رواية لم يكن طريقنا واحد الفصل الثالث 3 بقلم رحمة محمد
رواية لم يكن طريقنا واحد الجزء الثالث
رواية لم يكن طريقنا واحد البارت الثالث
رواية لم يكن طريقنا واحد الحلقة الثالثة
وقفت عند الباب بصدمه لانها شافت شهد وهي لافه ايديها حولين رقبه عبدالله وعبدالله حاطه ايد علي وسطها وبالايد التانيه بيرجع خصله شعرها لورا
ابتسمت ايسل بخبث
ومسكت الموبايل وصورتهم
وقالت في سرها
والله ووقعت في المصيده ياعبدالله
كحت ايسل
يعني لو خلصتوا جوكم الرومانسي ده ياريت تخرجوا عشان اتاخرتوا اوي
بصتلها شهد بقرف وخرجت
غمزت ايسل لعبدالله
ايه ياعبدو مش عيب الحركات ديه
يااخي احترم اني مراتك وبغير يعني
بصلها بزهق
ياله ياايسل نخرج
خرجوا وشهد استأذنت علطول ومشيت والعيله كملوا قاعده وبعد كده مشيوا
في الاوضه عند ايسل
اوف صح مش بحبه بس غيرت
اصلا فكره انو المفروض جوزي وهو مع واحده تانيه تعصب
عند عبدالله
كان راقد علي السرير وبيقول
يارب اخلص من اللي انا فيه ده
مش قادر انسي يوم ما
فلاش باك
باركلي ياحج شكلي هخطب قريب
ايوه لبنت عمتك ايسل
اتكلم بنفي
لالا مش ايسل شهد
شهد مين ديه
ابتسم
ديه البنت اللي بحبها يابابا وهتكون مراتي باذن الله
وام عيالي
اتكلم بجمود
اسمع ياابني تنسي اللي اسمها شهد ديه انت هتتجوز بنت عمتك
لا يابابا مش هيحصل انا مش بحبها هتجبرني ليه
من وانتوا صغيرين واحنا قايلين انكم لبعض
وكلامي هيتسمع
بس يابابا
مبسش انا قولت كلمه لو عملت اللي في دماغك واتجوزت البنت ديه قول مع السلامه للورث
……..
عوده من الفلاش
بس الحمدلله انو انا مش معرف شكل شهد لحد يااما كانت هتتعرف النهارده
…………
في مكان اخر
اتجوزوا امبارح
ابتسم بشر
ااه قولتلي انه اتجوز والمصحف لهحرق دمه عليها
جهز الرجاله بكره هنروح محافظه*****
حاضر عن اذنك
………………
في الصباح
صحيت وعملت فطار وهو فطر وراح الشغل
كنت قاعده بفكر
ياترا اعمل اي في الصور ديه
او اي اصلا اللي خلاني اصورهم
طب هخلص امته من الجوازه اللي مش باين ليها ملامح ديه
بس هو المفروض بردو يراعي مشاعري صح انا مش بحبه
بس شهد ديه غيظاني استغفر الله هي مبتستحيش علي دمها
يخرب بيت تقلها
مرايه الحب عاميه بصحيح انا عارفه حبها علي اي
بعني ابننا قمر وحليوه وجسم وعضلات وطول وعرض
بس مشكلته انو غبي ربنا يعينه علي مخه
اما اقوم اتفرج علي مسلسل
………………….
