رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الفصل السادس 6 بقلم شيماء شاكر
رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الجزء السادس
رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني البارت السادس
رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني الحلقة السادسة
مالك خد همس في حضنه وفك التي شيرت…ومن غير تردد مسك السيخ بأيده لدرجه ان الدم بقا ينزل من أيده وحط السيخ على جرح همس….
همس أتفزعت بصريخ : اااااااااااااااااااااااااااااااه
مالك مسك همس جامد ودموعه نزلت…. وبيقسم في نفسه….أنهم هيتعذبو على أيده……..
همس عيطت جامد بألم وبصت لمالك بتوهان : اااااااه
مالك خد همس في حضنه وعيونه لمعه بدموع : أعتذر لك…سامحيني….
همس غمضت عيونها ودموعها نزلو…
مالك ربط جرحها تاني ونيمها على السرير اللى من القش…..بص على جرح أيده…..ألدم بينزف جامد من أيده….ومحروقه أوي….
مالك قطع حته من التي شيرت بتاعه وربط أيده بأهمال…..
راح لهمس وأعد جنبها على الارض وبقا يملس على خدها بسرحان…مستغرب جدآ….همس من البشر وكانت ما بين أيده وبتنزف بغزاره…ولاكن هو مأذاهاش…دمها كان ما بين أيده….مكنش فاكر أساسآ انه مصاص دماء قدام جرحها
مالك بسرحان : كيف لي ان أنسي غريزتي….لم تكن عائق لدي….لم أشعر أننى من مصاصي الدماء…لم أفكر حتى….كانت تنزف بين يدي…ولاكن قمت بمعالجتها…هل أصبحت غارقآ في العشق بها..حتى نسيت أننى من مصاصى الدماء…
مالك بص لهمس وبقا يملس على خدها…ولاكن حس بأرتفاع درجة حرارتها….
مالك أتعدل بقلق وحط أيده على جبين همس…أتأكد أكتر ان درجة حرارتها بترتفع…
مالك بقا يلف حولين نفسه في الكوخ : أريد ماء…
مالك بسرعه خد الحله اللى كان لقيها في الكوخ وراح ملاها من البحر وفي لحظه كان قدام همس…
مالك أعد على ركبته جنبها وقلعها طرحتها وعمل من طرحتها كمادات….
…………………………
فاطمه راحه جايه بقلق : هما ملهم أتأخرو كده ليه…
فاطمه أعدت بقلق وبتفتكر…
(باك)
فاطمه أعده في الكافيه مستنيه همس…..بصت في ساعتها بضيق…وبتفكر ان همس أتأخرت شويه…
فاطمه قامت ولسه هتمشي….لقت خالد في وشها….
فاطمه بستغراب : خالد؟!…اي اللى جابك هنا…..
خالد أبتسم : انا جاي أخد همس….هنروح مشوار وهحاول أصارحها بمشاعري….
فاطمه بقلق : خالد…همس قالت أنها شيفاك زي أخوها….
خالد بأبتسامه خفيفه : أكيد كانت مكسوفه ولا حاجه….على العموم هي في العربيه بره…هنروح أي مكان هادي أعرف أتكلم فيه….وبعدها هنروح…
فاطمه بأبتسامه : اللى فيه الخير ربنا يقدمهولك…..همس بنت طيوبه خالص…
خالد هز راسه : طيب…. يلا على البيت على طول…سلام…
فاطمه أبتسمت : سلام….
(فلاش باك)
فاطمه بقلق طلعت تلفونها ورنت على همس….بس تلفونها مقفول…
رنت على خالد…ولاكن مبيردش…
فاطمه بقلق : أسترها يارب…
……………………………..
خالد راح طلع شهادة وفاه مزوره لمالك الحديدي بتاريخ قديم…وسجل عند الحكومه جوازه من همس…وكمان سجل تنازل همس عن ثروة الحديدي….ونقل كل الثروه بأسم خالد الشافعى…..
