها الباب بالمفتاح ..
ويهبط لأسفل يصعد سيارته والسائق يقود وخلفه سياره حرس متجهه للفندق التي تقيم مايا به.
*علي مائده الفطار في فيلاً الجارح
يجلس جلال علي رأس الطاولة وبجانبه الأيمن زينب والأيسر قاسم وتجلس إيلا بجانب قاسم يتناولون الفطار
يرتشف قاسم قهوته بتلذذ ، وزينب تطعم جلال في فمه … يقاطع صمتهم إيلا وهي تنهض وتقترب … تلف يدها الأثنين حول عنق جلال من الخلف وتنحني تقبل خده قائله: بابي ربنا يخليك ليا يا روحي ، علي فكره أنا مش زعلانة منك خالص وفخوره جدا أن قصاد الدنيا كلها أنك بابي مش عاوزاك تزعل مني علي أي فعل صدر مني بحبك … يسحبها جلال من خصرها … تجلس علي رجليه وتحاوط عنقه بيدها الأثنين وتطبع قبله علي خده قائلاً: يا حبيبتي أنا مبعرفش أزعل منك أنتي أغلي حاجه ف حياتي أنتي وأخوكي وأمك … تستدير إيلا وهي تنظر لقاسم وإبتسامه تعلو ثغرها … يغرز أظافره في يده محاوله ف كبت غيرته ف تلك الغبيه تستمع إلي حديثه في الأعلي وتوافق عليه ومن ثم ولا كأنه تحدث معها في شيءٍ يشعر وكأنه سيصاب بجلطة من غبائها
-تهتف زينب بغيره واضحه من حب إيلا لجلال ونبره صوت عاليه قائله: والله يعني ربنا يخليه ليكي وميخلنيش ليكي يعني أنا اللي طلعت وحشه ف الأخر بقي كده تمام … تقف وهي تصعد علي الدرج لأعلي قائله: أنا مش هقعدلكم ف البيت عشان تشبعي ب جلال كويس وأنا طز فيا
-تنظر إيلا ل جلال وقاسم وهي تنهض لتصعد خلفها قائله: شكلي هببت الدنيا والله كنت هقولها هيا كمان
-جلال: أطلعي وراها صالحيها زوزو قلبها طيب … تؤما له وهي تركض خلفها لأعلي
-يحرك عيناه وينظر ل قاسم قائلاً: عاوز تقول أي أحكي
-يسعل قبل أن يهتف قائلاً: أتفقت مع جد إيلا بس لسه محدتش معاه معاد إلا لما أقولك يا حج ، علي الأسبوع الجاي شوف يوم أنت فاضي فيه علشان العمده هيجي وهنروح نغير أسم إيلا لأسم أبوها الحقيقي
-تتجمع الدموع داخل عيناه ويشعر بنغزه في قلبه قائلاً بوجع: هيا موافقه يا قاسم
-ينهض قاسم بعدما شعر بحزن أبيه … يجلس علي ركبته أمام جلال ويمسك يده الأثنين وهو يقبلهم قائلاً بمواساة: أي الي هيفرق طيب هيا عاوزه تفضل معانا أحنا بس الصح أن أسمها يرجع لأسم أبوها الحقيقي ده الصح
-جلال بحزن: طب وأمك هنقنعها ازاي
-قاسم: سيب ماما عليا هجبهالها واحده واحده … بس أعمل حسابك هنسافر أنهارده بليل انا حجزت الجونه
-جلال وهو يربط علي كتف قاسم: تمام يا حبيبي ، قوم يلا روح شغلك عشان متتأخرش
-ينهض قاسم ثم يهتف قائلاً: هطلع أنا هستعجل إيلا عشان هوصلها أنهارده … يؤما له جلال بالموافقة.
*في الأعلي تحديداً ف جناح زينب
تتسطح زينب علي الفراش وتقبع داخل أحضانها إيلا بعدما صالحتها ببعض الكلمات التي أرضت زينب نوعا ما ..