اتكلم ببردو
هتخطفها
اتكلم بتردد
بس ياباشا البنت صغيره حرام ديه ١٥سنه
اتعصب
وانا قولت كلمه وهتتنفذ انت ادري مني ولا اي
لا ياباشا اللي تشوفه
…………………
عدي شهرين علي جوازنا
محستش باختلاف
ايام ممله بتعدي بسرعه البرق بسمعه وهو قاعد بيكلمها
صح كنت بقول اني هخليه ينساها بالعافيه بس باي حق
لو اني مراته ف ده علي الورق انا ااصلا شكلي حبي
لالالا
دخلت عنده
هتخلص كلام مع السنيوره امته
بصلي بضحك
غيرانه ياايسل
لا وانا اغير ليه
طب اصلا بعد فتره صغننه كمان هقول لعمي اننا مش نافعين لبعض زي مااتفقنا بس بوص نصيحه مني ياابني ليك
ابعد عن شهد ديه انا مش بحبها ولا هي ولا حساها تنفع ليك اصلا
اتكلم بزعل
طب ياايسل بره وانا اللي كنت بامنك علي اسراري واول واحده كنت قايل لها علي شهد
متقولش كده احنا اخوات ياصحبي وبنا عشره
ما اللي انتي بتقوليه ده بيدل علي انو ياخساره العشره
صح رهف هتيجي بكره عندنا بعد المدرسه
اتكلمت بضحك
انا هموت واعرف ليه رهف ورؤي مش شبه خالي ليه شبه مراته
بس مرات ابويا مش وحشه للدرجه
بس خالو حبيبي اجمل بكتير
طب اتكلي علي الله بقي وسيبي عاوز اكلم البت
طب تصبح علي خير
حاسه اني اتعلقت بيه شويه
حاسه اني مش عوزاه يكون مع شهد ده جوزي انا يعني من حقي
انا فعلا هخليه ينساها بالعافيه لازم ينساها انا بس اللي المفروض يحبها
شكلي هستعمل الصور ديه قريب
………………
تاني يوم
اتصل عبدالله
ايسل هي رهف لسه مجتش
لا
طب لما تيجي عرفيني بقالها كتير ده حتي رؤي قالت انهم خرجوا من المدرسه بدري وانو المفروض تكون وصلتلك من تلت ساعات
معرفش بجد ياعبدالله
ربنا يستر وتيجي
………
قفلت معاه وانا قلبي خايف علي البت رهف ديه اكتر حد في اخوات عبدالله اللي من مرات ابوه بحبها
الساعه ١٠بليل
جيه عبدالله
ايسل احنا لازم نطلق
اتكلمت بصدمه
اي ليه انت بتقول اي
اتكلم بسرعه
اسمعيني ياايسل رهف اتخطفت واللي خاطفها طلب انو نتطلق يااما ممكن ياذيها
اتكلمت بعدم استيعاب
وانت ساذج كده يعني بدل ماتدور علي اختك وتلاقيها هتسمع كلام شخص لا هو يعرفك ولا انت تعرفه
اسمعيني انا المهم عندي دلوقتي اختي كده كده اصلا محدش فينا بيحب التاني وغير كده انا قلبت الدنيا علي اختي وحتي اهلي كلهم بيدور ا عليها ولحد دلوقتي مش لاقيناها
وانا قولت لاهلي وهما وافقوا
نعم ازاي خالو اكتر حد كان رافض انك تطلقني اصلا
طب اتصل بالشرطه اكيد هيلاقوها
اتكلم بنفاذ صبر
افهميني ياايسل بابا واقف لانها بنته اكيد يعني مش هيسيب حد ياذيها وهو في ايده الحل وغير كده بابا شغلنته ليها اعداء ف اول مانرجع اختي بالسلامه مش هنسيبه وانا هدفعه التمن غالي
طب ممكن نعرف مكانه من رقمه جهاز اتباع يعني
مفكره اننا معملناش كده بالعكس احنا عملنا كده بس الخاطف طلع ذكي
كنت بحاول ادورله علي حلول الا فكره الطلاق لاني بجد اتعلقت بيه بس خلاص هما اختاروا انهم يتخلوا عني وانا كرامتي وعزه نفسي فوق كل حاجه
جاله اتصال
فتح الاسبيكر واتكلم
الو
طلق مراتك وعرفاها انو بعد شهور العده هتكون ملكي
اتكلم بعصبيه
انت مين ياحقير انت
اتكلم ببرود
ارجع بالذاكره لوراه كده
انا يوسف
اتكلم بدهشه
اي يوسف ي.. وسف اخويا
ضحك بصوت عالي بسخريه
بالظبط خليك فاكره كلامي انو لو مطلقتهاش هتاذي اختك وبابشع الطرق واولها شرفها
اتكلم بزعيق
يوسف اقسم بالله لو ايدك لمست اختي لهتكون نهايتك علي ايدي
اتكلم ببردو
متخفش مش انا اللي هلمسها بس عجبت واحد من رجالي
حاول يهدا
طيب لما هطلق اختي هترجعلي امته
اممم بعد ما اتجوز اللي هتبقي طليقتك
