رواية لم يكن أخي الفصل الخامس 5 بقلم روان محمد
رواية لم يكن أخي الجزء الخامس
رواية لم يكن أخي البارت الخامس
رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة
-أحمد انت لازم تطلق حياة!
-بعدت عن البلكونة وانا بتصل بيه: اييه الي انت بعتهولي دا؟
-لازم تطلق حياة مينفعش تفضل على ذمتك بعد الي اتبعتلي انهاردة.
-رديت بنفاذ صبر: أنت هتكلمني بألغاز ما تقول اي الي اتبعتلك! مكملتش كلام لما لقيت صوت ماسجات بتتعبت وكانت مسدجات منه! لقيت صور لحياة مع راجل غريب وهما بيحضنوا بعض في الشارع!
خرجت من الأوضة بعصبية بعد ما قفلت على محمود ودخلت البلكونة لقيتها لسه قاعدة وجت تتكلم مسكتها من شعرها وانا بوريها الصور وهي بتحاول تقولي أنها مظلومة بس كانت قفلت معايا، ازاي تعمل فيا كدا؟ مكنتش شايف قدامي وكأني فقدت السيطرة على نفسي لحد ما لقيت وشها كله دم وبتنزف! خدتها بسرعة للمستشفى بعد ما بدأت افوق شوية ودخلت بصرخ عليهم انهم يلحقوها..
-خير يدكتور مالها.
-انت كُنت بتضربها؟ متعرفش أنها حامل! المستشفى هتبلغ البوليس!
-يدكتور كان فيه حرامي وانا مش موجود وضربها عشان تفقد الوعي وانا لحقتها زي ما انت شايف! ومكناش نعرف انها حامل لا
بعد ما كُنت مقرر أننا نطلق كان لازم اعيد حساباتي تاني! مش عايز ابني يتولد بدون أب أو أم! سبتها لما الدكتور قال إنها هتصحى الصبح وروحت لمحمود عشان اعرف جاب الصور دي منين!
-محمـــود جبت الصور دي منين؟
-حسيته اتوتر شوية بس اتكلم بهدوء: اتبعتولي من رقم غريب! وانا مش هسمحلك تخلي حياة على ذمتك.
-انا مش لعبة تقولي اعمل اي ومعملش اي! مراتي حامل واستحالة اطلقها، وهات الرقم الي اتبعتلك منه الصور.
-اييه!! حامل؟
سبته ومشيت مكنتش حمل مناهدة وكلام ملوش لازمة، خدت الرقم من وراه لما لقيته رافض يديهولي! وبعته لواحد صاحبي يشوف الرقم بتاع مين ورد عليا بعدها بساعتين بتوتر:
-انا مش عارف اقول اي، بس الرقم متسجل بإسم محمود!!
-اييه! اكيد في حاجة غلط!
كُنت مصدوم يعني محمود هو الي عايز يبوظ حياتي! اكيد دي مش غيرة اخوات بس مكنتش عارف افسرها ازاي أو الحقيقة كُنت خايف! خايف من الحقيقة الي هتكسرني؟
صحيت من النوم على صوت الدكتور وهو بيقولي: ها يبطل وصلنا لحد فين انهاردة؟
– لحد الصور!
– طيب كمل انا سامعك.
– بعد ما عرفت أن الرقم بتاع محمود كُنت مصدوم وفضلت في الشارع لحد 6 الصبح وبعدين روحت لحياة في المستشفى ورفضت تشوفني وكانت مقهورة إني عملت كدا فيها من غير ما اسمعها؟ فضلت في المستشفى اسبوع وانا كل يوم عندها بحاول أراضيها واخليها تسامحني، لحد ما جت وقالتلي إن محمود كان بيساومها تطلق مني مقابل أنه يمسح الصور المفبركة دي! مكنتش فاهم ليه بيعمل كدا لحد ما واجهته وقالي على كل حاجة وعلى الحقيقة الي صدمتني! وحياة أصرت تطلق كُنت بحاول أقنعها عشان البيبي الي لسه مجاش الدنيا بس كانت رافضة لحد ما طلقتها…
– كمل وقفت ليه! لو مش قادر خلاص.
– لا لا نكمل واشيل الحمل الي على قلبي.. بعد ما حياة ولدت كانت مصرة على الطلاق فطلقتها وانعزلت عن الكل الحقيقة كانت مؤلمة جدا، لحد ما جالي ايهاب في يوم وفضل يقنعني انزل أسهر معاه وياريتني ما نزلت! مشاني في سكة المخدرات الي جابتني المستشفى هنا ! طلع كان بينتقم من محمود فيا؟ الكل كان بينتقم مني بدون ذنب! كُنت استحق الي حصلي دا؟ وبعد ما بقيت مدمن اكتشفت أن الفيديو بتاع محمود مكنش مفبرك كان حقيقي 100٪ يعني الي اخويا بيعمله طلع عليا بقيت مدمن من الحاجات الي هو بيطلعها، بقيت مدمن بسبب كُره صاحبه ليه! طلقت مراتي بسببه هو بردو! وفي الآخر وبعد ما العدة بتاعت حياة خلصت الاقي ايهاب باعتلي صور محمود وحياة وهُما بيكتبوا الكتاب! لحد دلوقتي مش فاهم انا عملتلهم اي عشان يأذوني بالشكل دا؟ هل الذنب فعلا عليا؟ عشان مغفل وبصدق أي حاجة فبقيت انا الغلطان وهُما الحلوين؟ وفي الآخر اي الي حصلي بقيت بتعالج من الادمان والاكتئاب على ذنب مليش دخل فيه!
______________________
انا سايبة النهاية مفتوحة بحيث أن كل واحد هيتخيل هي اتجوزت محمود ليه! فطالما النهاية مفتوحة يبقى ملهاش جزء كمان، وكمان قولت أنهم أطلقوا بعد ما ولدت وبعد العدة اتجوزت محمود.
تمت…
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن أخي)