-تشد أذنها قائله بتحذير: عارفه يا بت لو منزلتليش حاجه في عيد الأم والله يا إيلا هخاصمك ولو عملتي اي مش هصالحك خالص عشان تشبعي ب جلال كويس
-إيلا وهي تشد علي أحضانها: حاضر يا مامي متزعليش بقي قلبك أبيض
-يطرق علي الباب ثم يَدلُف الغُرفه قائلاً: اي يا زوزو من أمتا وأنتي بتتقمصي كده دانا قُلت هطلع القيكي مموته البت
-زينب وهي تقبل إيلا قائله: مقدرش طبعا دي حبيبتي
-تخرج لسانها: أخرج أنت منها يا يوجين وهيا مش هتزعل مني خالص مش كده يا مامي
-زينب بضحكه: كده يا عيون مامي
-صفعها علي عنقها من الخلف وهو يشدها قائلاً: طب يلا يا بت عشان أوصلك علي الجامعه … تقبل خد زينب وهي تنهض … يقترب قاسم ويقبل مقدمه رأس زينب … ثم يهبط هو وإيلا لأسفل
*في سياره ساره
تقود السيارة يرن هاتفها ترد وتتكلم عن طريق ال AirPods
-ساره بتركيز في الطريق وبنبره دلع دون قصد: الو … جاسر بتقليد: الو …. ساره بضحكه: الو بتتريق عليا يا دكتور … جاسر: قلب الدكتور وحشتيني … ساره: وأنت أوحش … جاسر: فينك يا لمضه … ساره: في العربيه … جاسربأستغراب: هو السواق نزل يجيب حاجه ولا اي … ساره بضحكه غرور: سواق اي يا بابا انا اللي بسوق بابا أخيرا وافق … جاسر بصدمه: نعم وأنتي بتعرفي تسوقي اساسا … ساره: اي اي ايوه بعرف أسوق عيب عليك دانا بعرف أخمس كمان يا بابا … جاسر: والله ، قدامك قد اي وتوصلي … ساره: نصايه كده … جاسر: تمام يا روحي خلي بالك من الطريق ، ذاكرتي كويس … ساره بإبتسامه: أيوه ذاكرت مش عارفه كنت هعمل اي لو مقولتليش أنك هتعمل أمتحان مفاجأ كان زماني متفأجئه زي البقيه … جاسر: اوعي تكوني قُلتي لحد … ساره: عيب عل … لتصمت … ليأتي صوت جاسر: قولتي لمين يا بلوه حياتي … ساره بتردد: إيلا … جاسر: لو علي إيلا مفيش مشكله … ساره: وصفيه … جاسر: بس مفيش حد تاني مش كده … ساره: ورانيا ونهي ويوسف وماجد وتامر بس مقلتلهمش بالظبط يعني قُلت ذاكرو عشان متضمنوش دكتور جاسر وحركاته القرعة اللي بيعملها اما إيلا قُلتلها بصراحه أنك قُلتلي … جاسر بصدمه: والله حركات قرعة تمام يا ساره … ثم يهتف بنبره عاليه وكأنه تذكر باقي الكلمات قائلاً: قُلتي لمين يا روح أمك يوسف وماجد وتامر قُلتلهم ازاي ان شاء الله … ساره بمحاوله التركيز في الطريق والرد علي جاسر بنبره توتر: هكون قُلتلهم ازاي واتس اكيد … جاسر: أنتي معاكي رقمهم كمان وانا معرفش الكلام ده ليه … ساره: وانت مالك … جاسر بعصبيه: مالي ده مالي ومالي كمان انتي عبيطه ولا اي الدنيا معاكي متعصبنيش عليكي الأرقام هتتمسح إنتي فاهمه … ساره بصدمه: انت بتعلي صوتك عليا يا جاسر … جاسر بأصرار: اه إذا عجبك ولو مش عجبك أخبطي دماغك فأكبر حيطه … ساره تغلق في وجهه قائله: ماشي يا جاسر أستحمل قلبتي وهربيك.
*عند قاسم وإيلا
أمام بوابه الجامعه في سيارته يودعها قائلاً: خدي بالك من نفسك يا إيلي وتوفيق هيجي ياخدك لأن أحتمال أتاخر علي البيت علطول سامعه
-إيلا: حاضر يا ابيه
-يمد يده لها بأموال قائلاً: خدي دول معاكي ولو حصل أي حاجه تكلميني سامعه … تؤما له ثم تهبط السيارة وتَدلُف للداخل.
*داخل الفندق تحديداً داخل الغرفه القابعة بها مايا
يعلو صوتها وهي تحاول الأفلات من قبضه نادر قائله: سبني مش عاوزه اجي معاك سبني بقولك مش هااجي
-نادر بغضب ويضغط علي معصمها: مايا أسمعي الكلام مش عاوز امد ايدي عليكي إنتي سامعه هتنزلي بأدب ولا أستعمل معاكي طريقتي الخاصة
-تصرخ بعلو صوتها وهي تتحرك بعشوائية تحاول الأفلات من قبضه يده: سبني هفضحك لو مسبتنيش قدام الناس دي كُلها سبني بقولك
-نادر بنفاذ صبر ويتحرك بها لباب الغُرفه ويفتحه قائلا بصوت جهوري لأحد حراسه: خدها علي تحت واللي يسألك تقول أن دي أوامري انت سامع … يقترب أحدي الحراس وهو يحملها تحت صراخها وحركاتها العشوائية وضربها له … ثم يَدخُل نادر للغُرفه وهو يجمع جميع أغراضها داخل الحقيبة ويحملها واحد من الحرس ويصعد لأسفل … ويتحرك لخارج الفندق بعدما أنهي أقامتها لتنطلق السيارة.
داخل الجامعة تحديداً في مبني طب داخل قاعة المحاضرات
يدخل بهيبته وخلفه المعيدين ومن بينهم فتاة حديثة
-يأتي صوته قائلاً: معانا أنهارده رشا معيده جديده هتنضم للفريق بتاعي وحابب أقولكم النهارده مفيش محاضرة ف هننزل ف مكان سيكشن التشريح عشان هنطبق عملي علي كل اللي اخدنا … ينسحب من القاعه وخلفه المعيدين بعدما قال: يلا ورايا
-يقف الجميع والصدمة تحتل وجوههم ، بالأخص هي فتعرف أنه يعاند معها بسبب ما حدث … يأتي صوت إيلا قائله: انتي مش قولتي أمتحان مقولتليش ليه أنه امتحان عملي منك لله يا شيخه … تنظر ساره في حيره وهي تهتف قائله: ونبي اسكتي يا إيلا احسن أنا عامله زي الكتكوت المبلول دلوقتي … إيلا وهي تشبك يدها معها قائله: طب يلا ننزل وبعد السيكشن قوليلي هببتي اي … تؤما ساره ليهبطوا لأسفل.
*عند عز وخلود داخل عيادة ل طبيبة ” نساء وتوليد ”
يجلسان لأنتظار موعدهم
-يَشبُك يدها داخل راحة يده ويضعها علي رجليه ويحاوط خصرها بيده الأخري وهي تضع رأسها علي صدره … ويقترب من أذنها ويهمس لها ببعض الكلمات التي تخصهم … تنفلت ضحكه من خلود لترفع يدها علي فمها وتحاول كتم ضحكاتها علي كلمات عز
-عز: وطي صوتك بدل ما أرتكب جريمه ومحدش هيوقفني
-جني: بطل تضحكني عمال تتريق علي خلق الله من ساعه ما وصلنا
-عز بهمس: طب بذمتك أقنعيني دي حامل إزاي دي ولا فوق ال ٦٠سنه وجوزها مكحكح خالص
-خلود: واحنا مالنا يا روحي ، وعلي فكره هيا صغنونه بس رفيعه خالص ووشها باهت عشان كده
-عز بنبره مشاكسه: انا عاوزك بطه يا وزتي انتي اوعي تخسي
-ترفع عيناها له ببراءتها المعتاده قائله: ولو خسيت يا عزي
-عز بمشاعر: هحبك أكتر يا قلب عز
يقاطع حديثهم حديث السكرتيرة وهي تهتف قائله: مدام خلود عز نور الدين
ينهض وهو يمسك ذراعها ويأنكجها ليدلفان سويا للداخل وخلود تقول: مش هتبطل ابدا حوار الأسم ده … عز: اذا كان من قبل جوازنا وكنتي أسمك دايما خلود عز هتيجي بعد ما بقيتي حرمي المصون مقولهاش ده حتي عيب ف حقي يا خلودي … تبتسم خلود ومن ثم يدخلوا بعد ان فتحت لهم السكرتيرة الباب
-دكتورة: ازيك يا مدام خلود ازيك يا استاذ عز… خلود: الحمد الله يا دكتور … عز: الحمد الله يا دكتور … دكتورة: اتفضلوا ، اي اخبار البيبي الصغنن
… خلود وهي تضع يدها علي معدتها: حابه اطمن عليه لان الفتره اللي فاتت كنت تعبانه شويه … دكتور: طب أتفضلي عشان نكشف ونشوف البيبي في السونار
•تتسطح علي الفراش تكشف عن معدتها والطبيبة تحرك جهاز علي معدتها به جيل وبجانبهم جهاز السونار… ويقف بجانب خلود الجهه الأخري عز ويمسك يدها وعيناها تتجول علي شاشة الجهاز
-تهتف الدكتور قائله وهي تشاور بأصبعها علي الشاشة: ده طفلكم … خلود: الله صغنن خالص يا عز … عز: انا مش شايف حاجه خالص … خلود بإبتسامه: يا روحي هو صغنن خالص لسه لما يكبر … الدكتور: علي الشهر الرابع او الخامس إن شاء الله هنعرف … عز ويضغط علي يد خلود القابعه بين راحه يده واليد الأخري يحركها علي شعرها قائلاً: هيا صحتها كويسه طمنيني يا دكتور لو في إي فيتامينات اكتبيلها أهم حاجه هيا متتعبش … الدكتور: هيا كويسه وانا كاتبلها فيتامينات وهزود عليها فيتامين تاني … خلود: طب البيبي كويس … الدكتور: الحمد الله انتو الاتنين كويسين اهم حاجه متشليش حاجه تقيله علي ضهرك ولا اقولك أسمع انت يا استاذ عز شكلك بتحبها اوي خلي بالك من حركتها بلاش تهور فالشهور الأولي … عز وهو يسند خلود علي النهوض ويمد يده ينزل سترتها لأسفل قائلاً: من عينيا … الدكتور بإبتسامه: ربنا يخليكم لبعض ، تخرج تنتظرهم في الخارج وبعدها يخرجوا خلفها بعدما عدلت ثيابها ويهبطوا العيادة بأكملها.
