روايات

رواية لم يكن في الحسبان الفصل الثاني 2 بقلم أمنية يوسف

رواية لم يكن في الحسبان الفصل الثاني 2 بقلم أمنية يوسف

رواية لم يكن في الحسبان البارت الثاني

رواية لم يكن في الحسبان الجزء الثاني

رواية لم يكن في الحسبان
رواية لم يكن في الحسبان

رواية لم يكن في الحسبان الحلقة الثانية

_وقفنا لما مراد سمع عبير وهي بتقول
“أحمد انا خت قراري انا مش هقعد على زمة مراد ثانيه واحده انا حاسه بنقص وانا معاه فاهم يعنى ايه صحبتي تتجوز بعدي وتحمل وكمان جوزها بيحبها انا حاسه اني عايشه في جحيم”
وقف بصدمه…مكنش متخيل ان عبير بنت عمه ومراته بتخو’نه…كان واقف مش عارف يعمل ايه يدخل ويشوف هي بتكلم مين ولا يعمل ايه كان حاسس إن قلبه هيقف وعشان كدا قرر إنه يروح بيت أهله ويبات الليله فيه لغاية ما يشوف هي بتخو”نه مع مين ومين أحمد دا؟!
_______
بعد فتره كان قاعد وهو بيد..خن فجأه اتفتح الباب ودخلت ياسمين
ياسمين بخضه “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ”
مراد بتريقه “ايه شوفتي عفريت”
ياسمين بإستفزاز”لا شوفت الاوحش شوفت واحد مقالش انه جاي وقاعد في الضلمه “وبصت لإيده بإستغراب وقالت “انت من امتى بتشرب؟”
مراد بعصبيه”اولًا مش لازم استأذن وانا جاي بيتي، ومش لازم أقول إني جاي ثانيا ودا الاهم دا بيتي واعمل فيه اللي انا عايزه اقعد في الضلمه اقعد في النور ميخصكيش”
ياسمين بإستفزاز”بيتك عند عبير يا مراد بك، دا بيت خالتي واظن احنا ساكنين فوق وانا علطول قاعده هنا يعني يعتبر بيتي انا كمان”
مراد حاول يهدي أعصابه وقال “ياسمين أركبي شقتكم مش عايز اشوف وشك تاني لغاية ما امشي”
ياسمين بغضب وسخريه”حوش انا اللي هموت واشوف وشك داحتى الدنيا بقت كتمه من اول ما جيت “وسابته واتجهت للباب
مراد بهدوء “ياسمين انتِ عارفه ان عبير بتخو’ني؟!”
وقفت بصدمه وعدم استيعاب وقالت بتوتر “وانا أعرف منين يا مراد عبير مستحيل تعمل كدا اصلًا ”
مراد بسخريه “ماشي يا بنت خالتي بس لو عرفت انك عارفه ومخبيه عليا مش هقولك هعمل فيكِ ايه”
ياسمين وهي بتبلع ريقها وقالت بدموع”مدخلنيش في مشاكلكم، انت واحد إختارت بنت عمك واتجوزتها فياريت أي حاجه تحصل بينكم انا مدخلش”
مراد وهو بيقرب منها وبيتكلم بهمس “والله ومين اللي كانت بتمثل عليا الحب”
ياسمين بدموع “مراد انا عمري ما مثلت عليك بالعكس انا حبيتك من كل قلبي انت اللي غدر’ت بيا واتجوزت بنت عمك بعد ما علقتني بيك ”
مراد وهو بيدفن راسه في رقبة ياسمين وبيتكلم بهمس “عشان كنت غب’ي ياسمين انا بحب….” وفجأه اتنفضوا بعيد عن بعض بعد ما سمعوا صوت مامت مراد وهي بتقول بخضه
“مراد بتعمل ايه؟!”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن في الحسبان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى