رواية لنا عوده الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى
رواية لنا عوده الجزء السابع
رواية لنا عوده البارت السابع
رواية لنا عوده الحلقة السابعة
كانت اميره بغاية السرور عندما وصلها نباء فقد زوجة عبد المعبود لطفلها
هى فعلآ مرآة عبد المعبود مكنتش من ضمن خططها لكنها حشرت انفها فى ما لا يعنيها
وتلفتت وهى جالسه فى الحوش وعلى وشها ابتسامه كبيره، تخلصت من زهره
محمود ملكها وعوض ملكها وفى صدرى ورقه داخلها جان احمر
مشت اميره ناحية المصرف كان فيه نخله خدت منها شوكه وصنعت دميه قماش حطتها فوق رجلها وهى بتقول حنزر وغرست الشوكه فى الدميه
ماغه العفريته كانت بتبص على جسم زهره المنبطح على الأرض
جنب الشاطيء
رغم أنها حلفت متتدخلش لكن زهره صعبانه عليها جدا لو سابتها كده هينهش جسمها كلب او ذئب او تموت مكانها لو محدش لقيها
ماغا مشيت ناحية زهره شالتها بين ايديها وطارت بيها لبعيد مع آخر ضوء للقمر.
إختفاء زهره عدى من غير ما حد يشعر بيه، الاهالى تعاونو لتضليل الشرطه، والسبب البنت هربت
حاولو يجعلوها عبره لكن بنت او ست متجوزه، فزاعه لكل وليه تكره زوجها
حتى مشايخ القريه نفسهم محدش اتكلم فى الموضوع ولا كأنهم يعرفو حاجه، لزمو الصمت وحطو ألسنتهم فى بقهم
لكن الحق حتى لوكان ضعيف شمعته مش بتتنطفى مهما هبت عواصف وزوابع
اميره كانت بتمشى وسط الطريق مرفوعة الراس، ألست الاصيله الشريفه إلى صانت جوزها مش زى زهره مراة عديلها إلى خانته من اول شهر
وكانت تعلمت غرس الشوك فى الدمى بمساعدة الدجال
طريقه مجربه ومضمونه، بتخلى اى حد حد عايزه تأذيه يتألم من غير سبب
كل ده مكنش كافى بالنسبه ليها، فى ليله مظلمه قررت اميره تحضر الجان
وقف محمود حارس على غرفه طلت جدرانها باللون الأسود واميره طلعت الورقه مكتوبه فيها طلاسم وتعاويذ بالنجاسه
كتبت الكلام الطاهر بالمقلوب
وسكبت…….،…………… فى الحمام
و….
..
قرأت وقرأت حتى ارتجت الغرفه من حولها
وسمعت مين طلبنى
الدخان غطى الشقه كلها، اميره جسمها بيرتعش ميته من الرعب مقدرتش تلف لورا
لكنها عارفه ان ألجان بيقتات على الخوف لكن الشر داخلها ملوش حدود
قالت فى سرها انا املك محمود وده هيكون محمود تانى، هعمله بنفس الطريقه
بنبره صارمه قالت اميره
انا اميره ابنة بدريه عجمى
وارتفع الصوت المرعب
كيف تجرائين على طلبى؟
طلبتك بطلاسم هاروت القديمه وعهود الجان السحيقه يا جان يا احمر
الصوت المرعب انتى كمان عرفانى؟
اميره وعارفه قوتك وعارفه انك مجبر على خدمتى بعد ما أديت القرابين
وصرخ الصوت انا مش عبدك، انا مش عبد لأى بشر
اميره بخبث لكن ليك سيد تخدمه والعقد ابرم مع سيدك وانت متقدرش تعارضه
الجان سكت، رغم ان الجان يملك القوه لكن عقولهم غبيه
كل ده واميره ملفتش ناحية الجان، لكن لو انتظارها طول هتفقد سيطرتها عليه
اميره تمالكت نفسها ولفت ناحيته وشافت ابشع وجه ممكن تشوفه فى حياتك
فم ضخم، أسنان كبيره، عيون مشتعله، قرن بطول دراع، شعر احمر كثيف، ورجلين حيوان الضخمير
رغم بشاعته اميره فضلت باصه عليه وألحان الأحمر بيرمقها بغضب
انا أديت القرابين وانت مجبر على طاعتى
ودار بينهم صراع بالعيون انتهى لما قال الجان الأحمر
ما حاجتك؟
ابتسمت اميره وامرته خلصنى من الدجال فلان ابن فلانه
واختفى الجنى ورجع بعد شويه دون أن ينفذ طلبها
الدجال محمى بمارد ضخم من نسل سيدنا
كشرت اميره فى وشه وصرخت انت مجبر على طاعتى
واجاب الجان بسخريه، ومجبر على طاعة سيدنا مش كده ولا ايه؟
وأضاف بنبرة ثعبان
اسمعى يا مره لولا انك عجبتينى وانى مشتاق لحضن ست بعد سنين قضيتها فى السجن كنت قتلتك من اول لحظه
طلبك الاخر؟
اميره ردت وهى بتنفخ غضب مليش طلبات تانيه دلوقتى
لكن انا عندى كلام، قال الجان الاحمر، لبيت طلبك وحضرت
ولازم اخد المقابل
وقبل ما اميره تفتح بقها لسانها اتلجم، حركة رجليها وايديها اتكتفت
واتشالت فى الهواء واتحطت على السرير
وشافت جسم بشع بيقرب منها ولسان طويل بيدخل جوه بقها
وا
وا
اميره طلعت من الغرفه مش قادره تنصب طولها وعلى وشها ابتسامه
الجان الأحمر أصبح رهن اشارتى
محمود سندها لحد ما قعدت
شايفه فى عنيه نظرت شهوه
عقلها بيفكر اما حضرت الجان ومش محتاجه الدجال تانى
قالت لمحمود اسمع انت عرفت زهره كانت بتخونك مع مين
وقالت على اسم الدجال
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
محمود قال مش هيطلع عليه شمس
قالت اميره دا محمى بالعفاريت
محمود قال لو كان الشيطان نفسه هقتله
اميره طلعت دهان وحتة عضمه وقالت لمحمود قبل ما تدخل بيته
ادهن جسمك وادفن العضمه ورا البيت
اول من لمح محمود كلب اسود كبير كان مختفى بين الحقول من بين أسنانه خرج لعاب وعيونه بتشع نار فتح الكلب بقه وزمجر واستعد للركض على محمود لكن قبل ما يتحرك طوحته ضربه قويه قتلته فى الحال، الحارس مات
دفن محمود العظمه خلف بيت الدجال ودهن جسمه كما طلب منه
ودخل على غرفة الدجال خنقه من رقبته ومسبوش غير لما بقى جثه هاخده
بالناحيه البعيده عن القريه فى جزيره فى وسط النيل بنيت فيها مجموعه قليله من المنازل، تحيط بها حشائش النهر والأتل والغبيره
وقدام اكتر بيت منعزل فى الجزيره، ست كبيره قامت تتوضى عشان تصلى الفجر وسط الضلمه اتخبطت فى جسم مرمى على الآرض
قالت بسم الله الرحمن الرحيم، ميت؟
وطت على جسم زهره ولقيت الروح لسه فيها
زعقت على ابنها إلى كان نايم قدام البيت فى العراء
فز، قوم ساعدنى
وحملو جسد زهره لداخل البيت
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لنا عوده)