……………………………
القمر بيحاول ينور ضلمة الليل……
همس فتحت عيونها واحده واحده بهدوء….لقت نفسها في كوخ…بصت حوليها بستغراب ولسه بتتعدل حست بألم جامد في كتفها : ااااه…
همس حطت أديها على كتفها بألم وأعدت بصعوبه….بصت تاني حوليها بأبستفهام…
همس بحيره ممزوجه بألم : انا…انا فين…
مالك دخل من باب الكوخ بأبتسامه وهو شايل فاكهه في أيده : أعتقد أنكم تأكلون هذه الثمار……
همس بصت لمالك بصدمه…كانت مفكره وجود مالك خيال…أو عقلها اللى صورلها ده كهروب من الواقع…..
همس دموعها نزلو وهى باصه لمالك…لسه بتقوم….
مالك في لحظه كان عندها ونيمها تاني على السرير بهدوء : يجب ان تهدئي…ستكونين بخير…لا تقلقي…انت تحتاجين للراحه والطعام والنوم….
همس بصه لمالك ودموعها بتنزل : انا..أنا..
مالك حط صوباعه على شفايفها بأبتسامه : هششش..أهدئي…ستكونين بخير
مالك أعد همس براحه جدآ وبيأكلها بهدوء …..
همس بصه لمالك ودموعها بتنزل وبتاكل من أيده….هي عارفه انه فاقد الذاكره…وعارفه أنها لو أتكلمت مش
هيفهمها…الموضوع صعب جدآ عليها…حتى هي متعرفش هو وصلها أزاي…أزاي أنقذها من الغرق…ولاكن حتى لو سألت هو مش هيفهمها….ولو قال هو أنقذها أزاي…هى مش هتفهمه
مالك أكلها ونيمها تاني…ولسه هيتحرك..
همس مسكت أيد مالك ودموعها نزلو : مالك….متسبنيش…
مالك بص لهمس شويه وبعدها أعد جنبها وبقا يملس على شعرها بعشق : يجب ان تنامي..أسترخي …
همس فضلت باصه لمالك لغايط ما عيونها راحو في النوم…..
…………………………..
الشمس نورت دنيت أبطلنا….
خالد وقف بعربيته قدام شركة الحديدي…نزل من العربيه بتكبر وطلع الشركه بكل غرور…
نور أعده على مكتبها وبتتكلم في التلفون : أكيد يا فندم…حاضر..أيوا المسؤول عن الشركه مستر وائل…تمام يا فندم الساعه ٧…. مع السلامه….
نور قفلت لقت واحد دخل مكتب مالك….
نور بسرعه دخلت المكتب وراه بأنفعال : أي الاستعباط ده…مين حضرتك…. وأزاي تدخل مكتب مستر مالك من غير أستأذان…
خالد بصلها ببرود…. وبعدها أعد على كرسي المكتب….. وحط رجل على التانيه : هممم أتفضلي شوفي شغلك..
نور بأنفعال : انت مجنون يا جدع انت….أتفضل وألا هطلبلك الامن….
خالد بصلها من فوق لتحت ببرود : كلمه كمان وهطردك من شغلك…
نور بصتله شويه… قلقتها جدآ ثقته بنفسه…
نور بعلو صوتها : يا وائل…وائل..
وائل دخل مكتب مالك بستغراب : في أي..
نور شورت على خالد : معرفش…
وائل بجديه : مين حضرتك…
خالد بأبتسامه : خالد الشافعى..صاحب الشركه دي…..
وائل أترسم على ملامحه الصدمه…
نور بغيظ : انت مجنون…صاحب أي؟!..
خالد داس على سنانه بضيق : صدقيني كلمه كمان..وهوريكي مقامك كويس أووي..
نور لسه هترد بغيظ…
وائل قاطعها بهدوء : تقصد أي بصاحب الشركه….مالك الحديدي صاحب الشركه دي…..
خالد بأبتسامه : مالك الحديدي مختفي من سنتين…
وائل بجديه : بس انا موجود…انا مدير أعمال مالك الحديدي…والنائب عنه في كل حاجه تخص الشركه…مستر مالك موجود او لاء…شغله ماشي لغايط ميظهر
خالد بسخريه : انت روحك طويله أووي؟!..
خالد كمل بأبتسامة برود : تمام…مالك مات من سنه تقريبآ…
نور شهقت بصدمه وحطت أديها على بؤها….
وائل بص لخالد شويه وقال بهدوء : والمفروض اي حد يقول كده نصدق…
خالد أبتسم : يعجبني أصرارك…
خالد طلع شهادة وفاه لمالك من شنطته..وحطها على المكتب….
نور بسرعه خدت الورقه وبتقرأ فيها…بعدها بصت لوائل بصدمه..
وائل خد الورقه وبص فيها….وبعدها بص لخالد بصدمه : معقول مستر مالك…مات؟!!!…
خالد أبتسم بجانبيه : بظبط…
وائل فضل باصص على شهادة الوفاه شويه….مش قادر يستوعب ان مالك مات…فضل محافظ على شغل مالك في أمل أنه يظهر…..ولما ظهر…ظهر شهادة وفاته..
وائل بتوهان : طيب ومدام همس…
خالد ضحك بسخريه : قصدك مراتي…
نور بصت لخالد بغيظ : مرات مستر مالك…
خالد بأبتسامه شر : اه مهى بعد وفاة مالك انا أتجوزتها…ومن حبها فيا أتنزلت عن كل أملاكها ليا….وبقيت انا صاحب الشركه…
وائل فهم قصد خالد لأنه الوحيد اللى عارف بحكاية نقل ثروة مالك بعد وفاته لهمس….
خالد طلع كل الاوراق وفردها على المكتب…وبص لوائل بأبتسامه جانبيه :خد وقتك وأقرئهم على مهلك…
خالد بص لنور بأستفزاز : أعمليلي قهوه ساده…..
نور بصت لوائل بصدمه : يعنى أي الكلام ده….مستر مالك مات؟!!!…..وهمس أتجوزت ده!!….طيب أزاي بردو الاملاك أتنقلت لده…
وائل خد الاوراق من على المكتب : لازم أتأكد من صحة الاوراق دي….
خالد بأبتسامه جانبيه : خد وقتك…..
……………………………..
همس فتحت عيونها بنعاس ممزوج بألم في كتفها….. أعدت بألم على السرير وبصت حوليها…..بس مالك مش موجود…قامت بهدوء ومسكت كتفها بألم وبقت تمشي بخطوات بطيئه متجها لباب الكوخ…
همس خرجت من الكوخ وبصت حوليها….لقت حوليها أشجار وبس..
همس نادت بقلق : مالك…ماالك…
مالك واقف على شاطئ البحر وحاطت أيده على بطنه بألم….بقاله يومين مكلش…وجعان جدآ….فاجئه سمع صوت همس…
مالك في ثوانى راح لهمس ووقف قدمها….
همس بصت لمالك بعيون لمعه بدموع…قربت منه وحطت أديها على خدوده…ودموعها نزلو : مالك….
مالك مسح دموعها بأبتسامه صغيره : لما البكاء…هل انت بخير الان…..
همس حضنت مالك بعياط : وحشتني أووي…وحشتني أووي يا مالك….مش قدره أستوعب اللى حصل….انا خايفه أكون بحلم…أرجوك أوعي تكون حلم…
مالك مستغرب أفعال همس..هو مش فاهم كلامها…طبطب عليها بهدوء : لما تبكين…هل تتألمي؟!..
همس عياطها ذاد وبقت تعيط في حضن مالك بصوتها كله….
مالك حضن همس براحه وبقا يطبطب عليها وهو مش فاهم….بعد عنها بهدوء وشلها ودخل الكوخ…. وأعدها على السرير… وأعد على ركبته قدمها…. ومسح دموعها بأبتسامه خفيفه….وبصلها في عيونها : لما تبكين؟!..
همس دموعها نزلو حطت أديها على خدود مالك ورجعت شعره لورا وأبتسامه خفيفه ظهرت على شفيفها : بحاول أتأكد أنك واقع…مش مصدقه أنك قدامى…يلا يا مالك أفتكرنى…انا همس..انا مرات….
همس سكتت مره واحده ودموعها نزلو جامد…أفتكرت أمضتها على قسيمة الجواز…
همس بتوهان : أيوا بس انا مضيت غصب عني…هو أجبرني…أكيد جوازي من خالد باطل…اه أكيد باطل…
همس حطت أديها على وشها بعياط : مش عارفه…مش عارفه أذا كان باطل أو لاء…
مالك شال أديها من على وشها وحضنها براحه : أرجوكي لا تبكي…انا لا أدرك حديثك…لا أفهم ما تقولين…أرجوكي أهدئي….
همس حضنت مالك وبتردد في نفسها : أكيد جوازي من خالد باطل…أكيد..
مالك بعد عن همس وفضل بصصلها شويه بهدوء……قرب من خدها براحه وطبع بوسه عليه برقه…..ولاكن القرب ده كان كفيل انه يشم ريحة دمها قويه جدآ….
مالك بلع ريقه وبص لهمس
همس بصاله وقلبها بيدق من قربه ودموعها بتنزل…
مالك هز راسه لاء ومسح دموعها بهدوء…وقرب منها تاني…وطبع بوسه على الخد التاني…..ونزل على رقبتها وطبع كام بوسه عليه…….
مالك شامم ريحة دمها جامد جدآ…..وهو جعان أووي….قرب منها أكتر وحضنها وشفايفه على رقبتها…
مالك داس على سنانه جامد وأنيابه ظهرت…وفتح عيونه وكانت متحوله للأسود……
همس فتحت عيونها مره واحده لما حست بأنياب مالك….همس حضنت مالك أكتر : انا وثقه فيك حتى وانت فاقد الذاكره…واثقه فيك حتى وانت في الحاله دي…أتغلب على نفسك يا مالك….أفتكر وأعرف أنك مش ده….ديمآ كنت بتقولي..مش عالمي يا همس…يلا يامالك أثبت لنفسك وأثبتلي أنه فعلآ مش عالمك….
مالك نفسه داخل خارج بعنف ونيابه باينه….غمض عيونه وقرب أنيابه جامد من رقبة همس..
همس حست بأنياب مالك…. وخلاص هيغرزها في رقبتها…دموعها نزلو ومسكت في مالك جامد وقلبها دق بخوف : لاء يامالك…لااء
مالك داس على سنانه جامد بألم في بطنه…وفاجئه بعد عنها…
همس فتحت عيونها مره واحده…ملقتش مالك حوليها…حطت أديها على رقبتها لقت دم….كان خلاص…فضله ثنه ويغرزها في رقبتها…بس قدر يتحكم في نفسه…
همس قامت وخرجت بره الكوخ….لقت مالك أعد جنب الشجره وحاطت أيده على بطنه بألم…
همس قربت منه وأعدت جنبه وحطت أديها على كتفه
مالك بصلها : أذهبي بعيدآ….أنا خطر بنسبة لكي….
همس أبتسمت : جعان…
همس قامت جابت فاكهه من اللى مالك جابها وراحت أعدت جنبه وبتناوله واحده : جرب دي طعمها حلو…
مالك بص على الثمره اللى في أديها : انا أتغذي على دمائكم…والقدر جعلني أقع في عشق بشريه…هذا ما يسمى بسخرية القدر….
همس بأبتسامه : صدقني انت بتحب جوز الهند جدآ….يلا دوق…
مالك بص على الثمره اللى في أديها بتردد : على ما أعتقد…لن يضر التجربه….
مالك خد منها حبة جوز الهند…وبيحاول يكلها…
همس ضحكت جامد بصوتها كله….وحطت أديها على كتفها بألم من كتر ضحكها
مالك بصلها بأبتسامه قمر زيه : لقد وقعت في حب تلك الضحكه…
همس هديت وبتحاول متضحكش تاني : يامالك مش كده…لازم تكسرها الاول…أحنا بناكل اللى في قلبها…
مالك بصلها بعدم فهم : ماذا؟!…ماذا تقولين أيتها الثرثاره…
همس ضحكت وخدت منه الحبه وضربتها في الارض كام مره لغايط متكسرت نصين…
همس بصت لمالك ونولته نصها : خد..
مالك خد نص حبة جوز الهند وبص لهمس بأستفهام….
همس مسكتها وبقت تشرب المايه بتعتها وبتاكل قلبها…
مالك بص على النص اللى في أيده بتردد..قرب الحبه من شفايفه بأرف وخد أول رشفه منها بأرف…بعدها أبتسم : لا بأس بها…..
وبدأ يشرب بأبتسامه…..