اي لا استحاله اختي هتقعد تلت شهور في بيتك لا والله هجيبك يايوسف وهشرب من دمك
بوص ياشاطر اختك امانه عندي ومتخفش لما تنفذ اللي بقولك عليه هترجعلك بس لو حاولت تلعب بديلك وتتصل بالشرطه وكده ف اعرف انو مش هتستفيد لاني بمجرد مكالمه هكون برائه انما اختك المسكينه هيكون مستقبالها ضاع
وهي ياحرام صغيره
اتكلم بقله حيله
حاضر
كل الكلام ده كان بيتكلموا فيه وانا سامعه ولكن وكاني في عالم تاني
حاسه اني بتباع وبتشري مثلا هو اي اللي طلقها وانا هاخدها
صح انا بحب رهف بس انا مش سلعه
قفل معاه
اتكلم بدموع
ايسل انا اسف بس انتي عارفه انو اصلا كان هيجي يوم وهنطلق لانك زي اختي وانا بالنسبالك اخوكي الكبير وانا اصلا بحب واحده تانيه ف عشان كل الاسباب ديه كنا كده كده هنطلق بس طبعا مكنتش حابب نطلق في الظروف ديه
اتكلمت بجمود ومنعت دموعي انها تنزل
طلقني ياله ارمي عليا يمين الطلاق بس انا مش هتجوز الي معرفش اخوك ازاي
بس رهف ياايسل
انت اناني اكيد في حلول تانيه بس انت طبعا فرحان لانو الفرصه جتلك علي طبق من دهب وخالو موافق علي طلقنا
انت عاوز تنقذ اختك وتبيع بنت عمتك اللي المفروض مراتك اللي حضرتك هطلقها دلوقتي
انتي طالق ياايسل طالق طالق بالتلاته
فضلت واقفه بجمود انا شخصيتي قويه عمر ماسمحت لحد ولاحد عرف يكسر عيني او نفسي وكرامتي وعزه نفسي تفوق اي شخص
الصراحه لما قال الكلمه ديه محستش باي حاجه كانت بالنسبالي عادي انا اتضايق انو فكر اني هكون مقايده اللي هو هات اختي وخد مراتي
دخلت لميت هدومي
وروحت بيت بابا
بابا استقبلني احسن استقبال
مر شهرين
عادي عايشه في بيت اهلي بشرب وباكل ومش هاممني حاجه ومحدش بيضايقني بالكلام بالعكس متشاله علي كفوف الراحه
خالو جيه وكان بيتاسف انو فضل بنته عليا بس هو اي حد مكانه هيعمل كده ديه مهما كان بنته اللي من لحمه
فكرت كتير وكتير وقررت اني اوافق البنت بقالها شهرين بعيده عن بيتها وياعالم الشخص ده كويس ولالا
وفعلا وافقت وبعد شهر هتكون ايام العده خلصت وهيتكتب كتابي انا في حاجه مش فهماها ليه عاوز يتجوزني هيستفاد اي ومين ده اصلا وازاي اخو عبدالله الف سؤال حوالين مين هو الشخص ده في دماغي
طبعا اجابتها كلها عند عبدالله وعند الشخص ده اللي اسمه يوسف
المهم مر الشهر واتكتب كتابي بابا راح عند الماذون وهو كان معاه وكتبوا وبابا خد رهف لانو كان اتفاقهم انو بعد كتب الكتاب ياخدوا رهف
ياله يابنتي السواق تحت مستنيكي
يعني حتي معززش نفسه وجيه عشان ياخدني
حضنت اختي ميار اللي عندها ١٧سنه وحضنت اخويا منذر ومحمود و ودعت اولاد اخويا محمود ومرات محمود ومرات منذر وسلمت علي امي اللي كانت بتعيط واخواتي الشباب كانوا شايفين انو مينفعش ده يحصل واتجوز كده بس
هما كانوا عارفين عن يوسف ده لانو طلع راجل مشهور عنده شريكات وغني اوي و كان في معرفه قديمه كده صاحب اخويا منذر كانت بيشتغل عند يوسف وطمنه انو راجل شهم وجدع وبيحب اهل بيته ف اطمنوا شويه مع ان اسئله كتير بدور في دماغهم
المهم انو خلصت توديع ونزلت وقابلت في وشي عبدالله
اتكلم بزعل
انا اسف
اتكلمت براس مرفوعه
مش مهم اعتذارك عن اذنك هركب العربيه عشان اروح عند جوزي
ركبت والطريق كان طويل اوي ف نمت طول الطريق
السواق صاحاني ونزلت
كان بمثابه قصر كبير اوي وانوار بليل مع الزرع والشجر عاملين شكل فظيع
دخلت وطلعتني الخدامه علي اوضه كده كبيره اوي
لقيته بيبصلي بتقيم
وضحك بخبث
اتكلمت بصدمه
يالهوي…….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن طريقنا واحد)