*داخل فيلاً نادر الدين
تصرخ مايا وهي تركض تقذف كل ما يقابلها من أنتيكات الفيلاً قائله بنبره جنون: بكرهكم مش عاوزه أشوف وشكك أنت فكرك كده أنك هتقدر عليا تبقي بتحلم انا مش هقعدلك فيها فاااهم
-يتحرك نادر بعصبيه وهو يحاول أمساكها لتركض لأعلي قائله: مش عاوزه اشوفك بكررهك … يركض خلفها يمسك معصمها وهو يسير بها يفتح باب غُرفه أمل يلقي مايا بقوه لتسقط علي الأرض ويَدلُف داخل الغُرفه ويغلق الباب بالمفتاح قائلاً: محدش هيخرج من هنا غير لما نلاقي حل
-مايا بضحك وهي تنهض وتنفض يدها قائله: حل الحل أن كل واحد فيكم يروح للي كان معاه وتسبوني فحالي قبل ما أتعدي من وسا*ختكم
-يقترب نادر وهو يحاول التحكم بعصبيته ليسحبها من معصمها ويرغمها علي الجلوس بجانب أمل قائلاً: لمي لسانك يا مايا انا ساكت … اي اللي يراضيكي وانا هنفذهولك عشان تنسي اللي حصل
-مايا بألم ودموع عيناها تسقط علي وجنتها قائله: انا جبانه زي زيكم لما سكت زمان لما شوفت واد قدي بيغ*تصب طفله وقتها مقولتش لحد وربنا بيعاقبني دلوقتي بيكم أن أشوف قر*ف كل واحد فيكم … تنهض وهي تصرخ بقوه قائله: انا اي ذنبي ان اشوف القرف ده تلات مرات ف حياتي ومنهم أبويا وأمي اللي المفروض قدوتي ف الحياة متقولي يا بابا لما اشوفك نايم مع واحده غير أمي المفروض أحترمك ازاي … تنظر لأمل قائله: ولا قوليلي انتي بعد ما شوفتك فالوضع ده قوليلي المفروض أتعلم منك اي انا بالقر*ف اللي شوفته أروح أشتغل ف بيت دعا*ره هيكون مناسب لأشكالكم جدا
-ينهض نادر وهو يصرخ بعلو صوته قائلاً وهو يسحبها من شعرها بقوه للخلف: مايا متنسيش نفسك انتي بتتكلمي مع ابوكي وامك سااامعه
-تصفع يده بقوه وتبعد عنه قائله بصريخ ونبره وجع: تعرف أنا مُش زعلانه منك كأب ، أنا زعلانه منك كراجل أتجوز ست وخلف منها ولما زهق منها رماها ، تنظر لأمل قائله: وأنتي بدل ما ترجعيه ليكي وتشوفي جوزك بعد عنك ليه وتحاولي تلحقي البيت قبل ما يتهد فكرتي ف نفسك وروحتي خونتيه وجايين تبرروا قذا*رتكم بمبررات فارغه … تنظر لأباها قائله بوجع ودموعها تهبط علي وجنتها بكثرة: يرضيك لما أجي أتجوز جوزي يعمل اللي أنت عملته ده؟
-تنهض أمل وهي تقف أمام مايا وتسحبها داخل أحضانها بقوه قائله: أسفه يا مايا انا هتغير عشانك والله غصب عني شيطاني غلبني المره دي أديني فرصه وهتغير وهنسيكي كُل حاجه
-مايا وهي قابعه داخل أحضان والدتها كأشبه بالتمثال يدها بجانبها وبنبره مليئة بالحزن: تعرفي يا ماما أول مره تاخديني ف حضنك لدرجه أنا مش عارفه اي اللي المفروض احسه لما تحضنيني … انا مش عارفه ريحه جسمك حتي
– تهبط دموع أمل علي وجنتها وهي تضمها بقوه قائله: أسفه يا بنتي اسفه والله انتي فاهمه غلط انا مش كده والله اسفه علي اللي شوفتيه بس مش زي ما انتي فاهمه عشان خاطري يا مايا سبيني اشرحلك … تبعد عنها وهي تحاوط وجنتها بين راحه كفها قائله ببكاء: بلاش خاطري عشان خاطر ربنا أفتكريلي لحظه حلوه يا مايا … تقبل خدها: متقهرنيش يا مايا بلاش تقولي انك بتكرهيني والله انا بحبك انا غبيه ان وصلتك للحاله دي
-تبعد عنها قائله ببرود: وانت معندكش كلام عاوز تقوله