همس بصتله بأبتسامه : انا قولتلك أنك بتحبها…
مالك بقا ياكل قلبها بجوع لغايط مخلصها وبص لهمس…
همس ضحكت بحب : أي؟!…عايز تاني…
مالك قام وبسرعته كلها بقا يتسلق الاشجار يجيب من عليها الفاكهه…وفي لحظات وقف قدام همس..وهو معاه جوز الهند ومانجه…وبلح….
همس ضحكت بصدمه : هناكل ده كله…
مالك أعد همس وأعد جنبها…وبقا يكسر جوز الهند…يديها نصها وياخد النص التاني وياكل منها بجوع
وهمس بتاكل وبتضحك بحب….
………………………………….
وائل أتأكد من الاوراق اللى مع خالد…كل حاجه صح…حتى بصمات همس وأمضتها حقيقه…
وائل بص لنور بصدمه : الاوراق كلها صح….هو فعلآ دلوقتي صاحب أملاك مالك الحديدي…خلاص بقت أملاك خالد الشافعى….
نور حطت أديها على بؤها بصدمه : يعنى أي…فعلآ مستر مالك مات….لاء انا حاسه انه لسه عايش…
نور بصت لوائل بقلق : هنعمل أي يا وائل…هنتصرف أزاي….
وائل بخنقه : معرفش معرفش….مستر مالك قبل ما يختفي بأسبوعين وصاني جدآ على شغله…وخلانى نائب عنه في جميع شغله…يعنى هو مش موجود..يبقا انا المسؤول عن كل حاجه….طول السنتين وانا واخد بالي من شغله على أمل انه يظهر تاني….مش عارف اعمل أي….
وائل بص لنور : هتقفي جنبي…
نور : أكيد يا وائل…انا معاك في أي حاجه….قول وأنا هنفذ…
وائل هز راسه : أهم حاجه نتأكد ان مستر مالك عايش…ولغايط الوقت ده ننفذ كل كلام خالد….ونحسسه انه فعلآ صاحب الشركه…خلاص..
نور هزت رسها : أكيد خلاص…
……………………..
خالد أعد على مكتب مالك بأبتسامه واسعه..وبيلف بلكرسي وهو مغمض عيونه ومرجع راسه لورا : أخيرآ بقت كل الثروه دي ليا…
خالد أتعدل مره واحده بضيق : بس ياسين معكر مزاجي بطلبه ده….
(باك)
خالد ضرب نار على همس ووقعت في البحر…
خالد وياسين ضربو كف على كف بضحك : أخيرآ عملناها…
ياسين أعد بأبتسامه : مبروك….
حالد أعد جنبه وبيبص في الاوراق بأبتسامه واسعه وبعدها بص لياسين : مبروك لينا أحنا الاتنين…
ياسين هز راسه لاء : توء توء……لغايط دلوقتي مبروك ليك لوحدك….انا لسه…
خالد بستغراب : مش انت عايز تنتقم من مالك…
ياسين بأبتسامه : أكيد….
خالد بستغراب : طيب انا وانت خسرناه ثروته…وقت*لنا مراته….متهيألي مفيش أكبر من كده أنتقام….
ياسين هز راسه لاء : لاء مش ده الانتقام اللى كنت عايز أوصله…انا عايز حاجه تانيه خالص…
خالد بصله بستغراب…
ياسين كمل : مش انت قولت عشرته كلها في الغابه دي…
خالد هز راسه بأستفهام…
ياسين بأبتسامه شر : أنتقامي منه هيكمل لما أدمر الغابه…..
خالد بصله بصدمه : انت مجنون…لاء حقيقي انت مجنون…أي حد بيدخل الغابه مبيخرجش منها….متبصش ان انا وهمس خرجنا منها وكده…ده عشان مالك بيحب همس…لولا مالك..كنت انا ميت دلوقتي….
ياسين بص لخالد بغضب وخد المسدس وحطها على راس خالد : بقولك أي…انا زي ما ساعدتك تاخد كل حاجه من مالك…انا بنفسي هاخد كل حياتك…بلعربي كده….حياتك قصاد تدمير الغابه دي…انا عايز كل عشرته تموت….
خالد بخوف : أكيد أكيد متقلقش….اللى انت عايزه هيحصل……
(فلاش بالك)
خالد بغيظ : لازم أفكر أزاي أدمر الغابه دي..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن عالمي الجزء الثاني)
