رواية ظلم لا يغتفر الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا
رواية ظلم لا يغتفر الجزء الثاني
رواية ظلم لا يغتفر البارت الثاني
رواية ظلم لا يغتفر الحلقة الثانية
رنين بصدمة: أنت بتقول إيه يا حاتم؟
نظر لها حاتم بطرف عينه: اللى سمعتيه يا رنين.
بدأت الدموع تتجمع فى عينيها: مش معقول اللى
أنت بتقوله ده! علشان مرضتيش اتبرع لمامتك
تتجوز واحدة تانية و تطلقني!
ثم قالت بقهر: ده حتى مرات أخوك جت تغيظني
و تشوفني هعمل إيه، قال إيه جوزها بيخاف
عليها ومش هيرضي تخليها تعمل كدة .
حاتم بجمود: أنا مليش دعوة بحد، المهم أنه
أنا طلبت منك كدة وأنتِ معملتيش
موقفتيش جنبى.
مسحت دموعها: طالما أنت شايف كدة يبقى براحتك
مهما أقولك مش هقدر تفهم، طلقنى.
لم يطرف له جفن وهو يقول لها: أنتِ طالق.
تراجعت للوراء كأن تم ضر’بها بعنف على وجهها
ولكنها استجمعت نفسها و دلفت إلى غرفة
النوم بهدوء تجمع حاجياتها.
بقلم ديانا ماريا
خرجت مع حقيبتها لتجده يجلس ببرود على الأريكة
نظرت له بحسرة للمرة الأخيرة ثم غادرت لمنزل
والديها.
فتحت والدتها الباب ودلفت هى بتعب.
نظرت إلى حقيبتها التى فى يدها ف فهمت ما حدث
احتضنتها بهدوء: أوعى تزعلى يا بنتى، ده ربنا
نجدك و رحمك منه ربنا يعوضك خير.
بكت : مكنتش أتوقع كدة منه أبدا يا ماما .
ربت على ظهرها: معلش يا حبيبتى وده حاجة
تعلمك بردو وتقويكِ.
ابتعدت عنها: يلا روحى نامى و ارتاحى لحد ما باباكِ
يجي من الشغل نتغدى سوا.
ذهبت إلى غرفتها وبكت بصمت حتى نامت.
بقلم ديانا ماريا.
عند حاتم كان يدخن بهدوء ثم رن هاتفه ف أجاب.
حاتم : ايوا؟
أخيه أمجد: بقولك يا حاتم من شوية شوفنا رنين
نازلة بشنطة هدومها، حصل حاجة؟
حاتم بلامبالاة: اه طلقتها.
أمجد بصدمة: طلقتها؟ ليه ؟
حاتم بحدة: علشان تستاهل موقفتش جمبي فى ظروفى.
أمجد بتعجب: ظروف ايه؟
حاتم : طلبت منها تتبرع لماما بكليتها و رفضت.
أمجد بعدم تصديق: أنت بتقول ايه؟ أنت عاقل؟
هى مالها أصلا دى مشكلتنا إحنا، معقول علشان
كدة تطلقها!
حاتم بملل: ايوا وأنا حر فى حياتى هى موقفتش جنبى
يبقى متلزمنيش سلام.
أغلق الهاتف ونهض ليذهب للفتاة التى اتفق معها.
عند رنين استيقظت من النوم على همس والدتها الحنون.
والدتها بحنان: رنين يا حبيبتى اصحى باباكِ جه
وعايزة يشوفك.
رنين بتعب: حاضر يا ماما جاية أهو.
بقلم ديانا ماريا
نهضت من مكانها بتعب و هى تحس بألم فى جميع
جسدها .
خرجت لتجد والدها جالس ف حاولت الإبتسام
اه لكن داهمها دوار قوى ف وضعت يدها على
رأسها.
والدها بقلق: مالك يا حبيبتى ؟
لم ترد لأنها فى تلك اللحظة وقعت على الأرض مغشيا عليها.
أفاقت بتعب وهى تشعر بمعدتها تؤلمها .
رنين بهمس: حصل إيه يا ماما ؟
نظرا والداها لبعضهما ثم قال والدها بهدوء: أنتِ حامل
يا رنين.
رنين بصدمة: إيه!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظلم لا يغتفر)