-نادر: عاوزه اي يا مايا عشان ننهي الموضوع ده
مايا بصدمه وتمسح دموعها: والله هو أنت شايف أنك مغلطش خالص
-نادر: غلط يا مايا وأمك غلطت ، مطلوب مني أعمل اي انا راجل ، عكس اللي عملته أمك قدام المجتمع عارفه هيتقال عليها اي
-امل ببكاء: وانت لما كنت بتسبني وبتبعد عني بعد ما خلفت مايا المفروض كنت تفضل جمبي مش بمجرد ما امتلكتني واتاكد اني ملكك اهملتني ومبقتش تكلمني زي الاول ولا تقولي بحبك ف أكتر فتره كنت محتجاك فيها كنت محتاجه تطمني وتقولي انك بتحبني حتي بعد ما الحمل والرضاعة غير ف شكلي وخسيت عشانك وظبط كل حاجه عشان الفت نظرك وانت ولا هنا مفيش كلمه حلوه بتقولهالي … تصرخ قائله: أقولك حاجه يا نادر انا عارفه من سنين انك بتخوني مع سكرتيره مكتبك وغيرها وغيرها وبيتبعتلي فيديوهات ورسايل قذ*ره وانا مستحمله أقولك اللي مكنتش عاوزه أقوله خايفه متصدقونيش بس انا مبقاش يهمني حاجه اللي انا كنت معاه ده واحد اجرته بفلوس عشان يعمل معايا فيديو يخليك تتوهم أني بخونك والمفروض كان يتبعتلك انت معرفش ازاي اتبعت ل مايا لتنهار علي الأرضيه تنتحب وتبكي بشده
-نادر: دي كدبه جديده عشان تطلعي الملاك الطاهر مش كده
-امل ببكاء: أفتح التلفون بتاعي وهتلاقي المكالمات اللي بيني وبين الشاب متسجله … تنظر لمايا وتقول: وحياتك عندي مبكدبش فحرف واحد … تنهض وهي تقترب من جلال وتضرب علي صدره قائله ببكاء: اكيد اللي بعت الفيديو لبنتك من الأشكال اللي انت تعرفها يا نادر … منك لله انت اللي خلتني اوصل للتفكير ده منك لله ضيعتني وضيعت بنتك
-يسحب يدها الأثنين بقوه وبنبره غضب: والله ولو هفترض ان كلامك العبيط ده صح في واحده محترمه تعمل كده … ومقولتيش لي الكلام ده من الاول لي صبرتي كل ده
-أمل ببكاء: عشان اقهر قلبك زي ما قهرتني سنين يا نادر حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت دمرتني خلتني افكر ف حجات عمري مكنت افكر فيها … انا تربيتي مكنتش تسمحلي بكده بس كله بفضلك يا نادر
-مايا ببرود وهي تتجه لباب الغرفه: خلصتو هات المفتاح عاوزه اطلع اوضتي انام ، تلف وجهها قائله: لو فعلا انتي عملتي اللي قولتيه ده عشان تقهريه عاوزه اقولك انك مقهرتيش حد غيري
-امل ببكاء وتقترب من مايا قائله: مايا ارجوكي اسمعيني
-مايا ببرود: بعدين مش قادره اتكلم مفيش طاقه حرفيا اسمع حد فيكم … تنظر ل نادر قائله: عاوزه المفتاح … يقذف لها المفتاح تلتقطه وتفتح باب الغُرفه وتخرج للخارج تصعد غرفتها
-ينظر نادر لأمل بقرف قائلاً: لينا كلام مع بعض لما اجي من الشغل واكون عرفت حقيقه كل حاجه وهتفضلي محبوسة هنا لحد ما اعرف كل حاجه … ينسحب من الغُرفه ويغلق الباب خلفه … تتنهد أمل وهي تمسح دموعها وترفع يدها لأعلي قائله: يااارب
*داخل سيكشن التشريح
*After 15 minutes
تقف ساره أمامها ضفدع مطلوب منها أن تقوم بتشريحه مازالت تقف تنظر للضفدع بخوف ولا تقترب وجاسر ينظر لها بتحدي وبجانبها يوسف علي الجهه اليمني وإيلا علي اليسار والجميع يشرحون عادها
-ساره بعناد وهي تقف بجانب يوسف قائله: يوسف ممكن تساعدني يا يوسف
-يوسف: من عينيا يا سرسور انا خلصت … يقترب منها ويقف بجانبها ويبدأ بالتشريح معها ويتحدثون وكل حين ساره تبتسم كي تعاند مع جاسر … يأتي جاسر وهو غاضب قائلاً: اي اللي بيحصل هنا
ساره ببرود: زميلي وبيساعدني
-جاسر برفعه حاجب: والله لي حضرتك معندكيش أيد
-يوسف: يا دكتور جاسر
-جاسر بزعيق: ارجع مكانك فورا بدون ولا كلمه
-يوسف: تمام يا دكتور
-جاسر بغضب: هتشرحي ضفدعه تانيه وقصادي يا دكتوره
-ساره ببرود: تمام حلو اوي
-تقف ساره والضفدعه أمامها تحاول التحكم بها… تمسك بها أخيرا وتقترب من جاسر يعطيها ظهره قائله: دكتور جاسر الضفدعه شكلها تعبانه … جاسر بعند: تعالي وريني رقبتي وجعاني … ساره: من عينيا بس كده … وفجأه داخل فتحه قميصه من الخلف … ينتفض جاسر بلحظتها ويجتمع الجميع حوله لينسحب فورا إلي المرحاض
*After 30 minutes
يدلف جاسر ووجهه غاضب وبشده قائلاً بصوته الجهوري: اللي حصل ده اسمه تهريج يا دكتوره ساره وملكيش أعمال سنه عندي وأتفضلي معايا علي المكتب يلااا ورايا بدون ولا كلمه … ينصرف … تنظر ل إيلا والبقيه بتوتر وهي تحك في رأسها قائله: شكلي هموت يولااد أدعولي … تذهب خلفه
*في مستشفي لعلاج الأدمان
بعد معرفه نسبه المخدرات في جسدها وكان بنسبه عاليه نصح الطبيب بدخولها إلي المستشفي تحت عدم موافقتها ليرغمها خالد علي الدخول
-داخل غُرفه تهتف جني قائله وهي تتمسك بيد خالد: خرجني من هنا مش هقعد هنا يا خالد ولو يوم واحد انت فاااهم خرجني من هنا يا خالد … خالد: مش هتخرجي غير وأنتي مبطله يا جني … جني: عشان خاطري يا خالد خرجني متسبنيش هنا يا خالد عشان خاطري … تتنهد بقوه: مش انت بتحب تشوفني بتعذب خدني البيت عشان تشوفني براحتك بس متسبنيش هنا يا خالد عشان خاطري … يتحرك لباب الغُرفه وهو يقول: جني ياريت متتكلميش تاني بتعصبيني كل ما تتكلمي ومش عاوز اتعصب عليكي فالمستشفي … تركض خلفه وتسحبه بقوه من معصمه وتنهال عليه بالضربات علي صدره وصوتها يعلو بالصراخ وبنبره جنون هستيري: أنا مش مجنونه عشان تقعدني هنا انت فااااهم وهتخرجني يا خالد انت ملكش دعوه بيا فااهم … تهزه بقوه من كتفه وهي تستكمل حديثها: ساااامعني ولا لا هتخرجني سااامع رد يا خالد … خالد ببرود: مفيش خروج غير لما تتعالجي يا جني … تنظر حولها تأمل أن تري سكين … تنزل عيناها تمد يدها في جيب سترته وهي تفتش علي مطو*اه هي تعرف أنه يتحرك بها … ليمسك يدها بقوه قائلاً: عاوزه تموتي نفسك مش كده للأسف المطو*اه فالعربية بس معايا الأحسن منها وهينجز الحوار … يبعد يدها ويمد يده خلف بنطاله يخرج سلاحه الخاص المرخص وهو يتحرك حولها يتحدث بلامبالاة بنبره يملؤها البرود: مسدس هينجز الحوار ومش هتحسي بأي ألم هتموتي فورا غير المطو*اه هتتغرز ف جسمك هتوجعك … ده مسدس عيار 9mm ، نوع الذخيرة: NATO ، الخزينه: 1160 kg ، قوه طلقته مع أتجاه عقارب الساعة ،سرعته: 375 m/s ، أرفعيه علي رأسك كده ليرفع المسدس علي رأسه او تدخليه جوه بوقك ليدخله داخل فمه ، وتضغطي علي الزناد قوه ضغطه في الحركة الواحدة 2,5 kg/cm2
يمسك يدها وهو يبسطها أمامه ويضع المسدس داخل راحه يدها قائلاً ببرود: جواه 15 طلقه ، يعني متقلقيش جسمك هيتفتت بالكامل يلا أضربي عشان تخلصي من حياتك ، بس بسرعة لأن ورايا مواعيد مهمه
-تظل واقفه ودموعها تسقط علي وجنتها بقوه وتنظر للمسدس القابع بيدها … يتحرك بأتجاه الباب ولا ينظر لها … يأتيه نبره صوتها المهتزه قائله: متمشيش شوفني وانا بموت عشان تكون مبسوط وانا بتعذب
-يظل واقف ولا ينظر لها قائلاً ببرود: للأسف مش فاضي ومش هستمتع وانتي بتموتي قولتلك هيفتت جسمك ومش هتحسي بأي حاجه ولا هتتألمي
-دموعها تسقط علي وجنتها وترفع المسدس بيدها الأثنين المرتجفين وتضعه علي عنقها قائله بصوت مهزوز: بكرهك يا خالد … يستدير وينظر لها قائلاً: وأنا اكتر … جني وهي توجه المسدس في وجهه وهي تقترب منه: وأقتل نفسي لي لما ممكن أقتلك أنت وأخلص منك وارتاح … ينظر لها ببرود ويضع يده الأثنين في جيب سترته قائلا بهدوء: أتفضلي ياريت تكوني قد كلمتك بس … تغمض عيناها وهي تستعد لأطلاق النار ودموعها تتساقط بقوه … يأتيه صوته وهو يقول: أول حاجه تفتحي عينك وتبصي للي قدامك وتحددي هدفك والمكان اللي هتضربي ف الرصاصه عشان تخترق الجسد علطول … ثم يقترب منها وهو يضع يده علي يدها ويقرب السلاح ويضعه علي قلبه الأيسر: مينفعش ايدك تترعش بالمنظر ده اللي قدامك هيستضعفك وفلحظه هيسحب منك المسدس ويقتلك بيه ، مينفعش تندمي او تعيطي وانتي بتضربي حد … يلاا فتحي عينك واضربي يلاااا … يبعد يده ويضعها مكانها داخل جيب سترته: يلاا وريني … تسقط دموعها وهي تفتح عيناها ببطء وتتجهز لأطلاق النار … وهو يبتسم بكل هدوء … وفجأه تحرك السلاح علي جسدها وتطلق رصاصه لتخترق الرصاصه كف يده بعدما سحبها ووضع يده أمام المسدس
-تقذف السلاح علي الأرضيه وتضع يدها علي فمها وتنظر لكف يده المليء بالدماء … لتتفأجا به يصفعها علي وجنتها قائلاً ببرود: أوعي تفكري تأذي نفسك سامعه القلم ده عشان يفوقك المره دي وهتقعدي وهتتعالجي يا جني بالذوق بالعافيه هتتعالجي … تنهض ويدها علي وجهها تقترب منه وجسدها يرتجف تقول: خالد أيدك بتنزف … يعلو صوتها وهي تركض لباب الغُرفه تخبط عليه بقوه قائله: الحقوووونا حد يلحقنا … خالد ببرود: الباب عازل للصوت يعني مفيش حد هيسمعنا … ومتقلقيش اوي كده مش هخاطر مع واحد مجنونه واسلمك بنفسي سلاح فيه طلقات بجد … جني وتمسح دموع عيناها بأصابعها بعنف: يعني اي … خالد ويمسك المسدس من علي الأرض ويضعه مكانه في الخلف: يلعن الغباء ، فشنك الطلقات فشنك … يرفع كف يده أمام وجهها قائلاً: يعني الرصاصه دي مجرد خدش فهمتي ولا المعلومه صعبه توصلك بسبب اللي بتبلبعيه
-أقتربت منه وهي تدفعه علي صدره بقوه وتهتف بغضب: أطلع برا سبني ف حالي انت مجنون وجننتني معاك اطلع برا انا بكرهك سبني ف حالي سبني هنا متجيش مش عاوزه اشوف وشك فااااااهم ، روح وخوني وجيبهم ف سريري … تدفعه بقوه ليقابل ظهره باب الغُرفه: يلاااااا مستني اي امشي انا مجنونه ومدمنه ومنفعكش سبني ف حالي سبني … يلااا روح وخليهم يشمتوا فيا ويقولوا عني اني مش مكفياك خليهم يبصولي بقرف … ترفع يدها ولأول مره وتصفعه علي وجنته بقوه قائله: طلقني واطلع برا مش عاوزه أشوفك وشك