رواية ظلم لا يغتفر الفصل الأول 1 بقلم ديانا ماريا
رواية ظلم لا يغتفر الجزء الأول
رواية ظلم لا يغتفر البارت الأول
رواية ظلم لا يغتفر الحلقة الأولى
أنا عايزك تتبرعي لأمى بكليتك.
بصدمة: بتقول إيه؟ لا مش ممكن!
قال بصرامة: هتعملي اللى بقولك عليه وإلا هطلقك
أنتِ فاهمة؟
نهضت تواجهه بعدم تصديق: أنت بتتكلم
بجد؟ وأنا ذنبى إيه فى كل ده؟
نهض يواجهها: لازم تعملي كدة أنتِ مراتى والمفروض
يعنى أنك بنت أصول و تقفي جنبى فى الظروف
اللى زى دى.
رنين بمنطقية: ايوا أقف جنبك بأي حاجة بس مش
أنى اتبرع لمامتك.
نظر لها بحدة: أنا قولت اللى عندى و أنتِ اختاري
و افتكري لو رفضت هطلقك وكل واحد يروح
لحاله .
ذهبت وتركها واقفة مكانها بعدم تصديق.
أسرعت تتصل بوالدتها: ماما الحقيني.
والدتها بقلق: فى ايه يا بنتى؟
أسرعت تقص لها ما حدث منه .
قالت والدتها بقوة: هو اتجنن ولا ايه؟ أنتِ إيه
علاقتك أصلا بالموضوع ده ؟ ما حد منهم
ولا هو نفسه يتبرع لها ولا هو مش شاطر غير عليكِ
أنتِ.
رنين بقلق: أنا مش عارفة أعمل ايه يا ماما .
والدتها بحدة: أول حاجة تخليكِ قوية كدة و ميهمكيش
من أي حاجة هيقولها ولو قالك تانى
قوليله ما تتبرع لها أنت ولا حد من أخواتك، هو أنتِ فاكرة لما تتبرعي هيقدروا اللى أنتِ عملتيه؟ لا يا بنتى دول ناس
أصلا مش كويسة، هو أول واحد هيرميكِ
ويروح يشوف غيرك لأنك تعبانة .
رنين بصوت أجش: حاضر يا ماما.
أغلقت مع والدتها وهى تفكر ماذا تفعل حين رن جرس
الباب .
فتحت لتجد زوجة شقيق زوجها أمامها ( سلفتها).
رنين بهدوء: خير يا شروق فى حاجة؟
شروق بمكر: لا جيت أشوفك بس عملتي إيه
فى الموضوع اللى قالك حاتم عليه؟
رنين بتعجب: موضوع إيه؟
ثم استوعبت: أنتِ عارفة ؟
رفعت حاجبها: اه طبعا .
رنين ببرود: طالما كدة ما تتبرعي أنتِ.
شروق بدلال: لا يا حبيبتى أنا مقدرش مستحملش ،كمان جوزى يخاف عليا وميخلنيش أبدا.
بقلم ديانا ماريا.
زمت رنين شفتيها بغضب وقالت: طب عاوزة إيه
دلوقتى ؟
شروق بتهكم: براحة عليا مالك كدة أنا غلطانة
أنى جيت سلام.
و غادرت بينما رنين تعض شفتيها بغيظ منها، هى
لا تحبها منذ جاءت إلى هذا المنزل .
كانت تنتظر حاتم لوقت طويل حين عاد هبت واقفة .
بقلم ديانا ماريا.
رنين بقلق: حاتم كنت فين؟
حاتم ببرود: و أنتِ مالك ؟
رنين بإستياء: يا حاتم بلاش الأسلوب ده ولو على
مامتك هنلاقي حل .
أبتسم: مفيش داعى أنا لقيت حل خلاص.
رنين بفرحة: بجد ؟ هو إيه؟
قال يصدمها: لقيت واحدة هتتبرع لأمى مكانك
و هتجوزها و أطلقك!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظلم لا يغتفر)