تاني سااامع … يسحب يدها وهو يقبلها محاوله لكتم غضبه حتي لا يخرجه بها … وفجأه يلفها من خصرها يسندها علي الباب ويرفع يدها الأثنين أعلي رأسها يسندهم علي الباب ويلتهم شفتها في قبله جامحه يعبر بها عن مدي شوقه لها وكأنه يأكد لها أنها ملكه وستظل هكذا لا يفصل القبله سوا لأحتياجهم ف التنفس … كادت أن تسقط علي الأرض … يحاوطها بيده قبل ان تسقط وهو يضمها اليه ويده تشد شعرها قائلا بهوس وحب جنون: أخر مره تنطقي كلمه طلاق سامعه يا جنتي … يقبلها علي خدها: هجيلك بكره هسيبك النهارده تهدي … يحملها ويتحرك بها ويضعها علي الفراش ويقبل مقدمه رأسها ثم ينسحب خارج الغُرفه … تنهار في البكاء وتدس رأسها في الوساده … في الخارج يقف يتنفس بعمق ويطرق علي الحائط بقوه بيداه الأثنان وهو يقول بهمس لذاته: اهدا يا خالد أتحكم في عصبيتك متقتلهاش أهدا أنت بتحبها … بعد ان هدء ينسحب لخارج المستشفي بأكملها.
*في مكتب جاسر
تقف ساره وتبسط يدها وجاسر بيده خشبه
-ساره: انت هتضربني بجد يا جاسر … جاسر: دكتور جاسر عشان تتعلمي كويس قبل ما تستهزئي بيا قدام الطلبه لان اظاهر أني دلعتك يا ساره … ساره وتبربش عيناها قائله: خلاص بقي يا جاسوري مش هعمل كده تاني … جاسر: ولو هتاخدي عصيتين … ساره: اي شغل الأطفال ده هو احنا ف مدرسه … جاسر بعناد: شغل أطفال تمام عشر عصيان يا ساره وكل ما تعترضي هيزيدوا … ساره ببراءه مصتنعه : جاااااسر … جاسر: بت متعمليش عليا الشويتين دول يلاااا … ساره تبسط يدها وهي تغمض عيناها … جاسر وهو يصفعها: عدي ، واحد … اااااه … اتنين … اااه … عشره بعد انتهاءه يتحرك ويجلس علي المقعد قائلاً: تعالي … تنظر له ساره وهي تتقدم منه قائله: ارتحت كده وهما اي عرفهم انك عاقبتني يا اهبل … جاسر وهو يسحبها ويجلسها علي المقعد ويجلس أمامها علي الأرضيه: ملكيش فيه اهم حاجه اني عاقبتك علي قله ادبك يا مهزءه … ساره بصدمه: انت بتعمل اي … جاسر وهو ينفخ في يدها: اي بنفخ ف أيدك عشان متورمش … تنظر له وهي تقول: حبيبي انت اهبل … يرفع عيناه بصدمه قائلاً: حبيبك وحياه أبوكي انتي قولتي اني حبيبك … ساره: …
*داخل فيلاً نادر الدين
يدلف أمجد لداخل الفيلاً وهو يصرخ علي الخادمه قائلاً: مااااايا فوق … الخادمه: اه يا امجد بيه ثواني هقولها … يتركها أمجد ويصعد علي الدرج ويصل أمام غرف بحيره فأين غرفتها ليهتف قائلاً: مااااااايا ، ماااااايا انتي فين ماااايا … تستيقظ مايا علي صوت أمجد تنتفض وهي تهبط الفراش بسرعه قائله وهي تتجه الباب: اللي يخربيت جنانك يا أمجد … تخرج وتضع يدها في خصرها قائله: اي الجنان ده بقي ان شاء الله … أمجد: أبوكي هنا … ترفع أصابعها تغرزها بشعرها بعصبيه: معرفش … يقترب أمجد منها ويسحبها داخل الغرفه ويغلق الباب عليهم …
*بعد أن خرج من المستشفي وصعد لسيارته بدون حراسه حتي لا يعرف أحد أنها تقبع داخل مستشفي لعلاج الأدمان … يحاصره سياره بها رجال ذات بنيه قويه ويهبطوا ويأخذوا إلي السياره تحت محاولته في المهاجمه ولكن كأن عددهم أكثر وهو واحد فقط …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لن اتخلى عنك)